منوعات

رواية عشقني فحطمت غروره الفصل التاسع 9 بقلم الشيماء ممدوح

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية عشقني فحطمت غروره الفصل التاسع 9 بقلم الشيماء ممدوح ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

 

 رواية عشقني فحطمت غروره الفصل التاسع  بقلم الشيماء ممدوح

مراد : بابا انا كنت عايز اقولك اني مسافر ايطاليا هخلص حاجة ضروري وراجع بسرعة
مصطفي بحزن : هتبعد عني تاني يابني مش هقدر استحمل اني اخسرك تاني 
مراد :متقلقش ي بابا والله هرجع بسرعة في حاجة ضروري لازم اخلصها وبعدين هاجي اعيش حياتي كلها معاكم 
مصطفي : خلاص يابني روح ربنا معاك بس ترجع بسرعة عشان فرح اختك 
مراد : طبعا ي بابا هو انا اقدر محضرش فرحها انا في أسرع وقت هكون هنا ان شاء الله 
بعد ما ليلي جهزت عشان تروح تجيب فستان الفرح 
ليلي :انا جهزت 
آدم كان مستنيها تحت وهو كمان كان جاهز اول لما شافها اتسحر بجمالها كانت لابسه 
بلوزة بيضا بتزينها سلسلة جميلة علي رقبتها وجيبة زرقا منقوشة بابيض وطرحة كافيه وكانت
 حاطة مكياج خفيف كانت زي القمر 
آدم بصوت واطي لنفسه : ايه القمر ده 
مراد سمعه : طبعا مش اختي 😂
آدم بهزار:ي سلام انا مراتي قمر لوحدها ا
ليلي اتكسفت وقالت يالا ي آدم انا جاهزة 
مصطفي : ما شاء الله عليكم ي ولاد تتحسدوا انتو الاتنين ربنا يحميكم ي حبايبي 
آدم أخد ليلي وراحو يشتروا الفستان ..
بعد مدة 
آدم : ااااه..ليلي بجد انا تعبت مش قادر اقف تاني رجلي وجعتني يالا اختاري اي فستان بقا خلينا نمشي 
ليلي بخبث : يعني اعمل ايه ي آدم مفيش ولا فستان عاجبني وبعدين ده فستان فرحي
 يعني مش هروح اختار اي حاجة كده وخلاص عشان نروح بسرعة!!
آدم : ايوه صح فعلا ي حبيبتي عندك حق 
ليلي : حبيبتك!! 
آدم بارتباك : طيب انا  هرتاح شوية عبال لما انتي تختاري حاجه تعجبك 
ليلي : لأ ي آدم قوم اختار معايا يلا 
وبعد مدة خرجت ليلي ومعاها الفستان بعد ماطلعت عين آدم وهي بتختار 
آدم : انا مش مصدق انك أخيرااا لقيتي الفستان اللي عايزاه دانا كنت خلاص فقدت الامل في انك تشتري الفستان
ليلي بتفكير : آدم 
آدم : عيونه 
ليلي بلئم : بفكر اغير الفستان 
آدم : اااايه ليلي والله اشيلك دلوقتي قدام الناس وادخلك جوه العربيه غصب عنك وخليهم يقولوا عليا خاطفك 
ليلي بضحك علي منظره : هههههههههه خلاص خلاص بهزر انا عاجبني الفستان 
آدم بتنهيدة ارتياح : طيب الحمد لله يلا نروح عشان محضرلك مفاجأة 
ليلي بفرح طفولي : الله ي آدم مفاجأة اايه 
آدم :لأ خليها  لما نروح عشان دي مفاجأة
وهما ماشيين بالعربيه 
آدم :  ايه رأيك اجبلك شوكلاتة قبل ما نروح 
ليلي بفرحة : ماشي ..ثم ابتسمت بلئم..وعايزة حاجة كمان 
آدم : انتي تؤمري ي لولتي اطلبي اللي انتي عايزاه
ليلي بلئم : عايزة ترمس من العربية اللي هناك دي 
آدم : ااايه !!انااا آدم المنياوي انزل اشتري من عربية ترمس
ليلي :آدم بطل غرور بقا وانزل اشتري فيها ايه يعني انتي قولتلي اطلبي اللي انتي عايزاه 
وبعدين انا بحب الترمس اووي انزل يالا
آدم نزل من العربية وراح اشتري ليه وليها 
ليلي بخبث : يعني اشتريت ليك كمان 
آدم : حبيت اكل من الحاجة اللي انتي بتحبيها…..تصدقي طلع طعمه حلو اوي 
ليلي بغرور مزيف : عشان تعرف بس ان كل حاجه بحبها حلوة زيي
آدم بهيام : فعلا..تعرفي اني دي اول مرة اكله 
ليلي : انت اللي مش مدي نفسك فرصة تستمتع بالحياة ..الحياه فيها حاجات كتير اوي حلوه بس انت اللي مش شايفها 
آدم : اديني بدأت اشوفها وكانت أولها انتي ي ليلي
ليلي بكسوف : طيب يلا بينا نشتري الشوكلاتات  
بعد ماشتروا في العربيه
آدم بهزار : ليلي انتي شكلك هتفلسيني كل دي شوكلاتات 
ليلي بغضب طفولي : قصدك ايه بقا ياسي آدم كتير عليا يعني وبعدين انا بحب الشوكولاتة دي اووي  
آدم بص علي منظرها اللي بقا شبه الأطفال وهي بتاكل ووشها اللي اتبهدل بالشوكولاتة اللي بتاكلها وفضل يضحك جامد 
آدم : مفيش حاجة تغلي عليكي ي لؤلؤتي 
ليلي : الله حبيت الاسم ده اوي ..ثم أكملت بغرور مزيف ..انا لؤلؤة فعلا  وكملت اكل في الشوكلاتة
 وآدم بيضحك علي شكلها وطريقة اكلها 
بعد ماروحوا 
ليلي : يالا ي آدم وريني المفاجأة 
عند ابراهيم في شركته 
ابراهيم : ابنك يبقي…..
هنا دخلت السكرتيرة وقالتله ان في حد مهم عايز يقابله ضروري بخصوص الصفقة الجديدة بتاعتهم وابراهيم قالها دخليه 
ابراهيم : طيب ي فريدة نبقي نكمل كلامنا بعدين عشان عندي شغل مهم دلوقتي 
فريدة : حرام عليك ريح قلبي وقولي مين فيهم ابني 
ابراهيم بعصبية : بعدين ي فريدة انتي جاياني في وقت وظروف مش مناسبة خالص وبعدين انا لسه ورايا مشاغل تانية 
عند آدم وليلي 
آدم : تعالي معايا وطلعو فوق علي أوضته…ها ايه رأيك 
ليلي بانبهار واعجاب وهي بتفتح علبة المجوهرات : شكلهم جميل اووي ي آدم ..بس دول كتير اوي وشكلهم غاليين اووي 
آدم : ميغلوش عليكي ي لؤلؤتي ولسه هجبلك حاجات كتير اوي تفرحك واي حاجه بتحبيها وتطلبيها هجبهالك عالطول 
ليلي بكسوف : بجد شكرا ي آدم الهدية جميلة جدا وانا انبسطت بيها جدا 
عدت أيام.. 
آدم كان بيعامل ليلي فيهم احسن معامله وبيحاول يخليها تحبه وبيجبلها الحاجات اللي بتحبها
 وبيفسحها لحد ما ليلي ابتدت تتقبله وجه فرح آدم وليلي ..
وليلي كانت بفستانها شبه الاميرات
 وآدم كان في بدلته شيك ووسيم جدا  هما الاتنين خطفوا الأنظار بجمالهم وكان فرح كبير وجميل 
وآدم من فرحته ب ليلي كان شايلها وبيلف بيها بفرحة وهو مش مصدق نفسه انه خلاص فرحه اتعمل ومطلقهاش
 بعد ماكانت مش عايزة الفرح ..
لكن فرحته ماكملتش ندي حبيبته القديمة راحت الفرح وكانت بتشيط نار من جواها ..
آدم شافها جايه عليه قام أخدها علي جنب بره الفرح وقالها في ايه ي ندي ايه اللي جابك 
ندي ب غل : نعممم!!! ايه اللي جابني !! اللي جابني ي استاذ انك رايح تتجوز وتعمل فرحك بعد ماضحكت عليا 
وعلقتني بيك وقولت انك هتطلقها وهنتجوز وعشمتني عالفاضي وفي الاخر رايح تتجوز (قالتها بابتسامة سخرية وقهر)
آدم : ندي افهميني بقا ابويا رافض جوازنا وأصر اني اتجوز ليلي
 وليلي كمان أبوها اصر عليها انها تتجوزني انا ايه ذنبي وبعدين انتي مش كنتي مش عايزة تكلميني 
وكسرتي كلمتي ورحتي تسهري في المكان اللي حذرتك منه وكمان مع الولاد اللي قولتلك  متخرجيش معاهم 
ندي : اولا انا مليش دعوة بده كله ي آدم انت هتتصرف وتطلقها وتيجي تتجوزني
 ثانيا اللي بسهر معاهم دول أصحابي وبحبهم وبعدين انا قولتلك قبل كده ان احنا شلة كبيره
 فيها بنات وولاد بس انت اللي مش شايف غير الولاد بس وبعدين انا مش عارفه انت ايه اللي مضايقك منهم!!
آدم : لان دول ولاد أخلاقهم مش كويسة انا عارفهم كويس وبعدين انتو ٣
 بنات بس في شلة الولاد الكبيرة دي ودول شلة فاسدة وبعدين ي ستي انا شلتك كلها مش بحبها 
و قولتلك متخرجيش معاهم وكنتي بتكسري كلمتي وتتخانقي معايا  وتروحي تسهري وتسكري كمان 
بقولك ايه ي ندي امشي النهارده وخلي الفرح يعدي علي خير ويالا بقا عشان مش هينفع نتكلم هنا اكتر من كده
 وبعد الفرح نبقي نشوف هنعمل ايه
ندي : هتطلقها ي آدم 
آدم بعصبية : قولتلك بعدين هنتكلم ي ندي …
ومشي وسابها وهي بتنده عليه 
خالد راح الفرح وكان باصص ل ليلي وهي جنب آدم وبيعيط في صمت بحزن وقهر 
علي نفسه وهو مش عارف ايه سبب رفض أبوها ليه 
ابراهيم: ايه ي مصطفي مالك زعلان كده ولا كأنك في فرح بنتك 
مصطفي : قلقان علي مراد اوي كلمته من شويه وقالي جاي في الطريق ولحد دلوقتي لسه مجاش
ابراهيم: متخافش شويه وهياجي ان شاء الله 
عند مراد في عربيته وكان بيتكلم في التليفون 
: عايزين مني ايه بقا ماتسيبوني في حالي انا خلاص هرجع اعيش مع ابويا ومش هبعد عنه ابدا وهشتغل معاه كمان
……: لازم ترجع انت جاي تسبنا دلوقتي انت فاكر دخول الحمام زي خروجه!!
مراد : والله لو ما سبتوني في حالي لأقول لابويا علي كل حاجه وهحكيله علي اللي انا عملته كمان 
…..: مش خايف ليطردك من بيته 
مراد : لأ مش خايف ومش هخاف تاني انا خلاص سبت كل حاجه وراجع لابويا 
وهو مش هيتخلي عني وهحكيله علي كل حاجه حصلتلي زمان سيبوني في حالي بقا 
وقفل التيلفون وراح فرح اخته 
مصطفي بفرحة : مراد ..اخيراا جيت انا كنت خلاص فاكرك مش هتاجي
مراد : مقدرش ي بابا ده فرح الغاليه
مصطفي وقد انتبه للبنت الشقراء الواقفه جنب مراد والطفل الصغير : مين دول ي مراد 
في مكان آخر في الفرح 
محمد ومراته كانوا واقفين مبسوطين بأجواء الفرح لكن فجأة مراته شافت 
حاجة خلتها صرخت بصدمة وخوف شافت……..
            الفصل العاشر من هنا

في نهاية مقال رواية عشقني فحطمت غروره الفصل التاسع 9 بقلم الشيماء ممدوح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى