روايات
روايه ليلتي كامله بقلم شهد يوسف
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،روايه ليلتي كامله بقلم شهد يوسف ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
(الفصل الأول)
معزون: هل توافقين يا ابنتي؟
نظرت إلى الجالس أمامها بابتسامة على وجهه تظهر أسنانه الصفراء ، وإلى والدها الذي كان ينتظر موافقتها على تولي سعر البيع ، وإلى والدتها التي كانت تنظر إليها بأسف. .
ليلى بخوف وتردد: لا … لا أوافق
عبد الله غاضب: لا اوافقك ايه روح امك …. هيا شيخنا اكتب هذا الكتاب ستفسده
نهضت ليلى بسرعة واختبأت خلف والدتها وأصيبت بالذعر وأضافت: أنت ممنوع ، لا أريد ذلك.
مسؤول يبحث عن أبيه نظرة ضيقة: الزواج اختياري يا سيد. عبدالله ….. بإذن منك
عزت تاركا الكاتب غاضبا: لدينا كلمة أخرى يا عبد الله
أمسكها عبد الله بالحجاب وأضاف غاضبًا: “إنك تقلل من شأنني أمام رجل ، أنت تلدغ كلبًا”.
ليلى تبكي بشدة: قلت لك إنني لم أرغب في ذلك من البداية ، أنت ممنوع
إيمان أثناء محاولته فصله عن ليلى: ممنوع عليك يا أخي ما أنت …. كلب المال
أمسك بها وأدخلها إلى الغرفة وأغلق الباب بالمفتاح
عبد الله: سأعلمها آدابها ولن تخرج ما لم توافق وتخفف همومها
إيمان بتواصل: حسنًا ، خذ ذهبي وبيعه ، وخذ مالي ، لكن اتركه ، أقبّل يدك
عبد الله: ذهبك لا يأتي بشيء ، يعني ما سآخذ من عزت … عقلي ابنتك ، هذا الرجل سيجعلها تعيش مثله ، وكل ما تسعى إليه سيقودها إليها.
إيمان: تريد أن تعطيه لرجل له ثلاث زوجات وتسع بنات
عبد الله: افهم ، بحيمه … لو تزوج ليلى وتركه من يشاء يكتب لها بيتا ومعرضا.
إيمان: ابنتي لا تريد أيًا من هذا
عبدالله: ماذا أقول .. هذا بسبب المسكينة والفتاة المسكينة .. سأنام ، وإذا سمعت صوتك فلا تلوم إلا نفسك.
تركها ، ودخل غرفته ، واستلقى على السرير ونام بسرعة
إيمان تهمس: ليلى السماني ، ابنتي
ليلي بالدموع: نعم أمي
إيمان: لا تجعلني أبكي يا ابنتي .. إنه نائم فقط وسآخذ مفتاحه
كانت الساعة العاشرة مساءً عندما تمكنت إيمان من الحصول على المفتاح وفتح الغرفة حيث كانت ليلي
إيمان بسرعة: هيا ليلي ، ليس هناك وقت ، أسرع
ليلى بخوف: إلى أين أنا ذاهب الآن؟
إيمان وقلبها ينفجر من الخوف على ابنتها: لا أعرف ليلى .. انتبه .. اسرع قبل أن تستيقظ وتضربها على رأسها
عانقتها ليلى ، وداعتها وغادرت
استيقظ عبد الله وذهب إلى الغرفة حيث كانت ليلى
عبدالله: كما تعلم لن تغادر الغرفة حتى توافق ، وستبقى هكذا بدون طعام أو شراب.
انتظر ردها ، لكنه لم يسمع شيئًا
سرعان ما وضع يده في جيبه لإخراج المفتاح ، لكنه لم يستطع العثور عليه
عبد الله بغضب شديد: لقد أحزنته ، اسمي إيمان
جاء الإيمان بخوف على وجهها
عبد الله ممسكًا بكتفها وعصره: ليلى ، أين عضت الكلب؟
إيمان: هربت منك ومن اشمئزازك
استمر في لكمها على وجهها حتى نزفت وسقطت على الأرض
عبد الله مول: ماذا علي أن أقول للناس .. أقول لهم أن ابنتي هربت ودارت حول شعري .. طيب وأنا فخور بإعطائه المال الذي أخذته منه
كان يضربها أكثر ، ويكرر: كل هذا بسببك ، كل هذا بسببك. والله لن اتركك حتى تخبرني اين هي.
***********
وصلت إلى محطة القطار ، وكان القطار الوحيد الذي يغادر في هذا الوقت متجهًا إلى الإسكندرية
أعوذ بالله وصعدت إليه
كانت الساعة السادسة صباحًا عندما وصلت ليلى إلى الإسكندرية
سارت وهي لا تعرف أين ، حتى جلست على مقعد أمام البحر
ليلى: يا رب ساعدني ، ليس لدي أحد غيرك
استدرت بجانبها فوجدت الفتاة جالسة وتتحدث على هاتفها وانتظرت حتى تنتهي من الكلام
ليلى: آسف
نور: نعم ، تفضل
ليلى ، لا تعرف من أين تبدأ: انظر ، أريد أن أعمل ، لكني لا أعرف شيئًا هنا ، لذلك لا أعرف أين أجد وظيفة ، وكيف ، آسف ، يمكنك مساعدتي؟
نور بابتسامة: طيب هل تدرسين أم ماذا؟
ليلى: ما زلت في الدرجة الأولى في الهندسة
نور: انا اعمل في شركة المهدي هل تعرف ذلك؟
هزت رأسها بالنفي
نور: DYCity هي أكبر شركة تصميم في الشرق الأوسط … من المهم أن السيد ثائر احتاج إلى المساعدة ، لماذا وضع جدوله الزمني وما إلى ذلك؟
ليلى: لكني لا أعرف شيئًا عن هذه الأشياء
نور: هممم ، جربيها يا سيدتي ، وتقبليها
عانقتها ليلي وقالت: جديًا ، لا أعرف كيف أشكرك
نور: آسف
ليلى: اسمي ليلى
نور: طيب هيا نذهب يا ليلى لان الشركة بعيدة نوعا ما و احب ان امشي في الصباح و احكي قصتي
ابتسمت ليلى وبدأا يمشيان معًا
بعد نصف ساعة وصلوا إلى الشركة
نور: انظري يا ليلى هذا صحيح
أوقفت حديثها عندما رأته قادمًا لمواصلة الهمس: بعد أن تقابل ، ستسأل عني وتأتي إلى مكتبي ، والآن ، بسرعة ، تعطينا كلمتين في الصباح.
ليلى ، قلبها ينبض بشدة: حسنًا
جلست ليلى بجانب بعض الفتيات بينما ذهبت نور إلى مكتبها بعد أن أخبرت السكرتيرة عنها
ليلى لنفسها: هل يأتون للتقدم لوظيفة أم يأتون إلى الكباريه … أوه ، أسأل الله المغفرة ، وأنا ماليًا … انظروا إلى ما أرسمه على وجهها ، أيضا ، أو أنها مثل الصورة .. أوه ، اخرس.
مر الوقت ورأت كل فتاة تدخل ولم تكمل دقيقتين وتغادر بوجهها الضيق جدا
أخيرًا ، سمعت السكرتيرة تناديها … نهضت تطمئنها وتشجعها ، وتقدمت إلى الأمام ودخلت المكتب بعد أن طرقت الباب.
كان يجلس على كرسي وظهره لها
مرت دقيقة دون أن يتكلم أي منهم
المتمرد: لقد عملت لي
N قبل ذلك
ليلى متوترة: لم أعمل
استدار الثائر في وجهها لكنه ظل صامتًا ، يفكر فيها كما كان يتوقع أن ترتدي الفتاة فستانًا قصيرًا مثل الآخرين الذين سجلوا.
المتمرد: ما اسمك وما هي درجتك؟
Lejla: اسمي Lejla وما زلت أحصل على درجتي العلمية الأولى في الهندسة
تمرد بدهشة: ماذا تفعل هنا؟
ليلى تزداد توتراً: ما الخطب؟
المتمرد: أخبرك أحدهم أنني مشغول بالأطفال
ليلي غاضبة من كلماته وصوته العالي: وأنت تراني كطفل أمامك
وقفت الثائرة والتفت إليها وهي تبتعد: في المرة الأولى والأخيرة رفع صوتك.
كانت عيناها مليئة بالدموع وأضافت: أنا آسف
هربت ، بالكاد تستطيع أن ترى أمامها بسبب الدموع التي ملأت عينيها
الفصل الثاني هنا
في نهاية مقال روايه ليلتي كامله بقلم شهد يوسف نختم معكم عبر بليري برس