منوعات

رواية حياة مريرة الفصل الأول 1 بقلم أمل صالح

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية حياة مريرة الفصل الأول 1 بقلم أمل صالح ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية حياة مريرة الفصل الأول 1 بقلم أمل صالح

رواية حياة مريرة البارت الأول

رواية حياة مريرة الجزء الأول

رواية حياة مريرة الحلقة الأولى

– نعم!

– هي الحجة مقالتلكيش ولا إيه يا آنسة رغد؟

– تقولي إيه؟ أنت بتقول إيه يا أستاذ سعيد!

– تقولِك إني عايز أشوف شعرِك، فين المشكلة؟

– فين المشكلة؟!! دي رؤية شرعية مش كتب كتاب يعني أنت أصلًا أجنبي عني، تشوف شعري بتاع إيه أنت ؟!

بص ناحية الباب ونادى بسخرية – يا حجة نبيلة، ما تيجي تشوفي الدنيا.

دخلت نبيلة والدتها – في حاجة ولا إيه؟

– أنا مش متفق معاكِ على حاجة، في إيه بقى؟

بصت نبيلة لرغد بنتها – ما تسمعي الكلام يا رغد يا حبيبتي.

رغد عينها وسعت بصدمة من كلام مامتها ووقفت شاورت على سعيد اللي رافع حاجبه بكل بجاحة وبرود – دا عايزني أقلع الطرحة عشان يشوف شعري يا ماما!

بصت نبيلة لسعيد وشدت رغد لبرة، وقفت قصادها – فيها إيه يعني يا رغد، ما هيبقى جوزِك كدا كدا..

قربت شوية منها وكملت بهمس – بعدين دا مهندس يا رغد، لقطة ميتفوتش دا.

زعقت بقهر وعينها دمعت – اتجوزيه أنتِ ووريه شعرِك يا ماما، أصل اللي أنتِ بتقوليه دا جنان مش كلام أم عاقلة لبنتها!

شدت دراعها بسرعة وقالت بصوت يكاد يكون مسموع – وطي صوتِك! بتزعقي كدا ليه؟

كملت – هو أنتِ عجبِك الوضع اللي احنا عايشين فيه دا؟ عاجبِك العيش دي؟

ردت رغد بصوت مبحوح بان فيه مدى رغبتها في البكاء – عاجبني وراضية، الحمد لله على كل حال..

مسكت رغد ايد مامتها بأمل إن تفكيرها يتغير – ماما اللي بتطلبيه مني دا حرام، أنا وأنتِ واللي جوة دا هنشتال ذنبه، ذنب على حاجة تافهة زي كدا، طب ليه؟؟

شدت نبيلة إيدها من بين كفوف رغد – أديكِ قولتي حاجة تافهة يا رغد…

شاورت للمكان اللي قاعد فيه سعيد – خشي لو سمحتِ، خشي عشان حالنا يتغير!

زعقت رغد تاني – أنتِ كدا بتاجري بيا، افهمي أرجوكِ!!

– ادخلي يا رغد عشان مدخلكيش غصب.

مسحت رغد وشها بعنف واتكلمت بحدة وتهديد لعله يكون السبب في تراجع والدتها – همشي واسيبهالِك خالص…

يتبع….ෆ

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياة مريرة)

في نهاية مقال رواية حياة مريرة الفصل الأول 1 بقلم أمل صالح نختم معكم عبر بليري برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى