رواية عشقني فحطمت غروره الفصل السادس 6 بقلم الشيماء ممدوح

 

 رواية عشقني فحطمت غروره الفصل السادس بقلم الشيماء ممدوح

حاطة المخدة علي وشه وبتحاول تقتله في غيبوبته بدون رحمة..

ليلي شافتها فضلت تصرخ وطلعت تجري عليها وتقولها ابعدي عن ابويا ي حيو*انة..

آدم مسكها من شعرها وقالها انتي اتجننتي انتي ازاي تعملي كده وربي لندمك عاليوم اللي جيتي فيه ي زبا*لة ..

دخلوا الدكاترة علي صوت زعيقهم ولحقوا مصطفي وطلعوهم كلهم بره الاوضه وفضلوا هما جوا معاه 

ليلي ببكاء وصراخ :حرام عليكي كنت عايزة تمو*تي ابويا لييييه

آدم : انطقي ي حيوا*نة من اللي زقك تعملي كده 

الممرضة بصراخ وتألم وبكاء : سيبني وانا هقولك انا مليش دعوة بحاجة هما اللي قالولي اعمل كده 

آدم ضربها بالقلم هما مين انطقي  

الممرضة ببكاء وخوف: و والله أأنا مليش دعوة بحاجة ههو اللي قالي اعمل كده وععرض عليا مبلغ كبير 

آدم ضربها بالقلم تاني : هو مين انطقي بدل ما خلص عليك

الممرضة بخوف وبكاء : ههو را………

الممرضة مكملتش كلمتها وفجأة وقعت من ايد آدم والد*م مالي هدومها وسط صدمة الكل

  رصا*صة مش عارفين جات منين اخترقت جسمها باحترافيه والبنت وقعت مرة واحدة 

مجهول 

~~~١ شكل سرنا هيتكشف الممرضة اللي جبتها مقدرتش تقتله ولسه عايش ~~~

~~~ ٢ بقلق: طيب وعملت ايه ~~~

~~~ ١ : قتلتها ~~~

~~~٢ بعزم وشر : لازم يموت وسرنا يموت معاه لو فاق هيقول كل حاجة و هنتمسك كلنا ونروح في داهية ~~~

~~~ ١ طيب هنعمل ايه ~~~

~~~ ٢ : خلاص الغي كل حاجة معاهم ~~~

~~~ ١ : مقدرش دول يقتلوني ده اتفاق بيني وبينهم مينفعش الغي كل حاجه مرة واحدة

  وبعدين دي بتاجي مرة في العمر وانا مش هخليه يوقف قصادي انا هخلص عليه بأي طريقة ~~~

في المستشفى عند ليلي و آدم ..

ليلي كانت واقفه منهارة من العياط والخوف والمستشفي حصل فيها حالة

 هيجان ورعب لحد ما جوم الدكاترة شالوا الممرضة 

وليلي كانت خايفة ومنهارة

 آدم حاضنها وفضل يهديها ليلي حست بالأمان في حضنه وهو مكانش عايز يسبها ابدا 

آدم : انا هسفره بره المستشفي دي مبقتش أمان خلاص 

ليلي خوفها ابتدي يروح شوية : انا عايزة امشي من هنا وآخد بابا معايا مش هقدر استني هنا دقيقه واحدة 

آدم بحنيه :حاضر ي ليلي متخافيش انا النهارده هكون مسفره بره ان شاء الله

الدكتور خرج عليهم وآدم وليلي اتحرجوا وسابو بعض 

ليلي بقلق : ها ي دكتور طمني علي بابا 

الدكتور :للاسف حالته بقت بترجع ل ورا 

ليلي بقت بتبكي بكاء هستيري وآدم بيحاول يهديها 

متخافيش ي ليلي انا هسفره بره وهو هيبقي كويس 

ليلي : مقدرش اعيش من غيره 

آدم حضنها وقالها اهدي مش هيحصله حاجة صدقيني هيبقي كويس 

وفعلا آدم راح يخلص إجراءات السفر

 و قال لليلي تروح ترتاح شوية لحد ماهو يخلص كل حاجة 

ليلي بعد ما روحت راحت لعمها المكتب خبطت وهو قالها ادخلي لكن

 ليلي قبل ما تتكلم جاله تيلفون خرج يتكلم بره المكتب 

وليلي حبت تسلي نفسها عبال لما عمها ياجي وكانت فيه مكتبه في راحت قامت تجيب منها كتاب 

قام لفت نظرها البوم كبير فتحته لقيتها صور عيلة أبوها فضلت تقلب في الصور بابتسامة لحد

 مالفتت نظرها صورة غريبة!! 

شافت باباها متصور وفي حضنه طفل صغير

 وعرفت انه مش حسام لانها شافت حسام وهو طفل صغير في الصور مع ابوه ومكانش ده 

راضي : بتعملي ايه عندك ي ليلي 

ليلي : كنت بتفرج عالصور ي عمو بس شوفت حاجة غريبه مين الطفل اللي متصور في حضن بابا ده 

راضي بتوتر وعصبية : متمسكيش اي حاجه في المكتب تاني ي ليلي من غير اذني 

ليلي : انا آسفة ي عمو انا بس كنت بتسلي 

راضي بنرفزة : خلاص خلاص مش مهم ..كنتي عايزة تقوليلي حاجة قبل ما يجيني التليفون 

ليلي بتذكر : اه كنت عايزة اقولك اني مسافرة 

راضي بصدمة واستغراب : مسافرة؟!!مسافرة ليه وفين؟!!!!

هنا حسام دخل لما سمع كلمة مسافرة 

ليلي ابتدت تحكي اللي حصل معاها في المستشفى 

حسام : يعني اايه؟!! يعني هتسافري لوحدك مع الز*فت اللي اسمه آدم ده 

ليلي: عالفكرة هو يبقي جوزي

راضي : بس دول ناس اصلهم وا*طي انا عارفهم كويس 

حسام : انا مش هسيبك تسافري معاه لوحدك انا هسافر معاكي 

راضي : فعلا عندك حق ي حسام انا كده هبقي مطمن عليها خود بالك منها ومتسيبهاش لوحدها 

وفعلا ليلي جهزت شنطتها وراحت عشان تسافر مع آدم وحسام سافر معاهم 

وآدم كان مضايق منه ومش طايقه 

بعدين حجزوا ٣ اوض ليهم في فندق قريب من المستشفى بعدة عدة أيام 

حسام كان بيحاول يقرب فيهم من ليلي ويخليها تحبه

 ليلي كانت بتبعده عنها اكتر وبقت مش مرتحاله

وآدم وندى بيتخانقوا اكتر من الاول بسبب تصرفاتها اللي مش كويسة

 وآدم كانت علاقته بتتحسن مع ليلي ..

وليلي كانت بتروح كل يوم تطمن علي باباها وصحته و تقعد تتكلم معاه لحد ما حالته ابتدت تتحسن تدريجيا 

وفي يوم ليلي طلعت تجري بفرح علي أوضة آدم وفتحت الباب من غير ما تستأذن 

ليلي بفرح وهي بتتنطنط :آدم آدم افررح جيبالك خبر هيخليك تتنطنط من الفرحة 

آدم بفرحة لما شافها اول مرة تبقي فرحانة كده وبتضحك بالشكل ده :

 ايه خبر ايه قولي بسرعة فرحيني انا كمان 

ليلي : بابا فاق 

آدم بفرحة : بتتكلمي جد!!

ليلي بفرحة عارمة وكانت بتتنطنط من الفرحة :ايوه أيوه والله انا كنت عنده وبتكلم معاه زي كل مرة 

وبحكيله عن اي حاجه فرحتني لقيت ايده بتتحرك وبعدين لقيته بيفوق

آدم من فرحته ماحسش بنفسه وقام شالها وفضل يلف بيها وهو حاضنها

 أخيرااا انا مبسوط اووي ربنا يخليهولك وميحرمكيش منه ابدا ي ليلو

ليلي : وكمان ليك عندي خبر حلو تاني 

آدم بعد مانزلها : ده شكل النهارده يوم الأخبار الحلوة ها قولي 

ليلي : خلاص هنطلق

آدم بصدمة والابتسامة راحت من علي وشه  

 اايه؟!!لييه؟!!انتي بتقولي اايه؟!!!

ليلي : بقول ان انت خلاص هتروح تتجوز من البنت اللي بتحبها  

حسام كان متابع الحوار من بعيد وهو فرحان في آدم

 وقاله بالمناسبه دي هنروح نحتفل ي كبير تعالو نشتري جاتو وتورتة ونعمل حفله كبيرة 

ليلي بحماس : اه يالا 

آدم بنفس مكسورة: لأ خلاص روحوا انتو عبال لما انا اخلص إجراءات السفر 

حسام : ماشي يلا ي ليلي نروح نجيب شوية حاجات حلوة ونيجي نعمل حفله كبيرة هنا 

ليلي بحماس يلا 

بعدين ركبت العربيه وقعدت ورا وحسام بدل ما يوديها المكان اللي قال عليه وداها حته مقطوعه وفجأة..