رواية ندم الحياة (كاملة جميع الفصول) بقلم يارا عبدالعزيز
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية ندم الحياة (كاملة جميع الفصول) بقلم يارا عبدالعزيز ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية ندم الحياة الفصل الأول
بقول أن ابنك يخونني كل يوم بشكل أو بآخر
بارد: إذن ماذا يعني ذلك أن ابني رجل ويفعل ما يشاء
بعصبية مفرطة: كيف تفضل أن تقف إلى جانبه في الضلال؟
– ماذا تقولين مش ما نزيده كل يوم؟
نظرت إليها بلا حول ولا قوة ، فغادرت الشقة وذهبت إلى شقتها وهي تختنق ، فدخلت وجلست على الأريكة وهي تبكي بشدة على نفسها.
– يا إلهى
سمعت الأذان ، وسمعت أن الله أكبر ، وشعرت أن ربنا يقول لها إنه أعظم من حزنها ، وأعظم من أي ظلم تعاني منه.
سمية: ماذا تقولين هل وجدت حلا مع زوجتك؟ لقد سئمت منها
آدم: ماذا فعلت؟
سمية: في كل مرة يخونني فيها ابنك يخونني ابنك
– بغضب
غادر شقته بغضب ، واتصل بغضب وضيق
– ياسمين أنت فتاة
قامت من الكنيسة واقتربت منه خوفا
– لا. نعم
غاضب: تعال هنا
ذهبت إليه وبخوف شديد وخطت أمامه ولورينا ، فأمسكها من شعرها وتحدث بغضب شديد.
– لم أخبرك أن تتحدث مع والدتي مرة أخرى ، لا أريد ذلك ، ولا تسمع كلامي
نظرت إليه بخوف وتحدثت بألم شديد
– أوه ، سأبني يا آدم بالله. كنت أختنق وأردت التحدث إلى شخص ما. أنا آسف
– هل تفكر في نفسك ، من يقرر أنك؟ أنت واحد ، لم تذهب ولم تأت
حملها على الأرض ووضعها أمام المرآة بينما كانت لا تزال تمسك شعرها
– انظر في المرآة وستعرف لماذا خنتك هل يعقل أنك ياسمين التي تزوجتها؟
– انت ممنوع اقسم بالله لا احب احدا غيرك ولا اريد شئ في الدنيا الا ان ابقى سعداء مع بعضنا
– بقيت معك .. كرهتك واشمئزتك
ياسمين
– طلقني يا آدم ، فلا تجعلني أشعر أنني قبيح جدًا
– أوه ، سأطلقك وأسمرك.
غادر الغرفة وهو بصلحها ساخرا
تأسف الحياة
الشريط الأول
الفصل الثاني هنا
في نهاية مقال رواية ندم الحياة (كاملة جميع الفصول) بقلم يارا عبدالعزيز نختم معكم عبر بليري برس