رواية مودة (كاملة جميع الفصول)بقلم احمد محمود
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية مودة (كاملة جميع الفصول)بقلم احمد محمود ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رومانسية الحب ، الفصل الأول
…. أبي … هيا الفطور جاهز يا حبيبتي
… أنا قادم آه … صباح الخير يا حبيب قلبي
… صباح الخير … سأخرج لذا تأخرت
…. انتظر يا مودة لن تفطر يا بابا قبل أن تنزل …
…. أكلت شطيرة أثناء تحضير الفطور .. ولدي محاضرة مهمة جدا .. لن أتأخر يا أبي .. تعال وداعا …
…. وداعا حبيبي .. رعاية الله
طوال الطريق يتجول ذهني … أريد أن أفهم معنى هذا الحلم … أرى نفسي في شقة فارغة تمامًا ، ولا يوجد فيها سوى كرسي صالون أسود يبدو قديمًا جدًا وفوقه على الجدار صورة لفتاة جميلة في وهج شبابها …
أرى أمي جالسة على جنبي وتنظر إلي ووجهها مليء بالحزن ثم تنظر إلى الصورة … ثم يتوقف الحلم ودائمًا ما أستيقظ من الحلم بصوت آذان الفجر. .. ..
..
ماتت أمي منذ 5 سنوات … لم أكن قريبًا منها أبدًا … على العكس ، أنا وإخوتي إيهاب مرتبطان ببابا لبقية حياتنا … بالطبع ، أثر موتها علينا كثيرًا. ..ولكن أيضًا ليس أكثر من بابا … بابا هو الذي كان متعبًا جدًا بعد وفاتها .. وحتى اليوم لا يزال لديه ألم شديد ……..
نحن بنت وفتى …. انا الاصغر …. ايهاب متزوج منذ 5 اشهر … بعد الزواج تم بيع المنزل لي ولوالدي ولهذا قررنا تغيير الاماكن و خذ شقة في نفس المكان الذي يعيش فيه إيهاب ليبقى بجانبه ولا يشعر بالوحدة بعد زواجه. …
وصلت إلى الكلية ووجدت يمنى تنتظر كالمعتاد … يمنى هي أقرب صديق لي منذ اليوم الذي انضممت فيه إلى الكلية … دائمًا ما أعتمد عليها وأخذ رأيها في كل شيء في الحياة … إنها دائمًا نعمة ودعم. ..
بالطبع ، على يمنا أن يقول كلمتين كل يوم:
… ابنتي ، أنت دائمًا متأخر جدًا … لا يمكنك أن تخطئ في يوم واحد وتسبقني …
…. آسف يمنى .. الطريق كان مزدحما
قال يمنى:
…. وماذا عنك مودة .. تبدين متعبة جدا .. هل تعبت ؟؟؟؟
….. لا طبيعي لكن الحلم نفسه يتكرر مرة أخرى … كنت خائفا جدا ولم أفهم شيئا ..
……. حسنًا ، دعنا نحضر المحاضرة ونتحدث ونرى الحل …
انتهيت من المحاضرة وبالطبع لم افهم شيئا .. كنت انا ويمنى جالسين في مكاننا المفضل ….
وبدأت أتحدث:
.. انظري يا مودة ، لابد أن والدتك تريد أن ترسل لك رسالة معينة .. عندما يأتي رجل ميت إلى هذا الحلم ، تبقى روحه حقًا .. وتقول إن الحلم يعيد نفسه كثيرًا … يجب عليها أريد أن أرسل لك شيئًا مهمًا .. لكني لا أعرف ما هو موضوع صورة هذه الفتاة وما علاقتها بأمك ؟؟؟؟
.. جدياً يمنى .. يعني هل تستطيع روح الموتى أن تتواصل معنا ؟؟؟
…. نعم ابنتي والله … قرأت كتاب ابن القيم الذي يتحدث عن زيارة أرواح الموتى للأحياء …
…… أريد هذا الكتاب يا يمنى ، إنه ضروري ، ربما أجد شيئًا.
…. سأجلب لك غدا ان شاء الله ….
ذات يوم أخذت كتابًا من اليمن وقرأته طوال الليل ، وبالفعل ، اتضح أن الكلمات اليمنية صحيحة … الآن أنا متأكد من أن روح أمي تريد التواصل معي ، لكن ما الذي تريده مني؟ ومن هي الفتاة في هذه الصورة ؟؟
نمت مع كتاب بجواري …. استيقظت على نفس الأذان وحدث نفس الحلم مرة أخرى .. صليت ودعوت الله كثيرًا …
يارب ساعدني .. لا أدري ماذا أفعل .. لا أحد غيرك يارب .. أرشدني إلى الطريق الصحيح .. أرسل لي إشارة وسأتبعها .. أرني الطريق يا رب.
اليوم هو يوم الجمعة ، أي يوم عطلة … لقد أفطرنا أنا وبابا ، وبعد ذلك كنا نستعد لتحضير الغداء .. هو وأنا دائما نطبخ يوم الجمعة نفسه .. ندعو إيهاب وعزة لتناول طعام الغداء وقضاء اليوم. معا .. ولكن اليوم كان غير مريح جدا ..
جارنا في الشقة التي أمامنا متعب وجاءت سيارة إسعاف لتنقله … رجل عجوز يعيش وحده مع زوجته … لكن بصراحة الناس مكتئبون جدا … دماؤهم تتوقف حتى عودة السلام .. بقي بابا وإيهاب خارج الشقة لأنه إذا احتاجت المرأة شيئًا مميزًا لأنها كانت وحيدة …
قال بابا:
.. يقنعك الله بالحج .. إن شاء الله يكون بخير .. وإذا احتجت شيء فنحن تحت تصرفك …
سمعت المرأة الكلمات من هنا ونظرت بغضب إلى بابا ولم تتكلم بكلمة واحدة ونزلت الدرج
تفاجأ بابا جدًا ودخل الشقة مع إيهاب … وقال:
…. لا حول ولا قوة إلا بالله ما هذه المرأة العجيبة .. هذا هو النبي صلى الله عليه وسلم ولي الجار السابع … هكذا نحن غادر في وقت غريب
لقد تحدثت بحماس شديد.
أبي ، أنت ترتكب أول خطأ بعبور امرأة كهذه … منذ اللحظة التي وصلنا فيها إلى هذا المنزل ، كانت غريبة ، ولم ترد التحية ، ولا تعبر أي شخص ودائمًا ما تصنع الوجوه عند لنا … هي وزوجها …
عزة دخلت الحوار:
الحمد لله أيها الناس هل تشعرون أنه غاضب منه … حقا مشبوهين
قال إيهاب:
هذا كل شيء … لا بأس … أغلقوا باب الشقة يا مودة لأن والدي نسي أن يقفلها … وأنت يا عزة تعال معي لتحضير الطعام …
ذهبت لإغلاق باب الشقة … وجدت باب الشقة التي كنت أواجهها مفتوحًا … يبدو أن هذه المرأة الغريبة نسيت قفله عندما ذهبت مع زوجها إلى المستشفى .. اعتقدت أنني أتركه مفتوحًا وكان عقلي أكبر ، فهم بالفعل أناس استفزازيون … لكن شيئًا في داخلي قال أن الروح تقضي ما حرام وأجر الله حرام.
ذهبت وأمسكت بمقبض الباب وعلى أي حال كنت سأغلق الباب .. شيء غريب لفت انتباهي جعل جسدي كله يرتجف بدهشة !!!
وجدت أمامي نفس كرسي الصالة الأسود الذي أراه في حلمي ، ونظرت فوقه .. ما هذا !!! نفس الفتاة ……………………………………….. …. ….
في نهاية مقال رواية مودة (كاملة جميع الفصول)بقلم احمد محمود نختم معكم عبر بليري برس