منوعات

رواية لم أحب عبثا الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية لم أحب عبثا الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية لم أحب عبثا الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد

رواية لم أحب عبثا البارت الأول

رواية لم أحب عبثا الجزء الأول

رواية لم أحب عبثا الحلقة الأولى

_ انا لازم أحافظ عليكِ مني يا قمر، انا حبيتك مش هينفع أختلط بيكِ أكتر من كدا.. عشان مش هتحكم فمشاعري..

حست بسعادة كبيرة، و قالتله بصوت باين عليه الفرحة:

طب ماتتقدملي!

بان على ملامحه الإستياء، و سند بدراعه على العربية و هو غاضض بصره عنها:

هل ابوكِ هيقبل بيا، و انتِ شخصيًا كنتِ قيلالي ان جالك عريس حاله ميسور و باباكِ رفضه بسبب إنه أقل منكم ماديًا!

أنا فقير فلوس، بس يعلم الله أنا مش فقير فأي حاجة تانية.. كله بحمد ربنا عليه..

قمر بتأثُر و عيونها بتلمع و غصب عنها حطت إيديها على كتفه بأمل:

ماتقولش كدا يا مروان، انت اى بنت تتمناك..

و بابا مش وحش للدرجادي اينعم طريقته حادة، بس فالنهاية عايز مصلحتي..

إبتسمت و كملت:

متقلقش انا موافقة..

ضِحك بِخفة و هو بيرجع شعره لورا:

كدا حرقتيلي المُفاجأة!

عالعموم كنت عارف..

حمحمت و قالت:

احم اللي هو إزاي؟

كان لسه هيتكلم قاطعه صوت باباها و هو بيزعق و بينادي على قمر..

إبتسم و هو لسه غاضض بصره فقالتله:

مستنياك..

كانت قاعدة فأوضتها، سمعت خبط جامد على الباب، فإستغربت و قامت تفتح إتفاجئت إنه باباها..

_ في اي يا بابا، بتخبط كدا ليه؟

قعد باباها عالكرسي و إتكلم:

إجهزي بسرعة، ابن صاحبي جاي يتقدملك و الخطوبة بعد يومين..

انا مش موافقة!

قام من مكانه و قالها:

هو اي اللي مش موافقة!

هتفضلي قاعدالي كدا؟ انتِ لازم تتجوزي، و مفيش انسب من ابن صاحبي دا هيعيشك أحسن عيشة..

_ مهمًا حصل مش هاتجوزه!

قال بعصبية كبيرة:

هو أنا شكلي دلعتك زيادة مش كدا، انا قولت اللي عندي و دا اللي هايحصل..

و خرج و هبد الباب جامد..

كانت الدموع هتنزل منها بس ماستسلمتش و فضلت تقول لنفسها:

أكيد في حل، لا

لا مش هعيط!

رنت على شخص و كلمته..

” و بعد ساعة عند باباها “

شافته داخل و كانت مبسوطة جدًا، و إستنته ينادي عليها و دا كان إتفاقهم بعد إلحاح كبير منها..

بس سمعت صوت زعيق من تحت، جت تبص..

لقت باباها بيقوله:

معنديش بنات للجواز..

حست و كأن في إزاز بيجرح فقلبها ببطئ، محستش بنفسها غير و هي واقفة قدام باباها و بتقوله و هي بتحاول تمسك دموعها و أخر خيط هينجدها:

بابا!

أنا لو ماتجوزتش مروان، مش هاتجوز غيره..

باباها بزعيق:

انتِ اتجننتِ؟

هتتجوزي سواقك!

و رافضة ابن صاحبي، الغلط عليا مش عليكِ!

بص مروان للي واقفة قدامه و بتأوح مع باباها علشانه، مسح دمعه نزلت منه.. و قرر يتمسك بعزة نفسه و كبريائه..

و كان لسه هيمشي.. مسكت إيده و قالتله و هي بتعيط:

ماتسبنيش، أنا عارفة إحساسك بس..

بصلها بطرف عينه و قالها:

لو لينا نصيب نتقابل، هنتقابل، مفيش حاجة بتقف قدام إرادة ربنا و انا راضي بيها أيًا تكن..

و لف و مسح الدمعة اللي نزلت غصب عنه، و قبل ما يمشي قال لبابها:

إفتكر إن فقير الفلوس مش عيب، فقير المخ و العقل و المعتقدات هو اللي عيب..

باباها بعصبية:

انت…

وقفته قمر و قالتله:

خلاص يا بابا، انت نفذت اللي انت عايزه.. ملكش دعوة بيه بقا و لا بيا انا كمان..

مسك شعرها و لأول مرة فحياته:

كلمة واحدة، هتطلعي تجهزي و تنزلي حالا، سامعة!

عشان مش انا اللي اتعاند..

و كان من أسوء الشهور اللي مرت عليهم، ناحية مروان ساب السواقة لإن كرامته مش هتسمح و إشتغل و كافح و لسه مازال و هي بتحاول تتواصل معاه بس هو قفل كل الطُرق اللي بتوصلهم ببعض!!

و إنهاردة هو يوم جواز قمر على حد غيره.. كان حزين، قاعد على الكرسي المُفضل بتاعه فالبلكونة، ملوش نفس ياكل و لا يشرب..

لحد ما سمع جرس الباب بيرن، قام بقلة شغف أو منعدم..

فتح الباب و قبل ما يرفع عينه حس إحساس غريب، و لما بص على اللي عالباب عيونه وسعت من كتر الصدمة و قال:

انتِ….

قالتله بإبتسامة: انا هربت ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لم أحب عبثا)

في نهاية مقال رواية لم أحب عبثا الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد نختم معكم عبر بليري برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى