رواية لم أخطئ فقط أحببت الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية لم أخطئ فقط أحببت الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية لم أخطئ فقط أحببت الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد
رواية لم أخطئ فقط أحببت البارت الأول
رواية لم أخطئ فقط أحببت الجزء الأول
رواية لم أخطئ فقط أحببت الحلقة الأولى
_ مروان!
هو انا ذنبي اني حبيتك؟
بص بصدمة و قالها بنفس الوضع:
استهدي بالله، و خشي نامي و عدي ليلتك على خير يا مريم!
_ لا يا مروان احنا لازم نتكلم و بطل بقا كدا!
بصلها باستغراب و قعدها جنبه:
احكيلي بقا في ايي؟
وقفت و قالتله:
طلقني!!
وشه كان خالي من التعابير و هو بيناظر معالم وشها الجدية بصمت..
بعدت عيونها عشان دموعها متنزلش قدامه.. بس قالت بحزم:
سمعتني قولت اي يا مروان!!
كان لسه باصص لوشها اللي بتحاول تداريه، بس قال و هو بيقوم و يديها ضهره:
مفيش حاجة هتحصل من دي!!
انا عارف ان مخك ملحوس فخشي نامي يا مريم!!
مسكت ايده قبل ما يمشي و مسحت دموعها قبل ما يلمحها و قالت لنفسها بهمس:
أنا فعلا شكلي أذنبت لما حبيتك!
و وجهت كلامها ليه و هي بتحاول تتماسك بعد ما لف ليها:
كلامي كله جد مفيهوش هزار يا مروان!!
بصلها باستغراب مباشر:
طيب عالاقل افهم.. هو احنا اللي بينا قليل يا بنت آمال؟
دا انتِ قبل ما تكوني مراتي و حبيبتي من صُغري مكنتش هسمع الكلمة دي و اعديها الا اني عارف ان مخك مهلبية شوكولاته، بس جد اي اللي بتقولي عليه!!
هتفهميني و لا اطفش؟
كانت هتتأثر بكلامه بس تماسكت و قالت:
عايزة أسمع انتِ طالق يا مروان!!
و قبل ما تكون كارهني عايزة أعرفك انه من مصلحتك.. هلم هدومي تكون خلصت الورق!
و سابته واقف مصدوم من جديتها..
” بعد يومين ”
كان قاعد فمكتبه ماسك صورة ليهم ضحكتهم كانت ماليه وشوشهم و قلوبهم قبلها..
نزلت منه دمعة و هو بيفتكر تفاصيل اليوم دا فقال بصوت كله حزن:
ليه..؟
نولتك بعد صبر، و قولت ساعتها خلاص يا قلبي مفيش حزن!
ابتسم بسخرية و هو بيمسح الدمعة اللي نزلت منه:
طلعت غلطان، ليه اختارتي البُعد.. كرامتي مسمحتليش أعرف حاجة من إصرارك و جديتك..
انا حتى مش فاهم ساعتها طلقتك ازاي، بس اللي عارفه اني بدفع تمن حبي ليكِ، ليه كل دا و اي اللي حصل معرفش بس..
قفل فونه و قام:
بس انتِ اللي اختارتي و ربنا يعيني على وجع قلبي فبعدك، صحيح مش هعرف انساكِ بس هتجنب أى ظهور ليكِ فحياتي..
اينعم هتوجع قبلك بس كفاية تشوفي نتيجة أفعالك!
في اللحظة دي دخلت عليه ممرضة و قالتله بسرعة:
الحق يا دكتور مروان في حالة لطفل صعبة جدًا!
و محتاج دكتور شاطر فمفيش غير حضرتك، حالته حرجة!
مروان و هو بيتجه للحمام عشان يغسل وشه:
طايب روحي انتِ و ثواني و جاي..
همست الممرضة و هي بتبص على شكله المتبهدل:
يخربيتك مز حتى و انت دبلان دا اي المزز دي بس!
جت عليها صاحبتها من وراها:
بتعملي اي عندك..
بصلتها بخضة:
اي خضتيني، كنت بنادي الدكتور المز دا!
= اسكتي بيقولوا طلق مراته!
_ يلاهوي دا امتى دا!
= معرفش، بس انتِ عارفه كله هيموت على الدكتور دا من ساعت ما جه المُستشفى دي دا نازل حدف من فرنسا، لولا كلامه المصري كنت قولت انه اجنبي فعلا!
جه صوت مروان من جوا بعد ما غسل وشه:
اي دا!
انتِ لسه هنا.. مش تروحي مكانك اي اللي موقفك، انتِ عارفة يا أستاذة ان شغلنا مفيهوش استهتار، وسعيلي كدا!
و خرج مروان يأدي شغلهُ و هو حاسس ان في حاجة ناقصة جواه..
______
” فمكان تاني ”
فبيت متواضع كان في بنت باين على وشها الحزن و هي بتخبط على الباب..
قالت بحزن:
كفاية يا مريم قافلة على نفسك من ساعت ما جيتِ و لا حتى عايزة تطمنينا و تقولي في اي..
طب مروان سابك تيجي لوحدك ازاي لا و كمان لا سأل عليكِ و لا جه يشوفك فظل اليومين اللي فاتوا!
يا مريم ردي عليا انتِ على لحم بطنك من ساعتها، دا أنا حتى أختك هتخبي عليا ؟
ساعتها كانت بتكتم صوت شهاقتها اللي ابتدت تعلى مرة ورا التانية من كلام أختها، مش قادرة تنسى انه خلاص بقا أمر واقع..
حزينه ضعف حُزنه، لا مستوعبة وقفت بالقوة دي ازاي قدامه و لا قادرة تستوعب وضعها..
قامت و عزمت انها تتوضى مش معقول تقصر فحق ربها..
لبست إسدالها و جت تسجد عيونها خانتها و دمعت و واحدة واحدة أعصابها رخت و أغمىٰ عليها..
” برة عند أختها ”
كانت بتكلم حد فالفون و بتقوله:
همس تعالي شوفي مريم لاحسن انا غُلبت معاها، لا عايزة تفتح ولا عايزة تخرج تاكل حتى و على الوضع دا من يومين وقت ما جت..
ردت عليها همس بصدمة و سرعة:
دا بجد؟
دا أنا كنت مكلماها من يومين و كانت فل مالها يا ربي!
طايب مسافة السكة و جاية متقلقيش هو أنا عندي كام مريم، هاجي أظبتهالكوا..
إبتسمت أخت مريم ( نسمة ):
يديمك يا رب، بسرعة بقا لاحسن قلبي واجعني عليها أوي.
همس بطمأنينة لنسمة:
متخافيش مسافة السكة بإذن الله..
و قفلت معاها.
” بعد نص ساعة ”
_ يا مريم يا حبيبتي مش ناوية تفتحي، طيب عشان تاكلي متوجعيش قلبي معاكِ..
سمعت خبط عالباب ففتحت و لقيتها همس، إتجهت همس لأوضة مريم و خبطت و قالت:
مرياااااااام، انتِ يوليه انتِ وحشتيني يجذمة علفكرة بقا زعلانة منك..
بس مفيش رد…
همس بقلق و شك:
افف مريم استحاله لو حصل اي متفتحش بالشكل دا!
معاكِ مفتاح و لا أى صِرفة؟
نسمة هزت راسها بـ لأ..
همس بتفكير:
خلاص رني على مروان بسرعة!
و اي اللي يخليه يسبها كل دا صحيح، رني عليه يلا!
#للصغيرة_مَرْيَم_أحمَد♥️.
رنت نسمة على مروان بس مردش أول مرة و حتى تاني مرة، بس تالت مرة رد..
نسمة بصخب:
الحقنا يا مروان مريم قافلة على نفسها و مش فتحت ليا من ساعتها و أنا خايفة عليها و حتى مفيش صوت بقالها حوالي ساعة و لا حاجة!
إتصدم مروان و عزم على إنه هيروحلها مهمًا كان بينهم، هي بنت خالته!
_ أنا جاي.
و قفل المكالمة..
همس و هي بتطبطب على ضهر نسمة بطمئنة رغم قلقها..
هتُفرج، سيبيها على الله.
” بعد ربع ساعة ”
فتحت نسمة الباب، و دخل مروان بسرعة و وجه خطواته ناحية أوضة مريم..
خبط جامد و هو بيقول:
افتحي يا مرييييم!
…..بردو مفيش رد.
بص بقلق و عزم على تنفيذ اللي فراسه..
_ ارجعوا ورا شوية..
همس ضيقت عينيها:
هتكسر الباب؟
_ هو دا الحل الوحيد..
و بالفعل رجع ورا و كسر الباب.. و شاف مريم و هي واقعة عالارض، فإتصدام و بصوت عالي:
مريييييييييييييم!!!
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لم أخطئ فقط أحببت)
في نهاية مقال رواية لم أخطئ فقط أحببت الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد نختم معكم عبر بليري برس