روايات

رواية نيرة والفهد كاملة بقلم الكاتبة شيماء سعيد

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية نيرة والفهد كاملة بقلم الكاتبة شيماء سعيد ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة


الفصل الأول


في غرفه يبدو عليها الأناقة و الثراء الفاحش كان يجلس ذلك الوسيم يتأمل تلك الملاك النائم بين أحضانه فهي عشق الأول و الأخير لا يعلم أن عشقه الأول و الأخير لم يعيشه إلى الآن ظل يدقق في


ملامحها الرقيقة و انزل عينه إلى بطنها الذي يسكن فيها طفله بحنان شديد ثم أخذ يقبل كل انش من وجهها فتحت عينيها على تلك اللمسات العاشق الذي اعتادت على الاستيقاظ عليها وجد ذلك الوسيم


العاشق ينظر لها بحنان نظرت إليه هي الأخرى بحب و خجل فهو يدللها مثل الطفله الصغيرة و يتعامل معاها بحنان و عشق خالص و هي الأخرى تعشقه حتى النخاع فهو رجل عظيم من تلك التي لا تقع في غرامة.


فهد بحنان : صباح الخير يا روحي.

أمنية بحب : صباح النور انت صاحي من امتا..

فهد بمرح : من قبلك يا كسلانه.


امنيه بدلال : انا كسلانه يا قلبي.

فهد بعشق : انتي عشقي الأول و الأخير.

امنيه بحب : و انا بموت فيك ثم قالت بسعاده شديده :النهارده في معاد عند الدكتورة عشان هنعرف نوع البيبي ولد ولا بنت.


فهد بسعادة : اكيد يا قلبي لازم اكون معاكي عشان البيبي يشوف مامته و باباه سوا.

أمنية بسعاده : فهد هو انت نفسك في بنت و الا ولد.

فهد بعشق : عايز امنيه.

أمنية بعدم فهم : يعني اية عايز أمنيه.

فهد بحب : عايز بنت و هسميها أمنية عشان اسمك يفضل على لساني على طول امنيه الكبيره و أمنية الصغيره.

امنيه بغضب طفولي : لا يا عم هي امنيه واحده بس مفيش صغيره و كبيره.


فهد بخبث : انتي بتغيري عليا من بنتك يا روحي.

أمنية بحب : انا بغير عليك من نفسك يا فهد انت كل حاجه حلوة في حياتي و أجمل ما في أيامي انت و بس يل فهد.


فهد : لا انا مش قد الكلام الحلو ده لازم اقوم عندي شغل و هعدي عليكي بعد الظهر نروح للدكتورة.

دلف فهد إلى المرحاض تحت نظرات أمنية العاشقة له حتى النخاع بعد قليل خرج فهد و ابدل ملابسه و طبع قبله خفيفه على شفتي أمنية و هو يقول بحنان.


فهد بحنان : انا ماشي يا قلبي عايزه حاجه.

امنيه بابتسامة جاذبة : عايزه سلامتك يا روحي.


ذهب فهد إلى عمله و هو لا يعمل أن هذا هو اللقاء الأخير مع معشوقة الروح أما هي دلف ال المرحاض و خرجت بعد قليل أدت فرضتها و قامت بالاتصال على والدها في باريس.


السيد محمد بسعاده : ازيك يا قلب بابا.

أمنية بسعاده هي الأخرى : انا تمام يا قلبي كويسه الحمد لله و كمان هنروح النهارده للدكتورة عشان نعرف نوع الجنين.


السيد محمد بحب : ربنا يقومك بالسلامة يا بنتي.

أمنية بحب : يا رب يا بابا و يخليك ليا ثم أضافت بتسأل : امال فين قردة هانم.


السيد محمد بابتسامة : هتكون فين يعني نايمه و شويه و هتروح الجامعه ده اذا راحت يعني.

أمنية بمرح : هي لسه هربانه منها برضو.

السيد محمد بمرح هو الآخر : و هتفضل هربانه منها دي نيره اللي لو الناس كلها عقلت هتفضل زي ما هي.


أمنية بقلق : بابا كنت هقولك حاجه.

السيد محمد بقلق بالغ : خير يا حبيبتي في ايه.

امنيه بخوف : في تليفونات تهديد بتيجي ليا على طول و بيقول انه هيحرق قلب فهد عليا قريب لو ما بعدش عن قضيه كامل رشدي.


السيد محمد بخوف على ابنته : و انتي قولتي الكلام ده لفهد.

أمنية بخوف : لا يا بابا خفت لفهد يعمل حاجة تعرض حياته للخطر.

السيد محمد بعقلانية : لازم يعرف يا أمنية عشان يتصرف صح احنا مش عارفين الناس دي ممكن تعمل ايه.


امنيه بقلق : خلاص هقول له النهاردة بعد ما نرجع من عند الدكتورة.

السيد محمد بحب : ماشي يا قلبي خدي بالك من نفسك و انا هكلمك بالليل في أمانه الله.

امنيه : مع السلامة يا بابا.


أغلقت أمنية الهاتف مع السيد محمد و الخوف و القلق يأكل قلبها من الداخل هي لا تخف على نفسها و لكنها تخف على فهد فهو لا يستطع العيش بدونها و طفلها القادم تموت خوف عليهم و لكن طردت تلك الأفكار السلبية من رأسها و دلفت إلى المرحاض كي تتوضي و تؤدي فرضتها.


______شيماء سعيد______


عوده مره اخرى الى منزل السيد محمد و لكن في غرفه الملاك المدلل للعائلة بالكامل دلف السيد محمد الى الغرفه و نظر إلى تلك الرائعه التي مازلت نائمه


بقلة حيلة فهي لم تتغير علي الإطلاق تنام كأنها تلعب مصارعه قدمها اليمين في أحد أطراف الفراش و القدم الأخرى في الطرف الآخر و تضع رأسها تحت


الوسادة مما يجعل عندها ضيق في التنفس اخد

السيد محمد نفس عميق ثم اقترب من تلك المدلله و أخذ الوساده منها و اقترب بعد ذلك من الشرفة و فتح الستار مما جعل الضو يدلف إلى الغرفة و جعل تلك الرائعه تتململ في الفراش بضجر ثم فتحت تلك العيون الساحرة باللون الأزرق و هي تنظر حولها لتعرف من فعل ذلك


نيره بضجر : في ايه هو محدش عارف ينام في البيت ده.

السيد محمد بسخرية : احنا آسفين يا سمو الأميرة ثم أكمل بغضب : قومي يا بت انتي عارفه الساعه كام.

نيره بخوف مصتنع : ايه ده الحاج محمد هو انت بنفسك هنا صباح الخير يا ريس ثانيه و اكون جاهزه.

السيد محمد بسخرية : ريس دي آخره تربيتي فيكي على العموم يلا بسرعه عشان الفطار.

نيره بمرح : فريره بس انت مالك يا حاج شكلك مش في المود.

السيد محمد بخيبة امل : بقى دي كمان كام سنه هتكون محامية و عايشه في باريس أرحمني يا رب.


نيره بابتسامة واسعه : بس مع كل ده انت بتحبني يا حاج محمد و بتموت فيا صح.

السيد محمد بحب و هو يأخذها داخل أحضانه : صح يا روح الحاج محمد.


خرج السيد محمد من الغرفه تحت نظرات الحب من نيره ثم بعد ذلك دلفت إلى المرحاض أخذت حمام بارد ثم توضت كي يؤدي فريضتها ثم ارتدت بنطلون من الجينز من اللون الثلجي و قميص من اللون الأسود و تركت إلى شعرها طويل العنان ثم نزلت إلى أسفل و دلفت إلى غرفه الطعام وجدت السيد محمد جالس على السفره شارد الذهن.


نيره بجديه : خير يا بابا مالك.

السيد محمد بجديه : نيره احنا هننزل مصر خلال الأسبوعين الجايين.

نيره بدهشه : ننزل مصر بابا احنا هنا من و انا عندي 9 سنين ده انا حتى ما كنتش في فرح أمنية على أبيه فهد.


السيد محمد بجديه شديده : إنتى عارفه اني امنيه حامل و ده بعد 5 سنين بتدور على الأطفال لازم نكون جابها كمان انتي عايزه تكون محامية شاطرة يبقى في بلدك مش هنا و تدرسي حقوق بلدك و فهد هيساعدك على ده فين المشكله بقى.


نيره بهدوء : خلاص اللي حضرتك تشوفه يا بابا اهو اشوف أبيه فهد اللي بقى لي عشر سنين ما شفته.

السيد محمد بحب ابوي صادق : يبقى كده تمام يا قلبي يلا على الكليه بقى.


نيره و هي تقبله من وجهة : ماشي سلام يا قلبي.


_____شيماء سعيد______


عودة مره أخرى إلى أم الدنيا و في منزل بسيط بعيد كل البعد عن قصر الدالي في أحد الأحياء الشعبية توجد فتاة جميلة جدا تقوم بتحضير الفطار على أنغام أم كلثوم و هي تردد خلفها تلك الأغنية الشهيره امل حياتي انتهت من الفطار و ذهبت إلى غرفه والدتها و بيديها حقيبة الأدوية.


أروى بحنان : ماما يلا يا حبيبتي أصحى خدي الدواء.

استيقظت السيده نعمه و يبدو على وجهها التعب و الإرهاق ابتسمت إلى صغيرتها بحب أموي صادق.


السيده نعمه بابتسامه متعبه : صباح الخير يا قلب ماما.

أروى بمرح : صباح النور يا ست الكل يلا عشان معاد الأدوية.

السيده نعمه بضجر : أنا خلاص زهقت من الأدوية دي يا بنتي و حاسه إني هموت بسببها.

أروى بلهفة : اوعي تقولي كده تاني يا ماما اني شاء الله ربنا يشفيك.


السيده نعمه بأمل: يا رب يا بنتي.

أخذت السيده نعمه من أروى الدواء ثم خرجوا الاثنين إلى الصاله كي يتناولوا الفطار سوياً بعد قليل دق هاتف أروى برقم صديقتها المقربة رودي.


أروى بمرح : صباح العسل على بنت الدالي.

رودي بمرح هي الأخرى : صباح اللي بتغني.

أروى : عايزه اية اخلصي انا عايزه انزل افتح المحل ما تعدي عليا النهارده فيه.


رودي بجديه : سيبك من المحل و من عم فوزي صاحب المحل الرجل الزباله ده و خليكي معايا في موضوع مهم.


أروى بقلق : خير في حاجه انتي كويسه.

رودي بهدوء : ايوه انا تمام بصي يا ستي معتز اخويا عايز سكرتيرة في الشركه و انا بصراحه كلمته عنك و هو قالي هتيها بكره و تعالى.


أروى بحيرة : بس انا معرفش حاجه في شغله ده انا فنون جميلة.

رودي بجديه : مع الايام تتعلمي و بعدين انتي عارفه ان طنط محتاجه عمليه زرع قلب و انتي محتاجه فلوس.

أروى بحيرة : ماشي يا رودي شكرا ثم سألتها بحذر : هو اخوكي ده طبعه وحش.


رودي بسخرية : معتز ده حته السكره اللي في عايله الدالي أطيب واحد فينا.

أروى بسعاده : بجد يا دودي.

رودي في سرها : استغفرالله العظيم ده حته النكد اللي في العايله. ثم قالت إلى صديقتها : بجد يا روحي هو انا هكذب يعني.


أروى براحه : طيب الحمد لله نتقابل بكره بقى عشان نروح سوى.

رودي بجديه : ماشي إن شاء الله هعدي عليكي الساعه 8.

أروى : إن شاء الله.


_____شيماء سعيد_______


عوده مره أخرى إلى قصر الدالي أنهت رودي المكالمه مع أروى و هي تشعر بالراحه لمساعدة صديقتها ابتسمت بسعاده و هي تتذكر عدي عشق طفولتها و صديقها المقرب فهو يفهمها أكثر من نفسها و لكن


يعتبرها مثل اخته و صديقته فقط و لم يوجد بداخله ذره حب لها يااااا يا عشقي لو تعشقني مثلما انا متيمه بك و لكن الأهم من كل ذلك أنه يعتبرها مخزن أسراره ذهبت رودي إلى غرفه عدي كي توقظه من النوم.


دلفت إلى الغرفه الذي يغلب عليها الطابع الرجولي و توجهت إلى الفراش الذي ينام عليه ذاك الوسيم.


رودي برقه : عدي عدي يلا اصحى.

فتح عدي عينه و هو ينظر لها بإبتسامته الساحرة و قال : صباح الخير يا دودي.

رودي بابتسامه هي الأخرى : صباح النور يا أستاذ يلا قوم عشان أبيه عاصم قرب ينزل و أبيه فهد خرج.


عدي بمشاكسه : مش فاهم عايزه ايه برضو.

رودي بغضب طفولي : بلاش غلاسه انت وعدتني أنك هتوديني الملاهي من وراء أبيه فهد و معتز يلا بقى الاتنين مش في البيت.


عدي بمرح : خلاص يا ستي يلا مع اني عندي معاد النهارده مع دولي.

رودي بحذر : مين دولي دي.

عدي بهيام : دي يا ستي اللي هتبقى مرات أخوي عدي المستقبليه حاجه كده فوق الخيال جمال ايه رقه أيه ضحكه أيه ثم أكمل بمرح : وعد يا بت يا رودي لو خلفت منها بنت هسميها رودي على اسمك عشان تعرفي كرم أخلاقي.


كان يتحدث و لم يأخذ باله من تلك التي تحجرت في مكانها من الصدمه و الدموع في عينيها تأبى السقوط أمامه حتى لا ينكشف أمرها اهو سوف يتزوج من أخرى بعد كل ذاك العشق الذي في قلبها له سوف يكون لأخرى و سوف يكون ابوه أبناء أخرى و ليس أبناءها هي خرج من شرودها على صوته.


عدي بتسأل : أيه يا بنتي روحتي فين.

رودي بابتسامه كاذبه : و لا في أي حته مبروك يا عدي أخرج مع دولي عشان أنا صدعت فجأه و هروح انام تاني.

عدي بلهفة : اجيب لك دكتور مالك.

رودي : لا أنا كويسه ده صداع خفيف و هيروح لما أنام يلا سلام روح انتي لدولي و سلملي عليها لأحد ما اشوفها.


عدي بقلق : يوصل و لو تعبتي ابقى اتصلي بيا.

رودي : اكيد.


خرجت رودي من غرفه عدي مثل الموتى و ذهبت إلى غرفتها و نامت على الفراش و انفجرت في البكاء و هي تكتم شهقاتها في الوساده إلى إن غفيت و ذهبت في نوم عميق.


_____شيماء سعيد_____


في غرفه اخرى في بيت الدالي و هي غرفه عاصم و زوجته و عشقه الوحيد عشق خرج عاصم من المرحاض وجد عشق تجلس على الفراش و هي تبكي بشده نظر لها بفزع و اقترب منها بسرعه البرق.


عاصم بلهفة : مالك يا عشقي.

عشق ببكاء شديد : انا عايزه بيبي منك يا عاصم.

نظر إليها عاصم بغضب و شفقه في نفس الوقت هو دائما يقف عاجز أمام دموعها لكن تلك المره لا يستطيع فعل شيء لها.


عاصم بحنان : عشقي أنا مش عايز أولاد انا عايزك انتي بس و انتي عارفه أن الحمل بالنسبه ليكي موت.

عشق ببكاء : بس أنا عايزه بيبي منك و بعدين أمنيه اهي حامل.

عاصم بصبر : أمنيه كانت تعبانه و تعالجت لكن انتي مش تعبانه يا عشق انتي ممكن تخلفي لكن الولاده بموتك و أنا من غيرك أموت يرضيكي عاصم حبيبك يموت.


عشق بلهفة : لا بعد الشر طبعا.

عاصم بحب : يبقى خلاص ننسى الموضوع ده خالص تمام.

عشق بحب : تمام.


_____شيماء سعيد_____


بعد بظهر عاد فهد إلى المنزل و دلف إلى غرفته و عشق روحه وجدها تجلس على الفراش في انتظاره كي يذهبوا إلى الطبيبه اقترب منها و قبل وجهها بعشق.

فهد بحب : أخبار حبيبي ايه.

أمنيه بخوف : كويسه يا روحي.

فهد بقلق : مالك يا قلبي انتي تعبانه و الا أيه.

أمنيه بابتسامه كاذبه : لا انا زي الفل يلا يا استاذ عشان معاد الدكتورة.


فهد بقلق : يلا.


خرج فهد و امنيه من المنزل و صعدوا سياره فهد و في الطريق.

أمنيه بحب : انا بحبك اوي يا فهد.

فهد بعشق : و أنا بموت فيكي بس أيه لازم الكلام الجامد ده في الطريق.


أمنيه بخوف : فهد انا حسه اني هموت و لو موت اتجوز وعيش حياتك بعدي.

فهد بغضب : انتي مجنونه بتقولي ايه.


و لكن قطع حديثه إطلاق النار على السياره بشكل مفاجئ من زجاج السياره و الذي دلفت طلقه منه قلب أمنيه.


فهد بصريخ : أمنيه لاااااااااااااا.


_____شيماء سعيد_____


و بكده يكون أول بارت من نيره و الفهد خلص وحشتوني اوي اوي اشوفكم في بارت جديد

😍😍

 بس بصوا يا حبايب قلبي انا في ثانويه عامه و البارت دي نزل عشانكم يعني نصبرا لحد ما اخلص امتحانات تمام




عدي بمرح : خلاص يا ستي يلا مع اني عندي معاد النهارده مع دولي.

رودي بحذر : مين دولي دي.

عدي بهيام : دي يا ستي اللي هتبقى مرات أخوي عدي المستقبليه حاجه كده فوق الخيال جمال ايه رقه أيه ضحكه أيه ثم أكمل بمرح : وعد يا بت يا رودي لو خلفت منها بنت هسميها رودي على اسمك عشان تعرفي كرم أخلاقي.


كان يتحدث و لم يأخذ باله من تلك التي تحجرت في مكانها من الصدمه و الدموع في عينيها تأبى السقوط أمامه حتى لا ينكشف أمرها اهو سوف يتزوج من أخرى بعد كل ذاك العشق الذي في قلبها له سوف يكون لأخرى و سوف يكون ابوه أبناء أخرى و ليس أبناءها هي خرج من شرودها على صوته.


عدي بتسأل : أيه يا بنتي روحتي فين.

رودي بابتسامه كاذبه : و لا في أي حته مبروك يا عدي أخرج مع دولي عشان أنا صدعت فجأه و هروح انام تاني.

عدي بلهفة : اجيب لك دكتور مالك.

رودي : لا أنا كويسه ده صداع خفيف و هيروح لما أنام يلا سلام روح انتي لدولي و سلملي عليها لأحد ما اشوفها.


عدي بقلق : يوصل و لو تعبتي ابقى اتصلي بيا.

رودي : اكيد.


خرجت رودي من غرفه عدي مثل الموتى و ذهبت إلى غرفتها و نامت على الفراش و انفجرت في البكاء و هي تكتم شهقاتها في الوساده إلى إن غفيت و ذهبت في نوم عميق.


_____شيماء سعيد_____


في غرفه اخرى في بيت الدالي و هي غرفه عاصم و زوجته و عشقه الوحيد عشق خرج عاصم من المرحاض وجد عشق تجلس على الفراش و هي تبكي بشده نظر لها بفزع و اقترب منها بسرعه البرق.


عاصم بلهفة : مالك يا عشقي.

عشق ببكاء شديد : انا عايزه بيبي منك يا عاصم.

نظر إليها عاصم بغضب و شفقه في نفس الوقت هو دائما يقف عاجز أمام دموعها لكن تلك المره لا يستطيع فعل شيء لها.


عاصم بحنان : عشقي أنا مش عايز أولاد انا عايزك انتي بس و انتي عارفه أن الحمل بالنسبه ليكي موت.

عشق ببكاء : بس أنا عايزه بيبي منك و بعدين أمنيه اهي حامل.

عاصم بصبر : أمنيه كانت تعبانه و تعالجت لكن انتي مش تعبانه يا عشق انتي ممكن تخلفي لكن الولاده بموتك و أنا من غيرك أموت يرضيكي عاصم حبيبك يموت.


عشق بلهفة : لا بعد الشر طبعا.

عاصم بحب : يبقى خلاص ننسى الموضوع ده خالص تمام.

عشق بحب : تمام.


_____شيماء سعيد_____


بعد بظهر عاد فهد إلى المنزل و دلف إلى غرفته و عشق روحه وجدها تجلس على الفراش في انتظاره كي يذهبوا إلى الطبيبه اقترب منها و قبل وجهها بعشق.

فهد بحب : أخبار حبيبي ايه.

أمنيه بخوف : كويسه يا روحي.

فهد بقلق : مالك يا قلبي انتي تعبانه و الا أيه.

أمنيه بابتسامه كاذبه : لا انا زي الفل يلا يا استاذ عشان معاد الدكتورة.


فهد بقلق : يلا.


خرج فهد و امنيه من المنزل و صعدوا سياره فهد و في الطريق.

أمنيه بحب : انا بحبك اوي يا فهد.

فهد بعشق : و أنا بموت فيكي بس أيه لازم الكلام الجامد ده في الطريق.


أمنيه بخوف : فهد انا حسه اني هموت و لو موت اتجوز وعيش حياتك بعدي.

فهد بغضب : انتي مجنونه بتقولي ايه.


و لكن قطع حديثه إطلاق النار على السياره بشكل مفاجئ من زجاج السياره و الذي دلفت طلقه منه قلب أمنيه.


فهد بصريخ : أمنيه لاااااااااااااا.


الفصل الثاني من هنا 

في نهاية مقال رواية نيرة والفهد كاملة بقلم الكاتبة شيماء سعيد نختم معكم عبر بليري برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى