رواية عشقت جبروته الفصل الأول 1 بقلم مريم أشرف
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية عشقت جبروته الفصل الأول 1 بقلم مريم أشرف ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية عشقت جبروته الفصل الأول 1 بقلم مريم أشرف
رواية عشقت جبروته البارت الأول
رواية عشقت جبروته الجزء الأول
رواية عشقت جبروته الحلقة الأولى
:هو ايه اللي سمعته امبارح يا زين؟!
زين ببرود وهو يمسك مفاتيح سيارته ليخرج:سمعتي ايه بالظبط؟
بسنت بغضب:يا برودك يا أخي بدل ما تقولي سامحيني يا بسنت أو آسف يا بسنت بتنكر…مين البنت اللي كانت معاك الليل بالأوضه؟!!
زين بتأفف:عرفتي منين؟
بسنت بابتسامة بلهاء:يمكن أكون ساكنه معاكم في نفس البيت؟ …ولا انت ايه رأيك؟
زين باستهزاء:ويهمك في ايه تعرفي؟
اقتربت منه بسنت وهي تشتعل من الغيرة والغضب وبدأت بضربه على صدره:يهمني فايه؟…يهمني فايه؟!..مش أنا خطيبتك…مش أنا اللي هبقى مراتك وأشيل اسمك؟
زين:ومين قال كده؟
بسنت بعياط:تقصد ايه؟
زين وهو يزيل خاتمه:اتفضلي…أنا فسخت الخطوبه…
تنظر له بعدم تصديق وقالت بصوت أشبه بالأنين:هو ده زين اللي انا حبيته من صغري…بجد ده زين اللي دايما بفضله على نفسي؟…كملت بصراخ:انطق ساكت ليه؟!…هو انت حجر؟!..مبتحسش!!!..قالت هذه الأخيرة بأعلى صوتها لتقابلهاصفعة قوية على وجنتها…
زين بغضب أعمى:ولا عاش ولا هيكون اللي يرفع صوته على زين المرضاوي…فاهمه؟!!!
اتفتح باب الأوضه ودخلت أم زين وأبوه …
عبد الله والد زين:ضربت بنت خالتك يا زين؟!
بص زين للناحيه الثانيه وهو ساكت…سألتك سؤال تجاوبني…ضربت خطيبتك؟!
هز زين راسه دون كلمه…بصتله بسنت بكره وخرجت وهي بتعيط فمسكتها خالتها:استني يا بنتي أقولك…بعدت بسنت ايدها بقسوة وخرجت من الفيلا…بصت مروه أم زين ناحيته وقالت:مش مسامحاك ياابن بطني ونزلت ورا بسنت وهي بتندهلها…
قرب عبد الله من زين واداه قلم على وشو خلاه يلف الناحيه الثانيه:هي دي آخرة تربيتي ليك…هه..انطق!…من امتى واحنا بنمد ايدينا على البنات…أنا سكتلك كثير يازين واتغابيت عن كل اللي بتعمله قدامي او حتى من ورايا…بس لحد هنا وكفايه…دنتا مكفكش تخونها…كمان أهنت كرامتها ومديت ايدك عليها…
لف عبد الله بظهره وقال بحده:اعمل حسابك الليله كتب كتابك على بنت خالتك وإلا هنفذ تهديدي…ومشي…
حط زين ايده على وشه مكان القلم وفضل مصدوم من االي عمله أبوه وقاله دي أول مره يضربه وعشان مين عشان بسنت…عشان بنت! زي ما بيقول…فضل يكسر كل حاجه قدامه وهو بيقول بتحدي وتحذير:هتدفعي الثمن غالي يا بسنت وانتي هتشوفي!
عند بسنت ركبت عربيتها وراحت عالمقابر وقعدت على قبر أمها وفضلت تكلمها بقهر:شفتي ياماما زين عمل فيا ايه…زين اللي انا مستعده أضحي عشانه خانني مع بنت ثانيه…مسكت قلبهاوكملت بدموع ووجع:آه يا قلبي حاسه ان أنا هموت من الحسره دنا موجعنيش القلم قد ما وجعني قلبي على خيانته ياما…ياريتك خدتيني معاكي…ياريت…قالت كده وحطت راسها على التربه وهي بتعيط….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت جبروته)
في نهاية مقال رواية عشقت جبروته الفصل الأول 1 بقلم مريم أشرف نختم معكم عبر بليري برس
