رواية كامل الأوصاف الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم صفاء حسني
[ad_1]
رواية كامل الأوصاف الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم صفاء حسني
رواية كامل الأوصاف البارت الثاني والأربعون
رواية كامل الأوصاف الجزء الثاني والأربعون
رواية كامل الأوصاف الحلقة الثانية والأربعون
نظر لهم مدير الامن وقال
هو يكون صاحب المجمع كله وايضا يملك البيت الا بعدكم
انصدمت عشق والجميع
تنهد هيثم وقال
تمام شوفي لي حد يشتري البيت ده واحنا هنسيبلهي المجمع كله
تدخلت عشق وقالت
ليه حضرتك تخسرو بيتكم علشانى انا محبش اكون
السبب في خساره ليكم
ونظرت ل كنان وقالت
هو ده بيتك الا كنت بتعيش في وانت بتمثل دور ايمن وانا زى العبيطة كنت فاكرك مسكين ومش معاك غير 200 جنيه الا فى بطاقتك ياه انت كل يوم تثبت لي انى مغفلة وقال ايه بيضحك عليا ويقولي انا حبيتك عشان انتى كاملة الاوصاف
ضحكت عشق بسخرية وقالت.
طيب ما كنت تقولي احسن انك عبيطه وهبلة مقبولة اكتر وقعت بلسانك انك ضحكت عليا وشهد كمان انا وقعت ضحية ليكم هى شككتين فيك وفي قرار ان ارتبط بيك وخرجت من عندها مزهولة وبعد كده عروسة تيجى وتقولي انى واحد اضحك عليا ولم اسمعها تطلع انت كنت عايز وقتها اعمل ايه
بلع ريقه كنان وقال
تيجي وتسالنى يا عشق وتعرفي ان كانت شكوكى صح او غلط اقسم بالله العظيم كنت وقتها رميت عليك يمين الطلاق ومكنتش وقعت ضحية ليهم وبقيت بالشكل ده ونزلت دموعه وركع على رجله وقال
انتى الذي اخرجتنى من الظلام والوحدة انتى التى مسكت يدى وقالت تعال معايا لكى اعلمك الحياة كنت اموات فى بعدك كل لحظة وكل ثانيه اخترت الموت ومكنش فارق معايا ان كنت بريئة او متهم وبرجوعك روحى رجعت لي وانا مش هجبرك على حاجه يا عشق وحاضر هخرجك من حياتى لكن مش تحرمني ان اكون جنبك اقف معاكي ارجوكى
ثم تركهم وخرج دون ان ينتظر رد
ابتسمت هنيا وجلست بجوار عشق وبدات تلوم فيها:
يعني انتى مش عاوزه تبقي عاله على حد روحت مثلت انك فاقدة الذاكرة وقولت في بال نفسك بكرة النااس دي هتزهق منى وترمنى فى اي دار صح يابنتي احنا لو كنا وحشين كدة مكنش فضلنا نراعيك وانتى فى الغيبوبه
اعتذرت عشق والدموع نزلت من عيونها
والله العظيم ما اقصدش اجرحكم لكن انا اتعلمت من الحياة ان مفيش حد يسندك الا منك ولو حد ساعدك يبقي غرضه حاجه يعني زمان استاذ رفيع ساعد ابوى وكان غرضه اكون ل ابنه وحياتى اتقلبت من بعدها غير ان جربت رحلة المرض مع اهلي سنين امى وقاعدت عشر سنين السرطان ياكل فيها وبعد كده بابا ودلوقتى انا بقيت مشلول عاجزة عن كل حاجه ف الافضل فعلا تودينى ل دار اشتغل فيها وانا كده اعلم الأطفال الايتام مقابل اكلى ونومى انا مش عاوزه اكون عالي، على حد وكمان
قطع حديثها هيثم بغضب وقال
وكمان ايه كملي مين قالك انك عالي علينا او مين يسمحلك تروح ل دار وتعيش لوحدك بعد ما بيقيت جزء من حياتنا لا طبعاً ولو ستى حسيت انك تقيل علينا وقتها اتكلمى تمام دلوقتي بقي زى الشاطرة هنسيبك تجهزك هالة عشان دكتور العلاج الطبيعي عشان انشاء الله هتقف على حليك وهتكون تمام
تدخل هائم
يلا يا جماعة نخرج احنا ونسيبها تفكر شويه
فعلا الكل انسحب ووقف هائم على باب وقال
أنا فاهم احساسك وعارف الشخصية الا تعيش طول عمرها بكرمتها متحبش تصغر نفسها أو تشعر بعالي على حد لكن ده لم يكون كنان حد مش جوزك أنا مش عارف احساسك ومشاعرك من ناحيته وممكن انتى مش حبيته قد الحب الا هو حبه ليكى لكن اقولك شهادة حق شفوتها لمستها بعيونى من وقت ما بدأت في تحقيق قضيتك لحد ما عرف انك عايشة.
استغربت عشق وسالته
حضرتك كنت بتحقق في قضية موتى وانا موجودة في بيتكم
هز رأسه هائم وقال
أنا معرفش انتى تعرف ايه عن حياتنا لكن
أنا عايش هنا عشان شغلي وكنت المسؤول عن البلاغ الا اتقدم عن اختفاءك وموتك ومكنتش اعرف انك عايشة مع اهلي لأنهم خبوا عليا الموضوع وعشان مش بروح هناك ف معرفتش الا قبل نقلك المستشفى بيوم
وقتها الدكتور إيهاب بلغنى بكل الا حصل كان فاكر أن عارف ولم عرفت اتصلت ب هيثم وعرفت منه المعلومات البسيطة ف اقترحت على ايهاب يطلب نقلك المستشفى ده تحديدا عشان اتاكد أن كنت انتى الا متهم بقتلك كنان والا لا وقتها شفوت كنان اخر عن كنان الا كنت بحقق معه وقت التحقيقات كان ساكت رافض يتكلم وكأنه عايز يتحكم عليه ويموت كان حارم نفسه من الاكل والشرب لحد ما وقع من طوله واحد روحه راحت ب غيابك ورجعت ب حضورك وده الحب الصادق الكامل الا يحبك فى مرضك قبل صحتك يحبك وانتى زى ما بيقولوا ف اوف زى ما يحبك وانتى واقفه على حيلك واعتقدت مرات معك مواقف كتير عرفتك مين الشخص ده ومش مهم. أنه خدعك ب اسمه وكل القصة ده ما أنا عشت حياتى كلها ب اسم واكتشفت وانا عندى ١٥ سنه اسم تانى وأسرة تانى وحياة تانى
خرج دون أن ينتظر رأيها واغلق الباب
نظرت عشق إلى النافذة والدموع تنهمر
ووجهت دعائه إلى الله وهى تستخيره للخير وتطلب منه العون والمساعدة لأن لا يوجد احن على الإنسان دون ربه
ومسكت اناء فيها ماء كان على المنضدة ب جوارها ووضعته ما بين رجلها وحركت العربية المتحركة واتجهت نحو البلكونه وبدت تسكب ل نفسها لكى تتوضاء دون الطلب المساعدة من أحد
كانت تحاول ويدها تهتز ولم تستطع التحكم كان يتابعها كنان من منزله الذي بجوار منزل العائلة كان يريد أن يقفذ نحوه وان يمسك لها الإناء لكن تراجع لانه يعلم شخصيتها ويعلم أنها كانت في عز المها كانت تشتغل وترعي ابوها ولم تشتكى وشخصيه زى ده صعب أنها تعيش احساس العجز
وبالفعل كانت فعلت المستحيل عشق حتى تتوضاء لكن فى الاخر وقع الإناء على الأرض وانكسر سمعوا البنات الصوت اتجهوا نحوها بسرعة
كانت عشق جالسه وتصلي والاناء أمامها مكسور وتنزل دموعها وهى تصلي وتطلب من ربنا العون
انتظروها حتى انتهت من الصلاة ثم اتجهت هبه وبدت تحمل قطع الإناء المكسور في كيس وذهبت هاله احضرت اناء بلاستك فيه ماء وطبق صغيره ووضعته في البلكونه وب ابتسامه
كل الدموع ده عشان شفش وقع منك انتى عارفه أن الزجاج ده موضة ومش حلوة الناس زمان كانوا بستعملوا كوبايه الساج والا الامونيوم والبلاستيك ده الكوباية بتاعتك وده الطبق الا تتوضي فيها ومتتقلقش محدش يشيله عشان مش تفتكرى أن بنخدمك لا يا قلبي انتى بعد ما تتوضاء تسقي الزرع ده بيه ومهمتك فى البيت تسيق الزرع الا فى كل البلكونات عشان الصراحه أنا بنسي واحنا مقسمين عمل البيت على الكل ايه رايك
ابتسمت عشق وقالت
وممكن أطبق الغسيل وكمان اقطع الاكل
ابتسمت هدى وقالت
وكمان ممكن تنشري الغسيل عشان اصلا عندنا غسالة أوتوماتيكية يعنى بنحط الهدوم في الغساله وبتنشف وبتغسل مجرد هتحطيها على المنشفة ده
ابتسمت عشق وقالت
صح كده وكمان مادم ايدى بتتحرك ممكن اساعد نفسي في الطهارة ادخل الحمام واخلع ملابسي واستحم لوحدى
ردت هاله وقالت
طبعا يا قلبي انتى استحمى بهدومك كمان لو عايزة وواحدة فينا تساعدك بس فى اللبس واصلا العلاج الطبيعي يجى وصدقنى خلال فترة بسيطة هتكون زى الفل
وبالفعل بدت عشق تتعايش معهم وهى تراي كنان وهو يراقبها من بعيد وعندما ياتى المعالج الطبيعي كان ينزل بيها هيثم على الحديقة وكان كنان يشعر بالغيرة منه وكانوا بيتسابقوا مين الاول الا يكون موجود ويزلها على الحديقة وكان كنان بيسابقه كتير عشان شغله كله من خلال الكمبيوتر والكاميرات ام هيثم شغله يتطلب الخروج غير كنان غير الميعاد مع الدكتور وطلب منه يختار الميعاد ده وهيكون مناسب ليه وفعلا نفذ الدكتور
كانت عشق بتضحك عليهم لم كانوا يتخنقو مع بعض عليها فرحانة أن فى شباب بيحبوها وفى أسرة هى موجود معهم وفعلا خلال ٦ شهور مع العلاج الطبيعي قدرت عشق تقف على حيلها كانت بتدرب على الوقوف كتير بليل وفى يوم هيثم وكنان اتجه نحوها عشان واحد فيهم يحمل الكرسي وينزل السلمتين
لكن فجاءتهم عشق أنها قامت وقفت ومسكت التربيزن ونزلت ومن كتر فرحتهم بيها مصدقوش نفسهم
وقبل ما يطلب الدكتور ماشي تمشي بيها كان كل واحد كان جاب واحدة
كانت هنيا ملاحظة كل حاجه وفعلا هى مش عارفه كانت صح انها سمحت عشق تعيش معهم والا غلط لان دلوقتي ابنها وقع في حب عشق وهى مردتيش على كنان ونسيت موضوع الطلاق أو تناست كان لازم تعمل حاجه تخلي واحد من الاثنين يتخلي عن عشق ل ابنها ل كنان
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كامل الأوصاف)
Source link