روايه احببت قدري بعد ان التقيتك كامله بقلم رنا طارق
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،روايه احببت قدري بعد ان التقيتك كامله بقلم رنا طارق ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
: واعطني هذا العنوان هل ممكن؟
نعم كل شئ ممكن ولكن الرحلة بعيدة وستكلفك الكثير
:غير مهم
:نعم
(أنا مصمم أزياء عمري 20 عامًا مكروهًا من قبل عائلتي. قررت مغادرة منزلي والمقاطعة التي كنت أعيش فيها وأذهب للعيش مع عمي في القاهرة لأكون بعيدًا عن عائلتي وأصدقائي الذين كانوا دائمًا يتنمر علي لأنني لست جميلة من الخارج)
لقد مرت ساعتان ولم نصل بعد ، إنه طريق طويل جدًا
: هذا ما قلته ، لم تصدقني
: حسنًا ، سأنام ، عندما نصل إلى هناك ، ستوقظني
:نعم
كنت نائمًا ، لم أشعر بأي شيء ، إلا أنه يزعجني أن أستيقظ ، لكن لا توجد حياة تطالب بها ، أنام خفيفًا جدًا
حمزة فضل فكر في ملامح وجهها اللطيفة يعني انها جميلة وملامحها طفولية اتصل بي وهزني قليلا استيقظت اخيرا.
فتحت عيني ووجدته في صلاتي وباسم الله.
حمزة بغرور: أعرف أنني لطيف ، لكن ليس لدرجة أن شخصًا مثلك ينظر إلي ويسخر مني.
صدمت منى بكلماته ، فهذه أول من أخبرها بأنها جميلة
منى بيكسوف: هل قلت إنني جميلة؟
حمزة: طبعا هناك من يقول غير ذلك
مينا ووجهها احمر من الكسوف: اهم .. شكرا
مني: ما اسمك؟
اسمي حمزة ، عمري 25 سنة وأنا صاحب شركة أزياء كبيرة
منى: هل لديك شركة وتشتغل لي بتاكسي؟
حمزة: هذا ليس لي. أخي يعمل عليه لكنه متعب ولا يشتغل. لديه ابنتان وزوجته ماتت منذ زمن طويل. يمكنه أن يظل لطيفًا.
مني: هذا كل شيء ، أنت رغبتي
حمزة: حسنًا ، أنت لم تسأل
مني: هذا كل شيء ، آسف
حمزة: ما اسمك؟
؛ اسمي مني من بلد بعيد هنا وجئت هنا للعمل وسأبقى مع عمي حتى أجد مكانا للعيش فيه
حمزة: كم عمرك؟
مني: 20
حمزة: لا ، لا يبدو الأمر مثلك على الإطلاق ، قلت إنك تبلغ من العمر 16 عامًا ولا شيء
منى: شكلي نحيف
حمزة؛ بالكاد
مني: أوه ، لقد جعلتني أتحدث ونسيت الاتصال بعمي لاصطحابي
حمزة: والله انا لست ليبي
أنا: اخرس ، اخرس
اتصلت بعمها مني ، واستمرت في الرنين حتى أجاب أحدهم
منى: أهلا أين أنت؟ جئت إلى المكان الذي أخبرتني به
أيمن: لا تحبني ، لا أعرف كيف أحصل عليك ، لدي عمل كثير لأقوم به
منى: لا أعرف إلى أين أنا ذاهب
أيمن: ما عندي مال ، روحي في كل مكان يمكنني أن أبقى فيه ، سآتي لأخذك وحبسك
مني: مرحبا …. مرحبا عمي
ظللت أبكي يا حمزة ، سيضع بنزين في السيارة ، وسيذهب ليرى ماذا يفعل.
حمزة: ما خطبك انت بخير؟
بكيت: لقد تحدثت إلى عمي وأخبرني أنه ليس حراً في القدوم لاصطحابي وكان هو الشخص الذي طلب مني الحضور لاصطحابي ولم يخبرني بعنوانه وأنا لا أفعل ذلك. لا اعلم شئ هنا حمزة لا يراها كيف تبكي كثيرا لدرجة انه اصطحبها في حجره وجلس عليها حتى هدأت.
حمزة: حسنًا ، ليس لديك هذا القريب الآخر
منى: أوه ، لدي ابنة من العم نينتي الذي يعيش ، لكني لا أعرف عنوانها
حمزة: هل لديك رقم هاتفها؟
مني: لا
حمزة: حسنًا ، اتصل بوالدك أو والدتك أو أي شخص في الأسرة سيعطيك رقمها
اتصلت بهم منى طوال الوقت ، ولم يعبرها أحد ، تسلل إليها الجميع
منى بيات: إلى أين أنا ذاهب الآن الساعة 12؟
حمزة: هل تستطيع النوم معي اليوم وتحاول تحقيق هدفك غدًا؟
منى: لا ، بالطبع لا … لن ينجح ، وبدأت تفقد وعيها
كاد حمزة أن يسقط ، أمسك بها وأخذها بين ذراعيه
حمزة: مني .. مني .. استيقظ
في نهاية مقال روايه احببت قدري بعد ان التقيتك كامله بقلم رنا طارق نختم معكم عبر بليري برس