رواية عشقني فحطمت غروره الفصل الثامن 8 بقلم الشيماء ممدوح
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية عشقني فحطمت غروره الفصل الثامن 8 بقلم الشيماء ممدوح ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية عشقني فحطمت غروره الفصل الثامن بقلم الشيماء ممدوح
كان سكران وقاعد في ملهي ليلي والبنات حوالينه بيرقصوا
فجأة جاله تلفون خلاه اتنفض من مكانه لما سمع صوت أخوه بيقوله
راضي : انت فين ي زف*ت وسايبني اعمل كل حاجة لوحدي تعالى خلينا نشوف هنعمل ايه في المصيبة دي
رؤوف بخوف : ححاضر حاضر ي راضي اديني جايلك اهو
عالناحية التانيه عند ليلي
~~~: انا اخوكي
ليلي : اخويا؟!!! انا مليش اخوات !!
~~~: والله اخوكي ي ليلي بس انا هربت زمان لما كان لسه عندك سنة
ليلي بصدمة وعدم تصديق : ازااي؟!! وبابا محكليش عنك ليه؟!! وهربت لييه؟!!
~~~ وطي راسه بحزن وندم .: لانه مينفعش يحكيلك ي ليلي فيه حاجات مينفعش تعرفيها
ليلي بذهول:لأ انا من حقي اعرف كل حاجة في حاجات كتير عايزة اعرفها
وكمان فيه حاجات كتير بابا مخبيها عني وكل فترة اكتشف منها حاجة وآخرها انه طلع ليا أخ!!!
آدم :فعلا هي من حقها تفهم كل حاجه
~~~: مش قبل ماشوف ابويا واستسمحه ابويا وحشني اووي طول السنين دي كلها وانا خايف
ما اقابله مش عارف هيتقبلني ولا لا بس انا عايز اشوفه وانتي ساعتها هتعرفي كل حاجة ي ليلي
ليلي كانت مصدومه وواقفه بتسمعه بذهول ايه اللي يخليه يبعد عن ابوه طول الفترة دي
عشان خايف منه!!!وايه اللي يخليه يخاف انه يقابل ابوه طول السنين دي !!
طلعت جري علي أوضة باباها تقوله بابا اصحي اخويا جه ي بابا اخويا جه
مصطفي بخضة: اخوكي مين ي ملسوعة!! وبعدين في حد يخض حد كده وهو نايم! يا بنتي اكبري بقا امتى هتعقلي
ليلي : قصدك ايه بقا ياسي بابا ب امتى هتعقلي دي مانا عاقله اهو وزي الفل دانا مفيش في عقولتي!!
مصطفي :هههههه اماااال دانتي عاقله وست البنات كمان..ايه بقا كنتي جاياني في ايه وعامله فرح كده ليه
ليلي : اخويا جه
مصطفي : رجعنا لشغل التخاريف تاااني يا بنتي اخوكي مين انتي ملكيش اخوات!!!!
هنا دخل اخوها – لأ ليها ي بابا انا للدرجه دي نستني وشلتني من حياتك!
مصطفي بصدمة ومش مصدق انه شافه عرفه لسه فاكر ملامحه لحد دلوقتي رغم أنها اتغيرت
بس عرف ان ده ابنه اللي راح منه وهو ١٥ سنة : مراد !!!!
مراد : ايوه يا بابا مراد ابنك انت لسه فاكرني
مصطفي بوهن وعدم تصديق : ازااي؟!!! مراد مات من زمان !!!!
مراد بصدمة : لأ مموتش مت ازااي ؟!!انت اللي سبتني
ليلي بعدم فهم : سابك ايه ومت ازاي ماتفهمونا يجدعان دماغي لفت
مصطفي : ليلي معلش سيبينا لوحدنا
ليلي بجدية : لأ ي بابا انا من حقي اعرف كل حاجه مش همشي
من هنا غير لما افهم كل حاجه وازاي طلع ليا أخ وايه حكايته ؟!!
مصطفي : حاضر ي ليلي هبقي افهمك بس سيبينا شوية نتكلم الأول وبعدين هتفهمي كل حاجه
ليلي : خلاص هعتبره وعد.. ابقوا اتكلموا بصوت عالي
مصطفي مسك المخدة وكان هيشوحها عليها : يالا يابت من هنا
ليلي : ههههههه خلاص خلاص هدي اعصابك اديني خارجة اهو
بعد ما خرجت ليلي مراد جري علي ابوه وحضنه وابوه كمان حضنه جامد وفضلو هما الاتنين يعيطوا جامد
مراد : وحشتني اووي يا بابا
مصطفي بدموع : وانت يابني انت متعرفش انا حصلي ايه لما قالولي انك مت
حسيت كأن روحي اتسحبت مني وعشت في عذاب
مراد : بس انا مموتش يا بابا مين اللي قال لك اني مت
هنا ابراهيم فتح الباب من غير ما يستأذن وكان بيقول
في ايه ي مصطفي ايه الدوشة دي وايه اللي بتقوله الهبلة ليلي ده عمالة تقولي اخويا جه
مصطفي بدموع : ايوة مراد طلع عايش ي ابراهيم
ابراهيم بص علي مراد لقاه كبر وبقا راجل
ابراهيم بصدمة : مرااد !!!
مراد : ازيك ي عمي
ابراهيم بعدم تصديق : انا مش مصدق عنيا تعالي في حضن عمك ي واد
ابراهيم بتأثر ودموع : وحشتني اووي ي مراد
مراد : وانت كمان يعمي وحشتني اووي
ابراهيم: برضو كده متسألش عليا دانا اللي مربيك ي مراد
مراد بعياط : انا مكنتش متخيل انكم هتقابلوني كده مكنتش قادر اوريلكم وشي انتو فاجئتوني بمقابلتكم ليا
مصطفي : ازااي يابني دانت حتة مني ازااي تبعد عني كل السنين دي وتفتكر
اني مش هرضي اقابلك انا عايز اعرف منك كل حاجة حصلتلك
مراد : دي قصة طويلة اوي ي بابا
ابراهيم: خلاص يبقي ترتاح النهارده ويبقي الصبح نتكلم براحتنا
عشان كمان عايزين نجهز لفرح اختك بكره عشان خلاص هنعمله قريب
مراد : بجد! انا مكنتش متخيل اني هقدر احضر فرحها مكنتش متخيل اني في يوم ارجع اعيش وسطكم تاني
مصطفي بدموع قام حضنه : لأ هتعيش معانا يابني ومش هسيبك تبعد عني تاني ابدا وهتفضل دايما معايا
ابراهيم : خلاص بقا ي مصطفي سيبه يروح يرتاح شوية باين عليه تعبان وانتي كمان ارتاح شويه عشان نقوم فايقين بكره
مصطفي استسلم وقاله ماشي وكل واحد فيهم راح ينام
تاني يوم آدم وليلي كانوا بيتخانقوا مع بعض
ليلي : مش هتجوزك ي آدم والفرح ده مش هيتعمل
آدم : لأ ي ليلي هيتعمل ومش هطلقك ابدا
ليلي بعصبية: ليييه؟!! مش انت كنت عايزنا نطلق عشان تروح تتجوز من البنت اللي بتحبها ؟!! مش ده كان اتفاقنا؟!!!
آدم بتوسل : بس انا مش عايز نطلق ي ليلي
ليلي :ليييه!!!
آدم : لما تقوليلي الاول مين اللي اسمه خالد ده
ليلي : خالد ده بقا قصته طويلة.. في الجامعة كنت بحس ان في حد كده بيمشي
ورايا لحد ما مرة في شلة ولاد ضايقوني وانا ماشية جه هو وضربهم كلهم خافوا منه ومشيو
وهما بيتنفضوا من الخوف ..
ليلي فضلت تضحك بفرحة
آدم هنا أتضايق اووي وكان متغاظ جامد
ليلي كملت : بعدين ابتسم
وقالي ابقي خودي بالك من نفسك عشان انا مش هفضل ماشي وراكي كده عالطول البني آدم عنده شغل برضو
بعدين قولتله محدش طلب منك انك تمشي ورايا وشكرته ومشيت اتكرر معايا موقف تاني
لما لقيت في العربيه بتاعتي بوكيه ورد لونه بنفسجي انا بحب اللون ده اووي ومعظم لبسي كان لونه بنفسجي
وظرف كبير لونه بنفسجي وفيه لوح شوكلاته كبير من اللي بحبها وكان كاتبلي عليه
كل سنه وضحتك الجميله مش بتفارق وشك يا وردتي..
بصيت لقيته واقف من بعيد بيراقبني وهو مبتسم قومت مشيت بالعربيه عالطول مع اني
كنت عايزه انزل ارجعهومله لاني مينفعش أخد هدايا منه بعدين اتكررت مواقف تانيه
منه بس انا كنت بتجاهله ومش بديله اهتمام لاني ماعنديش الاوبشن ده في حياتي انا احب كل حاجه تبقي في الحلال..
آدم هنا كان مبتسم وفخور باللي هي قالته…
بعدين جه البيت يقابل بابا في مكتبه فجأه سمعت
بابا بيقول بجديه وصرامه: لا مش موافق
فضل يترجاه كتير ويسأله عن السبب
بابا قاله عشان في الجامعه
قاله طيب بعد الجامعه بعدين
بابا قاله.. بعد الجامعه يبقى يسهلها ربنا ونشوف لكن انا مقدرش اوعدك بحاجه دلوقتي محدش عارف بكره هيحصل ايه يا استاذ خالد..
خالد طلع من عنده وهو زعلان تقريبا كان بيعيط من غير صوت
وانا طلعت فوق في اوضتي وبابا خرج من الوضع وهو مضايق خالص ونده عليا وهو متعصب اول مره اشوفه متعصب كده سألني
انتي بتحبيه
قولتله اني كنت بتجاهله ومش بديله اهتمام
بابا قالي طاب كويس عشان هتنقلي من الجامعه اللي انتي فيها دي
قولتله بس انا بحب جامعتي
بابا قال مفيش نقاش مش عايزه يشوفك تاني ولا ياجي جنبك
قولتله ليه يابابا حضرتك بتكره للدرجادي
قالي استحاله ترتبطي بالشخص ده حتى لو كان آخر راجل في الدنيا
معرفتش ايه سبب رفضه رغم انه عمل معايا مواقف حلوة ومكنتش شايفه فيه اي حاجه وحشه
لكن سمعت كلام بابا وحولت من الجامعه و رحت جامعه تانيه بس
كنت بذاكر في البيت زي ما بابا قالي وكان بيجابلي دكاتره يشرحولي في البيت وكنت بروح عالامتحان بس وسط
حراسه باعتها معايا بابا ..
فجأه خوفت من خالد ومبقتش عارفه ليه ده كله بيحصل ومش فاهمه حاجه لحد مابعدها جه لبابا
تيلفون كان مضايق خالص بعده وتاني يوم بابا وهو راجع من الشركه حصلت معاه الحادثه دي
و قبل كده مكنتش بقدر اتكلم معاه في موضوع خالد لانه مكانش عايز يسمع اسمه انا بس كنت عايزه افهم بابا رافضه ليه
آدم : ابوكي عارف مصلحتك اكتر منك وبيخاف عليكي اكتر من حياته وعارف مين
اكتر حد هيقدر يحميكي واللي يخلي ابوكي يعمل كده يبقى الولد ده ميستاهلكيش واكيد
وجوده فيه خطر عليكي وكويس ان باباكي بعده عنك
ليلي : مش عارفه ي آدم انا بجد احترت طيب ايه اللي ممكن يخلي بابا يرفضه
آدم بشماتة : أحسن ده شكله واد رخم وانا من سعت ما شفته مكنتش طايقه
ليلي : آدم لو سمحت متقولش عنه كده
آدم : ي سلام وانتي مضايقه عشانه ليه وبعدين انا اقول عنه اللي انا عايزه طالما فكر يكلمك كده قدامي
ليلي: ليه بقا ان شاء الله؟!!!
آدم : عشان جووزك
ليلي : لأ مش جوزي ي آدم وهتطلقني
آدم : استحاالة مش هطلقك ي ليلي
ليلي: ليه بقاا قوليي
آدم : عشان ب…..
ليلي : مالك سكت ليه؟! عشان ايه كمل!!
آدم : مش هتطلقك ي ليلي وهنعمل الفرح كمان
ليلي: طيب وحبيبتك
آدم : كنت مغفل اني حبيت واحدة زي دي اكتشفت اني عمري ما حبيت غير واحدة بس
ليلي : مين
آدم: إ ………..
.
قطع كلامه مصطفي وهو بيقول :
في ايه ولاد صوتكم مالي المكان كده ليه انتو هتبتدوها خناق من دلوقتي يالا
اجهزوا عشان تجهزو للفرح وانتي ي ليلي اطلعي يالا اجهزي عشان تختاري فستانك
ليلي :بس يا بابا…
مصطفي : مفيش بس يالا اطلعي الفرح في خلال أيام هيكون معمول
ليلي : بالسرعة دي
مصطفي: ايوه احنا الحمد لله عندنا كل الإمكانيات اللي تخلي الفرح يتعمل النهارده
كمان لو عايزين انتي نسيتي ان ابوكي واحد من أصحاب أكبر شركات في العالم ولا ايه
ليلي : لأ ي بابا منستش
مصطفي : يبقي خلاص اطلعي اجهزي يالا عشان تروحي تجيبي الفستان مع آدم
ليلي : بقلة حيلة حاضر ي بابا
عند ابراهيم في الشركة
فريدة راحتله الشركة وعملت خناقة مع السكرتيرة عشان تدخله وقالتله
خلاص ي ابراهيم اظن بقا دلوقتي تقدر تقولي مين فيهم ابني
ابراهيم بحزن : ابنك يبقي………
في نهاية مقال رواية عشقني فحطمت غروره الفصل الثامن 8 بقلم الشيماء ممدوح