روايات

رواية أولاد الجبالي 2 الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم شيماء سعيد

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية أولاد الجبالي 2 الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم شيماء سعيد ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية أولاد الجبالي 2 الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم شيماء سعيد

رواية أولاد الجبالي 2 البارت الثالث والثلاثون

رواية أولاد الجبالي 2 الجزء الثالث والثلاثون

أولاد الجبالي 2

رواية أولاد الجبالي 2 الحلقة الثالثة والثلاثون

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 🌺
فلك يدق القلب
ولك تفيض الروح
ولك يكتب القلم
َبك اعيش كل احلامي
يامن تملك فؤادي
…………….
هدد عصام براء بقتل زاد إن لم يترك حالا مرام .
فرمقه براء بنظرة نارية ثم رفع يده من على عنق مرام ، لتتحسس هى عنقها بألم وتلقى عليها نظرة توعد لما فعله .
مردفة بهمس ..هتدفع تمن اللى عملته ده غالى اوى يا براء.
فطالعها براء بإحتقار ولم يعبىء مردفا …دلوك تقولوا مرتى فين وإلا أنتم عارفين هيحصل ايه ؟
فضحك عصام بخبث مرددا … أولا إحنا عارفين كل حاجة يا سيادة المقدم من ساعة ما رجلك دخلت هنا ولا فاكر انك ممكن تضحك على عصام الدمنهوري .
فاتسعت عين براء ثم ضيقها وفكر قليلا قبل أن يجيبه …تمام يعنى دلوك اللعب بقا على المكشوف. .
والمطلوب عشان تهملوا مرتى ، أظن بقا واضح زى الشمس .
فابتسمت مرام …هو ده فعلا ، تصدق أول مرة أشوفك بتعرف تفكر زينا ، كنت فاكرة إن اللى جى من ورا الجاموسة زيك ، مش بيعرف يفكر .

 

فغلت الدماء فى عروق براء ورفع يده لتسقط على وجه مرام تلك المغرورة بصفعة قوية جعلتها تهتز لولا أن أسندها والدها الذى صاح فى وجه براء…أتعديت حدودك بما فيه الكفاية يا براء.
وانا بحذرك لتانى مرة ، أى رد فعل تانى منك غير متوقع ، قول على المدام يا رحمن يا رحيم .
واتفضل قدامى جوه نكمل كلامنا بهدوء لو سمحت ، عشان ده الأفضل لينا إحنا الاتنين .
فتحرك عصاك واتبعه مرام ثم براء .
أما مرام فقد أقسمت أن تذيقه ما فعل فى اغعز ما يملك ولن تترك ما فعله معها يذهب هكذا دون عقاب .
جلس براء أمام عصام والظاهر أمامهم أنه هادىء تماما ولكن بداخله بركان ثائر قادرا أن يحرق كل ما أمامه .
ولكنه فضل الثبات حتى يصل إلى ما يريد ويطمئن على حبيبة القلب والروح ( زاد ) .
عصام …ندخل فى المفيد بإيجاز .
بأختصار كده يا سيادة المقدم ، الشىء لزوم الشىء
يعنى خروج البضاعة بالسلامة قصاد خروج المدام بالسلامة .
أظن مفيش أسهل من كده وبعد كده كل واحد يروح لحاله .
فابتسم براء بمرارة فهو يعلم أنه على حق فيما قاله وليس بيده أن يخالف ما يقول حتى لا يعرض زاد للخطر فهى أهم عنده من كل شىء .
فأومىء براء برأسه مرددا …تمام .
بس ليه شرط واحد .

 

مرام بإنفعال ..وانت ليه عين تشرط ، مفيش شرط والا مش هتشوفها تانى .
ولكن عصام أشار إليها مرددا .. إهدى يا مرام ، خلينا نشوف هو عايز ايه .
عصام ..قول يا براء .
براء …مراتى تكون جانبى يوم التسليم ، لأن مش هستنى حضرتك تطلع بالشحنة ويعالم بعد كده يحصل ايه !!
عصام بمكر …شكلك مش واثق فى كلامى .
فضحك براء ..استغفر الله ، انا أقدر اقول كده .
بس معلش الإتفاق إتفاق .
قولت ايه ؟
عصام ..تمام .
براء ..وامتى المعاد ؟
عصام …بعد بكرة الساعة خامسة .
وخلى بالك اى غدر حتى لو كانت مراتك جمبك ، هتلاقى رصاصة من عيونى المزروعة هناك جت فيها فى أى لحظة غدر .
براء ..وانا عارف ده ، مش محتاج تقوله .
واللى قولته هيتنفذ ، بس محتاج مؤقتا حتى أسمع صوتها واطمن
أنها كويسة .
وهنا أكلت نار الغيرة قلب مرام ، فسارعت بقولها …حضرتك بتحلم يا سيادة المقدم ،مفيش ولا كلمة غير لما تتنفذ المهمة ،وبعدين ابقوا اشبعوا ببعض.

 

ما صح انتم طينة واحدة ولايقين لبعض د.
فتقطع قلب براء لانه تمنى ولو يستمع حتى إلى صوتها ولو كلمة واحدة وتسائل ..يا ترى عاملة ايه يا جلبى ؟
عامل ايه إبننا ، وياريت تسامحنى انا السبب فى ده كله بس غصب عنى يا نور عينى .
بس هانت ونكون تانى مع بعض .
ثم وقف براء وعلى وجه الجمود والقهر مرددا …طيب انا هخرج دلوقتى وهرجع باليل بس ياريت تنضفوا ليه أوضة فاضية أنام فيها .
وهنا شعرت مرام أنه قد سُكب عليها دلوا من الماء البارد بعد أن أحرجها كلماته ورد عليها إهانتها له بإهانة أكبر ، فهو لا يطيقها ولا يرغب بها كما كانت تتصور .
مرام محدثة نفسها….بقا كده يا ابن الجبالى ، لدرجاتى انا طلعت قليلة فى نظرك وعلى هامش حياتك وكنت مجرد وسيلة عشان توقعنا .
يعنى عمرك ما انجذبت ليه عشان جمالى وانا اللى أكبر شنب فيكى يا بلد بخليه يبوس رجلى عشان أبصله بصة رضا بس .
وكل ده عشان مين ، عشان المقشفة اللى انت متجوزها .
اه يا نارى ، بس ماشى .
انا مش هيهدالى بال غير لما أشوفك انت وهى بتتحرقوا بجاز قدامى .
لترمقه بنظرة توعد فيبادلها بنظرة إحتقار جعلتها تثور ، فقامت وامسكت بزهرية بجانبها وكسرتها من ورائه فلم يأبه وواصل طريقه للخارج .
وعندما أبتعد عن الفيلا قليلا ، أتت له مكالمة من محمود .

 

الوووو براء ، اخبارك طمنى عليك ؟
وعلى فكرة انا قدمت بلاغ باختفاء زاد ووصيت طبعا عليه .
فبإذن الله فى أقصى سرعة هنلاقيها بإذن الله .
أخرج براء زفيرا حارا مرددا …ان شاء الله.
محمود ..انا عارف ومقدر طبعا اللى انت فيه ، بس عايزك تكون متماسك شوية ، وقولى انت فين دلوقتى ، فى طريقك الصعيد ولا لسه عندك .
براء …لا موجود ومش هنزل خلاص ، وهستنى نتيجة البحث .
محمود بإندهاش ..تمام ، يعنى نتابع العملية ؟
ايه وصلت لك أخبار جديدة عن المعاد ؟
فصاح براء بإنفعال …لا معرفش ، معرفش حاچة .
وهملنى دلوك يا محمود ، الله يخليك .
فتعجب محمود من إنفعاله ولكنه ألتمس له العذر ، ربما بسبب ما حدث لزاد .
ولكنه تسائل لما لم ينزل الصعيد بعد أن كان حريصا على ذلك ؟
ولكنه فى النهاية تركه لمرعاة لمشاعره .
أبلغت بانة جميع من فى القصر عن اختفاء زاد ، فصاحت زهيرة ..يا جلبى يا بتى ، يا ترى أنتِ فين دلوك ؟
فجلست بجانبها ملك لتواسيها مردفة ..إن شاءالله عتعاود وتنور بنتنا تانى يا حاچة متزعليش عشان الزعل واعر على صحتك .
زهرة ..مش بيدى يا بتى ، ربنا عالم أنها بغلاوة بانة بالظبط ، ده انا مربياها من وهى حتة لحمة حمرا .

 

فرددت عزة …حضرتك جلبك حنين جوى ، وربنا عيراضيكى هترچع بالسلامة بإذن الله.
زهيرة …ربنا يسمع منك يا بتى .
ثم فجأة شعرت عزة بدوار وأمسكت برأسها ، ولاحظت ملك هذا فقالت بقلق ..أنتِ زينة يا عزة ؟
فابتسمت عزة لذات القلب الأبيض وحدثت نفسها …ليه حق باسم بحبك كل الحب ده وميشوفش غيرك يا ملك .
عشان جلبك أبيض طاهر عمره ما يعرف الكره واصل .
ده انا حبيتك والله .
عزة ..بخير ، بس مش خابرة مالى كل ما أكون جاعدة واجى أقف تانى ألاقى نفسى دوخت شوية ، شكلها إنيميا عاد .
هبجا أحلل لنفسى وأشوف بإذن الله.
ثم صمتت لحظة ملك وحدثت نفسها بلوعة …ممكن يكون حوصل اللى بالى ، ااااه يا جلبى .
كيف بس هستحمل أشوف بطنها هتكبر يوم عن يوم وبعدين تجبله الولد فيتعلق بيه وبأمه كمان وينسانى باسم .
ولكنها سرعان ما وضعت يدها على وجهها واستغفرت وعاتبت نفسها بقولها …ايه اللى عتجوليه ده ، عتعترضى على قدر وحكم ربنا اياك ، واكيد ربنا ليه حكمة فى أكده .
وعندك ستنا عائشة كانت هى اللى فى جلب رسول الله ولما يسئلوه عتحب مين عيجول عائشة وبالرغم من أكده مخلفتش ولا عمرنا سمعنا أنها كانت زعلانة ولا عتدعى بالخلفة ولا حبيبنا النبى اتضايق منيها وظلت برده فى جلبه .
وانا أكيد هظل فى جلب باسم برده وهفرح لما يچيه الولد من عزة بإذن الله.
لذا قالت بعد أن رسمت ابتسامة وجع على ثغرها …حللى حمل كمان يا عزة ، يمكن يكون ربنا كرمك ، عشان تاخدى بالك من نفسك يا بت الناس ، عشان بعد الشر عليكى مش يحصلك حاچة عفشة .

 

فاتسعت عين عزة مرددة بتلعثم …حمل .
ثم ابتسمت محدثة نفسها …معقول ، انا مش مصدقة ، معقول هيكون فيه حاجة تجمعنى بباسم ، حتة منى ومنه ، حاجة هتخلينا عمرنا مانتفرق ابدا .
ياااااه على كرمك حنيتك عليه يارب .
عزة …اللى يقسم بيه ربنا يا ملك كله حلو ، ولو كان حمل صوح ،هنفرح سوا لإنه هيكون إبنك قبل ما يكون ابنى .
ووعد منى عتشيليه جبلى ، وكلمة ماما هتكونى ليكى الأول وليه بعدك.
ياااه الواد ده عيطلع محظوظ جوى عشان عيبجا عنده أُمين مش أم واحدة وخصوصا أمه ملك عشان مفيش فى حنيتها واصل .
شعرت بملك بقشعريرة فى جسدها من حديث عزة وتساقطت دموعها رغما عنها .
فأقتربت منها عزة تعانقها بحب مردفة …لا متعيطيش يا حبيبتى وتفرحى بإبنك بإذن الله.
فطالعتهم زهيرة بحب مرددة ..الله يديم عليكم محبتكم ، وانتم التنين نعمة ربنا كرم باسم ابنى بيها .
ثم بكت …ربنا يفرحنى كمان برجوع زاد بتى وترچع سليمة عاد إلى فى بطنها .
بانة …يارب ، يارب .
ثم استأذنت عزة للعودة إلى غرفتها ، وأسرعت لعمل تحليل منزلى للحمل ، وانتظرت دقيقة ليظهر لها خطين إحداها خفيف .
فدمعت عينيها وخرجت مسرعة ، ثم سجدت لله نحمده على منه وكرمه .
وانتظرت اللحظة التى تخبر بها باسم لترى الفرحة على وجهه .
ولكن عندما جاء باسم علم بأمر زاد ، فأصابه الحزن وتوتر وأخرج هاتفه واتصل بـ ببراء ليطمئن عليه .

 

وعندما رأى براء اسم باسم زفر بضيق مرددا …انا مش ناجص هملونى لحالى ، عتوتر أكتر لما أسمع صوتكم .
وعجول ايه يعنى ، خابر هى فين بس مش جادر أرچعها ولا عتخلى عن واجبى والقسم اللى قسمته عشان خاطرها .
باسم ..رد يا خوى ، انا جلبى مش مستحمل.
فاستجاب له براء على مضض مردفا بحنق ..ايه خير ، عترن كتير ليه ، فيه حاچة ؟
تعجب باسم من نبرة صوته الحانقة ولكنه ألتمس له العذر فحدثه بقوله …معلش يا خوى انا كنت عطمن عليك بس واشوف وصلت لحاچة بخصوص زاد .
فأغمض براء عينيه متألما …ااااه يا ويلى من زاد .
براء …لسه مش خابر حاچة لما أعرف هطمنكوا ، ويلا أجفل دلوك عشان دماغى هتتفرتك ومحدش يتصل بيه تانى لغاية ما ألاجيها .
باسم …الله يكون فى عونك يا اخوى ، ربنا يطمن قلبك .
ثم أغلق معه الخط .
وذهب إلى غرفته مع ملك ، فابتسمت له ، فأقترب منها واحتضنها هامسا …وحشتينى جوى .
ثم ابتعد وجلس مهموما حزبنا على أخيه وزاد .
فاقتربت منه ملك ووضعت يدها على كتفه بحنو مرددة …إن شاءالله هترچع قريب .
باسم …يارب حبيبتى .
ولو سمحتى حضريلى الحمام ، عشان مش جادر .
ملك …عيونى ، بس انت مش عتبيت إهنه الليلة .
فزفر باسم بضيق …تانى يا ملك فى الظروف دى عاد .

 

إرحمينى وانا بجولك أهو مش رايح لعزة ، انا مش طايق نفسى عاد .
فاحتبست أنفاس ملك ثم جاهدت فى إخراجها لتخبره …معلش يا جلبى ، بس فيه خبر عيفرحك عاد ولزمن تسمعه منيها وتفرح معاها وهى فى إنتظارك على أحر من الجمر .
باسم ..خبر ايه عاد ، مفيش حاجة عتفرحنى غير لما اسمع أن زاد رچعت واطمن عليها وعلى أخوى .
ملك …عترچع بس روح أطمن الاول على إبنك وأمه .
فضيق باسم عينيه مردفا….ابنى !
ملك …ايوه ، مبروك عزة حامل .
فتنهد باسم ووقف وطالع ملك التى تجاهد أن تخفى دموعها ، فاحتضنها هو وبكى مردفا …مفيش فرحة ، طول ما هو مش منك يا جلب باسم ، وانا جولتلك مش رايد غيرك وأنتِ اللى صممتى .
فبكت ملك …ده حقك يا باسم وربنا كرم بيه .
وانا راضية الحمد لله ، ويلا روح لمرتك وأوعى تجولها حاچة أكده ولا اكده ، لا بين إنك فرحان عشان متحزنش وهى حامل .
فابتسم باسم ورفع يدها وقبلها مردفا …ياااه انا مش خابر لو مكنتيش فى حياتى كنت عملت ايه ؟
أنتِ عاملة زى النسمة الباردة فى يوم واعر وحر جوى ، فترطب .
فابتسمت ملك …ربى يحفظك ليه ويلا يا أبو فارس .
طالعها باسم بإندهاش مرددا …فااااارس .
إبتسمت ملك برضا مرددة…..ايوه عسميه فارس ما انا أمه بردك كيف ما جالت عزة .

 

انا أمه وعستناه بفارغ الصبر وعتمنى يچى شبهك كمان عشان أتملى فيه ويعوضنى عن غيابك وانت فى الشغل أو حداها.
ويلا روح ولا أذوقك يعنى .
فضحك باسم مردفا …ماشى يا أم فارس .
فلمعت عين ملك بالفرحة ..وحمدت الله .
وذهب بالفعل باسم لعزة ، لتستقبله بدموع الفرحة وتحتضنه بحب مردفة …أخيرا عيچى ابنك اللى عيجمعنى بيك لآخر العمر .
ابتسم باسم …مبروك يا عزة وربنا يجومك بالسلامة يا أم فارس .
فابتسمت عزة …الله اسم جميل جوى ، وماشى يا أبو فارس.
يتربى فى عزك يا جلبى .
………
مرام بعصبية وانفعال ….بابى انا مش عايزة الإنسان اللى اسمه براء ده يعيش ولا لحظة بعد ما نخلص العملية بتاعتنا وتخرج الشحنة بالسلامة .
فابتسم عصام وضيق عينيه وأقترب منها وأمسك بكلتا يديه مردفا بنبرة شيطانية …كده رجعتى فعلا بنتى اللى ربتها أنها ميهماش اى حد والكل يكون تحت رجليها .
ولى يفكر بس يرفع عينه فى عينها ، يقول على نفسه يا رحمن يا رحيم .
فدمعت عين مرام مردفة بخذلان …ده مش رفع عينه وبس ، ده دبحنى يا بابى ، واستقل بيه وحسسنى إنى زى ما اكون حشرة مش إنسانة ، امال لما أكون انا حشرة اللى مجوزها دى وعاملها وحدة تكون ايه ؟

 

فاحتضنها عصام مردفا ..وحياتك عندى يا روح بابى ، لأدفعه تمن دمعتك الغالية دى هو مراته .
وأول بس ما نستلم الشحنة ونبعد عن العيون ، هتسمعى خبرهم الاتنين وأنتِ فى الطيارة اللى حجزت عليها لباريس ، لأن بالوضع ده مش هنقدر نكمل هنا .
مرام …عندك حق يا بابى ، انا كمان مش عايزة اكمل هنا ، مش عايزة أى حاجة تفكرنى بيه .
لتمر اللحظات العصيبة على كلا منهم حتى أتى اليوم الموعود واقتربت لحظة تسليم الشحنة فى المطار .
وسيطر على براء التوتر ولم يكف عن السؤال عن زاد وعصام يطمئنه أنها ستكون موجودة فى المطار كما وعده .
أما مرام فظلت صامتة لا تتكلم وتكتفى بإختلاس النظر إليه من وقت لأخر محدثة نفسها …يا خسارة يا براء .
حتى وصلوا بالفعل إلى المطار .
وعندما ولجوا للداخل همس له عصام أن ينظر فى أخر الممر الذى بجانبه
فنظر براء ، فوجد زاد تنظر إليه بعين خالية من التعابير الا الخوف فقط .
فصاح براء بإشتياق …زاااد ولمعت عينيه بالدموع .
ولكن عصام ضغط على يديه مردفا …نخلص أوراق الشحنة ونخرج انا وبنتى من هنا ، وساعتها تقدر تروح لها .
واى لمحة غدر ، انت فاهم طبعا أنا ممكن أعمل ايه ،وعيون رجالى فى كل مكان محوطانا .
فزفر براء بضيق …عارف يا عصام بيه .
ثم تابع براء بتهديد …بس صدقنى حتى لو خرجت منها المرة دى ، مش هتقدر تخرج منها تانى. .
فابتسم عصام مردفا بسخرية …لا مرة تانى ايه يا باشا ، انا كده الحمد لله وهتوب إلى الله بقا عشان يبارك فى الموجود .
براء بتهكم …لا والله ، ألف بركة يا عم الشيخ عصام .
عصام …طيب مش ننجز بقا عشان المدام مستنياك وانا برده ورايا اشغال .
براء ..اه وماله .

 

ليتقدم براء فيرحب به القائمين على الشحنة وبسهولة تم تيسير الأمر حتى تم كل شىء وبدئت عربات عصام فى تحميل الكراتين وظهر على فم عصام ابتسامة النصر وهو يرى العربات بدئت تخرج بسلام من المطار ..
ثم تقدم منه براء مردفا …تمام كده انا عملت اللى عليه .
عايز مراتى حالا جانبى .
فنظرت له مرام بغل نظرة غيظ وكادت أن تفتك به لولا أن أمسك عصام بيديها لتهدىء .
ثم أومىء برأسه لـ براء .وأشار إلى الرجل الذى برفقة زاد ( مروان ) أن يأتى بها .
مروان بحنق إلى زاد .. ..يلا يا أختى ، طيرى لجوزك .
عشان نستريح من زنك طول الليل .
فلمعت عين زاد بالفرحة واسرعت إلى براء .
وعندما لمحها براء تسرع إليه ،ركض نحوها هو الأخر .
ليتلاقى الحبيبان بعد غياب فى عناق طويل لم يفصلهمها سوى سماع سرينة الشرطة .
ليصيح عصام بصوت عالى ..كنت قلبى حاسس إنك هتعملها .
بس انا لو مخرجتش من هنا سليم انا وبنتى والشحنة .
هفجر الحزام الناسف اللى حواليك وسط مراتك يا سيادة النقيب ؟؟؟؟؟
اووووبااااا لا كده كتير اوى .

 

وبكده نكون نهيان الجزء الثانى يا قمرات ❤️
بتمنى تكون الرواية فى جزئيها التنين عجبتكم جوى جوى 😂😂
وإن شاء الله إجازة بس لظروف غصب عنى ونرجع نكمل بالجزء الثالث.
عشان لسه فيه احداث كتير اوى لازم نعرفها .
ومتنسوش لسه قمر ومسالم
بانة وجابر
باسم وحريمه 😂
مصير زاد وبراء
ومرام ؟؟
فانتظرونى وياريت الكل يبعت ريفيوهات للجروب تقولوا رئيكم بصراحة .
أترككم فى حفظ الله وأمنه
نختم بدعاء جميل ❤️
اللهم اسئلك توبة قبل الموت وشهادة عند الموت وجنة بعد الموت .
شيماء سعيد 🤍 ام فاطمة

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أولاد الجبالي 2)

في نهاية مقال رواية أولاد الجبالي 2 الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم شيماء سعيد نختم معكم عبر بليري برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى