روايات

رواية معك كانت السعادة الفصل الأول 1 بقلم ضحى محمود

[ad_1]

رواية معك كانت السعادة الفصل الأول 1 بقلم ضحى محمود

رواية معك كانت السعادة البارت الأول

رواية معك كانت السعادة الجزء الأول

معك كانت السعادة
معك كانت السعادة

رواية معك كانت السعادة الحلقة الأولى

عمو .. الحق ماما ، تعبانة أوى !
– اتصلى على تيتة أو خالتو يا حبيبتى ..
بعياط : يا عمو معرفش .. ساعدنى أنا خايفة أوى عليها ..
– بتحامل قفلت باب شقتى ، و طلعت معاها بسرعة على شقتهم .. كنا جيران .
لقيت الباب مفتوح ، أول ما دخلت .. كان فية ست شعرها الاشقر مغطى وشها واقعة على الأرض ..
قعدت جنبها و قربت وشى منها ، حسيت بنفسها ..
بصيت للبنت وقولت علشان اهدى من روعها : ماما كويسة ، هكلم الدكتور ييجى يشوف مالها ..
بعد شوية ، كان الدكتور مشرف ، ادانى روشتة فيها أدوية كتير و وصى على راحتها ..
مش دى المشكله ، المشكله أنه لما كان ماشى ، قال للبنت : ساعدى ماما يا حبيبتى ، و خلى بابا ، يساعدها هو كمان..
بابا ! .. واضح أنى حطيت نفسى فى مكان غلط .. و دلوقتى جه وقت الانسحاب قبل ما الأمور تتطور ، لأنها أكيد هتطور للاسوء !
دخلت جوا عندهم تانى ، حيث نقلنا الأم على سرير مريح كانت البنت قاعدة جنب مامتها وهى بتراقبها بخوف ..
قولت : متقلقيش .. هتبقى كويسة ..
بصتلى وهى بتقول بدموع : بجد ؟
روحت وقفت جنبها : طبعا …دا جدى كان تعبان و راقد نفس الراقدة دى قبل ما يمو’ت .. ” لقتها برقت و بصتلى ، إستوعبت إلى قولته ، أنا دبش أوى .. و مش بعرف اهون حاجة ، مكنش لازم احاول ! ”
خدت نفس و حاولت اركز و أنا بقول : يعنى اقصد .. دا بعد ما ابويا هو كمان تو’فى ، فحب يروحله علشان وحشه … ، إنما أنتِ ربنا يخليكى لسه جنبها .. هتمشى ازاى و تسيبك لوحدك ؟
لقتها إبتسمت وهى بتقول : صح .. عندك حق يا عمو .
إبتسمت .. و قولت : طب عارفة رقم حد من قرايبكو ؟
لقتها هزت راسها يمين و شمال بأسف : تؤ ..
اتنهدت و قولت : طب فين دفتر التليفونات .. ؟
شاورتلى على مكانه فى الصالة ، هزيت راسى بهدوء .. و روحت
كان مغطية التراب ، و مهترىء بشدة ..
حاولت اتبين منه على رقم مفيد .. لحد ما وصلت ، لرقم جنب منه كلمة ماما .
بهدوء طلبته .. و حطيت السماعة على ودنى ..
جالى صوت ست على آخر لحظة ، بيقول بخفوت : صولا …؟
تحمحت .. و قبل ما أرد
لقيت صوت راجل عجوز ، بيقول بغضب : بتكلمى مين يا نجاه ؟! .. هى بنت الكلـ’ب دى تانى !
الخط اتقفل بعد كلمته دى .. كنت قادر اتخيله وهو بينتش منها السماعة و بيهبدها ..
واضح أن فيه مشاكل عائلية هنا متخصنيش البته .. زى اى حاجة بتحصل دلوقتى بردة !
حطيت إيدى فى جيبى .. حيث الروشته ..
و قولت بصوت عالى شوية : هنزل اجيب الدوا يا حبيبتى .. خليكى هنا جنب ماما ..
لقيت صوتها الطفولى بيرد عليا : حاضر يا عمو ..
نزلت جبت الدوا .. و أنا طالع ، قصاد شقتى ، لقيت راندة .. هتسألونى مين راندة ؟
هقول دى خطيبتى .. امم .. أنا خاطب .
أول ما شافت كيس الدوا فى إيدى جريت عليا بخوف : يزن ، أنت كويس ؟!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معك كانت السعادة)

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى