رواية حبي الأول الفصل السابع 7 بقلم نيرة عبدالله
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية حبي الأول الفصل السابع 7 بقلم نيرة عبدالله ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية حبي الأول الفصل السابع 7 بقلم نيرة عبدالله
رواية حبي الأول البارت السابع
رواية حبي الأول الجزء السابع
رواية حبي الأول الحلقة السابعة
شيما ابتسمت ولسه هترد عليه؛ سمعت صوت بيقولها بغضب: شيمااااا انتي بتعملي اي هنا
شيما بخوف: مراد
مراد مسكها من دراعها جامد وقال بغضب: انتي قاعده من الزف”ت ده بتعملي اي مااشي ي هاانم حسابنا سوا في البيت
احمد بغضب: سيبها انت ماسكها كده ليه
مراد بعصبيه: اخرس انت دلوقتي وحسابك معايا بعدين
وشد شيما عشان يمشي؛
أحمد مسك ايد شيما وحطها ورا ضهره وقال لمراد بغضب: هو انا مش قولتك سيبها
مراد اتنرفز وض”رب مراد بالب”وكس في وشه
شيما بخوف ودموع: أحمد
مراد بصلها بغضب وشدها من دراعها وخرج برا المطعم
شيما بدموع: ي مراد عشان خاطري اسمعني انت فاهم الموضوع غلط
مراد بزعيق: اخرسي مش عاوز أسمع صوتك لحد ما نروح
وركبها العربيه؛ ولسه رايح يركب العربيه احمد مسكه ايده ووقف قدامه
أحمد: مش هتمشي من هنا الا لما تعرف الحقيقة
مراد زق احمد جامد وركب العربية ومشي بسرعه
في بيت شيما
مراد دخل شيما أوضتها ومسك شعرها
وقال بغضب: انطقي انتي ازاي تعملي كده ازاي تخوني ثقتنا فيكي
شيما بدموع: ي مراد الموضوع مش زي ما انت فاكر والله انت مش فاهم حاجة
مراد بعصبيه: لا فاهم يختي وكل حاجة وأضحة زي الشمس انطقي بينك وبين الواد ده اي وضغط علي شعرها جامد
شيما بألم: ي مراد سيب شعري وبعدين والله ما فيه بيني وبين حاجة انت أزاي تشك فيا
مراد ساب شعرها: مااشي ي شيما انا هتأكد بنفسي
ومسك تليفونها وفضل يدور فيه لحد ما لاقي الشات بتاعها وهي واحمد؛ مراد مسكها من شعرها تاني
مراد بغضب: هو ده اللي مفيش بينكم حاجة ده الاستاذ يسألك أذا كنتي هتروحي المدرسه ولا لا طبعا عشان ياخدك وتخرجه سوا
شيما بدموع: والله العظيم الموضوع مش زي ما انت فاكر حاجة انا اتفاجئت لما شوفته في المطعم
مراد: اسمعي ي بت انتي موبايلك هتتحرمي منه وانا بعد كده اللي هوديكي المدرسه وهجيبك منها فااااااهمه
وزقها وخرج وشيما فضلت تعيط
في بيت أحمد
محمد بغضب: عاجبك اللي حصلها بسببك ده
احمد بعصبيه: هو انا كنت قاصد ي محمد المطعم كله كان مليان شباب وهي الاوردر بتاعها كان قدامه كتير فعرضت عليها تاخد مكاني بدل ما تقعد وسط الشباب لوحدها وبعدين كنت اعرف منين ان أخوها هيجي
محمد: والله كنت تقول الكلمتين دول وانت واقف مش تقعد معاها وتفضل تتكلم وبعدين مقولتش الكلام ده لاخوها ليه
احمد بعصبيه: هو اداني فرصه ي بني أنا اهم حاجة دلوقتي اني اطمن عليها انا خايف عليها اووي
محمد: ربنا يستر واخوها يعديها على خير
أحمد بحزن: يارب
بالليل؛ في بيت نور
كانت بتحاول ترن علي شيما بس مكنتش بترد وفضلت ترن وتبعت ليها فيس وواتس بس مكنتش بترد وبعد محاولات كتير ردت
نور بنرفره: الو ي بنتي كل ده عشان تردي
مراد: انا مراد ي نور مش شيما
نور: طب لو سمحتي اديني شيما
مراد: لا
نور بعصبيه: هو اي اللي لا ي مراد
مراد: نوررر صوتك ميعلاش فاهمه وبالنسبه للتليفون شيما مش هتاخده عشان متعاقبه
نور: متعاقيه ليه هو حصل اي
مراد بسخريه: ده علي اساس انك مش عارفه مكنتش أتوقعها منك ي نور انك توافقيها في الغلط
نور باستغراب: غلط اي انت بتتكلم عن اي
مراد ابقي اسألي نفسك وقفل في وشها
نور: مجنون ده ولا اي وقفلت تليفونها ونامت
تاني يوم
أحمد كان بيدور علي شيما عشان يطمن عليها بس شيما مكانتش موجوده وده خلاه مضايق وزعلان؛ وأول ما لمح نور راح ليها
أحمد: نور عامله اي
نور باستغراب: كويسه ي احمد فيه حاجة
أحمد: بقولك هي شيما مجتش انهارده
نور: لا مجتش انهارده معرفش ليه
احمد بغضب: اكيد اخوها حبسها في البيت بعد اللي حصل امبارح
نور: ايوا بقي اي اللي حصل امبارح فهمني
أحمد: هحكيلك وحكي ليها اللي حصل
نور بعصبية: وانت مقولتش الكلام ده لمراد ليه
احمد: هو ده بيسمع حد ولا بيقف حتي ده بيمشي من دماغه وبس
نور: معاك حق في دي خلاص انا هروح ليها بعد المدرسه واتكلم معاه
احمد: ممكن تبقي تطمنيني عليها
نور: طيب بس ياريت معتش تقرب من شيما وتقعد تتكلم معاها كفايه المشكله اللي حصلت ليها بسببك
احمد: حاضر ي نور
بعد المدرسة نور راحت لشيما البيت وخبطت علي الباب وشيما فتحت ليها وأول ما شافت نور حضنتها وعيطت
نور: بس اهدي ي حبيبتي اهدي
شيما بدموع: شوفتي اللي مراد عمله فيا امبارح
نور: ايوا عرفت ي حبيبتي عرفت
شيما: عرفتي ازاي
نور: أحمد حكي ليا اللي حصل
مراد بعصبيه: هو انا مش قولت الزف”ت ده سيرته متجيش خالص
نور: هو اي ما تهدي شويه وتفهم اللي حصل
مراد: والله كل حاجة واضحه
نور: لا مش حاجة بتشوفها بتبقي صح ي استاذ
مراد: قصدك اي
نور: حكت له اللي حصل
مراد اتصدم من اللي سمعه وبص لشيمو بحزن وندم انه اتسرع وظلمها؛ شيما بصتله بحزن ودخلت أوضتها
نور:هتفضل طول عمرك متسرع وتسرعك ده هيضيع منك كل حاجة
مراد: اي حد مكاني كان شاف اخته قاعده مع واحد كان عمل أكتر من كده
نور: بس فيه حاجة اسمها اسأل واعرف هي قاعده معاه ليه لان لكل حاجه تفسير ي استاذ
مراد: طب وتفسيرك اي إنه بعت ليها علي ماسنجر وبيقولها عامله اي وهتروحي المدرسه ولا لا
نور: واحد وبيطمن علي زميلته بعد ما عرف انها تعبانه
مراد: ويطمن عليها ليه اصلا
نور: عشان معجب بيها
مراد بغضب: نعم ي ختي…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حبي الأول)
في نهاية مقال رواية حبي الأول الفصل السابع 7 بقلم نيرة عبدالله نختم معكم عبر بليري برس