منوعات

رواية إستقرار اجباري الفصل الأربعون 40 والأخير بقلم رودي عبدالحميد

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية إستقرار اجباري الفصل الأربعون 40 والأخير بقلم رودي عبدالحميد ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية إستقرار اجباري الفصل الأربعون 40 والأخير بقلم رودي عبدالحميد 

” بعد مرور سنه ” 

زعق وداغر وقال : مش معقول كدا ، مش كل مُناسبه تأخرينا دا مبقاش إسلوب 

خرجت من الحمام وبصِت عليه من فوق لِتحت وقربت وقالت : إيه القمر دا ، حته سُكرة يا ناس 

إتعلقت في رقبتو وبا”ست خدو وقالت : مالك إحلويت كدا ليه ها ؟ 

نسي داغر إن فيه فرح وإنو كان مزعلقها وإبتسم إبتسامة عريضه وقال : بجد شكلي حلو

ضحكت ريناد وقالت : قمر والله قمر طول عمرك كدا 

حط إيدو علي بطنها المُنتفخه وقال : قومي بس بِالسلامه وأنا وحياتك عندي ما هرحمك 

جابت منديل ومسحت خدو من الروج وقالت : طب يلا يا قلب ريناد 

حط إيديها في دراعو ونزلو سوا ، بصِت حواليها وقالت : أومال فين ماما 

فتح باب الفيلا وقال : راحت مع مرات عمي ، خلصي علشان صاحبتك وصاحبي هينف.خونا لو مروحناش بدري

حطت إيديها علي ضهرها وكشرت وشها بِوجع 

حط داغر إيديه علي بطنها وقال : فيه إيه نروح المستشفي وبلاها الفرح 

إبتسمت وقالت : لأ يا حبيبي دا وجع وراح لِحالو 

با”س إيديها وقال : متأكدة ؟ 

هزت راسها وقالت : أه طبعاً 

طلعو من الفيلا وركبو العربية وراحو القاعه 

دخلو القاعه وقربت ريناد وسلمت علي ملك وقالت : ألف مليون مبروك يا نورعيني 

حض”نتها ملك وقالت : الله يبارك فيكي يا حبيبي عقبال النونه يارب 

ضحكت ريناد وقالت : إن شاء الله يا حبيبي 

غمز داغر لِعلاء وقال : لاقيت نصك التاني ، إخفي من حياتي بقا 

لوي علاء بوزو وقال : أهون عليك تكون حياتك من غير علاء يعني 

حض”نو داغر وقال : دا إنت أخويا يالا ، هو أنا أقدر برضوا ، يلا ألف مبروك يا حبيبي 

حض”نو علاء وقال : الله يبارك فيك يا توأمي 

قرب أمير من داغر وقال وهو بيشد الجاكيت بتاعو : داغر ، داغر ، داغر ، داغر ، داغر 

سحب داغر الجاكيت من إيديه وزعق وقال : إييييييه

رمش أمير بِعينيه كذا مره وقال : عايز أتجوز 

بصلو داغر من فوق لِتحت وقال : ما تغور تتجوز هو أنا المأذون 

غمز أمير وقال : لأ إنت اللي هتمشيلي الحوار

رد داغر بِملل وقال : عينك علي مين من الفرح 

حك أمير راسو وقال : لأ دا من فرح فارس وتمارة بصراحه 

إستغرب داغر وقال : مين دي ؟ 

بص أمير علي بنت مُعينه وقال : هي دي 

بص داغر مكان ما بيشاور وقال وهو متفاجئ : إسراء !! 

إبتسم أمير وقال : الله إسمها إسراء ، شوف أنا من إمتي شايفها وليل نهار بفكر فيها ومش شايلها من بالي و لسه اللي عارف إسمها دلوقتي 

ضحك داغر وقال : وهي بصتلك!

عدل أمير هدومو بِغرور وقال : طبعاً ، دي ضحكتلي وأنا من ساعتها واقع والله 

هز داغر راسو وقال : حاضر هظبطلك معاد مع فارس

أمير بتأكيد كلامو : بالظبط كدا وهتيجي معايا 

شوح داغر بإيديه وقال : فيه إيه هو كل ما حد هيخطب ياخدني أنا الوالي عنو 

خبط أمير كتف داغر وهو بيضحك وقال : معلش بقا يا معلم إنت الكبير والعاقل اللي فينا 

ضحك داغر وخبط كف علي كف وقال : الصبر يارب..

كانت إغنية البخت شغاله ، قرب أمير من إسراء اللي كانت واقفه بتسقف وقال وهو حاطت إيدو علي قلبو : والله ووقعت بفكر فيك ، كتير بالي عليك مشغول 

إبتسمت إسراء وبصِت في الأرض بِخجل 

” علي ترابيزة مُعينه في الفرح “

كانت زهرة قاعدة جمب مامتها ومُبتسمة وهي بصالهم

قرب محمد وقعد جمبها وقال بإبتسامة : مساء الخير 

ودت وشها الناحيه التانيه وقالت : أستغفر الله العظيم 

قرب منها وقال : مش كفايه بُعد كدا ؟ ، بقالي سنه بحاول معاكي ومش هبطل يا زهرة لِحد ما ترجعيلي ، أرجوكي كفايه بُعد وكفايه الوقت اللي ضيعناه وإحنا مش مع بعض ، خلينا نرجع وننسي اللي فات بقا 

طبطبت أمها عليها وقالتلها : إديلو فرصه وإدي لِقلبك ونفسك فرصه ، الواد تعب من كتر المحاولات وباين عليه دا بقا بهتان يا بنتي 

رد محمد بِتعب وقال : أها والله يا حماتي قوللها لإن تعبت بجد مش مُجرد كلام وخلاص 

بصتلو بِسخريه وقالت : مفكرتش ليه في كل دا وإحنا بنبعد عن بعض 

مسك إيديها وبا”سها وقال : خلاص وحيات محمد عندك كفايه ، تعبنا كتير وكفايه لِحد كدا وحيات العشرة اللي ما بينا 

ضحكت ضحكة خفيفه وقالت : سيبني أفكر 

إتعصب وقال : لأ بقا تفكير إيه حرام عليكي أنا إستويت ، ولعلمك مش هيكون فيه خطوبة هو جواز علي طول كفايه دلع لِحد كدا 

نغزتها أسماء في جمبها وقالت : كفايه بقا يا بت وإرجعي تعبتي الواد وتعبتينا معاكي 

ضحكت وقالت : خلاص ، هنرجع

قام محمد وقف وزغرط وقال : أخيراً 

ضحكو عليه وقالت أسماء : للدرجادي ؟ 

قعد تاني وقال : دا أنا إستويت بجد يعني 

” بعد ساعات مُتتاليه ” 

خلص الفرح وسلمو علي ملك وعلاء وكانو ماشيين في الزفة وفاجأه ريناد حطت إيديها علي بطنها وقالت وهي بتتوجع : داغر أنا شكلي هولد 

بصلها داغر بِصدمة وقال : تولدي إيه يا ريناد إحنا في الزفه 

رق.عت بالص.وت وقالت : ملع.ون الزفة بقولك بولد

أتوتر داغر وقال : أعمل إيه مش فاهم 

فضلت تص.وت وهي بتخبطو في دراعو وقالت : وديني المستشفي أنا بم”وت 

طلع من وسط الزفة وحوِد بِالعربية 

إستغربت تمارة وقالت : هو داغر رايح فين ، دا بعد عن الزفه 

رد فارس وقال : عادي يا حبيبتي تلقيه واخد مراتو وهيخرجها شوية 

قلقت تمارة وقالت : تؤ مش حاسه ، رن وشوف ريناد كويسه ولا لأ علشان كانت بتتوجع من ضهرها وإحنا في الفرح 

مسك الفون وهو سايق وطلع رقم داغر ورن 

كان داغر سايق بِسرعة وفونو رن 

بص علي الفون لقاه فارس بص لِريناد وقال : أقولهم إنك هتولدي ولا إيه ؟ 

ردت ريناد وهي بتص.وت وقالت : قول ولا متقولش المهم أروح المستشفي ، هيي بعدتت ليييه 

زعق داغر وقال : الطريق زحمة أبو”س إيدك كفايه توتر 

رمي الفون علي التابلوه وكمل سواقه وهو عمال يزمر بِعصبيه 

” في عربية فارس ” 

قفل فارس الفون وقال : مردش ، أكيد مش فاضيين 

قلقت تمارة وقالت : مش مرتاحه 

مسك فارس إيديها وبا”سها وقال : لما نخلص الزفة هرن عليهم تاني ونشوف ماشي ؟ 

هزت راسها وقالت : ربنا يستر 

” في عربية داغر “

وقف داغر قدام المستشفي وريناد مش مبطله صو.يت فتح الباب ليها وشالها ودخل بيها المستشفي وهو بيجري وهي مش مبطله صو.يت 

قربو عليه ترولي وحطو ريناد عليه ودخلت أوضة العمليات وهي مبطلتش صو.يت 

وقف داغر برا ومن كتر صو.يتها وخوفو وقلقو عليها قعد علي الأرض ومن التوتر عيونو دمعت 

فونو رن تاني ، طلعو لقاه أمير ، فتح وقال بِتعب : إيه يا أمير 

رد أمير وقال : فينك يبني بدور عليك فارس قالي إنك مشيت من أول الزفة كدا ، فيه حاجة ولا إيه ؟ 

رد عليه داغر وهو باصص علي باب الأوضة وقال : من غير توتر كدا ودوشه علشان مش عايز دوشه ، ريناد بتولد فَ متحسسش اللي حواليك علشان علاء وكمان ميتعملش ليله هنا في المستشفي وأنا مش ناقص 

بعد أمير عنهم شوية وقال : طب إهدا طب ، إنت في أنهي مستشفي وهاجي بِطولي 

غمض داغر عينيه بِتعب وقال : في ****** 

قفل أمير معاه وإنسحب من وسطهم بِهدوء وركب العربيه بتاعتو ومشي..

فضل داغر رايح جاي قدام الأوضة وريناد مش مبطله صويت وعماله تنادي بإسم داغر وتقول : إلحقني يا داغر ، فين داغر 

طلعت ممرضه من جوا وقفها داغر وقال : مراتي كويسه ؟ ، ينفع أدخلها !

ردت الممرضه بسرعة قبل ما تتحرك وقالت : إدعيلها تكون كويسه ، بس معتقدش إنو هينفع ، عن إذنك 

أتحركت من قدامو وهو خبط إيديه جامد في الحيطه وعمال رايح جاي لِحد ما جه أمير 

قرب منو أمير وقال : طلعت ؟ 

زعق داغر وقال : مطلعتش وبقولها هي كويسه تقولي إدعيلها 

أمير وهو بيحاول يهديه : طب إهدا يا داغر دا طبيعي ، دي ست وبتولد يعني أكيد فيه تعب 

نفخ داغر بِضيق وقال : عايز أدخلها وهي رافضه ، مراتي عماله تناديني والممرضه بتقولي أعتقد إنو مش هينفع 

حط أمير إيديه علي كتف داغر وقال : طب إهدا بس كدا إهدا وهي إن شاء الله هتكون كويسه 

قعد داغر علي الأرض وحاطت راسو بين إيديه ، بعدها ريناد بطلت صو.يت.. 

بص داغر علي الأوضه وهو مازال قاعد علي الأرض بس قام وقف وهو مصدوم لما سمع صوت بُكاء طفل من جوا 

إبتسم أمير وحض”نو وقال : مبروك يا بطل البيبي جه بِالسلامه  

إبتسم داغر وهو لسه مصدوم ومش مصدق 

لقي ممرضه طالعه وهي شايله بيبي علي إيديها وبتقول : فين الأب..

إتكلم داغر وهو متوتر : أ..أنا

قربت عليه وقالتلو : إتفضل ربنا كرمك بِبنوته ، سمي الله وشيلها 

بص داغر لأمير بِتوتر وكان خايف يشيلها 

شاورلو أمير علي البيبي وقال : شيلها يا داغر ، شيل بنتك 

رفع داغر إيديه وشالها وهو لسه متوتر 

قربها منو وقلبو فضل يِدق جامد وعيونه دمعت وهو مبسوط أوي 

إبتسم أمير وقال : كبر في ودنها يلا 

بصلو داغر نظرة اللي هو أعمل كدا ؟ 

هز أمير راسو بتأكيد وقال : يلا 

قرب داغر من ودنها وبدأ يكبر وبعدها بعد وبا”س راسها بو”سة رقيقة جداً وقال : بقا موجود حته مني ومنها 

رفع داغر راسو وقال : خد إمسك أنا عايز أشوف مراتي 

أخدها أمير منو بالراحه وقال : أرن عليهم طب ؟ 

رد داغر وهو بيفتح الباب وقال : رن وعرفهم كدا كدا هي ولدت خلاص 

دخل جوا لقي الدكتور وممرضة ، بصلو الدكتور وقال : مين حضرتك وإزاي تدخل كدا 

رد داغر بِهدوء وقال : عايز أتطمن علي مراتي بعد إذنك 

رد الدكتور وقال : تمام شوية وهننقلها أوضة تانيه وإبقي شوفها 

سند داغر علي الحيطه وقال : مش هستني ، أنا أعصابي سايبه وعايز أتطمن علي مراتي 

قربت الممرضه من ودن الدكتور وقالت : سيبو كان مش قاعد علي بعضو وهو برا وأعتقد إنو مش هيصبر ، ثم دا جوزها يا دكتور 

بصلو الدكتور شوية وبعدها قال : عن إذنكم 

طلع هو والممرضه والأوضة فضيت علي ريناد وداغر 

قرب داغر من السرير اللي عليه ريناد وقال : رينو

قرب كرسي وقعد وقال : حمدلله علي سلامتك يا حبيبي ، أنا قلبي إتخ.لع من مكانو من الخوف عليكي 

فتحت عينيها بِتُقل وقالت : داغر..

مسك داغر إيديها وقال : قلبو 

بلعت ريقها وقالت : هي فين ؟

إبتسم وقال : مع أمير برا 

إبتسمت وقالت : هي حلوة ؟ 

قرب با”س راسها وقال : طالعالك ، حلوة شبهك ، بقي عندي بنتين مش بنت واحدة 

رفعت إيديها وحطتها علي وشو وقالت : ربنا يخليك لينا 

با”س إيديها اللي علي وشو وقال : ومتحرمش منك أبداً ، أنا كنت هم”وت من الخوف عليكي ، الحمدلله إنك كويسه 

إبتسمت وقالت : أنا كويسه يا حبيبي طول ما إنت معايا ، بس ماما فين ، هما عرفو ؟

رفع أكتافو وقال : أكيد أمير قالهم دلوقتي وزمانهم جايين ، المهم هنسمي بنوتتنا إيه ؟ 

بصِت في عيونه وقالت : حبيبه

با”س إيديها وقال : حبيبه داغر الدويري 

قرب وبا”سها وقال : بحبك ♡.

ردت ريناد بِحب واضح وقالت : وأنا بموت فيك ♡.

تمت..

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا


تحميل تطبيق سكيرهوم


في نهاية مقال رواية إستقرار اجباري الفصل الأربعون 40 والأخير بقلم رودي عبدالحميد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى