روايات

رواية كامل الأوصاف الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم صفاء حسني

[ad_1]

رواية كامل الأوصاف الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم صفاء حسني

رواية كامل الأوصاف البارت الثامن والثلاثون

رواية كامل الأوصاف الجزء الثامن والثلاثون

رواية كامل الأوصاف الحلقة الثامنة والثلاثون

كانت تحرك يدها عشق يمين ويسار وتحاول أن تخرج حروف لكن مش قادره تجمع حروف وكأنها طفل صغير لسه بيتعلم الكلام
لحظة ده الدكتور وقال
طيب ممكن تهدى اكيد بتعرف تكتب اجيب ليكى قلم تكتب عاوزة ايه
كنان شعر بيه وطلب منهم يدخل وقال
ممكن ادخل ارجوكم عشق عايزنى أنا متأكدة
سمح ليه هايم وطلب من الدكتور يسمح ليه
دخل كنان بعد ما لبس ملابس التعقيم الكمام وغيره وجلس جنبها ومسك ايديها
أنا جانبك يا عشق انتى افتكرتنى صح هز راسك متتعبش نفسك
هزت راسها عشق
ونزلت دموعها وهى عاوزة تتكلم لكن مش عارفه تجمع الحروف مش بتطلع والا الصوت
استغرب كنان لكن لم يترك أيدها وقال مش مهم تتكلمي دلوقتى انتى تعبانة هز راسك وانا افهمك

خرج الدكتور وتركهم
قابلة هايم وهدى والجميع وسأله خير هى مالها
هز رأسه الدكتور ب اسف
للاسف العملية على قد ما نجحت انها ترجع الذاكرة ليها على قد ما سببت تأثير على النطق
الكل أنصدم وشهقت هنيا وقالت
كانت بنتى بتتكلم حلوة انتم عملتوا فيها اكيد خطأ طبي منكم
جيه مهاب على صوت هنيا وسألها
فى ايه يا أمى انتى ناسي ان احنا في مستشفى
صرخت هنيا وقالت
انت مربطها معهم صح كتمتو لسان البنت الغلبان
عشان مش تعترف على ابن صاحب المستشفى
استغربت هدى من تغير امها واقتربت منها عشان تهديها
يا ست الكل ده طبيعي بيحصل آثار جانبية ل علاج أو عملية لكن الحمد لله مع المتابع والعلاج الفيزياء هتعرف تمشي ورجعت ذاكرتها وافتكرت الناس إلا بيحبوها
لم تقتنع هنيا بكلامها وقالت
لا طبعا. هما قاصدين يغرسها الممرضة قالت لي كدة أنهم وضع علاج يؤثر على الكلام اكيد تعرف حاجه وهما عايزين يكتموا صوتها
وقف هايم بجدية وسألها
انتى متأكدة يا امى
تذكرت هنيا وهي تحكي فلاش باك
دخلت عندها ممرضه وقالت
حضرتك تقرب للمريضه عشق
هزت راسها هنيا وقالت اه يا بنتى خير
تحدثت الممرضة وقالت
ارجوكى خروجها من هنا صاحب المستشفى اتفق مع الدكتور أن يعمل عملية البنت يخليه متعرفش تتكلم عشان متعترفش على ابنه استغلوا أنها يتيمة وان ابوها غلبان واجبره يجوز بنته ل ابنهم ورموه هنا وكانوا يسرقون اعضاء ومات وبعد كده
اجبروها توافق على الجواز منه
استغربت هنيا وسألتها
ايه عرفك الكلام ده وليه يجبروها على الجواز
ردت الممرضة
كنان بيه مريض مينفعش يتجوز وعشان كده أبوه كان عايز يجوزه ل بنت يتمى غلبان لكن لم البنت عرفت ورفضت ف اجبروها وخطفها على المزرعة ولم هربت قتلوها
شهقت هنيا وضربت على صدرها
يخبر اسود وان صدقت هدى وقولت شاب محترم وبيحبها ووقفت معها ضد ابنى يطلع كدة لا انا لازم الحقها
قامت هنيا تتسند على السرير ومشيت وخرجت من المستشفى وفجاه خلعت الممرضة الكمام وظهر وجه
سعاد وهي تضحك بسخرية وقالت
اشرب يا كنان أنا بالعافيه خرجت من السجن بكفالة
ولم سمعت من الدكتور أن احتمال العملية يكون لها اعراض سلبي ويؤثر على الكلام قولت لو حصل هلعب لعبتى
وبدت تتذكر الا عملته واتفقها مع المحامي الخاص بيه
وطلبت منه يطلب من سواق العربية النقل يتهم كنان بالجريمة ويجيب واحد من قرايبها بعيد ويقدم بلاغ فى اختفاء عشق وإن الا قتلها كنان
استغرب المحامي وسألها
نفسي افهم انت ليه عملت كل ده مع
ودخلت نفسك في جريمة قتل
أنا فاهم انك بتكره اختك وجوزها وابنها لكن البنت الغلبان ده ذنبها ايه
ضحكت سعاد بسخرية وقالت
ذنبها أنها بنت ابوها زمان ابوها علم كنان يقف على حيله ويطردنى ويمنعنى ادخل الشركة وهو طفل عنده ١٢ سنه فجأة وقف بالند اقدم لكن كنت مبسوطه أنه اتعقدت وكره أمه في وكره كل البنات كدة مش يتجوز ومش يكون ليه وريث واعرف اخد كل حاجه بعد ما رفيع يموت لكن قدر يعلاج أبوه من الشلال ورجعت للشغل تانى ورجع رفيع يدور على سلوى عشان يستسمح ليها وكل محاولاتي ان اخذ حصة في الشركة معرفتش مجرد حصة بسيط من المستشفى بالتلاعب في الورق وخلينا مضي رفيع
لكن ظهور عشق ده مكنش لصالحى بوظت خططتي كنت ناوى ابعت بنت تلعب على كنان ووقع واخد كل حاجه لكن هو كان زي الصنام لحد ما ظهرت عشق و اتحول لشخص تانى وحب الدنيا
واتمنى يتجوز طلبت من ممرضه عند الدكتور يلعب في التقرير عشان يعرف أنه عاجز عشان مش يتجوز لكن أبوه وأبوها اتفقوا مع بعض وجوزهم ل بعض
ظهورها لخبط كل الخطط وخالي كنان يسيع أنه يكون بخير وحب الدنيا والحياة ورجعت سلوى وبعثت لي واحد يوقعنى ويسجلي لولو انك عرفت تلعب أن متسجل بدون إذن محكمة وطلعتنى افراج كانت انتصرت ورغم كدة رفع قضية عشان ترجع اسمها طول عمرها محظوظ يعنى اتجوزت رفيع وملكت كل شي معه ولم نفيتها وقعت في واحد غنى وانا خسرت كل حاجه فلازم اوجع قلبهم كنت فاكرة أن عشق ماتت لم حوريه بلغتها الكلام الا اتفقت معها عليه افتكرت أنها هتموت وكنان يعدم وأبوه يزعل ويدخل في حالة اكتئاب وسلوى ترجع مع جوزها و اولادها وانا ارجع ل رفيع تانى وامتلك كل الهيلمان ده لكن عشق طلعت عايشة لكن ملحوقة لاقت ناس يحبوها تعيش معهم وهى مشلول والحقنة الا الدكتور طلبها والممرضة خارج وانا عرفت الهيها وانا بسال عن عشق وبدلت بحقنة هتسبب تلعثم في الكلام لمدة شهرين يكون كنان اتقبض على وهى اصلا مش فاكرة ولو فاكرة اكيد كاره كنان ومش هتحاول تنقذه ولم يتسجن اعرف اسلط حد عليه يقتله
انصدم المحامى ونفخ وقال
انتى شيطانة عن جد
باك
نظرت هنيا ل كنان ودخلت ليه جوي فى غرفة العناية بالقوة
ومسكت فيه
انت بتعمل ايه هنا أخرج برا انت السبب في كل الا حصل ليها
اتفقت مع حد فى المستشفى واعطها حقنة تسبب ليها عدم الكلام عشان مش تعترف عليك أخرج برا وانا انقلها من هنا
انصدم كنان وسألها
انتى بتقول ايه حقنة ايه الا اخدتها عشق
كانت تنظر لهم عشق ولم تستوعب ما يحدث
خرج كنان
وصرخ في الدكاترة وطلب من هايم وقال
بعد اذنك عايزك تفتش الكاميرات الا فى المستشفى واعرف مين الا غير حقنة عشق وامتى
مسكت في هنيا
انت عايز تثبت انك بريئه لكن انا متأكدة انك انت السبب
مسكتها هدى.
وطلبت منها تهدى وقالت أهدى يا امى
لو فى كاميرات بالفعل هنعرف مين قالك كدة ومين عمل كدة وحقيقة والا مجرد كلام
تركوا كنان رجع عند عشق
الا جلس بجوار عشق ورفض يمشي
وضع أمن هايم أمام غرفة العناية وتركهم
تحدث كنان مع عشق
صدقنى يا عشق أنا بحبك وعمرى ما خونتك أو خدعتك وكل حاجه قالوا عنها مجرد اتهام مزور من مرات ابوى اتفقت مع حوريه على كدة انتى ليه سبتنى ومشيت كنت دور على اسالنى قبل ما تمشي ثم خفض قبل راسها وايدها وقال
أنا عارف سعاد مادم حطتنى في دماغها وخطط لكل ده يبقي مش هترتاح الا لم اترمى في السجن لكن مش مهم أنا المشكلة الأكبر لو حد اتعرض عليك ولو فعلا في حد خاين فى المستشفى هنا أنا مش خايف على نفسي خايف عليك اوعدنى خالي بالك من نفسك
وبالفعل تم البحث فى غرفة المراقبة واستمر يبحث وبالفعل شاف ممرضه وقفت جانب كنان تتكلم ونفس الممرضة أعطت حقنة ل عشق بعد خروجه من العملية
رجع تانى عند كنان وكان عايز يقبض عليه وهو كان جاهز مسك ايد عشق وقال
عايزك تبقي قوية زى ما انتى محدش ينجح يدمرك يا قلبي وانا عارف ان الخير في يوم ينتصر مهاما حاولى يضلله
طلب هايم منه يخرج من غير شوشرة وطلب من الأمن يحرسوا غرفة عشق وعينهم متغمضش لحظة
وبالفعل جى كنان يمشي فجأة مسكت أيده عشق ورفضت يمشي ويسيبها
مع زهول كل الا موجودين في الخارج والداخل مسكت أيده فقط دون حديث
انصدم هايم وسألها
انتى عارف انتى مانع نقبض على مين
هزت راسها عشق بالتأكيد
بدأ يشرح لها هايم وقال
طيب تقدر تكتب ورقة بخط ايدك أنه كنان بريئه ومش السبب في كل الا بيحصل
هزت راسها عشق بالتأكيد
تدخل الدكتور وقال
انتم وجودكم هنا غلط ارجوكم اخرجوا واحنا هننقلها على غرفة تانى ونتأكد أنها كويسه وهنعمل تحليل نتأكد من موضوع الحقنة ده وسحبوا عينة وبعد التحليل أثبتت أنها كويسه ومفيش اي حاجه غريبة دخلت جسمها
خرج كنان وعيونها تنظر له ابتسم كنان
متخفيش يا عشق أنا موجود متقلقيش علي
ووقف كنان أمام العنايه
بعد ساعات على ما اتاكد أن التحليل كويسة وأنها بقيت كويس
تم نزع كل أجهزة الأكسجين والقلب وغيره وبدأ يطمنوا أنها كويس من كل حاجه وبعد كده نقلوها على غرفة أخرى
وهما بينقلوها كانت عيونها على كنان والكل لحظ أنها عايزة يكون معها
سمح له هايم يقترب منها
ومسك يدها كنان وقال
انتى هتكون بخير متخفيش أنا معاكى وزى ما قولت ليكى محدش يقدر يذيك أو يئذنى ماشي يا عشق
هزت راسها وهى نايمة على سرير النقل وتقولها ل غرفة أخرى
ادخل رفيع وعمل شواشرة في المستشفى وطلب من اكفاءة الأطباء الا موثوق فيهم فقط يكون عيونهم على عشق بعد ما اقترح مهاب بعض الأسماء الدكاترة والممرضات الا هو يثق فيهم فى المستشفى
وبعد فترة وبعد تفريغ الكاميرات وكانت سلوى وهدى بيتابع الكاميرات مع هايم وكمان هنيا لحد ما ظهرت الممرضة الا دخلت عند هنيا وقبل ما تدخل التفتت يمين ويسار ونزعت الكمام دقيقه من على وشها ثم ارتدتها
صرخت سلوى وقالت
ده سعاد خرجت امتى أنا مش عارف هى عايزة ايه وليه عايزة تضيع مستقبل ابنى
سال هايم أمه
هى ده الا كلمتك يا امى ركزى بالله عليك
نظرت لها هنيا وبدت تركز في العيون وبعد دقائق هزت راسها
اوى يا ابنى هى ده
بدأ يفهم هايم وقال
يبقي كدة هى فى دماغها حاجه وبتخطط ل حاجه واضح نفسها تسجن كنان ب اي طريقه على حساب
رد كنان بخوف
هى ممكن تحاول تقتل عشق مرة تانى بالله عليك سبنى ارجع عند عشق واقعد معها وفجاه وهما بيتابعوا ظهر اقدام الكاميرات

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كامل الأوصاف)

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى