رواية سيدة القهوه الفصل الثاني 2 بقلم كاتب مجهول
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية سيدة القهوه الفصل الثاني 2 بقلم كاتب مجهول ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية سيدة القهوه الفصل الثاني بقلم كاتب مجهول
الجزء الثاني 🔞من سيده القهوه:
وظلت الفتاه تبعد عن القريه لانها خشيت اذا حكيت ماحدث لها لن يصدقها أحد وخاصه إن هذا الساحر كان يحبه أهل القريه نفدت الفتاه من الساحر وذهبت إلى إحدى مدن تركيا وقامت بالعمل فى أحد مصانع القهوه بعد معاناه من البحث عن عمل بدأت فاطمه العمل لكى تجلب المال لكى تعيش ومع مرور الوقت قررت أكمل دراستها فى الجامعه وظلت فاطمه فى الترقى فى عملها إلى أن أصبحت رئيسه العمال رغم صغر سنها ولكن بسبب عملها المتقن وتفانيها فيه كانت رمزا للضمير والنقاء كانت محبوبه فى أى مكان تذهب له وفى أحد الأيام رائها ابن صاحب المصنع وأعجب بجمالها وبراءتها وحبها للعمل وظل يراقبها لفتره إلى أن تأكد من حسن أخلاقها وعرض على والده الذى كان يحبه كثيرا انه يريد الزواج من فاطمه وافق أبوه ورحب بهذه الفكره وخاصه أن سمعه هذه الفتاه مثل الذهب عرض صاحب المصنع الفكره على فاطمه وكانت متردده فى البدايه لانها من طبقه فقيره وهم من طبقه عاليه ولديهم الكثير من الأملاك وكانت تخاف من المستقبل وخشيت من تغير معاملتهم لها فى يوم من الأيام وبعد تكرار طلب ابن صاحب المصنع يدها للزواج وافقت الفتاه وزوجته وكانت تعيش حياه سعيده مع زوجها وفى كنف أهله الذين احبوها كأنها ابنه لهم وبعد مرور سنه على زواجها وحياتها السعيده الجميله لن تستمر هذه السعاده وصل الساحر وعرف مكانها وفى أحد الأيام كانت فاطمه ذاهبه للجامعه وقام الساحر بتخديرها وخطفها غابت الفتاه لمده أيام وأصبح منزل عائلتها حزين بعد غيابها وبعد بحث طويل من رجال الشرطه وجدوا جثتها ملقاه فى أحد الشوارع بالقرب من منزل زوجها حزن الزوج على فاطمه وقطع الطعام والشراب وحبس نفسه داخل غرفته جلب البوم صوره مع زوجته فاطمه وجلس يشاهدها ويبكى بصوت مسموع يهز القلوب وظل يمسك بدفاترها ويضمهم إلى صدره وبدأ فى قراءه مذكرات فاطمه وجد خطاب من فاطمه له تخبره بأنها اذا غابت واختفت عنه فسوف تكون اختطتفت من ساحر اسمه اوزلى وحكيت له بأن هذا الساحر يريد قتلها وكتبت له عنوانه ومكانه وكانت تطلب منه فى الخطاب بأن يرجع لها حقها وإن يخبر عنه الشرطه والا يعرض نفسه للخطر وبالفعل خرج الشاب من غرفته ومعه دفتر فاطمه وخرج مسرعا وخلفه أبوه ركب الزوج السياره وفتح الأب الباب الخلفى سريعا دون أن يعرف أين يذهب ابنه بهذه الحاله وهو يبكى إلى أن وصل إلى قسم الشرطه
يتبع ….تفاعل اقوى عشان نكمل
في نهاية مقال رواية سيدة القهوه الفصل الثاني 2 بقلم كاتب مجهول