رواية اخ زوجي زوجي الفصل الأول 1 بقلم سيلا
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية اخ زوجي زوجي الفصل الأول 1 بقلم سيلا ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية اخ زوجي زوجي الفصل الأول 1 بقلم سيلا
رواية اخ زوجي زوجي البارت الأول
رواية اخ زوجي زوجي الجزء الأول
رواية اخ زوجي زوجي الحلقة الأولى
هناك امورا تحدث لنا فجأة دون إدراكنا مدى خطورتها منها من تمر علينا بسلام ومنها من تبقى اثارها سلبية حتى ابد الدهر.
خرجت من منزلنا سعيدة وانا أزف لعريسي على دف الطبول والزغاريد.. كنت احمد الله انني اخيرا تخلصت من زوج والدتي. وسأعيش بعيدا عنه وعن سوء وفضاضة معاملته لي.. إذ كنت كل ليلة اتضرع للمولى ان يرزقني برجل حنون يحتويني ويعوضني عن الاسى والظلم الذي نلته طيلة السنوات الفارطة.. لحتى جاء ذلك الشاب من حيث لا ادري وهو يتتبع خطواتي بكل هدوء.. ظننته في باديء الامر انه سارق. فتلقى مني المسكين مال يحمد عقباه علقة بحقيبتي التي حذفتها عليه كالمجنونة كادت ان تشوه وجهه. لحتى تسارعت الناس من حولنا كي يخلصوه من بين يدي..آنذاك كان الامر مضحكا. كلما تذكرته اخجل من نفسي…
بعدها مر اسبوع وراء الموقف البائخ ووجدت نفس الشخص في طريقي.
_ألم تتعض مما حصل لك في المرة السابقة؟
_بلى.. ولكنك لم تدعيني يا انسة ان اوضح موقفي
قلت في نفسي انه ناداني بالانسة. إذا هو شخص محترم وعلي ان ألين طريقة تعاملي معه. ربما لديه حسن نية وانا اخطأت بحقه.
_تفضل وضح مالذي تريده توضيحه… مالذي تريده يا سيد مني؟
_لا. لا. شيء. اظنني كنت اراك شيء اخر مختلف بمخيلتي. ولكن للاسف وجدتك عمي المنصور يحضر امامي.
_نعم..!؟ من عمك المنصور هذا.؟
_ألا تعرفين عمي المنصور؟ إنه العم الذي يخافه الجميع كل من يخطىء ويمر امامه يأخذ علقة قوية على رأسه.
اردت في تلك اللحظة ان انفجر من الضحك. ولكن لا اعلم كيف امسكتها في نفسي بأعجوبة.
_ولكن ماشأني بعمك.. اظنك خرجت عن الموضوع الذي تريد التحدث فيه.. على كل حال لا اريد ان اسمعك. كما لا اريدك ان تظهر في طريقي مجددا.
_لا. لااا إنتظري ارجوك.. كنت امزح معك فقط.. وبصراحة العلقة التي اخذتها منك زادت من إعجابي بك جعلتني ادرك انك لم تتغيري كثيرا عن ذي قبل.. فلو واحدة في مكانك وشاب يتبعها. ستستجيب له على الفور وحتى دون ان يبادر في الكلام معها.
_ااا قلت لي انك معجب إذا.. عذرا انا لست فارغة لهكذا امور صبيانية. عن إذنك.
_سهى إنتظري.
حينها عندما سمعت ذلك الشخص وهو يناديني بإسمي بصوت حازم . كأنه في لحظتها رمى سكينا إخترق قلبي…
لحظة هل ماسمعته منه صحيح حين قال انني لم اتغير عن ذي قبل!!
_انا جد جاد ياسهى. انا لست ممن يغازلون البنات في الطرقات. انا فقط اردت ان اعلمك بأن هذا الفتى الذي امامك سيقوم بخطبتك الليلة.. وسيتزوجك بعد شهرين.. لا. بل بعد شهر واحد فجهزي نفسك لكي تكوني عروسا طبعا ستكونين اجمل من عمي المنصور بكثير.. والان انتهيت من كلامي عليك ان تنصرفي ولقاءنا سيكون الليلة.. وداعا.
مشى الشاب من قبالتي وتركني قابعة في مكاني مذهولة مما سمعته منه للتو.. فغيرت بسرعة رأيي به لأتيقن انه سوى شخص مستهتر يلعب ببنات الناس. حتى تقبلن به وينال مراده منهن بسهولة.. ولكن مع من سيلعب؟ مع هذا اردت فقط من كل ذلك ان اسأله سؤالا واحدا.. كيف علم بإسمي.؟ وانا لم أراه من قبل. وكأنه غريب عن حينا!؟
عدت بعدها للمنزل ولم استطع طيلة بقية اليوم ان انسى تلك الكلمات القوية التي رماها لي ذاك المعتوه في وجهي و الذي يظهر عليها الصدق من براعة تمثيليته كنت تارة اعيد الشريط ثم اشتم نفسي بالحمقاء. كيف لشخص مار بالصدفة في طريقي من نصف كلمة معي جعلني افكر به كل الوقت كم انا ساذجة. وتارة اضحك على نفسي وعلى كل الحدوثة ومن بطلها المشاغب خاصة… حتى توقفت عن كل شيء ودخلت في حالة الصدمة والدهشة بعد ان فتحت بنفسي الباب على قارعه فوجدته نفس الشخص يحمل بيديه ورودا وخلفه رجل وامرأة رغم كبرهما. إلا انني شعرت انني اعرفهما خير المعرفة!
كنت اثناءها كالبلهاء متسمرة في مدخل المنزل اتفحص الوجوه واحد تلوى الاخر ثم اعيد النظر إليهم جميعا هل ذلكم الناس جاءوا لخطبتي فعلا…؟ يعني الرجل لم يكن معتوها بكلامه معي قبلا.وهو عند كلمته…
_اااي هل رأيتي شبحا ؟ ام ستظلين واقفة هكذا كثيرا ننتظر حتى تستفقين من غفوتك؟
_سهى ماشاء الله. لقد كبرتي فعلا واصبحتي جميلة…. عدي كيف تتكلم مع عروستنا هكذا ههههه؟ دع الفتاة وشأنها تستوعب من هم الضيوف الذين حلوا عليهم في هذا الوقت…ألم يستأذن إبني بالقدوم إليكم عزيزتي؟
_لا لا. انا اسفة خالتي تفضلوا بالدخول.
المفاجأة بالنسبة لي ان والدتي أسرعت نحو المرأة تسلم عليها بالاحضان وتدعوها بإسمها وبإسم الرجل الذي معها ترحب بهم بحفاوة حتى انها قامت بمعانقة ذاك الشاب المستفز بنظراته لي وتناديه بإبنها الذي هو كذلك كبر وتغير عن ذي قبل ليصبح رجلا على حسب قولها !
ياترى متى امي رأته صغيرا !؟
اظن امي المسكينة يتهيأ لها. .او انها تخترع الكلام حتى تنال رضاهم وبالتالي تنال حلمها ان ازف و اذهب من امام خلقتها..
في تلك الاثناء بينما الجميع منشغل بأسئلته عن احوال بعضهم البعض اردت ان اتنحنح وأقول لهم من فضلكم ياجماعة انا هنا كالاطرش في الزفة. هل هناك كريم فيكم يخبرني مالذي يجري هنا رجاء؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اخو زوجي زوجي)
في نهاية مقال رواية اخ زوجي زوجي الفصل الأول 1 بقلم سيلا نختم معكم عبر بليري برس