رواية كامل الأوصاف الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم صفاء حسني
[ad_1]
رواية كامل الأوصاف الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم صفاء حسني
رواية كامل الأوصاف البارت الحادي والأربعون
رواية كامل الأوصاف الجزء الحادي والأربعون
رواية كامل الأوصاف الحلقة الحادية والأربعون
قطع حديثهم دخول هيثم الى الغرفة ومعه كرسي متحرك وقال:
الا انتى هتو مري بيه يتنفذ يا عشق.
استغرب هايم وسأله:
انت عرفت ازاي
دخلت خلفهم هنيا وقالت:
انا الا اتصلت بيه وطلبت منه يحجز ل بنت عشق فى مستشفى تانى كفاية اوى الا بيحصل هنا وانا الوصي على عشق لحد ما تخفي وتكون بخير
كان يعترض كنان لكن مسكه هايم وسحبه للخارج تحت نظرت من عشق
وطلب من الضابط يحضر شهد وسعاد على قسم الشرطة
وطلب منه الصبر وقال:
ممكن تصبر عليها شويه وانا اوعدك اخليك تتكلم معه وتوضح موقفك
تنهّد كنان بوجع وحزن:
انا مش عارف ذنبي ايه او ذنبها ايه يحصل معانا كل ده هى عندها حق تشك فى كل اللى حواليها انا عازيرها لكن اقسم بالله حبي ليه حقيقي مش مزيف هى فعلا غيرتنى وحركت مشاعري حاولت من شخص روبوت بدون مشاعر الانسان بيحس ويتأثر انا عايز اكون معها ويكون سندها فى مرضها ده واجب عليا
كان مقدر هايم مشاعره وطمنيه
كل حاجه هتتصلح وباذن الله هتتعالج وتكون بخير لكن عشان تتعالج لازم تكون في جو صحي بعيد عن المشاكل والضغوط فاهمنى انا عارف انك ملكش ذنب وهى كمان لكن هى محتاجه تسيبها مع نفسها الضغط يجبرها الانفصال عنك عشان الصورة الا وضح ليها انك ظالم وكل الا حاولك
هز راسه كنان ب استسلام
كانت هبة تستمع لحديثهم واستغربت عقل هايم وحكمته وكمان بيدفع عن الحب رغم من يوم واحد كان ضده وكان نفسه يسجنه
انسحب كنان وكان يراقبها من بعيد
وفعلا تم نقلها على كرسي متحرك وخرجت من المستشفى وطلبت من هنيا
ممكن بلاش مستشفى بتخنق منها عمرى كله عشت فيهم مرض امى وموتها وبعد كده ابوى وتعبه ودلوقتي عجزى بجد حاسه اني هموت لو دخلت مستشفى
كانت هتعرضت هنيئا لكن اوقفها هيثم وقال:
اكيد يا عشق هنروح على البيت وكل حاجة خاصة بعلاجك يكون تحت امرك
استغربت هنيا اهتمام ابنها وما بين نفسها
يكنش وقعت فى حبها يا ابنى ياريت يكون عاطفة وليس حب عشان مرضتش ل ابني يتعذب فى حب وعشق تحب كنان وفاكرها عشان نظرتها وهايم بيسحبها مش نظرة واحدة بتكره الشخص ده او مش متذكرها
نظرتها نظرة كلها ألم ووجع
فاقت من شرودها على صوت البنات
يلا يا ماما عشق ركبت و منتظرينك
هزت رأسها وركبت جانب عشق وهى تراقب نظراتها وهي تبحث عن كنان وكأنها كانت منتظرة منه رد فعل لكن مش حصل
حسيت بيها وسالت ابنها هيثم وجابت سيرة كنان بصوت مرتفع عشان تتاكدى من ظنها:
هو كنان اتسجن هو كمان مع شهد وسعاد اخوك اخده معه اكيد سجنه
التفتت عشق ل كلامها ومنتظر الرد من هيثم الا رد
اكيد ياخذ استجوابهم مش قضيه مفتوحه والشكوك على الكل سعاد وشهد وكمان كنان
أدخلت عشق وقالت’:
لكن انا طلبت من استاذه هبه انها تتنازل عن القضيه
قطعت هنيا حديثها بخبث واكملت وقالت:
مقابل ورقة الطلاق عارفين وعشان كدة لازم يضغط عليه عشان يقبل يطلقك.
