منوعات

رواية فتاه من نار الفصل الرابع 4 بقلم سلوى منير

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية فتاه من نار الفصل الرابع 4 بقلم سلوى منير ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

 

رواية فتاه من نار الفصل الرابع بقلم سلوى منير

….. 4

الرواية موجوده كاملة علي صفحتي الان 

لما فتحولى الباب مبقتش عارفة اعمل ايه ولا اتصرف ازاى ، كل الصورة بقت ضباب فى ضباب ، زى مابيقولوا فى الشعر مسكت حبيبي وفجأة ساب ، حسيت بالغدر فى عيون العيل اللى فتح ، بس قولت يمكن خبطت غلط ، طلعت التليفون من شنطتى وفى لحظة لقيته شدنى ومسك التليفون ورماه ، قعدت اصرخ لقيت حامد خارج من الاوضة لابس شورت وفانلة بحمالات وفى ايده سيجارة وباين عليه انه ضارب مخدرات ومعمي ، عينيا دمعت و حطيت ايدى على بقى مش مصدقة اللى شايفاه قدامى ، بقى هو ده اللى تعبان وكنت هموت واطمن عليه وقلقانة ، بقى جايبنى لقمة سهلة لصاحبه الشمام اللى فتحلى الباب ، بيعملوا عليا حفلة؟ !.

معرفش منين جاتلى الجرأة انى ازقه وازق الواد اللى معاه واطلع اجرى منهم جوه الشقة علشان اوصل لباب الخروج ، وحامد عمال يطمنى ويقولى:

= ياحبيبتى متخافيش ، دول اصحابى بيطمنوا عليا علشان كنت تعبان

.. اصحابك مين هو فيه تانى غير الشمام ده ؟!

الواد الشمام بصلى وقالى بلهجة مريبة

= جرا ايه ياابلة ، ليه الغلط ده ؟!

مسكت الشنطة وضربته بيها فى وشه ، وقولتله :

.. هو انت شوفت غلط ياحيوان ، وحياة امى لو مابعدت عنى لاوريكم السواد

بصلى بعينيه الحمرا من كتر شرب المخدرات وراح على اوضة مقفولة وفتحها ، بصيت عليها لقيت 5 شباب تانيين قاعدين فى الاوضة عمالين يشربوا مخدرات ، والواد السرسجي عمال يضحك وبيقولهم :

= المزة معصلجة معايا ومش راضية تيجي سكة

واحد منهم رد عليه :

== اللى تعصلج بألم واحد تلين وبعدين هو مش بمزاجها خلاص مادام جت هنا يبقى هيا بتاعتنا

جريت على المطبخ ومسكت سكينة وقولتلهم :

= هموت نفسي لو حد قرب منى

بصيت لحامد وكان عندى امل 1 % انه ممكن يرجع لعقله ويحن ، ورغم نظرات عينيه ليا اللى حسيت ان فيه جزء من الشفقة عليا مش الحب ، واللى لاحظه واحد منهم اللى قعد يضحك وقالى:

= لو عايزة تموتى نفسك عادى ، وبلاش جو الصعبانيات ده ، حامد مش هيعملك حاجة ، هو جايبك هنا تخليص حق

اندهشت من الكلمة وسألته:

.. تخليص حق يعنى ايه ؟ ! انا مش فاهمة حاجة

= يعنى حبيب القلب عليه فلوس وانتى لازم تسديها دلوقتى

فتحت شنطتى وكل اللى كان معايا 500 جنيه، رميتهم فى وشه وقولتله :

.. خد ده كل اللى معايا ، وياريت تسيبونى اغور فى داهية من هنا

= حبيب القلب مديون بأكتر من كده بكتير وبصراحة بقى انتى عجبانا وعايزين نعمل معاكى الصح

مسكت السكينة بايدى جامد وقولتله:

.. انتوا فاكرنى بهزر ؟! ، اللى هيلمسنى هقتله وهموت نفسي ، فوق انت وهو

حامد مشي من وسطيهم وسابهم معايا فى المطبخ ، جيت اضرب واحد منهم بالسكينة ، مسك ايدى جامد ورماها من ايدى والباقى اتلموا عليا وهو قاعد على الكرسى بره بيتفرج ومش قادر يقولهم حتى سيبوها او يدافع عني اللى حبيته من كل قلبي وكنت مستعدة افديه بعمرى كله لكن الكيف والمخدرات كسروا عينه وحولوه من راجل لتقاوى راجل مالوش اى لازمة فى الحياة ، الظاهر كده ان الرجالة بقت نادرة اليومين دول.

قعدت اصرخ واستنجد بيه وهو دموعه نازله على وشه وهدومى عمالين يقطعوها حتة ورا حتة ، واللى يضربنى بالقلم علشان اسكت واللى يضربنى فى بطنى واللى بيشدنى من رجلى جامد علشان بحاول اتفلفص منهم وبدأت احس انى بغيب عن الوعي تدريجي من كتر المعافرة معاهم ، وبقى جوايا نار لما اتقطع مني اللى اى بنت تتمنى ان الجزء ده يتقطع يوم فرحها وبدأوا يغتصبونى واحد ورا التانى والدم بينزل مني من تحت وهما مفيش اى رحمة .

الرواية موجوده كاملة علي صفحتي يبنات 

بعد مااغتصبونى ، قاموا وسابونى فى المطبخ مرمية على الارض وجسمي تقريبًا متقطع من كل حتة ، فى اللحظة قررت انى اموتهم واموت نفسي ، مسكت السكينة وقطعت السير بتاع انبوبه البوتاجاز وفتحته على الاخر وجريت الانبوبة فى وسط الصالة بتاعة الشقة ، كلهم بقوا فى ذهول وبقوا بيصرخوا زى النسوان ، اول مامسكت الولاعة ، لكن كان وقت صراخهم فات ، النار مسكت فى الانبوبة ومن شدة الانفجار ، كل واحد اترمى فى حتة والنار مسكت فيهم وفيا وفى كل مكان فى الشقة………

يتبع

تحياتي Salwa Moner

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا


تحميل تطبيق سكيرهوم


في نهاية مقال رواية فتاه من نار الفصل الرابع 4 بقلم سلوى منير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى