رواية كبرياء عاشقة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هدير نور
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية كبرياء عاشقة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هدير نور ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية كبرياء عاشقة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هدير نور
رواية كبرياء عاشقة البارت الثاني والعشرون
رواية كبرياء عاشقة الجزء الثاني والعشرون
رواية كبرياء عاشقة الحلقة الثانية والعشرون
بعد مرور عامين …..
كان ادهم يقود سيارته عائداً الي المنزل الخاص به وبكارما بالقاهرة و الذي انتقلوا اليه فور انتهاء التعديلات التي كانت ترغب بها كارما ….
ظل ادهم يقود ببطئ فهو لا يرغب بالعودة الي المنزل فعلي اي حال المنزل فارغ ليعاود اليه الشعور بالضيق من جديد عند تذكره ذلك فكلما تواجد بالمنزل بمفرده شعر بالاختناق والضيق ينبشان بصدره
فهو لا يستطيع المكوث به دون كارما وابنتهم كارما الصغيرة… فقد مر اكثر من اربعة ايام علي سفر كارما وابنتهم الي منزل والديها بالقريةلزيارتهم والاطمئنان عليهم…
ابتسم ادهم ببطئ وهو يشعر بالسعادة تغمره عندما لمح صورة ابنته المعلقة بالسيارة ….فقد رزقه الله بنسخة مصغرة من كارما حبيبته و زوجته فقد كانت تمتلك شقاوة ومرح كارما وكذلك عنادها وحنانها فقد قام بتسميتها كارما لتتحقق امنيته و يصبح لديه كارمتين في حياته …ابتسم ادهم بسعادة عند تذكره مزاحه هو وكارما اثناء حملها حول نوع الجنين فقد كانت تصر كارما بانه ولد وانها سوف تقوم بتسميته علي اسمه “ادهم” بينما كان هو كان يصر علي انها فتاة وسوف يقم بتسميها علي اسمها “كارما” لكنهم قد اتفقوا علي عدم معرفة نوع الجنين وان يجعلوهع مفاجأة لهم يوم الولادة ليفوز هو بالنهاية وتضع كارما طفلته الخلابة….ِ
تذكر ادهم يوم ولادة كارما فبذلك اليوم كانوا بحفل زواج والدي كارما عمه اسماعيل و الحاجة امينة عندما شعرت كارما بالالم تجتاحها ليشعر ادهم يومها برعب لم يشعر به بحياته من قبل فقد خائف من ان يفقد كارما كما كان من الصعب عليه
رؤيتها تتألم بتلك الطريقة لذا ظل بجانبها طوال حتي اثناء اجراء عملية الولادة لم يترك يدها ابداً الوقت محاولاً التخفيف عنها…
ضحك ادهم بخفوت عند تذكره صراخ كارما بوجهه قائلة بانه السبب في حالتها تلك …وعندما حاول تهدئتها امسكت بذراعه تعضه بقوة وهي تصرخ به …..
افاق ادهم من ذكرياته تلك متنهداً بضيق عند تذكره بانه سوف يعود الي المنزل ويجده فارغاً فهو لا يطيق العودة اليه والمكوث به بمفرده بدونهما…
فقد اشتاق الي كارما كثيراً فهو لم يتعود علي ان تبتعد عنه مثل هذة المدة الطويلة منذ زواجهم ولولا تكدس العمل عليه وانشغاله بالتوسع الذي يقم به في الشركة ابخاص به لكان ذهب معهم ولم يتركهم ابداً …ِ
تناول ادهم الهاتف سريعاً ليتصل بها لعله عند سماعه صوتها يهدئ من اشتياقه لها قليلاً….
=الو … ازيك يا حبيبي عامل ايه؟!
شعر ادهم بقلبه يخفق سريعاً عند سماعه صوتهاالناعم الذي لطالما عشقه تنحنح ادهم قائلاً
=الحمد لله يا حبيبتي… انتي الي عامله ايه وكارمتي الصغننة ايه اخبارها ؟!
ردت كارما
=الحمدلله يا حبيبي …كارما مغلباني معها وكل ما اجي اكلمها تطلع تجري وتتحمي في جدها اسماعيل وجدتها صفية
ابتسم ادهم قائلاً وهو يتخيل صغيرته
=شقية حبيبه بابا
ليكمل ادهم بصوت ضعيف
=هترجعي امتي يا كارما ؟!
غمغمت كارما بتوتر
=يومين ان شاء الله وهنرجع يا حبيبي علي طول
شعر ادهم بالاختناق والضيق يسيطران عليه. من جديد ليزفر ادهم قائلا وهو يمرر يده في شعره بغضب
=كارما احنا مش اتفقنا …انك هتسافري يومين وترجعي علي طول…
اجابته كارما علي الفور في محاولة منها تبرير الامر له وتهدئته
=والله يا حبيبي غصب عني انت عارف اني ما صدقت ان ماما وبابا يرجعوا لبعض وقد ايه هما وحشني ….
قاطعها ادهم بلوم
=وانا موحشتكيش يا كارما ؟!
تنهدت كارما بصوت منخفض قائلة بشغف
=واحشتني طبعاً …انت عارف اني مقدرش ابعد عنك ياحبيبي بس غصب عني والله انا……….
قاطعها ادهم محاولاً ان لا يظهر بصوته الانزعاج والضيق الذان يعصفان به حتي لا يتسبب في ضيقها فهو يعلم ما مرت بها وانها ترغب ان تطمئن بان والديها بخير معاً خصوصاً بعد ان وصل اليهم خبر الحكم علي ثريا بالسجن لمدة خمسة عشر عاما وموت صفوت في شجار مع احدي المساجين….
=خلاص يا حبيبتي …خليكي براحتك…المهم تخدي بالك من نفسك ومن كارما ولو احتاجتوا اي حاجه كلميني
زفر ادهم بحنق ملقياً بهاتفه بغضب علي المقعد المجاور له بعد ان انهي المكالمة مع كارما..فهو لا يتخيل بانه سوف يمضي ليلتين اخريتين بدون ان تتواجد بين ذراعيه فمنذ سفرها لم يستطع النوم الا بضعة ساعات قليلة فهو معتاد دائما ان يستغرق في النوم وهو يضمها بين احضانه ملتفاً عليها ….
🍀🌷🍀🌷🍀🌷🍀🌷🍀
دخل ادهم الي المنزل بخطوات بطيئة والشعوره بالاختناق يزداد بداخله ..تنهد ادهم ممرراً يده فوق وجهه المتجهم قبل ان يخطو الي داخل المنزل هامساً
=صبرني يارب علي اليومين دول كمان انا ………
لكنه وقف بمكانه متجمداً غيد قادر علي تكملة جملته عندما رأي كارما واقفة بالبهو امامه ترتدي فستان خلاب يبرز مفاتنها
وقف ادهم عدة ثواني متجمداً وهو يحاول اقنوع ذاته بأن ما يراه ليس الا مجرد تخيلات صورها له عقله لكنه افاق من جموده هذا عندما اقتربت منه كارما ترتمي بين ذراعيه قائلة بشغف
=كل سنة وانت طيب يا حبيبي
ابعدها ادهم عنه ببطئ وهو لايزال يشعر بالصدمة تجتاحه ليهمس بصوت منخفض غير مقتنع
=كارما …؟!
ليكمل وهو يمرر يده فوق وجهها برقة حتي يتأكد من انه لا يحلم او انه فقد عقله من شده اشتياقه لها وان عقله الباطن قد استحضرها امامه لكنه عندما شعر ببشرتها الناعمة الغضة تحت يديه جذبها بين ذراعيه محتضناً اياها بشدة هامساً لها
=انت هنا بجد …
ليكمل بصوت مندهش وهو لايزال غير مستوعباً بانها بين يديه
= ازاي ….و جيتي امتي ؟!
همست كارما وهي تقبل عنقه بشغف
= وصلت من ساعتين و …
قاطعها ادهم مبعداً اياها عنه حتي يستطيع النظر الي وجهها قائلاً بتجهم
=هنا من ساعتين …اومال ليه لما كلمتك قولتلي انك لسه في البلد
ليكمل وهو يتلفت حوله باحثاً عن ابنتهم
=فين كارما …؟!
اقتربت منه كارما مرة اخري قائلة
=كارما لسه في البلد..نرمين وفؤاد رجعوا امبارح من السفر واصروا ان كارما تفضل معاهم انت عارف نرمين متعلقة قد ايه بكارما وهيرجعوها بكره معاهم وهما رايحين يزور مامت احمد خطيب نرمين ……
لتكمل وهي تطبع بشفتيها قبلات رقيقة للغاية علي وجهه قائلة من بين قبلاتها تلك بدلال
=وبصراحة كدة انا كنت بكدب عليك يا حبيبي… علشان كنت عايزة اعملهالك مفاجأة انت ناسي النهاردة ايه ولا ايه ؟!
عقد ادهم حاجبيه بعدم فهم قائلاً
=النهاردة ايه …؟!
اتسعت عينين كارما بصدمة وهي تهتف
=ادهممم انت بتهزر صح …
اخذ ادهم ينظر اليها بارتباك فهو حقاً لا يعلم ما هو اليوم
لتنفجر كارما تضحك بمرح وهي ترجع برأسها للخلف فور رؤيتها لارتباكه هذا قائلة بحنان
= النهارده عيد ميلادك ياحبيبي ..حد ينسي عيد ميلاده برضو
ابتسم ادهم وهو يحك طرف ذقنه ويشعر بالارتباك فهو لم يكن معتاداً بعد علي الاحتفال بعيد ميلاده حتي وان كانت كارما لا تفوت ذلك وتصر علي الاحتفال به كل عام …فهو قد كان بالماضي يمر عليه يوم مولده مثل باقي الايام لا يحدث به اي شئ مميزاً لذلك هو لم يستطع تذكره كما ان بعد كارما عنه هذه الايام قد شوش عقله عن كل شئ
اقتربت منه كارما هامسة وهي تعقد ذراعيها حول عنقه مقربة اياه منها قائلة بدلال وهي تقبل شفتيه برقة
=كل سنة وانت طيب و معايا دايماً يا حبيبي…….
قاطعها ادهم مزمجراً وهي ينحني عليها متناولاً شفتيها يقبلها بشغف
معمقاً قبلت لها فقد كان يشتاق لها كثيراً ليستند بجبهته فوق جبهتها هامسا لها بحنان…
=وانتي طيبة وفي حياتي دايماً يا حبيبتي..
ليكمل وهو يخفض رأسه مجدداً يقبل شفتيها قبلات متقطعة متتالية من بين كلماته
= واحشتيني اوي يا كارما ….اياكي تبعدي عني تاني انا كنت هتجنن من غيرك
بادلته كارما قبلاته تلك بشغف فقد اشتاقت اليه بجنون هي الاخري
لكنها قاطعت قبلتهم تلك عندما شعرت به يفقد سيطرته وبانه ليس لديه النيه بان يفلتها من بين يديه ولوقتً طويل لتبتعد عنه متجاهلة زمجرته الرافضة قائلة
=مش دلوقتي يا حبيبي بعدين….تعالي معايا الاول علشان تشوف هديتك
ظل ادهم بمكانه رافضاً التحرك من مكانه ليجذبها مرة اخري بين ذراعيه هامساً بشغف وهو يمرر يديه فوق جسدها الغض
=مش عايز حاجة انا هديتي بين ايدي ..
ليكمل وهو يقرب شفتيه من أذنها هامساً بصوت متحشرج من قوة المشاعر التي تعصف به
=مفيش هدية في الدنيا اغلي منها عندي …..
ابتسمت كارما بسعادة فور نطقه لكلماته تلك تشعر بان قلبها سوف ينفجر من شدة الفرح بينما وقف ادهم متأملاً اياها بشغف ممرراً عينيه فوق جسدها الغض ليشعر بالحرارة تشتعل في جسده عندما انتبه الي الفستان الذي ترتديه فقد كان عاري للغاية يظهر جسدها الغض مبرزاً مفاتنها الخلابة انحني فوقها وهو يزمجر بقوة وعينيه تشتعل بالرغبة متناولاً شفتيها في قبلة حارة …لم تستطع بعدها كارما الاعتراض مستسلمة بين يديه تبادله شغفه ليغرقان في بحر عشقهم ……
تمت
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كبرياء عاشقة)
في نهاية مقال رواية كبرياء عاشقة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هدير نور نختم معكم عبر بليري برس