منوعات
رواية مليكة الفصل الأول 1 بقلم حبيبة الشاهد
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية مليكة الفصل الأول 1 بقلم حبيبة الشاهد ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية مليكة الفصل الأول 1 بقلم حبيبة الشاهد
رواية مليكة البارت الأول
رواية مليكة الجزء الأول
رواية مليكة الحلقة الأولى
كانت نائمه في سرير المستشفى بفستان زفافها الأبيض فتحت عنيها بتعب وجدت كل شيء حوليها بالون الأبيض والمحليل متعلقه لم تتذكر سوا الخنـ اقه التي قامت بين شقيقها واخت زوجها بسبب محولة التحـ رش بها وأنها لم تتذكر شئ أخر نظرة إلى زوجها اللي قرب عليها اول ما فاقت وبكت
وقف أمامها بحد: مفيش داعي للعياط اخوكي وخد جزاته والبوليس جه خده أمبارح
اتكلمت وسط بكائها وهي مصدومه من تهور أخيها: أنا اسفه على اللي حصل
انحنا بضهره شئ بسيط وقال بحد: ورحمة ابويا وابوكي لا أخليه يتـ رابه التـ ربيه اللي أبوكي معرفش يـ ربهاله وهخليه يندم على اللي عمله فيكي أنتي أو أختي
هزت رأسها بلا وهي ما زلة تبكي قطع حدثهم دخول الممرضه: دكتور كريم انا جايه اسحب عينة د” م من المدام علشان نعرف سبب الأغماء
شاورلها بصمت قربت الممرضه عليها سحبت العينه وخرجت
غمضت مليكه عنيها بتعب: هخرج امتا
: لما المحلول يخلص
فتحت عنيها نظرة إلى المحلول ورجعت غمضت عنيها بحزن بعد فترة كانت وصلت المنزل رفعت طرف فستان زفافها ودخلت المنزل نظرة إلى تفصيله بحزن على كسـ رتها أمام زوجها وعائلته أغلق كريم الباب وشاور على غرفة النوم
: دي الأوضة
اتجهت نحوها وهي تشعر بدوخه بسيطه وقفت أمام المرايا بحزن حاولة تفتح السوسته بس معرفتش كريم نظر ليها بطرف عنيه قرب عليها بهدوء مسك السوسته بصمت وهو يتلاشه النظر إليها يحاول كتم غضبه حست بماس كهربي في جسمها من لمسته فتح السوسته وهو مسحور برئحتها الجميله فاق على نفسه وبعد فتح الدولاب طلع ملابس
: هسيبك تغيري براحتك
خرج من الغرفة نظرة لطيفه باعينها المنتفخه من البكاء وغيرة ملابسها دخل كريم وقف مبهور بجمال شعرها الغجري المتوسط في الطول والبجامه التي اظهرة تفصيل جسدها الكرفي جلس على طرف السرير
: خدي ادويتك ونامي بقينا الصبح
قربت على السرير من الجه الأخره أخذت ادويتها وطفت الأبجوره واخذت وضع النوم نظرة إليه وهو مديها ضهره وبدات دموعها تنزل بصمت على حفل زفافها الذي خربه شقيقها الطائش وعلى معملة زوجها الجافه التي لم تعتاد عليها هو معاه حق بسبب الجـ ريمه التي قام بها شقيقها الأكبر لفت على السرير ادته ضهرها وكتمت بكائها في المخده أتفجاة بـ كريم يحضنها من الخلف وهمس بصوته الدفئ: مش عايزك تعيطي تاني طول ما أنا معاكي
لفت ليه وهي في حضنه بدموع: أنا مكنتش اعرف أنه ممكن يعمل كدا
رفع ايديه بحنان مفرط مسح دموعها وقبل عنيها: هو خد جزاته مش عايزك تجيبي سرته تاني
مليكه بخجل من قربها الشديد منه: أنت هتسجنه بجد
كريم بتوهان في ملامحها الجميله: اسالتك كتيره نامي دلوقتي علشان أنتي تعبانه ونكمل كلمنا بكره
: تصبح على خير
كريم قبل خدها الأحمر من الخجل بحب: وأنتي من أهل الخير
غمضت عنيها بتعب وهي تشعر براحه شديد لأول مره بداخل حضنه كانت تحتاج إلى هذا الحضن الدفئ من ساعة مـ وت والدها ووالدتها خلفه من حزنها وهي لم ترا يوم عدل مع اخيها سوا الضـ رب والشتـ يمه بسبب شــ وربه للمخـ درات كريم شدها ليه أكتر ونام من ارهاق اليوم
استيقظت تاني يوم على صوت جرس الباب نظرة إلى كريم النائم بعمق وقامت بتعب خرجت من الغرفة فتحت الباب وهي بتفرق في عنيها بنوم لان لسه بدري
مليكه بابتسامة: ازيك يا طنط عامله ايه
: كنت كويسه لغيط عملت اخوكي أمبارح
مليكه بخجل: أنا مش عارفه اقولك..
زينب بمقطعه: تعالي ورايا عايزكي
مليكه بستغرب: دلوقتي
: اه دلوقتي عندك مانع
: لا بس هغير وانزل وراكي
: لا تنزلي كدا
مليكه شدت الباب خلفها ونزلة خلف حمتها بخوف من ان يراها احد بشعرها دخلت شقة حمتها اتجهت زينب نحو المطبخ نظرة مليكه بصدمه إلى..
يتبع…………..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مليكة)
ظهرت المقالة رواية مليكة الفصل الأول 1 بقلم حبيبة الشاهد أولاً على مدونة دار مصر.
في نهاية مقال رواية مليكة الفصل الأول 1 بقلم حبيبة الشاهد نختم معكم عبر بليري برس