روايات

رواية ليلى وزين الفصل الأول 1 بقلم ندى زايد

[ad_1]

رواية ليلى وزين الفصل الأول 1 بقلم ندى زايد

رواية ليلى وزين البارت الأول

رواية ليلى وزين الجزء الأول

ليلى وزين
ليلى وزين

رواية ليلى وزين الحلقة الأولى

وصلت عند بوابه كبيرة نزلت من عربيتي وقربت بهدوء لاقيت حرس كتير وبادي جاردز من اللي بنشوفهم ف الافلام قربت من واحد منهم وسالته في هدوء
_ ياتري عمو سالم موجود
* عمو ؟
_ قصدي سالم باشا الجارحي موجود
* اه يافندم موجود نقوله مين
_ ليلي …دكتورة ليلي
اتكلم في جهاز لاسلكي كدا وكاني داخله احارب مش داخله لمريض معرفش ليه بابا حطني في الموقف دا مكنتش حابة اجي هنا ولا اعطل وقتي في مساعدة شخص واحد في حين اني ممكن اساعد اشخاص كتير في الوقت دا فقت من سرحاني علي صوت الحارس وهو بيفتح البوابه وبيؤمرني اني ادخل… دخلت لاقيت ممر كبير اوي وعربيات وشجر وورود لحد موصلت لبوابه البيت او دا مش بيت دا قصر انا عارفه انهم من اغني الناس في البلد بس متخيلتش انهم زي بتوع الافلام لاقيت حرس تاني فتحلي الباب دا وقالي ادخل وان سالم باشا جاي حالا ..اتحركت بهدوء ودخلت تقريبا كل حاجة في البيت دا حلوة جدا من اول الستاير والسجاد والنجف لحد الصالون والسفره والحاجات الكتير اللي مش عارفه مين بيقعد علي كل دا بس البيت دا ناقصه حاجة ناقصه روح ….قربت من باب ازاز كبير كان باب جنينه تقريبا كان فيها ورود بكل الالوان تقريبا شكلها كان مبهج اوي شفت فراشة بتطير تقريبا نسيت نفسي اما شفتها كنت لسه بفتح عشان ادخل اشوفها سمعت صوت وقفني مكاني
=انتي مين ؟
لفيت وبصيت لمصدر الصوت لاقيت شاب طويل عنده دقن خفيفة وعيونه حادة اوي لابس تيشرت اسود وبنطلون جينس والحقيقة ان جسمه واضح انه رياضي جدا كانه مرسوم علي المسطرة بلعت ريقي بصعوبه من نظراته وحاولت اجمع كلامي اللي تقريبا نسيت نصه
_ انا …
بس قبل مااكمل كان هو بيسابقني بالكلام وهو بيقرب مني
= انتي اي ؟ وازاي دخلتي هنا اصلا ومين سمحلك تقربي من الباب دا انا تقريبا مشغل معايا بهايم مش حرس
كمل جملته وهو بيعدي من جمبي وبيقفل الباب بعصبيه وكاني كنت هسرقه مش بس فتحته طريقته استفذتني ودا اللي خلاني استجمع نفسي تاني
_ اولا خلي عندك زوق البهايم اللي حضرتك بتتكلم عنهم مش هتلاقيهم هنا اللي برا دول بني ادمين واه شايفين شغلهم كويس هما لو غلطانين فهيبقوا غلطانين انهم شغالين مع واحد زيك اصلا
رفع حاجبه وباصلي بنظرة حادة وقال بصوت هادي
= زيي انا؟
_ اه زيك انت واحد معندوش زوق وسوري يعني لو قلت معندوش عقل كمان لان طبيعي بكميه الناس اللي داخله حرب برا دي مش هبقي داخله من غير مايبقي صحاب المكان عارفين
ابتسم ابتسامه خفيقة والحقيقة معرفش ليه ابتسم او يمكن دي ابتسامه سخريه انا مفهمتش هي اي بس الحقيقة انها بينت انه عنده غمازة حلوة اوي
= طب ممكن اعرف بقي حضرتك تبقي مين وجايه لمين هنا
_ انا…
وقبل مكمل كنت سمعت صوت عارفاه كويس
** ليلي ؟
بصيت ناحيه الصوت وابتسمت وجريت عليه وانا بكمل كلامي
_ عمو سالم وحشتني جدا
خدني في حضنه وطبطب عليا وحسيت انه فعلا مبسوط انه شافني تاني
** لازم يعني تجيلنا بصفة رسميه مينفعش تزوري عمك تتطمني عليه خالص يعني
_ حضرتك عارف يعمو والله الشغل عامل ازاي وانا مبلحقش اروح حتي اسال صاحبك مش محفظك كل حاجة ولا اي
غمزتله بعيني مع اخر جمله قلتها وهو بصلي وضحك ولعب بايده ع شعري من قدام
** لسة زي ماانتي لمضة ياليلي لندن مغيرتكيش لا
_ عيب عليك دا انا تربيتك
سمعت صوت همهمة بصيت ناحيه الصوت لاقيته لسة واقف مربع ايديه وباصصلنا مفهمتش هو باصص باستغراب ولا مستمتع بشكلنا نظراته حقيقي مش مفهومه لاقيت عمو سالم بيتكلم
** تعالي يازين قرب اعرفك دي ليلي او نقول دكتورة ليلي بنت عمك صبري عياد صاحب العمر وعشرة سنيني انتوا اتقابلتوا قبل كدا بس كنتوا صغيرين اوي معرفش انتوا فاكرين ولا لا
لاقيت زين بصلي وابتسم نفس الابتسامه الهادية اللي مش مفهومة مد ايديه ليا
= اهلا وسهلا
_ اهلا بيك
سحبت ايدي بسرعه معرفش ليه اما مسك ايدي قلبي اترعش او …..
** ليلي هتقعد معانا فترة يازين انا خليت دادة هنية تجهزلها اوضتها فوق عشان هي اللي هتابع حالة جدك ومتهيالي مش هنلاقي دكتورة قلب اشطر من الست ليلي هو فين شنطك صحيح ؟
_ هي برا في العربيه بصراحه الشكل يخض برا فانا نسيت نفسي
ابتسم واستاذن في هدوء انه عنده شغل
_ طب يست اللمضة هخلي حد من الحرس يدخلهالك وزين معاكي هيساعدك انا عندي شغل هقابلك بليل .. زين عرفها علي جدك وجدتك وعرفها الدنيا وبراحة عليها ها عن اذنكوا
مفهمتش ليه بصله اوي وهو بيقوله براحه عليها هما هياكلوني ولا اي !!
بصيت للباب وعمو بيخرج منه سرحت في ان اي اللي جابني هنا وليه وافقت ملحقتش افكر لاقيت زين بيتكلم
= دادة هنيه يادادة هنية
_ ظهرت ست كبيرة يمكن في الخمسينات شكلها مريح اوي ووشها بشوش ارتحتلها لمجرد ان ابتسامتها صافيه اوي
• اؤمرني يازين باشا
= بعد اذنك تطلعي دكتورة ليلي اوضتها وتساعديها في ترتيب حاجتها وشوفيها لو محتاجة حاجة وبالنسبه ليكي يادكتورة تقدري ترتاحي شويه وبعدين هعرفك علي جدي وجدتي
• عنيا ياباشا اتفضلي يست الدكتورة نورتي البيت
= دا بنور حضرتك
اتحركت معاها بهدوءط وطلعت درجات السلم بحذر جوايا احساس مش مفهوم من ساعة مدخلت البيت دا انا مش خايفه بس مش فاهماني يمكن لانه مكان جديد او يمكن حاجة تانية انا مش فاهماها ….
طلعت مع دادة هنية لحد فوق وفتحتلي الباب ودخلت ومكنتش متخيلة ابدا كل اللي شفته دا … تقريبا كل حاجة بحبها كانت موجودة في الاوضة دي الالوان كلها فاتحة ومبهجة والديكورات اغلبها علي شكل فراشات ودباديب حتي الكرسي الهزاز اللي بحبه كان في جمب الاوضة وكان فيه مكتبه هي اه مش كبيرة بس فكرة وجودها لوحده خلاني متفاجاة لاني لو هعمل الاوضة لنفسي مكنتش هعملها بالحلاوة دي الاضة شبهي اوي
قربت من الستاير فتحتها لاقيتها بتطل علي الجنينة اللي شفتها تحت قد اي المنظر جميل اوي سرحت في جمال كل حاجة لحد ماانتبهت علي صوت دادة هنية
•اتفضلي يست الدكتورة ارتاحي اكيد تعبانة من المشوار
ابتسمت لبساطتها وقربت من السرير وقعدت عليه
_ هو ممكن يادادة تقوليلي ليلي وبلاش ست الدكتورة دي دا انا زي بنتك يعني
• وانا اطول تبقي بنتي حلوة ياست البنات كلهم
_ تسلميلي يادادة بس فعلا هبقي مرتاحة اكتر لو قلتيلي ياليلي بس من غير تكليف …قوليلي بقي هي الاوضه دي كدا من زمان
قربت تفتح شنطتي اللي حطها حد من الحرس علي السرير واتكلمت وخي بتفتحها
• كدا ازاي يبنتي ؟
_ يعني الديكور والالوان وكل دا اصل بصراحة حاسة كان الاوضه بتاعتي وانها زوقي انا
ابتسمت ابتسامه بسيطة وهي بتفتح الدولاب وبتعلق فستاني الازرق
• الاوضة دي كانت علي زوق الهانم الله يرحمها مرات سالم بيه كانت ست سكرة زيك كدا ودايما بتحب كل حاجة فاتحه ومبهجة كانت بتقول علي الاوضة دي روح البيت عشان بتشوف منها الجنينة بتاعتها وكمان عشان كل حاجة في الاوضة دي علي زوقها
_ طب اشمعنه الاوضة دي ليه مش كل البيت يبقي علي زوقها
• طبعا اختارت حاجات كتير في البيت بس هما يبنتي كانوا عايشين في بيت تاني واتنقلوا هنا باوامر البيه الكبير فسي سالم كان بيحبها اوي فغير اوضه النوم بتاعتهم علي زوقها والاوضة دي خلاها برده ليها من اولها لاخرها وخصوصا انها بتطل علي الجنينة بتاعتها
_ بتاعتها ؟ هي ليه بتاعتها يادادة هو فيه جنينة تانية
• اه يبنتي فيه الجنينية بتاعة القصر لكن دي بتاعه الست كل حاجة فيها اتزرعت من اختيارها هي وهي اللي كانت بتهتم بيها بنفسها الله يرحمها مشفتش في روحها الحلوة ابدا
_ انا فاكرة اني شفتها مرة وانا صغيره انا برده استغربت المكان دا لاني فاكرة قبل منسافر عدينا علي عمو سالم وسلمنا عليه وكان فعلا في بيت تاني غير دا بس قلت يمكن عشان كنت صغيره فانا اللي مش فاكرة بس هي ماتت ازاي يادادة ؟
حسيت ايدها اترعشت الكتاب وقع من ايدها وهي بتحطه في رف المكتبه بصتلي بتوتر شويه وبعدين كملت
• يوه دا الكلام خدنا يبنتي انا لازم انزل عشان الحق اخلص الغدا ارتاحي انتي شويه وبعدين انزلي عشان تتعرفي علي البيه والست الكبيرة ومعلش احسن كمال بيه صعب حبتين فمتبقيش تاخدي علي كلامه
_ خلاص يادادة انا بس هاخد دش واغير هدومي وانزل حالا
• ماشي ياليلي يبنتي عن اذنك
دادة هنية خرجت وسابتني وانا بفكر ياتري ليه ارتبكت كدا بس الحقيقة ان دا مشغلنيش كتير كل اللي كان شاغلني اني اخلص شغلي هنا باسرع وقت وامشي دخلت الحمام الخاص بالاوضة بتاعتي خدت دش سريع والحقيقة انه ساعدني اهدي وارجع لنشاطي من تاني خرجت طلعت فستاني الاسود المنقط بابيض ورفعت شعري علي شكل ديل حصان وخدت الشريط الستان اللي نفس شكل فستاني وربطته علي شعري من بدايته ولبست صندلي الاسود وخرجت من الاوضة نزلت علي السلالم بهدوء تقريبا مسمعتش غير صوت رنه كعبي علي السلم الخشبي الطويل وفي اخر السلم لاقيته ! كان واقف ورافع راسه لفوق تقريبا صوت رجلي لفت انتباهه الحقيقة اني مكنتش قادرة افهم نظراته بس كنت حاسة اني عاوزة اهرب منها مش عارفه ليه من ساعة مقابلته وانا حاسة اني متوترة حاولت اسيطر علي كل افكاري دي وقفت قدامه بهدوء
_ استاذ ذين انا جاهزة اني اقابل جد حضرتك
حسيته كان سرحان ومفاقش غير علي صوتي بس انا معلقتش اتكلم بهدوء
= اه طبعا يلا بينا حابب بس اوضحلك ان جدي صعب شويه في طباعه ومش بيحب الدكاترة اوي ولا جو المرض دا فانتي كل اللي جرب معاه قبلك تقريبا طفش بمعني الكلمة فمعلش حاولي تستحمليه علي قد متقدري
_ طيب نتعرف عليه الاول وبعدين نشوف هقدر اعمل اي
الحقيقة انه كلامي اتحداني لاني مبحبش حالة عندي تعند معايا ودا خلي عندي فضول اكتر اني اكمل معاه حتي من غير مااقابله اكيد بابا بعتني هنا عشان عارف دا وعارف اني مش همشي من هنا غير اما اكمل مهمتي للنهايه فضلت سرحانه في كلامي لنفسي لحد ملاقيتني وقففت قدام باب اوضة خشبي وصوت زين بيقولي
= جاهزة ؟
خدت نفس عميق واكتفيت باني هزيت راسي خبط علي الباب بهدوء وسمعت صوت ست من ورا الباب بتسمحلنا بالدخول
دخلت لاوضة كلاسيك جدا كل حاجة فيها من التراث القديم تقريبا فخمة فعلا تليق بالقصر دا وفي وسطها سرير كبير نايم عليه راجل كبير باين جدا سنه من ملامح وشه وتجاعيد عنيه بس رغم دا تحس بالقوة في نظرته حتي قعدته علي سريرة فيها شموخ وكان العمر ماثرش فيه وجمبه ست كبيرة مقدرتش اتوقع سنها لانها محافظة علي جسمها الي حد ما حتي لبسها شيك جدا الي حد كبير اخيرا الصمت الرهيب اتكسر بصوتها والحقيقة ان شكلها كان مريح بالنسبالي
° اهلا يازين يحبييي اتفضل هي دي الدكتورة ؟
= ايوة يجدتي دي تبقي دكتورة ليلي اللي هتابع حالة جدي
° اهلا يبنتي اتفضلي واقفة بعيد ليه ؟
مع اول خطوة رجلي اتحركتها سمعت صوته اللي الحقيقة خوفني في الاول
~ تتفضل فين ؟ هو فيه اي ياوداد انا كلامي مبيتسمعش ليه يستي لو تعبتي من انك بتراعيني بلاش وسبيني انا هاخد بالي من نفسي قلت ميت مرة مش عاوز حد غيرك يهتم بيا مطلبتش انا دكاترة ولا هو كل اللي يسوي وميسواش هيجي يجرب فيا انا
مع اخر كلمه قالها كان بيبص عليا بنظرة معناها ان الكلام موجه ليا وكانه بيطفشني فعلا بس بالذوق تقريبا الكل سكت او الكل بيخاف يتكلم بس حسيتها اتحرجت جمبه وكان مفيش في ايدها حيلة حاولت ابلع الاهانة دي وابتسمت بهدوء وقربت بثقة
_ طب ياجدو واسمحلي يعني اقولك يجدو اسمحلي اجرب اشوف تيته وهي بتهتم بيك يعني حتي اخد خبره عشان اما اكبر كدا ان شاء الله اهتم بجوزي يعني ولا هو الدلع ليك انت وبعدين يسيدي انا مش جايه كدكتورة ولا حاجة انا بس جايه اساعد تيتية افكرها بمعاد الدوا اقولها ان دا هيعلي السكر بلاشه كدا يعني ولا انت مبتحبش تدلع يجدو
غمزتله بعيني ومع اخر كلمه كانت ايده في ايديا بقيسله النبض تقريبا الصدمه كانت كبيرة ليهم او محدش اتعود يكلمه كدا حتي هو حسيت نظرات عنيه بقت اهدي بدليل انه ساب ايده في ايدي محاولش يشيلها بعدها سبت ايده بهدوء وكملت
_ طب مالنبض زي الفل والراجل مفيهوش اي حاجة يعني ولا انتوا عاوزين تتعبوه بالعافيه يعني ولا اي رايك يجدو لاقيته بصلي باابتسامه هادية تشبه لابتسامه زين ابتسامه مش مفهوم هي وراها اي
~ انتي اسمك اي ؟
_ ليلي اسمي ليلي
~ اطلعي برا ..

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليلى وزين)

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى