رواية وهل سيأتي جبر قلبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم دينا النجاشي
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية وهل سيأتي جبر قلبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم دينا النجاشي ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية وهل سيأتي جبر قلبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم دينا النجاشي
رواية وهل سيأتي جبر قلبي البارت الرابع والعشرون
رواية وهل سيأتي جبر قلبي الجزء الرابع والعشرون
رواية وهل سيأتي جبر قلبي الحلقة الرابعة والعشرون
في المنزل الكبير الخاص بعائلة رحيل كانت تجلس في غرفتها وهيا تفكر في صديقتها فهي حاولت الاتصال بها عدت مرات لكن هاتفها مغلق فتنهدة بحزن خوفا من ان يكون بها شئ وبعدها نزلت للاسفل وذهبت للحديقه رأته يقف بثقته المعتاده ونبرته الحاده ومعالم وجهه البارده التي تتغير عند رؤيتها هي فقط ، فهي تشعر معه بحنان والدها وخوفه عليها كشقيقها وحبه وحمايته. ابتسمت وهي تتذكر اليوم التي تم به كتب كتابهم وكم كانت سعيده فهوا قام بضمها امام الجميع وصدمها باعترافه بعشقها امامهم كم احبت فرحته بها وحبه الذي يجعلها ملكه علي عرش قلبه.
كان ادهم يتحدث في الهاتف وانتهي من مكالمته وهوا ينظر للهاتف وبعدها رفع عينه بهدوء علي تلك الهائمه فابتسم ابتسامته التي تجعل قلبها ينبض بطريقه غريبه كأنه يريد الفرار من جسدها ويلتصق بذلك الجسد ليعترف له بعشقه التي لا تشرحه الكلمات اقترب ادهم من رحيل وقبل وجنتها بحب وحشتني.
رحيل بابتسامة حد قالك تغيب كل ده
ادهم بتنهيده وابتسامه لا تفارقه لو عليا اتمني افضل باصص في عنيكي كده العمر كله متنقلش
رحيل بضحكه جلعت قلب ادهم يتسارع وانا موافقه وبحب انت جيت امته؟ وليه مقلتليش؟
ادهم وهو يمسك بيدها ويمشي في الحديقه لسا جاي دلوقتي وقلت اعملها مفاجأة ،ورفع يدها المشبوكه في يده وقبلها بحب قوليلي بقا بتفكري في اي؟
رحيل بستغراب ازاي؟
ادهم وهوا ينزل لمستواها وينظر في عيونها امممم عيونك بتقولي ان فيه حاجه شاغله تفكيرك
ابتسمت رحيل بحب فهوا منذ صغرهم وهو يفهمها من نظره واحده وبهدوء كنت عاوزه ارجع البلد.
ادهم بابتسامه خفيفه ان شاء الله انا كنت عامل حسابي علي اخر الاسبوع عشان كليتك
رحيل وهيا تمسك يده انا عاوزه بكرة ياادهم
ادهم بهدوء مالك ياقلب ادهم في اي؟
رحيل وقد ظهر الحزن في عينها ليا بنت صحبتي في الكليه ااقرب حد ليا دي اللي فضلت جمبي طول تعبي ،وبحزن لما كنت بيأس كانت تفكرني ديما برحمة ربنا وبدموع من مده والدتها ماتت ووالدها اتجوز وسافر ومرات باباها بتعاملها بطريقه وحشه مكنش ليها غيري ولما عمي بعت اخدنا ساعتها مشيت مع الحرس علي طول ما اخدتش فوني ولا اخدت اي حاجه ولا عرفتها اني مشيت واكيد هيا سألت عليا كتير وحولت تكلمني ولما انت جبتلي الفون دخلت الجميل ورجعت كل حاجه والارقام حاولت اكلمها واعرف احولها مفيش رد وفونها مغلق من مده وانا قلقانه عليها وخايفه يكون جرالها حاجه .
ادهم بحب قام بمسح دموعها ششش وضمها اليه اهدي ياحببتي بكره هخدك بنفسي ووديكي تطمني عليها ومتخافيش هتبقي بخير.
ضمته رحيل اكثر وتنهدة براحه يارب ياادهم يارب
____
_____في المنزل الخاص بعائلة زين
____اتي وقت العشا واجتمعو علي الطعام كان الجميع يجلس ومن بينهم ياسين الذي يشعر ان هناك امرا ونظر بتجاه حور التي تحاول الهرب من نظراته و تأكد انه علي حق
نظرت حور باتجاه زين وتنفست بهدوء لتهدأ وبنبره خفيفه زين!!!
نظر زين لها بهدوء نعم يا حوريه
“””كان ياسين يتابع ما تريد التفوه به وقلبه لا يشعر براحه مما ستقوله””””
حور بتماسك انا كلمت بابا امبارح في اني عاوزه اسافر اكمل دراستي بره
“”وقع الكلام علي ياسين كمن قام احد بدلق ماء شديد البروده عليه وتحولت عيناه للون الاحمر””
زين بحب ليه ياقلبي؟ انتي مكنتيش بتحبي السفر فيها اي لو كملتي هنا؟
حور وهيا تحاول التماسك انا شايفه اني لو كملت بره احسن كتير ليا وهيتيح ليا فرص كتير
زين بتنهيده متأكده من قرارك؟
حور بهدوء مزيف ايوه
زين وهوا يوأم لها يبقا خلاص همشيلك في ورق السفر وورق الجامعه
ضغط ياسين علي يده بقوه وتحولت عينه للون الأحمر وتحدث بنبره هادئه يكتم بها ما يشعر به= وبالمره عشان اللمه دي ونظر لها وتحدث انا نويت اخطب!!!!
نظرت له حور بصدمه وتجمعت دموعها ايييه؟؟
ياسين وهوا علي نفس ثباته ونظره معلق بها مش هتقوليلي مبروك ؟
وقفت حور مكانها ودموعها تنزل دون ارادة منها
نظر زين بحزن اتجاه شقيقته وحبها الظاهر لياسين
اما ياسين ظل ينظر اليها و عيناه كال*دم
والدة ياسين بحب الف مبروك ياحبيبي
ياسين وهوا ينظر لها بهدوء الله يبارك فيكي يا امي
والد زين بفرحه الف مبروك يابني هتاخدنا امته نشوفها؟
ياسين بنصف ابتسامه لاذعه ينظر بها لحور قريب اوي هاخدكم وبعدها نظر لوالد زين وهوا يأكد علي جملته قريب ياعمي
“””حور ودموعها تنزل وبدأت تشعر بـ الإختناق لم يغفل ياسين عنها فنتفض من مكانه وذهب مسرعا باتجاهها وانتفض زين ايضا ونظرت لها والدتها ووالدها بخوف “”””
ياسين وهوا يمسح علي ظهرها بهدوء اهدي خدي نفسك بالراحه.
“” كانت حور تتمسك في قميصه بقوه وتبكي بصمت اما ياسين أنب نفسه فـ أغمض عينه بهدوء وهوا يشعر بدموعها التي تنزل علي رقبته بسبب ضمها له فقام بحملها وصعد بها للغرفه ، تنهد زين واغمض عينه بقوه فشقيقته تعشقه ولن تقدر علي نسيانه.”””
والدة زين بحزن انا قلبي كان حاسس
نظر لها والد زين وزين ليفهم كلا منهم ما تقصد
تنهدت بحزن ودموع حور مش متعلقه بياسين واغمضت عينها حور بتحبه بتحبه ومن وهي طفله
اغمض زين عينه بهدوء .
والد زين باستغراب ليه بتقولي كده؟ انتي عارفه ان ياسين هوا اللي مربيها ودا سبب تعلقها بيه
والدة زين برفض كل ام بتفهم بنتها وانا مشفتش في نظرتها غير حب لياسين حب وبس
والد زين وهوا يحرك يده في شعره بقوه يعني اي؟ يعني التعب والحبسه دي كله كان بسبب انها بتحبه ؟
والدت زين بحزن وأمت له
والد زين بوجع علي حالة فتاته ربنا يستر
في غرفة حور جلس ياسين علي الفراش وهي في حضنه تبكي فقط تبكي بصمت
ياسين بنبره خفيفه يعني عاوزه تسيبيني! ومستحملتيش فكرة اني اخطب
اكتفت حور بصمت فقط واطلقت العنان بدموعها تنزل بكثره ووجع
ياسين بحب اتكلمي !!!!ساكته ليه ؟عاوزه تسافري وتسيبيني؟
حور بوجع هي مين؟
ياسين بتنهيده نامي والصبح هنتكلم
حور وهيا تحاوط رقبته وتنظر لعينه حتي لا يضعها علي الفراش هيا مين دي؟ وببكاء مين اللي انت حبيتها؟
ظل ياسين ينظر في عينيها فكانت أشبه بمتاهة لا يدخلها احد الا وقد فشل في الخروج منها وبالنسبه له فقد فشل للرجوع لعقله فاقترب منها وطبع قبله علي وجنتها وبعدها وضعها علي الفراش وبنبره خفيفه بجانب اذنها بكره هتعرفي وتركها وغادر.
نزل ياسين للاسفل وهوا يري علامات الحزن ظاهره علي الجميع فجلس دون كلمه وبنبره طبيعيه نامت.
والدتها بتنهيده الحمد لله وبهدوء قولي ياحبيبي مين هي البنت اللي عاوز تتقدملها ؟وانا ان شاء الله هبعتلهم رساله ونروح انا وانت
ياسين بحب مفيش بنت يا امي انا قلت كده لما حور قررت تسافر
نظر زين لياسين وفهم من كلامه ما يفكر فيه
والدته بحزن هيا ممكن تتراجع عن السفر
ياسين بهدوء حور مش مسافره عشان الجامعه
فنظر له والد زين بستغراب امال ليه؟
ياسين بتنهيده عشان تبعد عني
فنظرة له والدته دون كلمه واغمضت عينها بتنهيده
ياسين بحب وضع يده علي يدها ونظر لوالد زين وبهدوء عمي انا طالب ايد حور
نظرت له والدته بصدمه وذلك الامر مع والد زين اما زين فكان هادئ لانه يعلم تفكير صديقه
ياسين وهوا ينظر لهم بابتسامه الحق عليا قلت اكسب فيكو ثواب ونظر لعمه وبجديه اتمنا تفكر في طلبي انا هحطها في عنيا
والد حور بهدوء انا عارف يابني انك راجل واني مش هلاقي حد استأمنه عليها زيك بس الاول نشوف ردها !!
نظر ياسين لوالدته بغمزه مش قولتلك مش هتجوز غير وحده شبهك يـ اما مش هتجوز
ابتسمت والدته بحب ربنا يكتبلك الخير ياحبيبي
ياسين بابتسامه عمي عاوز منك خدمه
والد تقي بتنهيده طلباتك كترت مش كفايه عليك بنت قلبي
ياسين بضحكه بدأنا نغير
ابتسم والد حور اي الخدمه يابن الهواري؟
ياسين بغموض متعرفش حور بحاجه دلوقتي
والدها بهدوء ابق قولها انت يا خويا في الوقت اللي انت عاوزه اما نشوف اخرة تفكيرك اي ؟وقام من مكانه ياه لو حلقتلك
ياسين بابتسامه عيب عليك يابوب دانا تربيتك
والد زين وهوا يرفع احد حاجبيه وريني؟
ياسين بابتسامه هتشوف
_
_في اليوم التالي_____
في منزل تقي جهزت الفطار ونادت علي والدها
والدها بحب صباح الخير ياقلبي
تقي بابتسامه صباح النور والسرور وعبير الزهور
ابتسم والدها بحب وقبل جبينها فهي منذ طفولتها دائما ما كانت تصبح عليه بتلك الكلمات وبعد الانتهاء من الفطور جهزت تقي له القهوه وقدمتها اليه وجلست بجانبه وظلو يتحدثون في امور كثيره ويضحكون ….
وبعد مده من الوقت استمعت حور لجرس الباب فذهبت لتفتح فابتسمت بحب فقترب منها زين وطبع قبله علي جبينها وحشتيني
تقي بحب وانت كمان وحشتني
زين وهوا يحاوطها ما تيجي نروح بيتنا وسيبك من البيت ده
تقي بابتسامه تؤ
من الداخل والد تقي بصوت عالي نسبيا مين ياتقي؟
ابتعدت تقي بسرعه عن زين دا دا زين يابابا
نظر لها زين وهوا يرفع احد حاجبيه لخجلها الظاهر”” دانا حياله جوزك””
تقي وهيا تكتم ضحكتها تعالى ندخل جوه وقبل ان تتحرك رن جرس الباب
زين لتقي مستنيه حد؟
تقي برفض لا
فتح زين الباب وكانت المفاجاااااااااااااااة
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وهل سيأتي جبر قلبي)
في نهاية مقال رواية وهل سيأتي جبر قلبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم دينا النجاشي نختم معكم عبر بليري برس