منوعات

رواية حبي الأول الفصل السادس 6 بقلم نيرة عبدالله

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية حبي الأول الفصل السادس 6 بقلم نيرة عبدالله ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية حبي الأول الفصل السادس 6 بقلم نيرة عبدالله

رواية حبي الأول البارت السادس

رواية حبي الأول الجزء السادس

رواية حبي الأول الحلقة السادسة

وطلعت نور ترد برا وردت وقالت: الو ي حبيبي وحشتني أوي
مراد بغضب من وراها: حبيبك مين ي ست هانم
نور قفلت الفون بخوف من مراد؛وقالت بتوتر: وانت مالك
مراد مسك دراعها وقال بزعيق: انا سألتك سؤال تجاوبي عليه مين حبيبك ده انطقي
شيما جات علي صوت مراد وقالت: فيه اي ي مراد وماسك نور كده ليه سيبها
مراد بغضب: ملكيش دعوه ي شيما؛ وقال لنور بصوت عالي: وانتي جاوبي علي سؤالي انجزي
نور بدموع وعصبيه: مش هجاوب ي مراد فاهم وملكش دعوه بيا وسيب ايدي بقي
شيما شدت نور من مراد وحضنتها: ما حد يفهمني فيه ايه
مراد: اسألي الست هانم المحترمه كانت بتحب في مين في الفون وبتقوله ي حبيبي
نور بغضب: اخرس واعرف حدودك انا مكنتش بحب في حد وكنت بكلم خالي
مراد بسخريه:وفكراني هصدقك بقي
نور طلعت تليفونها وقالتله: اتفضل شوف
مراد شاف الفون ولاقت فعلا انها كانت بتكلم خالها ومسجلاه( خالو حبيبي)؛ مراد بصلها بحزن وندم أما نور فبصتله بزعل وضيق منه ونزلت جري
شيما نزلت وراها: نور استني ي نور عشان خاطري استني بس ملحقتش نور عشان مشت بسرعه وطلعت فوق عند مراد
شيما بغضب لمراد: انت اي اللي انت عملته ده وازاي تتهتم نور اهتمام بالشكل ده وانت أكتر واحد عارف أخلاق نور اي وتربيتها
مراد: غصب عني ي شيما اتجننت لما سمعتها بتقول حبيبي اعصابي فلتت مني ومكنتش عارف انا بعمل اي
شيما: واتجننت واعصابك فلتت منك ليه بقي اي بتغير عليها
مراد: ايوا ي شيما بغير عليها وبحبها وانتي عارفه كده كويس
شيما: طب ما تقولها ي مراد
مراد: مش دلوقتي ي شيما أول ما جاهز اني افتح بيت هروح اعترف ليها بحبي واخطبها علطول انما دلوقتي لا انا لسه بدرس ومش ضامن ظروفي ولا اي اللي ممكن يحصل وفي نفس الوقت مش عاوز اعشمها بيا
شيما: بس طريقتك معاها دي هتبعدها عنك ي مراد وهتخليها خايفه منك علطول غير طريقتك معاها وحاول تحسسها بحبك ليها والاهم من ده كله تعتذر ليها عن اللي حصل انهارده
مراد: حاضر ي ست شيمو وباس راسها ودخل أوضته
وشيما دخلت أوضتها وفضلت تحاول تكلم نور عشان ترد عليها
في الليل
احمد كان خايف علي شيما ليكون حصل ليها حاجة بسبب رسالته وكان عاوز يطمن عليها بس مش عارف أزاي لحد ما قرر انه يرن علي بسمة
بسمة باستغراب: ألو ي احمد عامل اي
أحمد: انا كويس وانتي عامله اي
بسمة: انا تمام؛ فيه حاجة ولا اي
أحمد: لا مفيش بس كنت عاوز أطمن علي صحبتك هي بقت كويسه
بسمة: صحبتي مين
احمد: اللي وقعت في المدرسة والاسعاف جات خدتها علي ما اظن كان اسمها شيما
بسمة: ااه الحمد لله بقت كويسه
أحمد: بجد بقت كويسه
بسمة: ااه والله انا لسه قافله معاها من شويه
احمد براحة: طب الحمد الله يلا انا هقفل وخلي بالك من نفسك وقفل معاها
بسمة: ماله ده؛ وقفلت الفون ودخلت نامت
في بيت نور
نور كانت راحة تنام بس تليفونها رن برقم غريب؛ نور استغربت وقررت أنها ترد
نور: الو مين
الشخص: أنا مراد يا نور وياريت متقفليش
نور بحده: نعم عاوز اي
مراد: أنا اسف علي الطريقه اللي اتصرفت بيها معاكي انهارده متزعليش
نور: خلصت كلامك
مراد: أفندم
نور: اسمع ي مراد معتش ليك دعوه بيا نهائي ولا حتي تتكلم معايا لما تشوفني او تبصلي فاهم؛ وقفلت في وشه
بس كان جواها مبسوط ان مراد اهتم بزعلها بس حبت أنها تقرص ودانه؛ وقفلت الفون ونامت
تاني يوم
شيما كانت واقفه في النادي مستنيه اختها تخلص تدريبها وأحمد وهو ماشي شافها بس كانت متردد يروحلها ولا لا بس قرر انه يروح يطمن عليها ويعتذر علي اللي حصل في عيد ميلادها
أحمد: احم انسة شيما
شيما: مش انت أحمد قريب بسمة
أحمد: ايوا انا
شيما: وعاوز اي بقي
أحمد بتوتر: كنت عاوز أطمن عليكي بس بقيتي أحسن مش كده
شيما: اااه الحمد لله وشكرا علي سؤالك
أحمد: يارب ديما؛ وأنا اسف علي اللي حصل يوم عيد ميلادك مكنتش اعرف ان مروان شخص مهم عندك عن إذنك
شيما: مروان يبقي اخويا في الرضاعه ي احمد مش اكتر ولا اقل؛ أنا لازم امشي عن اذنك
وسابته ومشت؛ واحمد كان جواه فرحة ان مروان طلع أخوها في الرضاعه وبس
وشيما روحت بيتها وهي فرحانه من احمد مهتم بيها ونامت علي السرير بفرحة وسمعت صوت رساله علي فونها وكانت من احمد
أحمد: هتروحي المدرسه بكرا
شيما: ااه بإذن الله
أحمد: خلي بالك من نفسك وياريت تفطري كويس
شيما: حاضر يلا سلام
احمد: سلام
وقفل معاها احمد وهو فرحان انه قدر يتكلم معاها وهي ردت عليه
تاني يوم
في المدرسة شيما حكت لنور اللي حصل وانها قابلت احمد واتكلمت معاها وردت علي رسالته كمان
نور: طب وانتي حاسه بإيه
شيما: بيني وبينك معرفش بس مبسوطة من اهتمامه بيا اوي
نور بغمزه: هي الصناره هتغمز ولا اي
شيما: صناره اي ي بت لا طبعا انا مركزه في دراستي وبس دلوقتي
نور: والله لو عاوزك فعلا يستناكي
شيما: بالضبط كده؛ صحيح هو مراد فعلا كلمك
نور: ايوا كلمني وياريت تقوليله انه معتش يكلمني ولا يتعامل معايا
شيما: ليه بس ي نور انتي عارفه ان مراد عصبي وغيور شويه
نور: مش لدرجة انه يشك في أخلاقي وتربيتي ودول عندي خط احمر تمام ي شيما
شيما: تمام ي نور زي ما تحبي
طلعوا الفصل يكملوا دروسهم؛ وبعد المدرسه شيما راحت تطلب اكل من مطعم معين وقعدت تستني الاوردر وشيما شافت احمد قاعد في نفس المطعم وهي راحت قعدت في الترابيزه اللي قدام ترابيزته؛ احمد اول ما لمحها ابتسم وراح ليها
أحمد قعد قدامها: عامله اي
شيما بتوتر: كويسه وانت
أحمد: زي الفل؛ الاودر بتاعك قدامك كتير ولا اي
شيما: شكله كده انا لسه طلباه اصلا
أحمد شاف رقم الاودر بتاعها ولاقهم طالبين نفس الطلب
وقالها: خلاص خدي دوري ي ستي
شيما: لا طبعا مينفعش
أحمد ليه مينفعش انا وانتي طالبين نفس الطلب حتي حسابنا واحد وانا دفعت حسابي وانتي كمان دفعتي
شيما: بس انتي مستني من بدري اجي انا واخد دورك
أحمد انا استني عادي بس انتي لا
شيما ابتسمت ولسه هترد عليه؛ سمعت صوت بيقولها بغضب: شيمااااا انتي بتعملي اي هنا
شيما بخوف: مراد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حبي الأول)

في نهاية مقال رواية حبي الأول الفصل السادس 6 بقلم نيرة عبدالله نختم معكم عبر بليري برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى