رواية كان حبا الفصل الرابع والثمانون 84 بقلم رجوع الأمل
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية كان حبا الفصل الرابع والثمانون 84 بقلم رجوع الأمل ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية كان حبا الفصل الرابع والثمانون 84 بقلم رجوع الأمل
رواية كان حبا البارت الرابع والثمانون
رواية كان حبا الجزء الرابع والثمانون
رواية كان حبا الحلقة الرابعة والثمانون
دخل
فيلاته تلك التي ذات يوم كانت مجهزة لها
لتدخلها عروس كما تمنى بنفس الفستان الذي إحتفض به طوال هذه المدة
دخل ياسين يحملها بين يديه أخيرا حصل على كل ماتمناه وترجه من الله وطلبه من الدنيا كلها
سحبها بلهفة لتكون امامه بذالك الثوب الابيض الناصع البياض المنفوش
تأملها بعشق يتراقص من عينه زي ماتخيلتك
حورية من الجنة
اخذيدها المرتجفة بين كفيه مقبلا بلهفة يبث حبه وعشقه الهادء الجارف ليهدء من لوعتها
رفع وشاحها بتريث بعدان ازال نقابها وعيونه تشع حبا ولهفة وشوق سنوات مال مقبلا جبينها بهدوء قاتل اخذ يديها ضمهما الى قلبه الذي يدق بطريقة مجنونة كأنه سوف يغادر من مكانه ليكون بين يديها
همس وهويريح جبينه على خاصتها بصوته الهادء كدا ياظلمة هونت عليكي ياقلب ياسين لفحت انفاسه الحارة صفحة وجهها
سامعه ياقلب ياسين ميش مصدق انك بين إيدي
عارفة
من اول مشافك عرفك على طول ودق لك بنفس الجنون ميش مصدق إنك رجعتي لي ياجنتي قبلا جبينها بعشق ينطق بأنفاسه المتهدرجة دون ان يفلت يديها السجنتين بين كفيه
همس بحنان
بحبك
بحبك
بحبك دي كلمة عادية ماتجيش نقط في بحر مشاعري إتجاهك ميش هقولك تعديت المرحلة دي بمراحل
قبلا جبينها بعمقا اكثر همس بإنتشاء
ياسين من غيرك ماكنش عايش ولا موجود وبعدك ميش هيكون
بعشقك ياجنتي اللي تخلقت عشاني
قبلا عينها واحدة تلوى الاخرى همس بانفاس متسارعة أنا في حلم يا أحلى احلامي احلى حلم حلمت بيه
اغمض عينه خوفا من ان يكون في حلم يختلج خواطره تسائل بلهفة وحذر غير مصدق ماهوفيه
انت حقيقة
وبقيتي مراتي بجد
انت فعلا بين إيديا بجد ياجنتي قبلا جبينها بعمق لمرة العاشرة ردي عليا أرجوكي
لاخذهابين يديه في عناق شديد يضمها وبسمته تتسع شيء فشيأ
ياه ياروحي اخير رجعتي لي رجعتي مكانك اللي تخلقتي منه رغم بعدك والله ماغبت ثانية عن تفكير وخيالي
وطيفك كان حنين اوي عمره ماخلى بي ولا فارقني لا لليل ولا نهار
بيدين مرتجفتين خجلتين طوقت خصره حركتها هزت كل كيانه وعصفت بمشاعره ضمها بقوة اكثر وهويريد ان يدخلها بين ضلوعه ويزرعها هناك حيث موطنها الاصلي
بحبك بحبك ياجنتي همس هو مغمض عينه وكأنه يخاف ان يستفيق فيجدها انسابت من بين يديه وتبخرت تسائل مجددلكن بقلق
سمر انت بجد بين إيدي
دامش حلم من احلامي
هتف بصوت مبحوح مرتعش بعد ان هزمته لهفته هوالذي لايعرف كيف يخفي مشاعره امامها
انا خايف افتح عنيا
دفنت وجهها في صدره الذي ينبض بجنون وهي تهمس بخفوت بقرب قلبه المجنون
أنا في حضنك ياياسين فتح عينه على اخرهم لايصدق ماتسمعه اذنيه بدكانه فقد عقله هويبتسم هامسا ياسين هواسمي بقا حلوى كد ازي
اضافت بكل صدق معلنة عن بعض مايعتمر قلبها المنهك إوعى تسبني أبعد تاني أنا كنت بموت كل ثانية بعيد عنك انا مابقاليش حد غيرك ً
شعور لم يختبره من قبل جنته جنته تعلن انها بحاجة اليه والى حمايته حمدربه هويغمض عينه بسعادة وشعور
باكتمال يسكنه احمدك ازي يارب على النعيم اللي خصتني به ثم مالبث ان تحولت نظرته التي سلطها عليها الى رعب وخوف
لهتف برعب وتملك بعد النهارد مافيش غير حضن ياسين وطن ومنفى
اراح راسه فوق راسها يسند ذقنه على مقدمة راسها هويحاوطها بذراعيه بتملك وحماية دون ان يفتح عينه يشتم عبيرها
تنثر شفتيه قبلا متفرقة فوق راسها متمتم بحبك بحبك فوق ماتتصور ياجنتي بعشقك ياسمر لا اللي بحس بيه مشاعر متخلقتش قبل كد ولا جربها قبلي كائن مافيش كلمات تختزلها وتقدر توصفها انا بتنفسك بدل الهواء عارفة يعني ايه مشاعري تتخطي مشاعر العشق بمراحل ضمها بقوة ساحقة بلا ارادة منه معبر عما لاتستطيع الكلمات شرحه
اخير وصلنا لشط الامان مراكب الشوق هترس بينا
همست بصوت خافت مليئ بالحب لم تعلنه له بعد
الشوق اللي جوي ناره عمرها ماحتطفى ولا تخمد ياحاج ياسين وانا في حضنك شوقي ليك بزيد ياشبه روحي
فتح عينه بلهفة مجنونة ونبضات قلبه تدوي كطبول الحرب تسابق الريح هتف من فرط جنونه بحزم وقوة ارجفتها
-عيدي الي قولتيه تاني ياروح ياسين
توتترت من فرط خجلها
تنهدت بحرقه واكتفت بصمت
ضمها بقوة حتى كاد يشعر بانسحاق جسدها بين ذراعيه القوية
بحبك ياجنتي بحبك بعددالحروف ولهفة للي في قلوب كل العشاق مشتاقين بحبك قد الارض وسماء و نجوم وبحار ومحيطات بعددبشر اللي تخلق من يوم سيدنا ادم لاخريوم بعددكل ذرة تراب ورمل وزخت مطر نزلت على الارض بعددكل نفس داخل وطالع جوى استنشق عبيرها بنهم مغمض العينين يستشعر وجودها بروحه وبكل حواسه عارفة ياسمر كل نابضة جوي بتهتف باسمك صدقني والله نفسي اوصفلك حبي بس ميش قادر والله فاعذرني تنهدبعشق اصلي انا عمري ماحبيت قبلك ويستحيل احب بعد ك انا ميش خبرة يعني انت الست الوحيدة اللي بصيت لها ولي حبيتها وعشقتها وتمنيتها وختاره القدر انها تسكن جوي وتبقى النبض القلب انت عندي زي نور ياسمر انت الاختيار اللي انا واثق فيه
ميش مصدق انك بقيتي حلالي
انقبض قلبها برجفة وهي تتملص منه
مالك ياروحي
تهربت من عيونه ابدا ممكن تقولي اوضتي فين
ابتسم قصدك اوضتنا
مال يحملها انخضت
همس يعني محلمتيش بكدا انا كنت عايز اشيلك من اول ماطلعنا من الفرح انت اللي اعترضتي
ابتسمت وهي تتثبت به ارتجفت اوصاله من فرط السعادة
ابتسم ثم قال ؛على فكرة انا حلف لعملها
ابعدت عيونها بخجل وهي تفكر كيف ستخبره بما تريد قوله هو بهذه الحالة
همست بداخلها يارب ساعدني
دخل بها الجناح وانزلها بتريث وحذر وكانها تحفته وكنزه النادر الثمين ماسته النادرة التي يخاف ان تخدش
همس في اذنها بحبك ياسمر بحبك حب ماحدش حبه قبلي يستحيل يعرف يحبه بعدي ياجنتي
مررشفيه بشوق على وجنتها هومغمض العينين همس دون ان يفتحهما هوانت خلاص بيقتي حلال ياجنتي
داحلم ولانعيم ربنا خصني بيه
انسحبت بإرتجاف عذراء خجلة وجنتيها تحترق بحمرة الخجل
اخذ بيديها وقبلهما بتناوب نفسي اقولك على اللي جوي بس ميش لاقي كلام يوصفه
همست بخجل
وهي تتهرب من عيونه أصلي فيه حاجة ياحاج ميش عارفة
قبلا باطن يدها ثم بداية معصمها
بلاش تصحني من الحلم الجميل داياسمر خلني اعيش فيه شوية
اخذ راسها بين يديه وقبلا جبينها
متشكر على السعادةدي كلها
ابتسم لخجلها المتزايد ورتجف قلبه يطلب المزيد رفع الطرحة عنها بتريث
ارتجف جسدها من لمسته
ابتسم يطمؤنها حاس انك مخنوقة اهوكد احسن مرر يده على خصلات شعرها من زمان كان نفسي المس الحرير الرباني اخذ خصلة وقبلها بشوق شمها بنهم عارفة ياجنتي اول مرة شوفتك كنت حاطة طرحة مغطية جزء منه لم كانت بتقع كنت كان نفسي اجي وشدها عليه عشان ماحدش يشوف غيري لون كان جميل اوي بس اللون دكمان يجنن
كنت بقول في نفسي يعني ميش عارفة تشديها كويس
اعاد خصلة شاردة خلف اذنها كان نفسي ماتقصيش منه ولاشعرة بس برد كدقمر
تنهدت وخجل يحتلها كور وجهها بين يديه اكيد جعانة دارين ومامابنفسها طبخت حاجات يعني
قبلا جبينها
همس عمالنا أكل عرسان تحبي تكلي حاجة
ضمها قبل ان تجيب انت حتة مني ياسمر بلاش تحسسني إني بعيد عنك وغريب
ارتجف جسدها بين يديه همست كان نفسي بدايتنا تكون في ظروف احسن
ضمها الاكثر الحمدالله ربنا عايزكدا داحسن حاجة
المهم اننا مع بعض تعالي نتوضي و نصلي وبعدين
ابتعدت عنه وهي تبتلع لعابها بصعوبة
وضعت عينها في الارض
هو هو انا انا اصلي
ابتسم مالك ياحبيبتي
هتفت بتهرب هوالحمام فين
ياسين؛ اشارهناك محتاجة مساعدة نظراليها بتفحص كنت عارف ان الفستان هيبقا يجنن عليكي من سنين نفسي اشوفك بيه زي ماتخيلتك بضبط
سمر؛ بخجل شكرا
ياسين ؛ممكن تشيل اللي عليه عارف انه
تخضبت وجنتيها بدماء الخجل غير مستوعبت التغيرات التي ترها فيه الرجل مختلف عما عرفته عنه حتى عن تصوراتها
لم يمهلها لتفكر فك الربطة التى باعلى عنقها ابتلعت لعابها بدهشة لتجده انزل القطعة لاتعرف كيف وكانه ساحر مرريده على ذراعيها الناعمتين وعيونه تسمرت مكان النقش المرسوم على زندها سلط عيونه التي تتراقص عشقاليقع على لذراعها الموشوم بااحنة ضيق عينه وهويفك تلك الرموز الفرعونية مرراطراف اصابعه برقة بالغة عليه حتى اسرى القشعريرة على عمومدها الفقري ابتسم بخبث
هتفت لا ارادي دارين اللي اصرت انا اساسا كنت رافضة الفكرة وكمان ميش فاهم معناه قالت الكلمات بتسرع وعجالة وكان الكلمات ستهرب منها
زم شفتيه يمنع ابتسامه الواضحة نظرت فيه كانها تريدان تساله عن معناه لكنها لم تجرء
همس لها وبتسامة لعوبة تتربع على شفتيه هي اكيد ميش حاجة وحشة
ابتلعت لعابهاهي تراعيونه التي تتراقص عشقا واطراف اصابعه التي تمر بحنان ترسم النقش بسعادة واضحة في ملامحه
ياسين؛ روحي اتوضي وتعالي نصلي
تسمرت مكانها تكاد ترتجف رعبا لم يخطرببالها انها ستظطر لكذب بغباء
سمر ؛أنا ممكن يعني اقصد ماينفعش
نظرفيها لم يستوعب ماقلته فركت يديها كتلميذة تقف امام معلمها تنتظر ردة فعله العنيفة وتوبيخه
اسفة يعني
قصدي هو
لم تستطع ان تضيف كلمة اخري بل فضلت الصمت عله يخرجها مما هي فيه
ضيق عينه بحيرة يستفهم اطرقت راسها في الارض والخجل ينخر فيها حتى النخاع
بعدمدة من الزمن استوعب ماقالته تنحنح احمم
ظل راسها يحفر في الارض بخجل تنهدت لتتحدث عن مبررات واهية
انت عارف انه جوزنا حصل بسرعة يعني انا أسف
وضع اصبعه على شفتيها يمنعها ان تكمل اهتز جسدها بردت تلقائية من حركته العفوية
همس بحروف تقطر حبا اخرمرة اسمع الكلمة دي منك ياسمر أنا كفاية عليا تكوني قدام عنيا انك قصدي داحلم انا نفسي ميش مصدقه لدغ خدها بمشاكسة الورد الجوري داحيصعبها عليا ازدادت خجلا وهي تنسحب لخلف لف ذراعه حول خصرها ممكن اخذك في حضني لم يمهلها الرد وضمها اليه بحب واشتياق يضنيه منذسنوات ظلت متصلبة لبعض الوقت يشعربتخشب جسدها بين ذراعيه ومع ذلك احتفظ بيها داخل حضنه هامسا بعذوبة اخير ياسمرانا ميش مصدق نفسي لوحلم ميش عايز اصح منه
حمحمت بحياء تفهم الامروقدر خجلها نظرت في الجناح الملكي والاثاث الفاخر الذي واضح انه اختاره بعناية همس الاكل جاهز نكل لقمة وبعدين نغير ولتحبي نغير الاول عندهذه الكلمة توقف قلبها وظلت الكلمة تدوي بداخلها وعقلها تدور فيه الافكار وتدور نظرفيها متسائلا فيه ايه ياحبيبتي روحتي فين تغيري استوعب خجلها وتوترها انا حروح اتوضي في حمام التاني وصلي واجي ناكل لقمة لاني ميت من الجوع والريحة الصراحة تجنن عارفة ان ماما سلوى ودارين هم اللي جهز الاكل دواللي تنين مايدخلوش المطبخ الا في حالة استثنائية جدا
ابتسم بمحبة خليكي على طبعتك ياسمر قبلا جبينها وانصرف تتبعت خطواته بعيونها تسالت بداخلها لماذ كذبت عليه تنهدت وهي تنظرللمكان لاتشعر بالغربة معاملته تشعرها بالفة وانتماء هي تعرف انه سيفعل المستحيل لاجل راحتها تدرك انه يحبها بل يعشقها منذ سنوات وهي حتى ان لم تنطق بالكلمة فهي تعشقه اضعاف مما يحبها هو لكن هذالرعب من فكرة الزواج في حدذاته لم تستطع تجاوزه هل سيقدر الامر ام انه سصعب الامر عليها تحسست موضع العملية من فوق الثوب واغمضت عينها ماهواول ماحيشوف هيبعد ميش بعيد ينفر مني ويعتبرني خدعته لازم اقول الاول ما انا نفسي بقرف منه ساعات ميش لازم اظلمه اكثر من كدكفاية عليه
كان لازم اقول اني مشوه عندهذه الكلمة صرخ عقلها بعنف جلست وهي تمنع دموعها من النزول دارت في راسها الف الافكار المتناقضة التي منها مايلومها ويحملها الذنب ويتهمها بخداعه ومنها من يطيب خاطرهاويخبرها ان الامر هين ولايستحق
وطرف اخر يخبرها انه سيكون ودودوسمح النفس ويتذكر انه حدث غصب عنكي وبسببه
هتفت بصوت مسموع يعني ايشيل همي تاني ميش كفاية اللي حصل له بسببي هنا بكت اشفاق عليه اكثر من عليها لاتعلم كم دامت تلك الحرب الدروس بداخلها لتستفيق على خطواته الهادئة تحتل المكان ركد نحوها وجث على ركبتيه مالك ياجنتي انت كويسة مسحت وجهها بسرعة وشكرت شاهيناز التي وضعت هذه المساحيق الرفيعة المقاومة للماء والدموع
اعادسؤاله بلهفة مجنونة
مالك ياقلب ياسين كحواء التي تجيد الكذب على ادم فقط حين تريد اخفاء مشاعرها عنه لا ابد اصل حسيت بشوية تعب يمكن من قلت النوم ميش اكثر
خلع قلبه هوياخذيديها بين يديه يحتضنهما بقلق نطلب دكتورة تجي تطمني عليك ولا اقولك اتصل بملك
بربشت بعيونها بخوف لا اقصد مالهاش لازم همست بخجل انا ماكلتش من امبارح
ياخبر وساكت لحددلوقتي اتفض واقف وسحبها معه الى تلك الزاوية التي اعدت بطريقة رمنسية تجعل القلب ينشرح والاطباق الكرستالية والفضية المصفة انبعثت رائحة تدغدغ انفها وصول لمعدتها بعدرفع بعض الاغطية الزجاجية المنقوشة بلون الفضي ابتسم دي ماما مجهزلنا اكل عرسان على اصوله ابتلعت لعابها بصعوبة وهي تبتسم بهدوء لاتعرف متى كانت تجلس قباله هويهمس لها بحب ماديده نحوى فمها بسم الله ياروحي احمرت خجلا همس ببتسامة صادقة على فكرة دي سنة هاجر عليها مافيش حاجة ببلاش ابتسمت وهي تلتقط اللقمة من بين اصابعه التي ابتعدت عنهابسرعة طعم حلوى هزت راسها تاكد ذالك
ماما نفسها حلوى اوي في الطبيخ بس طبعا بتطبخ باستثناء ات وانت استنثناء خاص جدا ياجنتي نظرت فيه بتيه هويطعمها كطفلته الصغيرة يصر ويحثها على الاكل مبديا بعض التذمر اذمازمت شفتيها
نظرت في اللقمة التي في يده وهي تتذكر انها لم يدللها حد هكذا يوما حتى ذكرياتها مع والدتها بداء تشيخ وتتواري من ذكرياتها لكنها كانت تفعل ذلك مع ملك ملك اه منك ياملك هكذا هتف قلبها بلوعة شعربشرودها عمدا مرر رؤس اصابعه على شفتيها هويبتلع لعابه بصعوبة لرتجافها حدقت به بلاوعي هامسة بين الصحوة وتغيب انت مااكلتش حاجة
رفرف ذالك العاشق بين ظلوعه هويهتف يعني مهتمة بي حس بي بلاوعي نطق لسانه مانا شبعت كفاية عليا انك قدام عينا ماكنتش بحلم بكل داياقلب ياسين
بلاوعي وجدنفسه يقترب وانفاسه الحارقة تلفح صفيحة وجهها همس بقرب من شفتيها بحبك ياجنتي حبك ميش قادر اوصفه تعلت نبضات قلبها والخجل اربكها لتسقط عيونها ارض ارتباكا وحياء احس بانه اندفع وتذكرانها عذراء خجلة تحكم في رغبتة بصعوبة ونسحب بوجهه بعيدعنها ليمد انامله ويسمح بقايا الطعام العالقة على شفتيهابرفق وحنان تراجعت برعشة اربكتها واربكته اكثر ليبتسم مطمئنا ايها انت كويسة ياجنتي هزت راسهاباجل وعيونها تهرب من حصارعيونه ابتسامة لعوب تسللت الى شفتيه تفضح نوياه المكتومة ااخذ لقمة واكلها هويهرب من ممايدور في راسه اقوم اصلي قبل الوقت من يفوتني
نظرت في اثره هي ليست غبية حتى لاتفهم بعض مايدور حولها اغمضت عينها ما ان خرج من الجناح مهرولا هارباقبل افتضاح امره وضعت يدها على قلبهاتهدئه لتغمض عينها بحسرة على حاله والله غصب عني ياحاج غصب عني انسابت دموعها بقهر هي تشعر باسف عن افساد فرحته في الليلة العمر التي انتظرها منذ سنوات هل ظلمته معها ودخلت حياته هاربة من مشاكلهالم تكن يوما انانية استغلالية تنهدت بحسرة لكن متى تحولت هكذا لماذ معه هو بذات تشعر انها تستغل حبه وصبره وحلمه لا تعلم كم من الوقت بقيت تلوم نفسها تجلدها افكارها وتعنف نفسها على حماقتها لتتسلل رائحة عطره المميزة لانفها منبهة ايها انه عاد
لم ترفع عينها فيه خوف من الشعور بقهر عليه بشعور انها تكسر فرحته ولتخفي دموعها التي ستخونها وتسقط اكيد
همست بكلمة
حرما ياحاج نطقت بكلمة وهي تتهرب من عينه المسلطة عليها ابتسم والسعادة تارجحه بين ثنياه ليس قاعد ياجنتي مكانك ميش هتغير الفستان ارتسم الذعر على ملامحها تقبله بتفهم اقترب منها وجلس ياخذ يدها الباردة المرتجفة ليفركها بين كفيه ثم قبلها برقة ونعومة يبث بداخل روحها الطمئنينة والسكينة
مالك ياجنتي
ابتلعت لعابها بحيرة وخجل يتصاعد بحرارة ليسكن سائر وجههاابتسم بمحبة وبتهذيب ورقي تحدث بصوته السنفوني عارف ان قرار جوازنا كان مفاجيئ انك لس ماستعوبتيش الوضع الجديد هزت راسها تؤيده ابتسم بمحبة وتفهم عارف كمان انك محتاجة لشوية وقت عشان تستوعبيه وتتعودي عليا تتقبلي فكرة انك مراتي وانا جوزك ابتسم بمحبة هويقبل يدها هديك الوقت الكافي ياسمر عشان تتاقلمي مع وضعنا دا وتاكدي عمري ماهضغط عليكي بعكس انا عايزك تحسي بامان معيا عايز اكون انا امانك فاهم من نظراتها فيه انها تودشكره لكن الكلمات خانتهاوهي تراه ينحني على يدها يقبلها برقة هامسا انت اكتمالي ياسمر صدقني انا مكتفي بيكي ميش عايزة حاجة تانية من الدنيا غيرك كفاية تكوني في دنيتي
انزلقت دمعة من مقلتيها حاولت منعها بكل قوتها فلم تستطع
مديده ومسحها ليه كدا ياجنتي
لم تجد الحروف فمابالك بالكلمات ظلت عيونها تحتضن عيونه بمحبة وشكر بينما هوكان يبادلها النظرات بعشق
همس ماتخفيش مني ياسمر طلع كل لجواكي لي عارف يعني ايه ربنا لما يجعلك سكن لي لباس وستر وغطي اخذ راسها بيده ليطبع قبلة حانية على جبينها ثم ظمه الى صدره مكانك هنا ياجنتي بين ضلوعي دموطنك اللي طلعتي منه ورجعتي ليه سكنت تستمتع بحنانه تشعر انها عادت طفلة مدللة دفت نفسهابصدره بتلقائية متناسية خجلها وكل مايدور في راسها من افكار سوداء ضمها اليه بحنان وهولايصدق انها بين يديه زوجته حبه الازلي الليلة هي حلاله عندهذه الفكرة تحفزت كل خلية في جسده تتمنها بكل السنوات التي مضت بشوق ١٢سنة غرق في امانيه ونشوته بينما هي غرقت في حنانه ولامساته الدفيئة وهمساته الحنونة لينتفض الاثنان شبه مذعوين على صوت هاتفه الذي تركه فوق تلك الطاولة ابتسم بمحبة يحاول ابعاد حرجها وخجلها المتزايد وهي تبتعدبجسدهاعنه
ليقوم تارك لها مساحة لتتنفس اشوف من الفصيل دا
اخذالهاتف ليرى الرقم تمتم بغيظ كنت متاكد انه هادم اللذات ماهومستقصدني بصص لي في الليلة ذهلت مماوصل الى مسمعها لتهب واقفة مستاذنة لتدخل للحمام حمحم بحرج وحك على ذقنه بتبريم وهويرها تتجه لحمام بخطي شبه متعثرة
ليهتف بمشاكسة ملطفا الجوى لومحتاجة مساعد قولي
نظرت فيه وهي ترمش لا متشكرة
ابتسم بثعلبية اصلى الفستان هويشر لظهرها معتقدش هتقدري تفكيه
ابتلعت لعابها وفتحت الباب بصعوبة من تحول الذي حدث لهذالرجل كل ثانية هوبحال
لا متقلقش ودخلت واغلقت الباب ابتسم بهيام هوينتظر خروج حوريته
في الفندق
كان عاصم يعبث بهاتفه ابن ماجدة قفل موبيله
رقصت حاجبها احسن عشان تبطل رخامة لف ذراعه بتملك حول خصرها بحب لتقع في حضنه بزمتك في حد في سحري وسامتي
هزت راسها بنفي ابتسم بغرور هويهمس لها بكلماتهالتي تدوخها وتنسيها نفسها والمكان بحبك يازمردتي
في فيلا ياسين
بعد محاولة فاشلة جلست على حافة الحوض المرمري وهي تلملم الفستان اعما ايه دلوقتي اخفضت راسها لتنسدل شلالت الحرير من فوق راسها تغطي وجهها ياربي اعمل ايه بعدمدة سمعت طرقاته المتناغمة انت كويسة ياحبيبي
لملمت خصلاتها ووقفت ايوه خلاص انا طالعة
دقيقة بس
برحتك ياحبيتي
نظرت في المرآة ونفخت بقلت حيلة احاول تاني يمكن ربنا يساعدني
بخارج كان يقف متحفز في انتظارها بدي له الوقت طويلا طرق الباب مجددروحي انت كويسة
هتفت بقلت حيلة ايوه خلاص ثواني
ابتسم وهتف بمر ح كثير هي اساس الثواني تجمدت تحدث بمكر محتاجة مساعدة ياجنتي
جحضت عينها لمرور الفكرة في راسها وهتفت بسرعة لا خالص
تنهدبعشق طب انا متاكد انك محتاجة مساعدة
عضت على شفتيها تلعن من صمم هذالفستان تنهدت وجمعت شجاعتها لتترددمجددثم حزمت امرها امري الله مافيش حل قدامي ماانا ميش هقضي الليلة في الحمام
ابتسم لصوتها الذي كان واضح له فتحت الباب وهي تحمم بحرج بينما هوفرصة وجاءت لغاية عنده تصنع البراءة ومكر يتقافز من عينه في حاجة مغيرتيش ليه
زفرت بقلة حيلة وخجل يحتلها تلعثمت بحرج وسخونة تكاد تحرق وجنتيها
ابتسم على منظرها الذي بدي له اكثر من رائع بل مغري لدرجة فقدان الوعي حمحم هوالاخر يطرد الافكار التي استوطنت فيه بلا رحمة همس بصوت بكاد استطاع ان يستحضره ممكن تلفي عشان اساعدك توسعت عينها بصدمة ابتسلم يطمئنها حبيبتي
ابتلعت لعابها بصعوبة اخذ نفسا معبقا برائحتها التي عشقها منذ سنين ثم همس بمحبة هغمض عنيا
ظلت واقفة تنظرفيه وفقط اخذ نفسا اخربنهم وقترب مستغل شرودها اغمض عينه ومد يده خلفها يفتح ازرار ذالك الفستان بانفاس متهدرجة ظلت تراقب ملامحه بدي لها عن قرب وسيم جد حداللعنة كل شيء فيه مرسوم بعناية وتناسب ربما المرة الاولى في حياتها تغوص في تفاصيل وجهه ارتسمت ابتسامة حاول اخفائها هويشعر بعيونه تتفحصه منحها الوقت الكافي لترسم ملامحه بداخلها جابت عيونها لا ارادي في تفاصيله بدى لها لايشبه البشر وكانه مخلوق من نور فتح عينه على حين غرة لتتفاجئ وبردة طبيعية تراجعت للوراء لتتعثر قدمها في فستانه كادت ان تقع لتجد ساعديه تلفانها بحماية حسبي ياجنتي هوكمغيب نطق الاحرف بخضة وخوف ابتلعت لعابها وهي تجدنفسها بين يديه اطراف اصابعه تلمس جلدظهرها لتشعر بقشعريرة تهاجمها بينما هوسحبت انفاسه وصعق لامحال لتزيد الطين بلة بوضع يديها على صدره الاثناني يعشان تجربة رهيبة لم تخطر على بالهما تتصاعد العواطف لدرجة التزاحم كلا منهما يختبر مشاعر غريبة ربماهي مجردثواني لكنها بدت لهما عمر باكمله تداركت نفسها ونبضات قلبها التي تتسابق كخيل السباق بلا توقف
هتفت بكلمات متعثرة اسفة ياحا.٠٠٠قبل ان تكمل الكلمة وجدت نفسهابين ذراعيه يحتضنها بحنان ولهفة معبر عن شوقه الذي يزدادكل مااقتربت منه اغمض عينه يستمتع بقربها بانفاسها بروحها التي بين يديه قبل جسدها همس هومغمض العينين بحبك ياجنتي
رمت هواجسها لثواني وسكنت حضنه تشعربامان وراحة باحتواء باكتمال معه وفقط لاتعلمكم دامت هده النعمة لتستفيق على لمساته الحنونة التي تبث فيها مشاعر غريزية لم تشعربها من قبل ولم تختبرها مع غيره انسحبت معلنة عن رغبتها في الهروب وهوسمح لها مرغما هامسا اسيبك تغيري انا حستنك خرج من الجناح بخطوات شبه راكدة لاتعلم الحمقاء انه تزيد معاناته ويصارع اسود تكاد تفتك به خرج هويتمتم بكلمات لا تعلم اهي استغفار اولعنة يلعنها بها لكنها رجحتها انها استغفار
اخذت نفساعميقا واخرجته على مراحل يتخللها الندم بعدمدة كانت تغير ذلك الثوب بثوب بيتي مريح وعادي عكس وصايا سهام وشاهيناز اخذت الطرحة ونظرت فيها تسال نفسها هل تلفها ام عليها نزعها لوت شفتيها ميشكنت في حضن هتسعبطي تنهدت وبعدين ياسمر ايه لعب العيال اللي بتعمليه الرجل عمره ما اذاكي
بينما هوكان يقف عندالباب تتابط روحه السعادة وفقط يشعر بوجودها بين ثنايا روحه يشعربها بكل حواحسه رائحتهاالتي تفوح منه اغمض عينه وفقط يستمتع بهذه النعمة التي خصه الله بها
يتبع..
في نهاية مقال رواية كان حبا الفصل الرابع والثمانون 84 بقلم رجوع الأمل نختم معكم عبر بليري برس