رواية لم أحب عبثا الفصل الثاني 2 بقلم مريم أحمد
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية لم أحب عبثا الفصل الثاني 2 بقلم مريم أحمد ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية لم أحب عبثا الفصل الثاني 2 بقلم مريم أحمد
رواية لم أحب عبثا البارت الثاني
رواية لم أحب عبثا الجزء الثاني
رواية لم أحب عبثا الحلقة الثانية
بص لنفسه و أستوعب إنه لسه قالع القميص فحمحم و هي نزلت راسها بإحراج و قالتله:
طب إستر نفسك و تعالى شوفلي حل!
” و بعد 10 دقايق “
_ اديني لبست، بس انتِ عرفت تهربي إزاي؟ غير أصلا اني عمري ماهتجوزك غصب..
ضيقت عينيها و قالتله بهدوء:
يا سيدي مش غصب، انا هربت لإنه عايز يفرض عليا شخص خامورجي و بتاع ستات و أنا عمر ما قلبي هيكون فيه غيرك..
بص الناحية التانية و غمض جامد في محاولة إنه يتمالك مشاعره و مايعصيش ربنا فكلامه:
خشي شقتك دلوقت و بعدين نتفاهم..
بصتله بحُزن دفين بس إبتسمت و قالتله:
إطلع طيب!
كان مُشتت و جواه حيرة مش عارف يتخذ قرار، بس قالها بهدوء:
إقفلي عليكِ بالترباس عشان أطمن و هطلع..
= مفيش بس، يلا!
” تاني يوم بعد ما مرت الأحداث من دون أى جديد “
كان بيعدل لياقة قميصه قدام المراية و باصص لنفسه بفخر و نزل و راح لشغله..
شافته و هو فطريق شغله و كان لابس لبس محترم، إبتسمت بكُل حُب..
أينعم مش بقدر إيمانه و لا التزامه بس حبته جدًا..
قعدت تفكر و جه فبالها واحدة صديقة ليها، رنت عليها و أتفقت تروح الشركة اللي بتشتغل فيها خصوصًا إن موقعها و ناسها بُعاد عن نطاق شُغل باباها..
حست بإرتياح بعد ما صحبتها طلعت محتاجة حاجة فعلا فقررت تاخد الـ cv المُزيف بتاعها، عشان ماتتعرفش!
حضنتها بمحبة ظاهرة:
وحشتيناااي يا باردة..
_ و انتِ كمان يا سُخنة!
= قلش نو، خدي يستي اللي كنتِ شيلاه معايا فالحقظ و الصون..
_ قمر بجد، تسلميلي..
اي الورق دا انتِ هتقدمي هنا؟
قمر بطريقة هادية:
أيوة، فيها اي؟
إبتسمت صديقتها بتكلُف:
لا يا عيوني، أصل المدير لسه داخل حالا.. و ربنا يستر غليكِ من عصبيته رغم انه مز و…
قمر بإنزعاج و مقاطعة:
بس. بس، اي دا انتِ عارفة إني مليش فالكلام دا.. انا طالعة
بعد ما لفت بصتلها بنظرة ذات مخزى و همس:
_ طريقك أخضر..
” فوق عند قمر “
_ لو سمحت محتاجة تفتحلي الباب عشان شكله صعب الفتح!
ضحك و قالها:
أفتح اي، مقفول علشان بيصلي!
عليّ فنظرها من قبل ما تشوفه، فصلت منتظرة خمس دقايق و خرج و وقف بضهره ليها بيكلم السكرتارية..
شمت ريحة البرفيوم بتاعته حست إن هي تعرفه و جدًا..
و دخل بردو من غير ما يلف، فدخلت هي بعد ما أذنلها بالدخول..
كان مركز مع الاوراق جدًا و هيّ أول ما شافت وشه إنصدمت:
مروان!!!
شال عيونه من عالورق و قلبه دق:
قمر!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لم أحب عبثا)
في نهاية مقال رواية لم أحب عبثا الفصل الثاني 2 بقلم مريم أحمد نختم معكم عبر بليري برس