رواية قسيمة جواز الفصل الرابع 4 بقلم صابرين شحات
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية قسيمة جواز الفصل الرابع 4 بقلم صابرين شحات ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية قسيمة جواز السفر الفصل الرابع بقلم صابرين شحات
قسيمة جواز السفر الجزء الرابع
قسيمة جواز السفر الجديد الجزء الرابع
الحلقة الجديدة الرابعة قسيمة الأهلية
طلب مني خالد أن أجهز نفسي وأعد الأطفال للذهاب لزيارة أخته ووالدته التي تعيش في محافظة أخرى.
لم أتردد للحظة ، ووافقت عليه وذهبت معه ، وأتمنى ألا أذهب ، ولا أسمع ما سمعته ، ولا أرى ما رأيته.
بينما كنا في طريقنا ، حذرني خالد من قول نصف كلمة أمام أي شخص عن ظروف زواجنا ، وفهم أنه من يسألني ، يجب أن أخبره أن جواز السفر قادم بسرعة حتى أتمكن من أخذ رعاية الأطفال.
بمجرد أن رأتني والدته ، عانقتني واستمرت في تقبيلي ، وشكرتني على ما فعلته
بعد ذلك علمت أن خالد اكتشف أنني تزوجته بسرعة بسبب الظروف التي حدثت وأن أكون هناك من أجله ومن أجل الأطفال ، لكن ما حدث لهم خالد لم يمنحني أي فرصة لمعرفة ما حدث لهم.
في كل مرة تأتي والدته لتتحدث معي عما حدث لهم ، كان يغير الموضوع بسرعة .. لكن كل ما استطعت معرفته هو أن خالد كان مسافرًا خارج مصر ولم يعد بعد شهر. موعد زفافنا حتى أكون هناك من أجله ولا أتركه بمفرده
كانت والدته لطيفة وقوية ولطيفة معي ، لكن أخته هدى كانت تنظر إلي بكل نظرة ونظرة ، وكلها كانت عيوبًا ، ولم أكن أعرف السبب.
تحدثت معي ببرود وفي نفس الوقت كانت غاضبة مني كما لو كنت قد قتلتها.
ضحك خالد وقال:
– خذها ، وجه غرفتها ، دعها ترتاح
لأول مرة أرى هدى تضحك.
– سأطلقها من عيني .. أنت تأمر
قالت له والدته ألا يخاف منها بعد الآن .. هل ستريحها مثل ريا وسكينة أم ماذا؟
قال لها خالد: لا يا أمي لا تخافي .. نحن لا نقتل .. نحن نعذب فقط
واستداروا جميعًا وضحكوا ومازحوا إلا أنا الذي عاش بداخلي برعب ولم يكتف بلعني
ذهب هدى للنوم في غرفته ومكثت مع والدته وفي كل مرة تتأخر والدته تخبرني أنها لن تنام يا سلمى. يجب أن تكون متعبًا من السفر.
أنت تقول ، حسنًا ، أحضر الفتاة لتنام معي ودعني أنام
أقول لها إنني لا أتحمل ابتعادها عني لدقيقة .. أنا أعتاد على ذلك .. فتصلي من أجلي وتقول لي بارك الله فيك ويديك بقدر ما أنت مع هؤلاء الأطفال.
لبعض الوقت قالت لي اصطحبها وأضعها بجانبك ، وأقول لها أنني عندما أنام سأذهب إلى هدى.
وخالد يجلس من حين لآخر ، ينظر إلي ويضحك على ظهري ، وأرى أنني أخشى أن أدخل أخته ، كأنه سعيد معي وما يحدث لي ، وقد أحضرني هنا بشكل خاص إلى أخافني أكثر مما أخاف منه
عندما تأخرت الساعة وقابلني خالد ، مصممًا على دخول الغرفة ، أصم أذني وشتمني ، وسرعان ما فتح باب غرفة هدى وقال:
– هيا يا سلمى هانم تنام أنت وابنتك لأنني اليوم أريد أن أنام في حضن أمي حبيبي قلبي.
دخلت الغرفة وأنا أحمل الطفلة ، ساقي رجل وآخر ، والفتاة كانت نائمة بجانب هدى التي شعرت أنها مستيقظة وتتظاهر بالنوم ، جلست بجانبها وفي كل مرة شعرت أنها تتحرك ، وقفت منتصبا .. لقد عشت واحدة من أسوأ الليالي التي مررت بها في حياتي كلها. وضحكه عند رؤيتي يزيد من خوفي وقلق مما قد يفعله هو وأخته بي
في كل مرة أحاول أن أغلق عيني أشعر بالخوف .. وشعرت بها طوال الليل أيضًا. لم تستطع النوم ، كانت مستيقظة ، تتظاهر بالنوم .. حتى جاء النهار وشعرت بها .. قامت من جانبي ومن الخارج. تاني هنا وسأسافر اليوم مهما حدث
نهضت بسرعة لأخبر خالد أنني سأسافر اليوم ولن أبقى هنا ليوم واحد ، وما زلت أغادر الغرفة لأقول هاتين الكلمتين لخالد.
سمعت هدى تتحدث معه وتقول:
– أهذا خالد؟ .. ولماذا لها عين أيضا؟ هي قادمة لشخص ما هنا .. سأقوم بشلّها
وقال خالد:
“نعم هي .. لكن لا تحصل على سيرة ذاتية لوالدتك .. لم نصدق أنها بدأت تنسى ما حدث”.
هدى: لم أستطع تحملها ولم أستطع تحمل الروح التي تنفست وهي بجانبي ، ولو كان لدي يدي لخنقها لما فعلته بنا.
خالد: سأقوم بتدميرها ببطء ولن ترى أبدًا … تحلى بالصبر ، لكنني سأسحب حقوقنا منها.
هدى: لكن الشيء الغريب أن ملامحها لا تظهر أنها تفعل ذلك
ضحك خالد ساخرًا وقال:
“قناع ياماها .. لم أراها في اليوم الأول الذي أتت فيه إلى منزلي .. كان ريشها منتفخًا ومغرورًا ومغريًا ، ورفعت أنفها إلى السماء ، ولكن لمن .. أذلتها وأحضرت أنفها على الأرض وسأعمل على ذلك.
هدى: ماذا تفعل بالأطفال؟ .. وهل تعتني بهم أم لا؟
خالد: شهادة لحقها في حقها ، والعمل معهم خادمات
هدى: لا يكفي أن تكون خادمة .. طردتهم ودمرت منزل والدتهم. إذا لم ينزل ويصلح كل شيء ، لكان هؤلاء الأطفال في الشوارع بسببها .. عليها أن تدفع ثمناً باهظاً
خالد: تدفع وستدفع. أيضا ، عندما نعود إلى مصر ، سنجهز لها مفاجأة جميلة للغاية. تحلى بالصبر وراقبيها وأنا مجنون بها ودعها تمشي وتتحدث في الشارع
ضحكت هدى وقالت:
ماذا ستفعل معها؟
خالد: غدا ستفهم كل شيء.
وقفت واستمعت لهذا الخطاب ، وانهمرت دموعي بغزارة ، وسألت نفسي: ما الذي فعلته لأستحق ما فعله بي ، ولماذا لا يرضى؟ يخبرني بما فعلته ويعاقبني على ذلك.
انتظرته حتى يهدأ ، تركت مكانه وذهبت إليه حزينًا وحزينًا لما يحدث لي ، طلبت منه العودة إلى مصر اليوم.
الشيء المضحك هو أنه أخبرني أنه سيخبرني بذلك في الأصل وطلب مني أن أحضر نفسي والأولاد بسرعة.
فتح باب الشقة ودخل وتبعته فاندهشت
هو يتابع..
لقراءة لوبللتالي: انقر هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط: (رواية قسيمة جواز السفر)
في نهاية مقال رواية قسيمة جواز الفصل الرابع 4 بقلم صابرين شحات نختم معكم عبر بليري برس