رواية أحببته في الطريق الفصل الثاني 2 بقلم اسراء هاني شويخ
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية أحببته في الطريق الفصل الثاني 2 بقلم اسراء هاني شويخ ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية أحببته في الطريق الفصل الثاني بقلم اسراء هاني شويخ
الحق يا باشا في عربية كسرت اللجنة
جري وراها وهو متعود افتكر انها العصابة اللي بيدور عليها وقف قريب من شباك العربية وصر.خ : وقف العربية احسن الك
داليا ببكاء : مش عارفة مش عارفة اوقفها
مراد بص.دمة : داليا ؟؟
داليا ببكاء : انا حموت مش كدة
مراد بخوف وصر.اخ : ركزي سوقي عادي ما تسيبيش ايدك
لف حيروح من الشباك التاني
داليا بخوف : ما تمشيش والنبي
مراد بغيظ وتوتر: سوقي مالكيش دعوة
وصل عند الباب التاني وقرب منه وفتح الباب بعدها نط جوة العربية وطبعا الموتسيكل بتاعه تكسر
وقف جمبها ووقف العربية باعجوبة تنهد ورجع في راسه عالكرسي مش مصدق انه انقذها
فتحت عينيها مش مصدقة وقالت : انا ما موتش
كز على اسنانه وقال : انا نفسي اموتك في ايدي ايه اللي خرجك في الز.فت دي وانتي ما بتعرفيش تسوقي
داليا ببكاء : اصلي اياد كان بيقول عليا فاشلة فخدت العربية عشان اثبتله اني بعرف اسوق
مراد ” قصدك عشان تموتي انتي كنتي حتموتي انتي مجنونة
داليا ببكاء شديد : ما تزعقليش انا عمرو ما حد زعقلي
مراد بغيظ : وحكسر دماغك افرض خبطتي حد ولا حصلك حاجة
داليا : انا اسفة مش حاعمل كدة تاني
مراد : لا منا حاخد العربية عشان ما تعمليش كدة تاني
داليا بصدمة ” لا والنبي ده اياد يقت.لني دي لسة جديدة والله آخر مرة
مراد بتعب : قلبي لسة بدق من الخوف
داليا باستغراب: انت خفت عليا
بصلها شويا وسكت استغرب هو فعلا خاف عليها ولا ده شغله وخلاص
مراد : ده شغلي ارواح الناس مسؤوليتي امشي حسوق انا واوصلك قوليلي امشي ازاي
وصلها للبيت وقال بحنان : انا اسف اني عليت صوتي عليكي
داليا بهزار : ايه ده انت بتتأسف زينا
مراد بضحك : مش اسف بقى يا لمضة .. عايز منك وعد يا داليا
داليا : في ايه
مراد: ما تعمليش كدة تاني
هزت راسها وقالتله : وعد
داليا بدموع الموتسكل بتاعك تدمر صح
مراد بضيق لانه غالي عنده : خسارة حديدة اهون بالف مرة من خسارتك
بصتله باستغراب انتبه لنفسه وقال: اهون من خسارة روح قصدي
حست بقلبها ده بقوة رجفة في معدتها ايه ده اصلا
نزل وركب تاكسي وهي نادت على حد يركن العربية جوة ومراد مستغرب اللي بيحصله
روح بيته وقال بحب : أمونة حبيبة قلبي انتي فين
ايمان بحب : انا هنا يا روحي
باس ايدها وقال بمكر : هو أدهم فين
ايمان بضحك : ليه
مراد : اصلي عايز احض.نك وابو..
ما كملش كلامه لقى حد علقه من قفا وايمان ضحكت بكل صوتها
ادهم : عشان الضحكة دي مش حعاقب الكلب ده
مراد بضحك ” ربنا يخليك يا حاج ما تخليني ابوسها والنبي
أدهم بغيظ : ما تتلم يا زبا.لة قولتلك تجوز وحل عني
مراد : شوفلي وحدة مزة شبهها وانا اتجوزها على طول
ادهم بذهول : مزة ؟؟ بتقول على امك مزة
مراد: هههههه دي أجمل ست في الدنيا كلها
أدهم بجدية: مش ناوي تتجوز يا مراد
مراد بحزن: مش قادر يا بابا خايف خايف اوي
ايمان : لو كلنا خوفنا من الفقد حنقفل على نفسنا يا حبيبي
تنهد بألم وقال : في لحظة كل حاجة راحت هيا ماتت وبنتي بقالها سنتين في غيبوبة والحالة ميؤوس منها
عيطت امه وخدته في حض.نها وقالت : حيعوضك والله حيعوضك وبكرى تقول أمونة قالت
مراد: احلى امونة دي ولا ايه
ضربه ابوه على قفا
مراد: ااه تسلم ايدك يا حاج عاجبك عمايل جوزك يا امونة
كانت كاتمة ضحكتها وهزت راسها باه
مراد : بتبيعي ابنك عشان خاطر العجوز ده
ايمان بشهقة : فشر عجوز ايه ده اصبى منك يا واد
أدهم بحب : ما تيجي نروح المزرعة
مراد: ايوة يا معلم الحب ولع في الدرة .. انت مش كبرت عالحاجات دي يا حاج
جرى أدهم وراه ودخل غرفته وهو بضحك وابوه بدعيله بالسعادة
بدأ يغير هدومه لكن جت قدامه صورتها ضحك على شقاوتها وبعدها نام …
وفي المساء راح لبنته اللي عمرها ٥ سنين تكلم معاها كتير ومشي كالعادة وقلبه بيعيط عليها وعلى مامتها اللي ما لحقت تتهنى فيها
في اليوم اللي بعده شافها وهي رايحة تاخد درس وهيا بتضحك مع زمايلها ابتسم على ملامحها وضحكتها ليه بتخطفوا كدة .. مع انه كان متجوز بس ما خطفتوا مراته زيها
خلصت الدرس وشافته راحت عنده وابتسمت : ازيك
مراد بابتسامه ” اهلا عاملة ايه عقلتي
ردت بغيظ : ايه عقلتي دي هو انا مجنونة .. تفضل
مراد : ايه ده
داليا : ده ساندوتشات عملتهالك عشان بشوفك بتوقف هنا كتير ومش بتاكل
غمض عيني واستغفر كتير عشان قلبه بيدق بيدق جامد ابتسم وقالها متشكر جدا
مشيت وصارت كل يوم تروح تسلم عليه وأحيانا تكون جايبة كيك حلو اي حاجة المهم تقابله
خرجت من الدرس مستعجلة عشان عيد ميلاد سالي بس في شاب فضل يعاكس فيها ويمشي وراها من اول ما راحت ولما خرجت لقته مستني خافت تنزل كتبت على ورقة رقمها ولقت ولد صغير قالته يبعت الورقة للظابط اللي هناك
مراد باستغراب ” ايه ده
الطفل : في بنت حلوة في العمارة هناك قالتلي اعطيك اياها
مسك الورقة وكان مكتوب عليها أنا داليا كلمني ضروري
مسك تلفونوا رن بقلق وهمس : انتي كويسة
داليا ببكاء : في شاب كان ماشي ورايا من المدرسة للدرس ودلوقتي واقف عالباب انا خايفة امشي
غلي الد.م في عروقه وبص للباب لقى واحد واقف وساند على عربية وعيني عالباب
مراد بغيظ : لابس جاكيت اسود
داليا : ايوة هو …
مشي ناحية العمارة وهو ناوي يو.لع في عيلته كلها
في نهاية مقال رواية أحببته في الطريق الفصل الثاني 2 بقلم اسراء هاني شويخ