رواية مرام هي قلبي (كاملة جميع الفصول) بقلم صباح غمري
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية مرام هي قلبي (كاملة جميع الفصول) بقلم صباح غمري ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
الفصل الأول من رواية مرام سرس موجي
قرِّب يده إليها: تعال ، من أجلي ، كل هذا أيضًا
اضحك من الضحك: كفى ، معدتي تؤلمني من الأكل يا فهد
فهد: لو أخيرًا سأحضر لك كل شيء حلو في الدنيا. سوف تأكله. سأحضره لك. أنت لا تعرف كم أحبك.
نظرت إليه بسمة بحزن: أعرف لماذا تحبينني
فهد: مالك لماذا انت مستاء؟ لقد قلت شيئًا ما أزعجك
يبتسم ، محاولًا إخفاء غضبه: لا ، بالطبع ، لقد تأذيت فقط لأنني كل يوم لا أتوقع منك أن تحبني هكذا.
فهد: من المهم أن تحبني أيضًا
نظرت إليه بسمة في دهشة: ها أه أه طبعا
فهد: ما بك يا بسمة؟
ابتسم من الألم: آه ، لا أستطيع ، كانت معدتي تهب ، آه ، وحاولت النهوض ، لذلك أنا متعب ، أعانق معدتي ، سوف تقتلني ، أشعر بالدوار ، ما هو خطأ ، ما الخطأ في هذا الطعام ، ما هو الخطأ الذي حدث وفجأة سقطت من ارتفاع
فهد يبكي: باسمه مالك فوقي
……………………
“تجول في البحر يفكر بحزن في كل شيء”
دخلت إليه بضحكها الطاهر واقتربت منه: هل تأكل السلة؟
فهد لك كانت طفلة رائعة ، عيناها حادتان ، شعرها منتعش ، ملابسها كادت تقطع ، وابتسم: شكرا لك لست جائعة.
عادت مرام طلعت إلى الرصيف: وجدتك مستاءة.
فهد بابتسامة: كل ، أتعافى هنا
رأته مرام من بعيد ، فجاء: ورائي خبئني يا عمي
فهد: ما هذا؟
مرام بخوف: ع … عايز تاخذني لا اعلم لاني اخذت منه نقود واخذت سلال اصطحبني والنبي معك
وضع فهد مراما على كتفه وجلس في السيارة دون أن يفهم شيئًا
……………….
بالعربية
فهد: ممكن تشرح لي ما هو ولكن بصراحة بدونه
مرام: صاحب العمل وأخواتي سرقوا منه المال لأني كنت جائعًا ، وعندما علم أنه يريد أن يضربني مثل كل يوم ، شعرت بالجوع والتعب من العمل.
فهد حزين على حالها: أهذا والدك؟
نظرت مرام إلى الأسفل بحزن: ليس لي أب وأم
فهد: طيب ماذا اريد ان افعل لك؟
نظرت إليه مرام بابتسامة: خذني معك ، هل هذا ممكن؟
نظر فهد إلى عينيها الغريبتين اللتين أشرقتا بداخله وكأنه يعرفها منذ فترة طويلة ، ولا يعرف سبب موافقته داخليًا على أي كلمة ، رغم أنها كانت طفلة. سنين
مرام بصلة: اسمي ميام وعمري 13 سنة
فهد: ماذا تعني ميام؟
مرام: ممكن اقول لك اني طعنته بحرف ال
فهد يضحك: طيب قل لي ذلك؟
نظرت إليه مرام بنظرة دافئة: أعادني إلى عمه
ضحك فهد أكثر: انتهى يا سيدتي
فهد ، 23 عاما ، من صعيد مصر ، يسكن في الإسكندرية ، ضابط كبير في جهاز المخابرات العامة.
********************
فى احد بيوت الصعيد
هانا. : أوه ، ليس كل يوم نتحدث عن هذا الموضوع مرة أخرى ، هذا كل شيء. لقد حدث
سامية أثناء حصاد الملوخى البغل: من يشعر أن قلبي يأتمنني على ولد؟
شدتها هناء قربها وعانقتها: أشعر أنك لست وحدك ، لكن الله يعوضه ، ولا تعرف أين هو الخير.
سامية: حسنًا ، هيا ، اذهب إلى جامعتك
…………………..
قال: لكن ولكن هانا ، انتظري دقيقة ، لقد جعلتي متعبة
اعتنت هانا بها في كل مكان: اذهب الآن يا أحمد ، توقف عن إثارة المشاكل
أحمد: أحبك ، أعطني فرصة للحديث معك
هناء: لن يساعد أخي ، إذا اكتشف ذلك ، أو حتى من عائلتي ، سيقتلك
أحمد: فقط أعطني فرصة للحديث وسأحدد الأمر
هناء تمشي: السلام ثم نتحدث
أحمد السرة: يا إلهي ، لو كان عليّ أن أموت ، كنت سأقوم بعمل نفسي عليها
******************
منزل فهد
مرام ، وهي على وشك فتح غرفة ، أمسكت فهد بيديها متوترة فجأة: هذه الغرفة واعية ، لا تفكر في فتحها مرة أخرى ، مرام
أنا أحب حزين: محاصر ، أنا آسف
فهد: انظري يا مرام سنعيش هنا مؤقتا ولا اعلم اين ستقع هذه الفترة لكن اعلم اننا سنعيش هنا معا فترة لا اكثر وبعدها وستستمر .
مرام تبكي: ستمشونني بشكل مستقيم ، وستتركني في الشارع مرة أخرى ، حسنًا ، لا بأس الآن مشيتني ، إنه أفضل
كان فهد صعبًا عليه وأخذها بين ذراعيه بحنان الأب: لا تخف ، والله سأكون معك دائمًا وسأحميك حتى تكبر ، وبعد ذلك سأتزوجك. يد من يحميك بعدي.
وضعت مرام يديها على ظهره وعانقته: شكرًا جزيلاً لك ، أنا حقًا أحبك عمي.
وفجأة فكر فهد في بسمة فأبعدها عنه براحة دون أن يشعر بها: أيمكنك أن تستحم؟ تعال ، ارتدي هذه الملابس مؤقتًا ، ثم دعنا نأكل.
ركضت مرام وطلعت: لن أتأخر
********************
“بعد خمس سنوات”
مرام ، استيقظت مثل كل يوم ، ركضت حول غرفته واستلقيت بجانبه.
مرام: فهد ، استيقظ ، استيقظت من النوم
فهد مبتسمًا: “يا مرام ما أخبرك يا ابنتي ، مش مضطرة لتوقظني كل مرة تستيقظ”.
مرام بزال: اليوم يوم مهم ويجب أن يكون معي منذ البداية
فهد بخبث: يوم مهم ما معناه نسيت شي
مرام حزين: يعني اريدك ان تجلس معي في الاجازة
فهد ، تمثيل: لا ، لا أريد ذلك ، اذهب الآن ، وعندما أستيقظ ، سآتي
مرام ذهبت إلى سريرها دون أن أنبس ببنت شفة
……………..
“فودة عودة مرام”
وقفت وأعلنت أنها مستاءة ، وفجأة جاء من ورائها ومعه وردة وهدية خلفها: هل تعتقد أنني نسيت عيد ميلاد قلبي الصغير الجميل؟
استدارت مرام بفرح: أنا متأكدة أنه لن ينسى لا ، وعانقته بفرح.
البسها فهد من على رأسها وأعطاها وردة وهدية: افتح الهدية وقل لي رأيك
فتحت مرام الهدية بحماس: هل هذه هدية يا فهد؟ وهل هذا فستان؟ ، لا أفهم
فهد: ابتداءً من اليوم سترتديها ويرتديها نظمي فهمي رسميًا.
مرام باراباك: لكني لا أعرف
اقترب منها فهد: وماذا عنك؟
مرام: أخشى أن يتغير مظهري ولن تحبني مثلما كنت من قبل
فهد: يا حبيبتي أنت فتاتي الصغيرة بالتأكيد سأحبك بكل الأحوال على العكس سأحبك أكثر منه.
عانقته مرام بحب ووضعت رأسها على رقبته: أحبك حقًا يا فهد.
لأول مرة منذ سنوات شعر فهد بنفسه يعترف لنفسه أن قلبه بيدق ، وفجأة: مرام احزم حقيبتك.
مرام: ماذا؟
فهد: اليوم هو الوقت المناسب ، كنت أنتظر
احب الحزن: ستمشونني !!!!
فهد: ……..
الفصل الثاني هنا
في نهاية مقال رواية مرام هي قلبي (كاملة جميع الفصول) بقلم صباح غمري نختم معكم عبر بليري برس