رواية الغرفة المغلقة الفصل الثامن 8بقلم ملاك حسام
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية الغرفة المغلقة الفصل الثامن 8بقلم ملاك حسام ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية الغرفة المغلقة الفصل الثامن بقلم ملاك حسام
بعد ان نام الجميع ……
في غرفه ندي و ريم
ريم اخذت تتقلب و كان يصب عرق شديد علي وجهها و كانت كأنها تتعارك مع أحدا….
شخص : انتي فاكره نفسك مين فوقي يا حلوه انتي يدوبك واحده فاشله و معقده و لولا الرهان اللي صحابي راهنوا عليكي مكنتش بصتلك اصلا
ريم بحزن و دموع : يعني كل ده كنت بتضحك عليا ثم تابعت بصراخ: عملتلكوا ايه انا هاااااا عملت ايه يا اخي حرام عليك قلبي اللي كسرته …. مش خايف يتعمل في اختك
الشخص ببرود و سخريه: بطلي اوفر بقي مكنوش يعني كام شهر كنت بكلمك فيهم … شويه ورد علي كلام حلو عادي يعني فكك و شوفي حالك بعيد عني يا حلوه احسلك
ريم : انت ازاي كده و ازاي كنت عاميه فيك ثم نظرت بغضب و هي تصفعه علي وجهه
الشخص بغضب شديد وهو يشد ريم من طرحتها : انتي اتجننتي يابت و اخذ يضربها و هي تحاول أن تفلت منه
ثم قامت ريم فازعه و هي تأخذ نفسها بالعافيه ..فقامت ندي بخضه : في اي يا ندي اهدي يا حبيبتي
ريم ببكاء و شهقات : ال…الحيوان ده يا ندي مش راضي يروح ع.. عن بالي ك..كل اما أقول خلاص نسيته يجيلي في كابوس تاني
اخذتها ندي في حضنها و تطبطب علي ضهرها محاوله لتهدئتها : معلش يا حبيبتي هو بني آدم زباله اصلا صدقيني زمانك دلوقتي ربنا خدلك حقك منه احمدي ربنا ان وقتها نزلت اشتري حاجه انا و احمد و شوفتكوا …..و كمان مش احمد يومها ادالو علقه موت و خدلك حقك
ريم بحزن : بس من وقتها و انا كرهت كل حاجه منه لله و مش عارفه حتي اثق في حد …. لأ و ايه البيه بعديها راح ارتبط بصحبتي او المفروض صحبتي
ندي بحكمه : و انتي عارفه كويس ان ده شغل مراهقين و غلط اصلا طب انا اتخطبت علشان بابا شاف ان احمد فعلا قد المسئوليه و جه طلب ايدي اما بقي البني آدم التاني المتخلف ده ….. مش بيعمل حاجه غير انه يتسلي و بس و صدقيني ربنا هيحاسبه علي اللي بيعمله علشان حرام اصلا
ريم بمحاوله الهدوء : بس تصدقي كويس ان الكابوس ده جالي علشان يفكرني ان كلهم زباله و مش اثق في حد
ندي و هي تعلم انها تقصد اميدسع : ربنا دايما شايلنا الأحسن و ف سيبيها علي ربنا اللي احسن من الكل
ريم : و نعم بالله …. انا اسفه لو خضيتك
ندي : ولا يهمك يا بت انتي اختي بس مش صحبتي يلا كملي نوم بقي
و نام كل من ندي التي تدعوا لصديقتها بالصالح لها و ريم التي تذكرت وجع الماضي و اتخذت قرار ان لا تسمح لأحد أن يقترب من قلبها
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في الصباح ……..
كان اميدسع قد استيقظ هو و احمد
احمد : صباح الخير
اميد ببأتسامه : صباح النور
ثم علا صوت شخير احدوب
احمد بصدمه : اي ده هو لسه نايم
اميد : هو كده نومه تقيل و بيصحي متأخر دايما
احمد : اصلا
و بعد تجهزوا ……..
اميد : يلا
احمد : ماشي يلا بس مش هنصحي احدوب
اميد : لأ خليه هذا اذا رميت عليه برميل من الماء لا يستيقظ
احمد بضحك : لأ قدرات عاليه ما شاء الله
و خرجوا من الغرفه …….
عند ريم و ندي …….
استيقظت ندي و وجدت ريم نائمه في ثبات عميق
ندي : ولله اللي يشوفك كده يحلف طلاق تلاته انك مستحيل تكوني اللي بتبقي شيه امنا الغوله … و قامت محاوله لإقاظ ريم
ندي و هي تخبطها بالمخده : رييييييم
ريم بفزع : اي مين مات
ندي وقعت من الضحك : يخربيت منظرك يا شيخه
ريم : اه يا كلبه البحر و اخذت تجري ورائها ….. حرام عليكي ياللي منك لله قطعتيلي الخلف
ندي و هي تجري : احسن احسن
ثم اتكعبلو هما الاتنين
ريم بوجع : اه يا عصعوصتي
ندي بوجع : ضهري اااه
ثم نظروا هما الاثنين لبعضهم و انفجروا ضاحكين
ندي بضحك : كننا مجانين يا ولدي
ريم : كننا ايه احنا مجانين بالفعل اصلا
ثم قاموا الاتنين و تجهزوا لما خططوا له و خرجوا من الغرفه و ذهبوا للجلوس مع الملكات ……..
عند اميدسع و احمد
احمد : ايوه هنا المعادله حلها يوصل للمكان ده
و كان المكان عباره عن مبني صغير من طابق واحد يوجد خلف القصر
اميد : طب تعالي يلا
و دخلوا الي المبني …..
و كان أحد يراقبهم من البدايه و ابتسم بتشفي و ذهب خلفهم و دخل المبني
دخل احمد و اميد الي مكان كبير و كان مظلم للغايه لكن مكتوب اشياء كثيره علي جدرانه …. ثم وجد احمد ورق مثل ورق الكتالوج .. فقال ~
احمد : ألحق يا اميد ده نفس ورق الكتالوج
اميد : طب فيها ايه مهو احنا كلنا بسنتعمل الورق البردي
احمد بعد ان اخرج الكتالوج : لأ ده الورقه المقطوعة من الكتالوج و قام بوضعها مكان القطع : حتي بص كده الكتالوج اكتمل
اميد بصدمه و حماس : معني كده ممكن يكون المعمل هنا تعالي ندور
ثم قاطعهم صوت غلق باب و احد يقول : المكان هنا لكن لن تستطيعون ان تصلوا إليه
***************************
عند ريم و ندي
و هم جالسين مع الملكات
ريم : حسنا …. من المعني الآن انك يا سمو الملكه ميرينت لم تكوني تريدين ان تتزوجي الملك الذي هو الآن والد اميدسع
الملكه ميرينت : اجل … و أيضا حتي عندما زوجوني له لقد جعلته مثل الذي عليه ٧ لعنات
ريم و ندي بصدمه : الملك
الملكه ميرينت : اجل .. لكن وقتها لم يكن الملك كان الأمير لكنه اثبت حبه لي و ها نحن الآن لا نستطيع الاستغناء عن بعضنا
كانت سترد ريم لكن قاطعها صوت ضجيج شديد بالخارج و دخل احد العمال و هو يقول ~
العامل : لقد وصل النائب و ابنه يا مولاتي
الملكه توسرت : حسنا اجعلهم يدخلون
صيربنا (النائب): أصبحتم بخير دايما يا افضل من الدر كله جلالتكم
ندي بهمس لريم : الراجل ده قلود اووي
لريم بهمس هي الاخري : اوي اوي يا حسن
ضحكت ندي بصوت منخفض
ابتسم كل من الملكتين و قالت الملكه توسرت : اتمني ان الرحله تكون سعيده لك يا صيربنا
صيربنا : كانت جميله مثلك يا مولاتي
ريم الي ندي : بت انا حاسه ان الراجل جاي يشقط الملكه
ندي : تقريبا كده
ثم دخل مرنبتاح بخبثه و وقف بجانب والده و قالت ريم و ندي في سرهم : أعوذ بالله
الملكه ميرينت : حسنا … الآن سوف نذهب انا و الملكه توسرت للحديقة و انتم يمكنكم ان تستريحون الآن
و ذهبت كلتا الملكتين …. و كاد ان تذهب ندي و ريم حتي قاطعهم صوت النائب و هو يقول ~
صيربنا : لقد حان موعد قتلك يا نردوحتب ………….
في نهاية مقال رواية الغرفة المغلقة الفصل الثامن 8بقلم ملاك حسام