سألتها بلهفة عشق وقالت
هو رافض الطلاق والا ايه
رد هيثم الا مش فاهم مغزى أمها وقال:
محدش يقدر يعاند معانا انتى دلوقتى مش لوحدك يا عشق وليكى اخ
وتراجعي في صفته أنه اخ وقال
ليكى اسرة وسند تدعمك واتنين منهم ضباط ماشي يعنى محدش يقدر يجبرك على حاجه انتى مش عاوزها
اختارت عشق الصمت وهزت رأسها بالامتنان لكن عقلها بيفكر
كان كنان متابعهم بالعربية عشان يعرف مكانها هو مستحيل يتخلى عنها حتى لو مش عايزها او رفضها
فعلا وصلت عشق لبيتهم والكل نزل اقترب هيثم عشان يحملها اقترب قبله كنان وحملها وقعدها على الكرسي المتحرك
غضب هيثم وقال
حضرتك مش بتفهم بالذوق عشق رافضك ورفض كل حاجه تخصك وقالها بصريح العبارة انها مش هبلغ عنكم مقابل تبعدو عنها البعيد معندوش د*م
ابتسم كنان ببرود ووجه حديثه ل هنيا وقال
فين البيت يا امى عشان ادخل عشق فيها
اشارة هنيا بيدها نحو البيت الذي كان يوجد داخل كمبودي خاص
استغرب هيثم بدخوله فى المكان والسماح ليه
واتصل بي امن المكان اللي جايه خلال دقائق
نعم يا فندم أمرني
تحدث بغضب وقال
هو انتم هنا سامحيني اي عربية تدخل الكمبودي من هب ودب يدخل
كان البنات وصلوا بعربيتهم مع هايم ولاحظوا غضب هيثم وتدخل هايم وسأله
خير يا هيثم متعصب ليه على الأمن
كان كنان ترك هيثم يتحدث مع نفسه ودخل بعشق الا لم تنطق اي كلمة ولم يظهر علي وجهها اي رد فعل حزينه سعيده غاضبا او لا
كانت هنيا متابعها وفتحت الباب وقالت
اتفضل يا ابني دخل عشق جوى عشان تستريح فى غرفتها
هز راسه كنان ب الامتنان لها
ودخل بعشق للغرفة وجيه يقرب عشان يحملها رفضت للمرة الثانية وقالت
عايز تثبت ايه يا ايمن بالحركات ده انا سبق وطلبت منك تبعد عنى خصوص بعد موت بابا صح ليه مش بتفهم بالذوق
وقف كنان أمامها وقال
اولا تمثيلة انك نستنا مش داخلة دماغي بربع جنيه عشان عيونك فاضحتك يا عشق وانا عارف انتى ليه بتمثلي أو استغليت حديث شهد الا انتى وهى متفقين عليه علشان تتهمنى انى قربي منك السبب، علشان تبعدنى عنك
انصدمت عشق، انه عرف ونظرت الى النافذة تتجاهل حديثه أو تهرب من حديثه
انا الصراحه مش فاهمه انت بتتكلم عن ايه وتمثيلة ايه
اقترب منها وقرب وجهها نحوه وقال
عيونك متهربش من عينى عشان انتى عارفه بعد ما ربطتنى الروح ببعض ربطتنى عيون ببعض وكانت بتقول الا مكنش اللسان يقدر يبوح بيه ام بخصوص عرفت ازاي انك متفقة انتى وشهد اقولك شهد قبل ما تكون صحبتك هى صحبتى من البدايه وهى كانت نقطة الوصل بين كنان وعشق، خصوص لم كنتى فى المستشفى بعد وفاة عمى حسين لكن مكنتش قادره تقول انها بنت خالتك عشان كانت خايفه مصدقهاش خصوص ان الكل خب عليا لكن حكيت ل ايمن
فلاش باك
كانت شهد تسير يمين ويسار وهى محتارة
خرج ايمن من غرفة عشق، وسألها
مالك يا شهد ايه مضيق مش الدكتور طمنى
كانت شهد متوترة وفتحت التلفون وخليته يشوف الرساله
ابتسم كنان وقتها وسألها
فين المشكله انه بيطمنى على عشق،
بلعت ريقها شهد وفتحت فى الكلام
فيها انى نفسي ام*و*ات انى اشتغل في الشركه ده مخصوص علشان انتقم منه هو وابوه وامه
تغير ملامح كنان لكن لم يجعلها تشعر، وسألها
ليه يا بنتى كل الحقد ده عمل ايه
نزلت دموع شهد وحكيت كل قصتها
انصدم كنان من حديثها وجلس على كرسي بجواره ورجله مش شايله وقال
انتى بتقولى ايه يعني ازية امه مش امه وتكون امك انتى
وضحت شهد وقالت
انا معرفش غير الا حكيته ليك وهو مغفل ومش عارف اي حاجه من الا بيحصل وعلى قد ما بكره هو وامه وابوه وامى على قد ما مش عارفه اشكره ازاى انه خلصنى من ابراهيم المتوحش الا دمر حياتى انا اول مره احكى حاجه تخصنى لحد لكن شهامتك ورجولتك هي اللي خلتني اثق فيك انا لم شوفت الرساله كنت انفجر وسجل صوت واحكيله كل حاجه
لكن لاقيت نفسي قفلت التلفون ومتغاظ من نفسي وبقول لنفسي هو ضحية زي والاختين هما الا دمروا حياتنا
كان كنان مش قادر يستوعب الا بيسمعه ومش مصدق نفسه لكن لم يظهّر ذلك وقال
طيب ما توجهى يا شهد اعترف بكل حاجه
ضحكت شهد بسخرية وقالت
انت ناسي انه عازل نفسه من البنات وممنوع بنت تطلع عنده انا بالي سنتين هتجنن عشان اوصل مكتبه واشوفه مش عارفه.
هز راسه كنان وقال
استغلي فرصه مرض عشق واتكلم معه وصل ليه كل اخبارها مش بتقولى انه مهتم بيها
هزت راسه شهد وقالت
ما دي المصيبه التاني اللي مش عارفه اقولها ازى ل، عشق وانا عارفه انك بتحبيها انا عرفت من الحيوان ابراهيم ان رفيع جوازهم لبعض دون علمهم من خلال توكيل ومش عارفه ان كنان هو موافق ولا لا وهتجننى عاوزه اقول ل عشق عشان بجد البت دي جادعة لم عرفت اني عايشه مع جوز امى ومش كويس وعينه منى اخدتنى اقعد معها هى وابوها ومسبتينش وطلبت من رفيع وطبعا قدرت اهدد ابراهيم لو مسبينيش اقول ل رفيع لكن الحمد لله انكشف
رغم اني عارفه انه مش سهل ومش يسكت
ايام العزاء
اتصلت شهد ب ايمن
مش قولت ليك مش يسكت بلغ عشق انها متجوزه وان ابوها خب عليها اعمل ايه عشق منهارة
انصدم كنان وقال
انا جايه يا شهد اوعى تسيبها
وحدثت المواجه بين عشق وكنان
فى نفس الوقت كتب كنان اسهم ب اسم شهد وخالها مضيتهم مع ورق يخص الشغل
وبعد كده قرار يكشف عن نفسه ل عشق وبعد كده ل شهد
ووقت ما عرفت شهد من عشق قبل ايمن كانت جوها نار انه استغلها ووقعها فى الكلام وبلغت شهد على كنان
انه السبب في موت عشق وراحت زراته
جلست امامه ووجهته وقالت
تستاهل الرمى ده صح
ضحك كنان فى وسط حزنه وقال
استاهل ولكن مش عشان ظلمتك او ضحكت عليك وطلع ورق وقال
ده حصيتك فى كل حاجه ان كانت امك ظلمتك ف ظلمتنى قبلك وان كانت امى ظلمتك ف اتظلمت هى كمان انا فعلا مش عارف اشكرك ازاي ممكن حكيت لي وانتى متعرفيش لكن فتحت عيونى ولم زرتينى امى انا فعلا كنت مصدوم
انى شفوتها لكن كنت عايز اسمع القصة منها علشان اتاكد انها ظلمتك ورغم كده صدقيني انا مش عارف ان كنت استاهل ان امك تبعدنى عن عشق
ووضع يده على وجهه
شعرت بالندم شهد وقالت
انا اسفة يا ابن خالتى انا عارفه انك ضحية زى لكن لم عرفت من شهد انك ضحكت عليا وانك اتأثرت بحكيت ولدتك منكرش كنت عاوزة افرقك عن عشق وشككتها فى حبك لكن انا موجوع من فراقها
باك
كانت عشق مصدوم
اكمل كنان وقال
ولم انتى رجعت وهى عرفت انك فقط الذاكرة بلغتنى وفرحت انك رجعتى مش مهم اي حاجه واتفقنا نعمل التمثيلة ده علشان تعترف ولدتها بكل حاجه لكن كانت الصدمه لم انتى فوقتى وطلبت منها
تنهد عشق وقالت
يعني هى اتفقت معاك عليا وكل الا هى قالته كان اتفاق معك
ابتسم كنان وقال
انتى فاكره لما تعملى خطى وتطلب تطلق منى وانك ناسنى كل ده قال ايه علشان مكنش حمل عليه وعالة عليه النااس اللي انا معهم يومين ٣ هطلب منهم يودونى ل دار للعجزة واكمل حياتي هناك بدون ما اكون عالة على حد مش هعيش حد نفس الا عيشته مع امى وابي
ابتسم كنان
مش ده كلامك ل شهد وهى كمان حكيتلك قصتها واتفقتى معها انك هتخلينى اعترف انها بنت خالتى مقابل انى اطلقك وهى المجنونة تطوعك وتعرض نفسها لتهمة قتل عشان تكفر عن ذنبها بجد انا وقعت مع اثنين مجانين
نفخت عشق وقالت
تمام مادم عرفت الحقيقه وعرفت ان عملت كده عشان انا كرامتى فى كل شي مش هقدر وخصوص معك ومع عيلتك الا بتكره بعضهم وانا كنت ضحية لكرهكم وحقدكم
مسك ايدها كنان وجلس امامها
مين قلك انكى هتكون عالة عليا وانتى متصورة انى اتخلي عنك انتي نسيتي ان ابوى عاش نفسي المعاناه
ابتسمت بسخرية وقالت
انت اللي نسيت انك هربت من مرضه وعجزه واختارت الغرفة المغلقة اوعى تنكر وانا مش ناوى اعيش معاك والحمد الله انك عرفت يلا مع السلامة
انتبه هيثم انهم مش موجودين فدخل جوى وسمع اخر كلمات عشق وهى تقول مع السلامه
ابتسم هيثم وقال
الحمدلله انك اخد الاجابة بنفسك يلا برا وسحبه إلى الخارج وطلب من الأمن
خدى الاستاذ ده برا الكمبودي وممنوع يدخل ل اي ظرف
هز راسه الأمن بالرفض وقال
مينفعش يا فندم
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كامل الأوصاف)
Source link