منوعات

رواية النهاية (كامله جميع الفصول) بقلم امنية محمود

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية النهاية (كامله جميع الفصول) بقلم امنية محمود ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية النهاية الفصل الاول 1 بقلم امنية محمود

الفصل الاول 

كُنت ماشية أنا وحمزة أخويا الصغير وفَجأة لقيته وقف وبيقول لحد غريب 
_ عمو أنا عايز اتنين جنيه 
وقف ونزل لمستوى حمزة وقال :
_ هتجيب بيهم ايه !
_ أنا جعان وفرح مش عايزه تجبلي أكل 
مسكت حمزه من التيشيرت بتاعه وقولت :
_ أنا يالااا مش عايزه اجبلك أكل ده انت خلصت كل اللي معايا
_ شايف يعمو بتتعامل مع طفل بريء إزاي 
_ خلاص يا آنسه فرح خد يحبيبي دول
_ لا معلش انت بتعمل ايه إحنا مش محتاجين حاجه وبعدين انت عرفت إني اسمي فرح منين انت مخبر ولا ايه ؟
_ مخبر ايه يبنتي ما اخوكي اللي لسه قايل 
_ اه صح ، على العموم شكراً يلا يـَ حمزة
اتكلمت فرح بغضب وقالت : 
_ يعني ايه يعني توقف حد في الشارع وتقوله عايز اتنين جنيه انت دماغك تعبانه يبني 
_ ما انتي خلتيني امشي كتير النهارده وأنا تعبت فقولت اعمل فيكي مقلب 
_ أعمل ايه ما أنا اضطريت اخدك علشان ماما وبابا مش في البيت 
_ طيب أنا عايز عصير قصب
_ مش معايا فلوس خلاص
_ ده انتي فقريه عمو كان مطلع خمسين جنيه
_ بجد ، اقصد يعني ده كريم أوي
_ ايوه يعني هتجبيلي ولا أوقف حد من الشارع تاني واقوله 
_ لا وعلى ايه ده انت حبيبي يـَ حمزة
خلصنا ورجعنا البيت كان ماما وبابا قاعدين في الصالة
_ ماما بعد اذنك حمزة مش هينزل معايا في اي مكان تاني
_ ليه عمل ايه ؟
بدأت احكي اللي حصل لـ ماما وبابا
_ ينفع اللي أنت عملته ده يـَ حمزة لو محتاج حاجه تتطلبها مني او من ماما
_ آسف يا بابا آسف يا ماما
_ ايه ياض البراءة اللي بتشر منك دي 
_ بس يا فرح يلا يحبيبي غير هدومك علشان ناكل 
تاني يوم نزلت فرح الكافيه اللي عند بيتها واللي تقريباً كل يوم بتكون موجوده فيه وكلمت ندي صحبتها علشان ينزلوا يقعدوا مع بعض شويه
_ ايه يا ندي أنا قاعده من ربع ساعه على فكره
_ والله الطريق مقفول 10 دقايق وأكون عندك 
فضلت قاعده مستنيا ندي لحد ما تيجي ولكن لمحته ، ايوه هو اللي أنا شوفته امبارح لما كنت مع حمزة بس لفيت وشي الجنب التاني لما لقيته جاي نحيني والحمدلله قعد على الطربيزه اللي جنبي ومسك كتاب ومخدش باله
_ حبيبت قلبي عامله ايه
_ والله يا ندي كنت ناوية اقلب وشي عليكي بس أول ما شوفتك غيرت رأيي
_ حبيبتي بس ايه المكان الرايق ده 
الكافيه كان عبارة عن كل حاجه موجوده أيام زمان من ألوان وصور وديكور كل حاجه موجوده حرفياً حتي ريحته مختلفه عن أي مكان تاني
_ ده بقا يستي مكاني المفضل أنا كل يوم هنا
_ طيب اطلبي حاجه 
_ استني نطلب قهوة القهوة هنا حكايه  
وعدا حوالي ساعتين نتكلم أنا وندي وبعدين جالها مكالمه مهمه ومشيت
_ ازيك يا فرح 
_ حضرتك مين ؟
_ أنا اللي قبلتك امبارح إنتي واخوكي الصغير
_ اه أهلا
_ أحمد عبدالهادي ، ومد ايده وكان هيسلم 
_ آسفه مش بسلم 
اتحرج وسكت للحظه وبعدين قال : 
_ معلش كنت عايش بره من فتره كبيره ولسه راجع امبارح والظاهر نسيت عادتنا وتقاليدنا أنا بجد آسف ومشي
حسيت إني احرجته من طريقتي وبعدين قولت لنفسي إني عملت الصح مش اكتر بدأت الِم حاجتي ورجعت البيت عملت مع ماما كام حاجه كده ودخلت نمت شويه
 ومن بعدها مر حوالي شهرين من اخر مره اتكلمنا فيها بس كنت كل يوم أنزل فيه الكافيه يكون موجود استغربت جداً وكنت ناويه اتكلم معه لحد ما سمعت من حد إن هو صاحب الكافيه .
_ بقولك يحبيبتي
_ نعم يا بابا
_ ابن واحد صاحبي كان مسافر ونزل مصر من فتره وأنا مكنتش اعرف ولما عرفت عزمته بكره على الغدا يبقا بلغي ماما بقا علشان نازل الشغل
_ حاضر يا بابا ، قولت لـ ماما وبدأنا نجهز بعض الحاجات ، وتاني يوم على الغدا بابا طلب إن كلنا نقعد ناكل معاه علشان يحس إنه في وسط عيلته بما إنه فاقدهم من كام سنه ، طلعت من اوضتي وأنا عيني في الأرض ولكن غصب عني وأنا بحط الأكل مع ماما عيني جات في عينه اتفاجاة و اتوترت بس حولت مبينش ده
حمزة أول لما شاف احمد عرفه
_ فرح فرح مش هو ده عمو اللي أنا قولتله عايز اتنين جنيه
ابتسم أحمد وقال _ اه أنا ازيك يـَ حمزة
_ كويس الحمدلله
_ بجد يا ابني مش عارف اقولك ايه معلش اصل حمزة شقي حبتين 
_ حمزة ده حبيبي مش انت حبيبي يـَ حمزة
_ اه حبيبك هات اتنين جنيه بقا 
بدأ الكل يضحك وكان وقت جميل واستأذن أحمد علشان يمشي وقال لوالد فرح أنها اكيد مش اخر مره وأنه كان مبسوط وهو قاعد معاهم
فرح جالها دور برد شديد وقعدت في البيت لمدة أسبوع وفجأة جالها مسدچ من رقم مجهول _انتي كويسه؟؟؟
_ مين ؟؟؟
_ أنا أحمد
_ اه الحمدلله كويسه دور برد بس 
_ طيب روحتي للدكتور ولا لا ؟ حاولي تاكلي كويس وخدي العلاج 
عملت سين شويه وقعدت افكر هو ليه مهتم كده طيب ما يمكن بيسأل عادي وصراع في دماغي مش عارفه أوقفه ، فضل كل يوم على كده يسأل عامله ايه واقول الحمدالله
وفي يوم قررت إني أنزل الكافيه وكان حمزة معايا واللي أول لما شاف أحمد جري عليه وحضنه
_ أهلاً يا حموزة ، ازيك يا آنسه فرح 
_ بخير الحمدلله
_ حمزة ممكن تقول لـ بابا إني جاي عندكم بليل
فرح استغربت بس فضلت أنها متعلقش على كلامه ، وبليل كان فعلاً موجود عندنا في البيت واتكلم هو وبابا شويه وبعدين بابا قال إنه عايزني
_ نعم يا بابا 
_ أحمد جاي وطالب إيدك يحبيبتي ومش عايز اسمع منك حاجه دلوقتي اقعدي معاه وبعدين نتكلم ، وبالفعل قعدت معاه وأنا مش عارفه ايه الموقف اللي أنا فيه ده او حتي أقول ايه
ولكن هو بدأ يتكلم : 
_ مفاجأة مش كده
_بص أنا مش مستعده لـ حاجه زي دي دلوقتي
_ وايه مانعك او ايه اللي يخليكي مستعده ؟
_ اصل أنا مفهوش الحب والارتباط عندي مختلف شويه
_ حابب اسمعك
لقيته مهتم ومركز وده خلاني أتكلم وأنا مرتاحه ومش متوتره
_ بنسبالي الاهتمام والاطمئنان أقوي من الحب والتقدير والتفاهم أهم من الحب 
هتقدر تهتم بيا وتخليني مطمنه دايماً ويبقا في بينا تقدير وتفاهم ؟
كان على وشه ابتسامه وهو بيسمعني
_ ولو في اكتر من كده هقدر عليه لأجلك
هاا بقا قولي إنك موافقه
ضحكت وقالت _ موافقه 
دخل حمزة وقال : 
 _موافقه على ايه أنا عايز اتنين جنيه 

#_النهايه
#أمنية_محمود

الفصل الثاني من هنا 


في نهاية مقال رواية النهاية (كامله جميع الفصول) بقلم امنية محمود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى