رواية الحادية عشرة الفصل الأول 1 بقلم ميرنا ناصر
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية الحادية عشرة الفصل الأول 1 بقلم ميرنا ناصر ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية الحادية عشرة الفصل الأول 1 بقلم ميرنا ناصر
رواية الحادية عشرة الجزء الأول
رواية الحادية عشرة البارت الأول
رواية الحادية عشرة الحلقة الأولى
_ كالمعتاد دخلتِ المطبخ تعيطى
“بصيت له من غير كلام وكل عنيا دموع”
_غرام انتِ لسه بتضايقى من ماما
“اتكلمت بكل طاقتى من صوت ودموع وحُرقة”
_دا بجد انت شايف إن كلامها ميضايقش!
“مالك ياغرام تخنتِ لحد مابقيتِ شبه الركنه هههه” ولازم أضحك فى وشها ، “غرام انا إبنى مش مبسوط حطِ أحمر وأخضر اومال الفلوس الشئ والشويات اللى بيجبهالك بتخلليهم” حاضر ياطنط،
”البيت مكركب”،
” طبيخك وحش”،
”نظام البيت زفت ”
”انتِ لازم تخسى، لا اتخنى، لا خلفى، لا انتوا مش قادرين على المصاريف اشتغلى بقا م كل الناس بتساعد ازواجها فى المصاريف ..انتِ انتِ انا اتخنقت.. وكله كوم ولما قالت” لما يتجوز متزعليش عشان وزنك وعدم نظامك ده”
_ مظلمتكيش ياغرام، احم انتِ تخينة فعلا، انتِ بقيتِ
١٠٠ كيلو ويمكن لو اتوزنتِ تانى هتلاقى نفسك أكتر.
_دا بجد يا يوسف ، هى كدا مكدبتش فعلا!! دا بدال ماتشجعنى وتقف جمبى ان السكر بهدل جسمى..
“بصيت له وحاولت اهدى وضحكت”
_يعنى انت فعلا ممكن تسيبنى عشان تخنت طالما كلامها صح، أكيد لاء يبقى إذاى كلامها صح؟
_غرام انا عايز أقولك إنه هى كلامها صح..عشان..عشان هى كانت بتلمحلك للموضوع.
“بصيت بصدمه،ونبضات قلبى بتعلى ”
_بتلمح ل ايه؟! إنك تتجوز فعلا بنت خالتك اللى رفضتك زمان ودلوقت بقيت متاحه وبتتلزق فيك؟ انطق!.
_غرام بصراحة بقا انا عايز اخلف ودا من حقِ صح؟صح يبقى انا معملتش حاجة غلط، الدين..
_الدين!! يوسف انت آخر واحد يتكلم عن الدين، انت اصلا مش بتصلى متعرفش الدين ايه، هو الدين قالك انك متكونش مكفى بيتك؟ الدين قالك نزل مراتك تساعدك فى مصاريف البيت وتاخد فلوسها ولو مديتكش فلوس تضربها!
“اتعصب وبص ليا من غير مايتكلم”
_ودى انت اللى هتصرف عليها ولا هتشغلنى ونحط بقا مرتبى على مرتبك ونقسمه بحق الدين نصه للبيت ده والنص للبيت التانى.. كفاية بجد انا بنى آدمه من لحم ودم
_هتجوز ياغرام عشان انتِ مش بتخلفى وانا عايز ولاد كتير وبراحتك بس كدا كدا بنتى هتتربى فى حضنى..وبمناسبة إنك بنى آدمه.. ف تعالى كدا
“مسك ايدى وشدنى”
_بصِ كدا فى المرايه الكببرة اللى حطاها بنفسك فى الصالة.. بقا دا شكل وحده! فين البنى آدمه دى انتِ كُتل لحم، فين البهجة اللى فى البيت؟ انتِ مش بتعملى غير حاجتين إما بتاكلى، إما بتعملى دايت فاشل وتكسريه الساعة ٢باليل وتاكلى برضو..البيت كله تراب..البنت مستواها زفت فى الدراسة ومع ذلك مستحمل وساكت وباقى على العشرة ومقولتش هطلقك..كل اللى هقولته هتجوز تانى
“وقعت من طولى محستش بحاجة”
-ايه اللى حصل لآختك يافريدة؟
-ماما انا كنت فى الاستقبال لقيت جوزها الزفت ده داخل عليا ومعاه أيسل مرعوبة، وغرام مغمى عليها وقال انها مش بتفوق استقبلناها وعملنا اللازم أرجوكٌ ياماما أرجوك انت كمان يابابا، غرام حالتها وحشة جدا السكر عالى جدا ومنهارة عصبيًا
-متقلقيش محدش هيكلمها هنفهم منها ايه اللى حصل، تابعى عملك يادكتورة والمرضى بتوعك واحنا هندخل نطمن على اختك.
-يابابا انا استأذنت من رئيس القسم انا هفضل معاكم لحد ما أطمن عليها.
“الحكاية هتبدأ من هنا لحظة دخول بابا وماما وفريدة ، وانا مش عارفة احكى ايه..ولا مرتبة كلام، كل اللى حاسة بيه هو وجع.يارب، يارب محدش يسألنى مالك ايه واجعك حاسة ب ايه محدش فيهم حاسس بجرحى من سنين”
_غرام بنتى..مالك ياحبيبتى ايه اللى حصل
“بصيت ليهم ومع أول تنهيدة لقلبى مع أول صرخه منه بتقول يارب قررت احكى وافضفض دول أهلى”
_ قرر يتجوز..يتجوز تانى عشان انا مش كفاية مجرد استبدال بسيط لواحده تانية، هيقدر يعيش حياته أسعد معاها ياماما..
_يعنى الراجل متكلمش فى إنه هيطلقك.
“بصيت لماما وكل غضب الدنيا متجمع فى صوتِ”
_دا بجد ياماما انتِ شايفة الموضوع بسيط للدرجة دى؟طالما متكلمش عن طلاقى يبقى احنا تمام كدا نشكر ربنا؟ايه يابابا، رأيك زى ماما!
_يابنتى امك تقصد انه طالما محكاش عن الطلاق انتِ كدا حياتك مضمونة ومش كارهك اوى وياما يابنتى ياما ناس متجوزين بالاتنين والتلاتة.
_صح يابابا حضرتك صح، انا حياتى مضمونه عندى ٢٩ سنه بعانى من السكر ومن الضغط ومن السمنة المُفرطة بص يابابا بصِ ياماما ايوه..ايوه بسم الله ماشاء الله ١٠٠ كيلو واتخنت اكتر، بشتغل ٨ ساعات عشان اعرف أساعده فى مصاريف البيت وارجع لازم انضف، واكنس،واطبخ وامسح،واذاكر للبنت واهتم بموادها ونفسيتها ونضافتها، وتدينها وسلوكياتها عشان انا مبشفهاش طول النهار، وبرضو لازم بعد كل ده اكون شيك و واخدة بالى من نفسى عشان ميبصش بره..والف فى دايرة، دايرة كبيرة اوى كلها تدوس عليا فى كل خطوة..بس طالما مش هيطلقنى انا كدا حياتى مضمونة، يااه على الضمانات يابابا.
“بصوا ليا بحزن واتكلموا فى نفس الوقت ”
_والله دا كان اختيارك احنا مآجبرناش حد.
_ولو انا غلطت معرفتش اختار مش هتقفوا جمبى؟..انا مش عايزه اكمل.
_ايه يابنت اللى بتقوليه دا.. لا ياحبيبة أمك انتِ هتكملى انتِ عارفة المُطلقة حياتها إزاى دا انتِ ياحبة عينى سنك من دور بنات متجوزوش. وطالما ياحبيبتى مقالكيش انه هيطلق خلاص،زوجه تانية زوجة تانية..الست الشاطرة بتعرف ترجع جوزها ليها وتخليه يموت فيها وتخطفه من التانية عادى وترجعى زى الاول وانا معاك ِ وفريدة اختك حبيبتك معاكِ .نعمل خطط ونحلو ونغير من لبسنا..
_ استنى ياام غرام، بصِ ياغرام انا مش عايز اسمع سيرة الطلاق دى خالص خالص..انتِ فاهمة؟ الراجل مطلعهاش من لسانه.. هتطلقى وتروحى فين؟ عندنا فى البيت لاء انا مش موافق على طلاق بنات..انا بناتى متطلقش ابدًا.. ابدًا. ولا هتسكنِ فى إيجار وتكونى فى نظر الناس مطمع ومتساهلة لأى حد كون إنك مطلقة؟
“صرخت بكل صوتى عشان يخرجوا من الغرفة مش بقولكم دول أهلى.. مفضلش غير فريدة واقفة فى ركن بعيد وخايفة منى أو يمكن عليا ”
_غرام..انا مش عارفة أساعدك انا نفسى..
_عارفة يافريدة إنك نفسك تساعدينى.. وعاجزة عن ده إن كنت انا مش عارفة أساعد نفسى..
_انتِ كدا مش قدامك غير خيارين إما هتتقبلى الوضع المهين ده وتكملِ فى جوازة الندامة دى وتحاولى تعيشى بنتك بينكم ، إما هتبقى مطلقة وهتعيشى فى مجتمع مبيرحمش الست المُطلقة.. وكأن دا آخر المطاف والدنيا ومش هتعيشى معانا فى البيت.. وانتِ وبنتك هتتمرمطوا جدًا..
_تؤ فى خيار تالت مجبتيش سيرته.
“بصت لى بعدم فهم”
_ايه هو ياغرام؟
يتبع……
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية الحادية عشرة)
في نهاية مقال رواية الحادية عشرة الفصل الأول 1 بقلم ميرنا ناصر نختم معكم عبر بليري برس