رواية مشاعر مبعثره الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي
[ad_1]
رواية مشاعر مبعثره الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي
رواية مشاعر مبعثره البارت الأول
رواية مشاعر مبعثره الجزء الأول
رواية مشاعر مبعثره الحلقة الأولى
-انا هتجوز نوح يعني هتجوزه ومحدش هيقدر يمنعني
-مش هتتجوزيه يا كيان ولو حكمت اني اجوزك صبي من صبياني هعمل كده ،اهو علي الاقل احسن من الصاي*ع الضايع اللي عايزه تروحي تتجوزيه من غير رضانا!
-يا بابا افهمني يابابا نوح مش وح*ش والله العظيم مش وح*ش هو قالي انا هتغير عشانك قالي أنه بيحبني وهيعمل اي حاجه عشان يبقي معايا
-هه قصدك بيحب فلوسك
-فلوس ايه يابابا نوح مش محتاج فلوس ده أبوه ملياردير!
-دول كلمتين ياحبيبتي بيتمنظر عليكي بيهم ،انا سألت علي ابوه بنفسى وعرفت أنه على باب الله وشغال سواق باليوميه
-سواق!
-تحبي تعرفي كمان
نوح بيه بتاعك ده مش في كليه تجاره زي ما هو مفهمك ،البيه خرج من المدرسه من وهو في ابتدائي يعني ميعرفش يكتب أ ب حتي ،واقولك بقي الكبيره امه ابوه مطلقها وشغاله رقا*ص”ه ،اقولك تاني هو نفسه شغال في الكبار*يه بتاع امه و…..
-بس بسسس كفايه انا مش قادره اصدق ولا كلمه من اللي قولتها ،نوح مش كذاب ،انت بتقولي كده عشان تخليني أكره*ه واصرف نظر عن موضوع جوازنا بس لا انا هتجوزه يابابا مهما حصل مش هتخلي عن الشخص اللي بحبه ،ومش هبقي تحت رحمتك ولا هتجوز المُق”رف اللي عايز تجوزهولي
رد بصرامه وحده:
-هتتجوزي عثمان برضاكي أو غصب عنك
ص*رخ*ت بجن*ون وهي بتكسر كل حاجه حوليها
-لا لا لاااااا مش هتجوز عثمان مش بطيقه مش عايزاه انا بحب نوح وهتجوزه لو حصل ايه و…….
ش”دها من شع*رها بكل قوته لدرجه كان هيتخلع من راسها!
-مش حته بت زيك هتمشي كلامها عليا أنا قسماً عظماً ياكيان لو عثمان وصله اي كلمه من اللي قولتيها دلوقتي هتبقي ايامك اللي جايه كلها هلااااك
قرب من ودنها وابتسم ابتسامه شيط*انيه وهو بيهمسلها :
يلا ياحبيبتي حالاً تغيري هدومك وتنزلي عشان عثمان جاي يزورنا ويطلب ايدك مني
قال جملته الاخيره وزق*ها جامد لدرجه اتخ*بطت في الدولاب وأيديها اتجرحت
قعدت علي الارض وهي بتعيط بح*رقه وجس*مها كله بيتنفض من الخوف
مسكت الفون وطلعت رقم نوح وضغطت عليه لكن مردش عليها بعد اكتر من عشر مكالمات!!
بعتتله فويس نوت وهي بتعيط وبصوت مهزوز بتستنجد بيه جايز يقدر يتصرف
-ن نوح الحق …ني في ف في عريس متقدملي وبابا موافق عليه
نوح اعمل اي حاجه ارجوك انا ا انا بحبك وعمري ما هقدر اتخيل حياتي مع حد غيرك ارجوك يانوح ا ارجوك اتصرف
شاف الماسدج فوراً والغريبه واللي عمرها ما كانت تتوقعه أنه بعتلها ماسدج بيقول:
انا اسف ياكيان مش هقدر اعمل حاجه طول ما باباكي بيكره*ني ورافضني …متوقفيش حياتك عليا ووافقي علي العريس وربنا يسعدك ويوفقك في حياتك واكيد في يوم هتنسيني واه صحيح انا كذبت عليكي في حاجات كتير انا ولا في كليه تجاره ولا عندي أملاك ولا عندي شركه ولا ابويا ملياردير ولا حتي ماما وبابا بيحبوا بعض ،انا مجرد شخص عادي خرجت من ثانويه عامه عشان ظروف ماديه وشغال ميكانيكي وبابا شغال سواق وعايشين في حاره و ماما وبابا انفصلوا من زمان اوي ،انا كذبت عليكي في كل حاجه إلا أني بحبك فعلاً ،انا اسف ياكيان مكنتش اتمني تبقي دي النهايه لكن للاسف انا اللي حلمت حلم كبير اوي مكنتش قده ولا عمري هكون
عارفين ايه اصعب شعور
الخذلان
لما تبقي حاطط أملك في شخص ومأمن علي نفسك وقلبك وحياتك
لما تبقي عارف أنه استحاله يستغني عنك
لما تبقي واثق فيه ثق*ه عمياء لدرجه انه لو طلب منك ترمي نفسك في الن*ار ومش هتتحرق هتعمل كده لانك واثق أنه عمره ما يأذيك!!
هو ده الشعور اللي كان مسيطر على كيان وقت ما شافت الماسدج بجانب مشاعر كتير متتوصفش لكنها مفيش ابش*ع منها علي الاطلاق
استحضرني قول محمود درويش لما قال
“كنتُ أود إخبَارك بأن الجَميع قد خَذلني إلا أنت ، لكنَك خَذلتنِي قبل أن أُخبرك”
★★★★★★★★★★★★★★★★★★
في مكان تاني وخاصه في شقه صغيره كان قاعد هو في البلكونه حاطط الهاند فري وبيبص قدامه بشرود
كان في عالم تاني
عالم بعيد كل البُعد عن العالم الصعب اللي عايشين جواه
-نوح نووووح
فاق من شروده وبص لمصدر الصوت :
-ايوه يابابا
حط أيده علي كتفه بحنان :
-مالك يابني قاعد سرحان ليه انت كويس؟
شال الهاند فري وبصله وسكت لحظه بعدها سأله بحيره
-بابا هو لو حد بيحب حد اوي بس طلع بيكذب عليه هل ممكن الشخص ده يسامح!
-والله علي حسب الكذبه كبيره ولا صغيره
-يعني ايه مش فاهم ؟
-يعني لو كذبه ممكن تعدي هيزعل يوم او اتنين وخلاص
انما كذبه كبيره ممكن حد يبني عليها طموحه وأحلامه صعب أنه يسامح وحقه لأن قلوب الناس مش لعبه
-بس احنا اوقات بنضطر نلجأ للكذب
-اوقات لكن بنأذي غيرنا
-قصدك تقول اني أذيت كيان
رد بأستغراب:
-كيان مين؟
اخد نفس عميق وقام وقف وسند أيده علي سور البلكونه
-البنت اللي بحبها يابابا كذب*ت عليها وخذل”تها وخيبت كل أملها فيا
-ليه يانوح ليه يابني عملت كده!!!
-عشان بحبها يابابا
رد بحده :
-وهو اللي بيحب حد يأذيه؟
لف وبصله بحزن :
-غصب عني صدقني انا فعلا بحبها اوي
-كذبت ع عليها في ايه يا نوح ؟
-كل حاجه يابابا كذبت في كل حاجه قولتلها اني عندي أملاك وفلوس تكفي بلد ،قولتلها اني في كليه تجاره ،قولتلها أن انت وماما بتحبوا بعض اوي وأننا عيله مترابطه ،الحاجه الوحيده اللي كنت صادق فيها اني بحبها
-ليه كذبت يانوح انت مستعر مننا ومن عيشيتنا
هز رأسه بنفي :
-لا صدقني لا بس كيان غنيه اوي اوي واستحالة لو كنت عرفتها الحقيقه من البدايه كانت هتفكر تبصلي حتي
انا فعلا كنت اناني وحقير بس انا عملت كده عشان بحبها ومكنتش قادر اتخيل انها تحب حد غيري أو تبقي لحد غيري
بس تعرف يابابا انا حلمت حلم كبير اووووي مش علي قدي ،حلمت تحبني وأحبها وأبوها يوافق علي جوازنا وللاسف كان مجرد حلم سخيف فوقت منه علي واقع أسخف منه!
-مين البنت ديه يا نوح تعرفها منين ؟
ابتسم ابتسامه كلها سخريه:
-في الكليه
رد باستغراب :
-كليه مين يابني انت مش في كليه اصلا!!
رد بحزن:
-واحد صاحبي في كليه تجاره مره دخلني معاه لأن الأمن يبقي باباه وحضرت محاضره وشوفتها هناك واتكلمنا واخدت رقمها واتعرفنا علي بعض
-وبعدين؟
-لما عرفت أن هي غنيه لقيت نفسي بضحك عليها وبقولها حاجات مش عندي!
-كنت خايف تجرح مشاعرك لو عرفت حقيقتك ولا كنت خايف تبعد عنك
-هتصدقني لو قولتلك أن مشاعري مكانتش فارقه معايا قد ما فارقالي هي ووجودها في حياتي
-للدرجه دي بتحبها؟!
-بحبها اوي
-وهي؟؟
-هي كمان بتحبني اوي بس للاسف باباها مش طايقني
رد باستغراب:
-وانت شوفت باباها فين
-في حفله عيد ميلادها كانت عازمه كل أصحابها وعزمتني وعرفتني عليه
-وبعدين ؟؟
-وبعدين انا في اخر الحفله قولتله اني بحبها وعايز اجيب والدي و اتقدملها وعرفته كل ظروفي بس هو رفض وطردني
-وهي عرفت ؟
-اكيد وبتحاول توصلي باي طريقه بس انا رافض اتكلم لاني عارف انها هتعاتبني اني كذبت عليها
بصله بعتاب :
-وتفتكر أن ده الصح
انك تهرب من المواجهه يدل انك جبان وانا مربتكش علي انك تكون جبان
-غصب عني يابابا صدقني
مش هقدر استحمل اشوفها وهي مكس*وره بسببي بس اعترفتلها خلاص
انا حتي قولتلها توافق علي العريس وتنسانني
-هي متقدملها عريس؟
-للأسف وأبوها موافق
شده من أيده :
-قوم معايا بسرعه
رد بذهول :
-علي فين
-علي بيتها طبعا مش انت بتحبها
-ايوه بس
-هششش قوم معايا وانا هتصرف
★★★★★★★★★★★★★★★★★★
اوقات كتير بنغلط في حق نفسنا لما نثق في شخص اكتر من اللازم ،لما نستهلك مشاعرنا بزياده ،لما نهمل روحنا وحياتنا ومستقبلنا ونيجي علي نفسنا عشان المركب تعدي لكن بنيجي في الآخر ونكتشف أن كل ده كان غلط
بنكتشف اننا مكانش لازم ندي كل المشاعر وكل الوقت وكل الاهتمام إلا لنفسنا لانها الباقيه
بنكتشف أن كل الاشخاص اللي كانوا في حياتنا عابرين ،مؤقتين ،مجرد فترات وبيجي غيرهم!
لكن للأسف كل يوم وكل دقيقه وكل ثانيه بتمر علينا بتخسرنا كتير وبتستنزف روحنا ومشاعرنا وقلوبنا لكنها بتكون كافيه عشان نكون ناضجين اكتر وقادرين نفكر الف مره قبل ما نخوض تجارب فاشله زي اللي فاتوا🖤
ده الكلام اللي كانت بتحاول تقنع “كيان” نفسها بيه وهي قاعده مع عثمان وبتتعرف عليه
-ا احم سرحانه في ايه
فاقت من شرودها علي صوته وبصيتله بتوتر وهي بتفرك فى ايديها :
-م مفيش مش سرحانه ولا حاجه
ابتسم ابتسامه لطيفه ورد بهدوء :
-طب تحبي تسألي عن حاجه
-اه
-اتفضلي
-انت كنت متجوز قبل كده صح
اتنهد تنهيده طويله وهو بيهز رأسه :
-للأسف
-تسمحلي أسألك ليه انفصلتوا
كان لسه هيرد عليها بسبب الباب خبط
فتحت الخدامه ودخل “نوح” و”صلاح” اللي اول ما شافتهم اتنفضت من مكانها
-انت؟؟؟
صلاح :
-السلام عليكم ازيك يابنتي
عثمان باستغراب :
– انتوا مين
نوح اتجاهل كلامه وبصلها بحزن :
-كيان ا ارجوكي اسمعيني والله انا بحبك بس…
“ايه ده ايه ده مين اللي سمع للاشكال ديه تدخل البيت”
صلاح:
-بعد اذنك يا ابو كيان انا عايز اتكلم مع حضرتك كلمتين مش اكتر
خالد بعصبيه:
-ولا كلمه برااااااا
نوح والدموع بتلمع في عينه :
-خالد بيه ارجوك انا….
قرب منه خالد وش*ده من قميصه :
-انت تطلع برا انت والجربوع ابوك وإلا قسماً عظماً هطلب البوليس والبسكم قضيه
نوح وهو بيبص لكيان :
-كيان انا بحبك والله ارجوكي خلي خالد بيه يسمعني و….
كيان وهي بتبصله بغرور :
-وانا مش بحبك
قربت من عثمان ومسكت في دراعه وهي بتكمل كلامها بابتسامه كلها شر وانتقام :
-اتمني تنساني وتعيش حياتك وربنا يوفقك
وااه انا كمان ضحكت عليك وارتبطت بيك عشان انت كنت مجرد رهان بيني وبين صاحبتي
رفعت اكتافها ببرود ولا مبالاه :
واهو كسبت الرهان وخليتك تحبني وخلاص اللعبه خلصت ،يلا يا نوح ياحبيبي اتفضل خد ابوك واطلع برا
ااااه صحيح انا كتب كتابي يوم الخميس اللي جاي متبقاش تنسي تيجي وتجيب معاك كيسه سودا تاخد فيها جاتوه امممم اصل انا عارفه انك اكيد مش بتشوف الحاجات دي في بيتكم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مشاعر مبعثره)
Source link