رواية ليلتي الفصل الثاني 2 بقلم سلمي ابراهيم
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية ليلتي الفصل الثاني 2 بقلم سلمي ابراهيم ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية ليلتي سلمى إبراهيم الفصل الثاني
جاءت إليه ليلي وغادرت بقبلة سريعة .. إنها حلوة جدًا….
أمسك كمال بيدها وألقى بها على الأرض وأكل ملابسها …
ليلى خائفة جدا .. ماذا تفعل بكمال؟ لا ، لقد رأيته على شاشة التلفزيون. شخص ليس جيدا.
من يفعل هذا … ابق بعيدًا عني … وهي تقاوم وتبكي ، لكنها فتاة صغيرة في العاشرة من عمرها ، لكنها تبدو أكبر بقليل من عمرها وهي طويلة جدًا عندما تبلغ من العمر ثلاثين عامًا .. أمسك بأقرب شيء إلى الأرض وضربها. أصيب بدوار وسقط على الأرض وفقد الوعي … أصيب بالذعر والخوف. غادر المنزل وبدأ يركض في الشارع. أرادت أن تأخذها والدتها إلى المستشفى … ولكن للأسف لم تكن تعرف كيف تصل وكانت تائهة للغاية … تعبت وجلست على الأرض بسبب إرهاقها وخوفها. ……..
كان علي خارج الصالة الرياضية حيث كان يتدرب هو وصديقه يحيى …
علي .. حسنًا أعماني .. لم أقم مرة واحدة أعني رفعت وزناً أكثر مني …
يحيى .. جاراي عادي .. هكذا قطعتك ….. نعم .. انظر للفتاة الجالسة …
يتساءل علي .. هل مازال هناك أحد على الطريق عند الساعة 12 …
يحيى .. لنرى .. كلاهما رحل وهي تغطي وجهها بيديها وتبكي….
يحيى .. مالك يستمع .. من أزعجك .. التفت إليهم ونظر إلي بعينيه الزرقاوين الجميلتين وشعر أنه يريد التحدث معها كثيرًا.
نزل علي إلي نفس المستوى .. مالك يا بنتي .. أنت تائه.
ليلى تبكي كثيرا .. أبحث عن والدتي ولا أستطيع أن أجدها….
علي .. فأين هو وأنا أريدك أن تراه …..
ليلي .. في المستشفى ولا نعرف أين هذه المستشفى …
علي ليحي انظر .. ماذا سنفعل؟
يحيى .. لا أستطيع أخذ هذا معي ، يا أمي وأختي ، لن يكونوا مسرورين … خذها ، أنت واحد ……
البصل رائع
الفصل الثالث هنا
في نهاية مقال رواية ليلتي الفصل الثاني 2 بقلم سلمي ابراهيم نختم معكم عبر بليري برس