رواية مذكرات حبيبة 2 الفصل الثاني 2 بقلم عادل عبدالله
[ad_1]
رواية مذكرات حبيبة 2 الفصل الثاني 2 بقلم عادل عبدالله
رواية مذكرات حبيبة 2 البارت الثاني
رواية مذكرات حبيبة 2 الجزء الثاني
رواية مذكرات حبيبة 2 الحلقة الثانية
وبالليل اخدت ولادي ودخلت اوضتي علشان ننام لكن للاسف نسيت اقفل الباب بالمفتاح تاني !!!
ونمت جنب ولادي واخدتهم في حضني وانا بفكر في كل كلام شريف لحد ما ناموا وقومت رجعت انام علي سريري .
وبعد ما عيني بدأت تغفل وانام حسيت بدياب جنبي !!
قومت اتفزعت : انت بتعمل ايه !! امشي !!
لكن دياب مش رد عليا وكأنه مش سامعني !!
: امشي حرام عليك العيال هيصحوا .
: وطي صوتك يا حبيبة بس وهما مش هيصحوا .
: حرام عليك !! انت اي !!
: انا بحبك اوي .
: امشي بدل ما اصرخ واسمعهم .
: انا ميهمنيش حد صرخي و انا هقولهم ان دي مش اول مرة وانك انتي اللي لعبتي عليا ووقعتيني .
: ابوس ايدك ابعد عني ، انت معندكش ضمير .
وكرر نفس اللي عمله قبل كده !!!
وبعدها كنت اخدت قراري خلاص اني لازم امشي من البيت ده واروح ابدأ حياة جديدة مع شريف .
ومن حزني علي نفسي واللي بيحصلي فضلت صاحية لحد الصبح ولبست واخدت الولاد وخرجت .
حماتي قالتلي : رايحة فين ؟
: رايحة عند امي .
: ليه ؟
: هروح اقعد عندها .
: جوزك عارف انك هتروحي تعيشي هناك ؟
: لا .
: طيب مفيش خروج الا لما تقوليله .
: انا خارجة ومش راجعة البيت القذر ده تاني .
: احنا دارنا قذر يا زبالة يا لمامة يا قليلة التربية !!
: انا ماشية وابقي خلي ابنك يطلقني .
: لو هتمشي هتسيبي العيال ومش هتاخديهم .
: لا ، هاخدهم معايا .
راحت حماتي اخدت العيال مني بالغصب !!
شهد خرجت علي صوتنا وقالت : في اي؟ بصيت لهم وسيبتهم ومشيت .
خرجت من الدار ومعايا شنطتين فيهم هدومي وحاجتي المهمة كلها .
كنت هروح عند امي لكن لو كنت روحت هناك كانت حماتي وشهد ودياب راحوا ورايا علشان يرجعوني .
اتصلت بشريف وقولتله : صباح الخير يا شريف .
: صباح الفل علي عيونك ، اي الصباح الجميل ده !!
: انا جايالك دلوقتي .
: بتتكلمي بجد ؟
: ايوه انا في الطريق .
وبعد نص ساعة كنت عنده في المحل ومعايا حاجاتي .
: انتي سيبتي البيت خلاص ؟؟
: ايوه ، خلاص انا مشيت من هناك ومش راجعة تاني ابدا .
: طيب تعالي معايا .
: هنروح فين ؟
: هتروحي شقتي ، اومال يعني هتعيشي فين ؟
: بس انا عندي شرط واحد .
: اي هو ؟
: مش هتلمسني الا بعد شهور العدة تخلص وبعدها نتجوز .
: حاضر ، انتي اتطلقتي خلاص ؟
: ايوه ، هفهمك كل حاجة لما نقعد ونتكلم .
شريف اخدني في عربيته وروحنا شقته وقالي : دي من النهاردة شقتك رتبيها واعملي فيها كل اللي تحبيه ، انا دلوقتي هنزل اروح شغلي واسيبك برحتك تعملي كل اللي تحبيه ، ولما تحبي تاكلي التلاجة فيها اكل .
شريف نزل وانا بدأت اخرج هدومي وحاجاتي واحطها في الدولاب و بدأت انضف الشقة وارتبها ، وطلعت اكل من التلاجة وطبخت الاكل اللي موجود ، وبعدها دخلت نمت ساعتين علشان ارتاح .
وبالليل شريف رجع من شغله وبمجرد ما دخل الشقة انبهر بالنظافة والترتيب اللي عملتها .
: ماشاء الله اول مرة اشوف شقتي بالجمال ده !!
: انا دايما بحب اقعد في اي مكان نضيف ومترتب .
: بس اكيد انتي تعبتي اوي النهاردة .
: لا مش اوي ، تحب اجهزلك العشا ؟
: ياريت لأني راجع جعان اوي .
دخلت جهزت له العشا وهو اول ما شاف الأكل قال : وكمان طبختي ؟! برافو عليكي ، ده انتي ست بيت شاطرة اوي .
ضحكت وسكت وقعدت بعيد ، قالي : انتي قاعدة بعيد ليه ؟ ما تيجي تاكلي معايا .
: لا انا اكلت .
: تعالي كلي معايا علشان تفتحي نفسي .
: معلش مليش نفس .
: علشان خاطري ، علشان يبقي عيش وملح .
قعدت واكلت معاه وهو طول ما احنا قاعدين كان بيبص لي ويبتسم .
: مالك ؟ بتضحك ليه ؟
: بصراحة فرحان بيكي اوي .
خلصنا العشا وقالي : نفسي بقي اشرب قهوة من ايديكي .
: بتحب تشربها ازاي ؟
: بحبها مظبوطة ، كل حاجة في حياتي بحبها مظبوطة .
عملت له القهوة وقالي : تعالي اقعدي بقي واحكيلي عن حياتك .
: ابقي احكيلك بعدين ده الساعة ١١ دلوقتي !!
: انتي وراكي حاجة ؟
: لا ابدا مفيش حاجة بس المفروض ننام دلوقتي .
: لسه بدري .
: احنا عندنا كنا بنام قبل دلوقتي بكتير .
: ده عندكم هناك ، انما هنا بنسهر براحتنا ، ده انا حتي رجعت بدري النهاردة من المحل علشان اقعد اتكلم معاكي .
وبدأت احكي لشريف عن حياتي من وانا صغيرة لحد ما اتجوزت جمال وعن حبي الاول لهادي الله يرحمه وبعدها جوازي من جمال وازاي كان بيعاملني معاملة قاسية وصعبة جدا، واتفاجئت ان الساعة كانت ٢ ونص بعد نص الليل !!!!!
قولت له : كفاية بقي كده النهاردة نبقي نكمل بكره لاني تعبت وعايزة انام .
: حكايتك زعلتني اوي .
: ليه ؟
: انتي قاسيتي واتظلمتي كتير اوي يا حبيبة .
: انا عارفة .
: وانا كمان من اول ما شوفتك حسيت بيكي علطول علشان كده حبيتك من اول نظرة وكنت عايز اخرجك من الظلم اللي انتي عايشاه .
: طيب ادخل انت نام وانا هدخل انام في اوضة الضيوف .
: لا لا مستحيل ، انتي هتنامي في الاوضة الكبيرة وانا هنام في الاوضة التانية .
: لا مش هينفع ، انت لازم تنام في مكانك .
: اسمعي اللي بقولك عليه وروحي نامي في الاوضة الكبيرة .
دخلت انام في الاوضة الكبيرة وقبل ما ادخل قولت لشريف : انا واثقة فيك علشان كده جيت وأمنتك علي نفسي مش عايزة الثقة دي تتهز .
ضحك شريف اوي وقالي : متخافيش يا حبيبة نامي واطمني .
دخلت انام وقفلت الباب عليا ولأول مرة كنت انام في راحة وانا فعلا مطمنة رغم اني في بيت راجل غريب لكن كنت حاسة انه فعلا انسان كويس مش همجي زي دياب .
نمت كتير اوي وكأني مش نمت قبلها من اسبوع ولما صحيت كانت الساعة حوالي ١٢ الضهر ، لما خرجت من اوضتي اتفاجئت بشريف نزل اشتري اكل وكان واقف بيجهز الفطار .
وقالي : انتي بنت حلال ، كنت لسه بفكر اصحيكي لكن كنت متردد وعايزك تصحي لوحدك لما تشبعي نوم .
: انت بتجهز الفطار بنفسك ؟!
: وفيها اي ؟ عادي .
: طيب وسع كده وروح اقعد مكانك وانا هجيبلك الفطار لحد عندك .
كملت تجهيز الفطار و فطرنا احنا الاتنين وكنت من جوايا سعيدة اوي وخصوصا لما اطمنت اكتر لشريف .
نزل شريف بعدها لشغله وانا بدأت اقوم بواجباتي في البيت كأنه بيتي بالظبط من طبخ وغسيل وتنظيف وكنت حاسة بسعادة حقيقية عكس ما كنت في بيت جمال واهله .
ولما رجع بالليل اتعشينا وكملنا كلامنا وبدأت احكي له علي كل افعال حماتي معايا وافتراها عليا وعلي مطاردة دياب اخو جوزي ليا واللي عمله معايا .
وهو كمان حكي لي علي حياته قبل جوازه وازاي اتجوز وحياته مع مراته لحد ما وصلوا للطلاق .
وكل يوم كنا بنحكي جزء من حكايتنا احنا الاتنين .
وفي كل يوم كنت بطمن له اكتر واحس معاه بالامان اكتر .
وبعد اكتر من اسبوع واحنا سهرانين بالليل شريف سألني : انا عايز اعرف انتي بتحسبني عدة طلاقك ازاي ؟
: انا زي ما حكيتلك كنت متجوزاه عرفي لأني كنت صغيرة ونسينا نكتب رسمي لما عديت السن وورق العرفي معايا ، وجمال قالي لو مشيتي من البيت وانا مسافر تبقي طالق فأنا حسبت لنفسي انه طلقني من يوم ما مشيت وجيت لك هنا .
: يعني انتي كده مطلقة من ١٢ يوم تقريبا .
: بالظبط كده .
: ياااه ، ده لسه بدري اوي علي ما عدتك تخلص علي حسابك ده !!
: باقي حوالي شهرين ونص تقريبا .
: واحنا لسه هنستني الوقت ده كله .
: قصدك اي ؟
: قصدي اني نفسي اتجوزك النهاردة قبل بكره .
: هانت يا شريف ، الايام بتعدي بسرعة .
: تعرفي اننا ممكن نتجوز عند مأذون دلوقتي ويبقي جوازنا سليم !!
: ليه بقي ؟
: علشان جوازك العرفي ده دلوقتي مفيش دليل عليه ، يعني انتي كأنك مش اتجوزتي اصلا .
: لكن ده هيبقي حرام علينا .
: ليه ؟ مش هو مسافر من اكتر من شهرين ؟
: ايوه .
: طيب و عدة الطلاق دي بتكون علشان لو فيه حمل يكون ظهر عليكي ، وانتي كده من اكتر من ٣ شهور بعيد عنه ولو كان فيه حمل كان ظهر ، يعني كده احنا ممكن نتجوز من دلوقتي .
: معلش يا شريف انا مش مطمنة للكلام ده وخايفة لو اتجوزنا قبل ال ٣ شهور يكون حرام علينا .
: ماشي يا حبيبتي اللي يريحك ، اهم حاجة عندي راحتك .
كل يوم كان شريف بيحاول يقرب مني اكتر وانا كنت بعجب به وبحبه اكتر .
بعد كده بقي يحاول يمسك ايدي وبيعمل اي موقف علشان يلمسني !!
ورغم اني حبيته لكن كنت بحاول ابعده واتهرب منه وهو كان بيتفهم موقفي ومش بيزودها معايا .
وفي يوم رجع من شغله وانا كنت بستحمي ، ونادي عليا رديت وقولتله اني باخد دش في الحمام .
وبعد دقيقتين لقيته بيخبط علي باب الحمام وبيقولي افتحي !!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مذكرات حبيبة 2)
Source link