رواية الوعد الفصل الثامن 8 بقلم سلمى ابراهيم
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية الوعد الفصل الثامن 8 بقلم سلمى ابراهيم ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية الوعد الفصل الثامن 8 بقلم سلمى ابراهيم
رواية الوعد البارت الثامن
رواية الوعد الجزء الثامن
رواية الوعد الحلقة الثامنة
كانت قاعده مليكا عالسرير بفستان الفرح وخايفه اوي ومتوتر….
مليكا لنفسها..يتري هيعمل اي…..هو وعدني هنفضل اخوات ومش هيقربلي…
اتنفضت هي مره واحده بخضه وكسوف..نت بتعمل ايييييي
عمر بتلقائيه..اي بفكلك الفستان….مش هتغيري
مليكا بعصبيه..ونت مالك نت..متقربش من الفستان خالص يعمر او من لبسي عمتا….متقربش مني اصلاا
عمر..اييييي…اهدي كدا كل دا عشان كنت بساعدك..خلاص خليكي بالفستان بقا….
مليكا..ايوه ..وحسك عينك اشوفك بتلمس صوبع بس مني…..فاهم…….
عمر..خلصتي..خمس دقايق ونتي بنفسك هتجيلي افتحلك الفستان وهتشوفي……..
مليكا بتريقه..لا يخويا..نا بعرف اعتمد ع نفسي كويس………..
كان واقف احمد وفي ايده الحزام و وشغف عالارض ادامه عماله تعيط بحرقه وامو واقفه جنبهم قليله الحيله
احمد بعصبيه شديده..انطقي يبت…في اي بينك وببن الواد دا
شغف بانهيار شديد..والله العظيم مفيش حاجه….هو بس زي اخويا…….
احمد بزعيق شديد..ولي زي اخوكي..معندكيش اخ..محتاجه حاجه ونا مديتهااكيش راحه تشوفي اخ من برا……
شغف جسمها واجعها من كتر الضر”ب..عشان خاكري ارحمني ياحمد…….
احمد نزلها مسك شعرها بتهديد..بصي بقا ….دي اخر فرصه ليكي..حسك عينك اشوفك بتبصيلو بس تاني او حتي تروحي لنور..فاهمه..ساعتها وربي..لامو”تك من الضر”ب وكمان هقعدك من المدرسه والدروس وكلو…ومش هتخطي برا البيت فاهمه…….
هزت راسها شغف برعب….
فضلت قاعده مليكا بالفستان ودخل عمر اخد دش وخرج…كانت واقفه مليكا ادام المرايا بتحاول تفتح سوستت الفستان مش عارفه..نفسها اتقطع وبردو مش طايله ولا عارفه تعمل حاجه….نزلت ايديها بتعب وبتنهج وبصتله في المرايا عمل نفسو مش واخد بالو..لفتلو مليكا
مليكا بكسوف..عمر…..
عمر ببرود..هاااا…خير
مليكا …احم…ممكن تفتحلي السوسته……..
ضحك عمر كدا بتريقه..سوري..نتي لسه قايلالي متقربش مني اصلا…..
مليكا..بطل رخامه بقي وتعالي ساعدني..معلش عشان خاطري…….قرب عمر عليها…
عمر..لفي…..لفت مليكا وهو فتحلها السوسته وبعد عنها بسرعه
مليكا..شكرا…..ودخلت الحمام عشان تغير هدومها……….
فضلت قاعده شغف في اوضتها بتعيط اوي بحرقه….جسمها معلم فيه احمر من كتر الضر”ب…وكمان مش عاوزه تكلم زياد…….رن عليها زياد فوق ال 5 مرات وهي مبتردش ..هي فعلا زعلانه منو وكمان مش قادرة تتكلم اصلا……
خرجت مليكا لابسه بجامه عليها كرتون وكانت مجسمه عليها شويه وعملت شعرها ضفيره وشالت الميكب خالص وملامحها الجميله ظهرت بدون ميكب…..راحت قعدت عالسرير وبصتلو…
عمر..خير…..
مليكا..هننام ازاي يعمر هو اي اللي خير……..
عمر..هننام عالسرير..بصي نا عارف رغبتك ونا والله استحاله اقرب منك..بس مفيش حتي كنبه في الاوضه دي..معلش استحمليني هنام جنبك….
مليكا..نام في اوضة الاطفال
عمر..اوضة الاطفال التكييف فيها تش شغال والله لما يشتغل هروح….
اتنهدت مليكا ووافقت في الاخر……….
اليوم التاني كانت شغف خارحه من العمارةراحه درس الساعه ٨ الصبح…كان زياد خلص جري ومروح لقاها…
زياد قرب عليها..شغف..ممكن نتكلم….
شغف بتبص حواليها بحذر..زياد..اخويا لو لمحك معايا هيقعدني من الدروس……
زياد..شغف لو مجيتيش انهارده الماتش الاول ليا بجد هزعل منك اوي..الساعه ٧ تكوني ادام الاستاد..خدي التذكره اهي انا ججزتهالك..تمام سلام
سابها وهشي وهي فضلت واقفه فرحانه لحبيبها اللي خلاص هيحقق حلمو وكمان ع اهتمامو بيها وبوجودها…اخدت التذكره وراحت ع درسها بحب…..
كان طالع زياد وخارج احمد من البيت..بصلو احمد من فوق لتحت وسابه ومشي
عدي الوقت وروحت شغف البيت…
احمد..كدا خلصتي دروسك…….
شغف..اه…
احمد..تدخلي تذاكري ومشوفش خلقتك لحد ما ارجع من برا……
شغف..رايح فين….
احمد..هتفرج عالماتش عالقهوة..حسك عينك تخرجي….وسابها ومشي…….
فضلت شغف تقنع امها ساعه وفالآخر واففت…….
كانت مليكا بتجهز نفسها ادام المرايا وبتحط اخر حاجات الميكب وبتحط ع شفايفها ….كان مركز معاها عمر بس مش مبين وكان بيظبط لبسه وبيحط البرفان….
مليكا كانت قمر اوي..نا خلصت…..م عارفه اصلا الناس يقولو علينا اي واحنا خارجين يوم صباحيتنا…….
عمر بضحكه..معلش بقا..دا زياد…خلصتي كدا
مليكت..اه…يلا ننزل لشغف ناخدها….ونزلو فعلا وكانت شغف جهزت …اخدهم وراحو كلهم……
زياد والاهلي كانو بيتمرنو في ارض الملعب ادام الجمهور وكان زياد مرهوب مش مصدق انو حقق حلمو…سامع صوت الجمهور بيرج الاستاد “من التالته شمال بنهز جبال وباعلي صوت ديما بنشجع الابطال”…..كان سامع وتوتره يزيد اكتر……بيبص جنبو لقا شغف وأخوه ومليكا…فرح جدا وبدأ يركز..هو لما بيشوف شغف ببشحن طاقه تانيه بيفرح جدا ويحس انو عاوز يموت نفسه للعب……بدأ الماتش ومكانش علي هو اللي بادئ كان صاحبه سمير ودا بيكرهو اوي لان الكوتش بيحب زياد اكتر…….
بدا الماتش وللأسف سمير متوفقش وضيع فرص كتير وكمان عمل ضربة جزاء والشوط الاول خلص 1/0 للفريق المنافس….الكوتش زعق جدا لسمير وقرر انو يخرجو وينزل مكانو زياد…طبعا زياد مستني الفرصه دي واخيرا جاتلو…….
نزل زياد الشوط التاني وعمل اسيست والاهلي اتعادل واحد واحد…كل الفرقه فرحت جدا واحتفل مع بعض…بعدها بشويه زياد راح بالكورة وجري اوي …وجاب الجول التاني…..فرحو جدا الفريق كلو واحتفل مع بعض..كانت شغف هتموت من الفرحه وبتعيط اوي من فرحتها حبيبها ادامها بيحقق حلمو……راح زياد ناحيتها وغمزلها وعملها قلب بايده كنوع من الاعتذار ليها وهي فرحتها بتزيد اكتر واكتر……
كان سمير طبعا هيموت من الغيظ ..الماتش خلص 2/1 للاهلي بفضل ربنا طبعا وزياد……
الكوتش..برافو عليك يا زيزو..انا كنت مراهن عليك
زياد.وطلعت اد المسؤليه
الكوتش..انت كويس اوي..بس لازم اقولك حاجه….عشان تبقي لاعب محترف لازم تبعد حاجتين…السجاير والبنات..فاهمني يا زياد
زياد..طبعا فاهمك….عن اذنك……..
راح لهم زياد….عمر قابلو بالحضن
عمر..اخويا وافتخرررر
زياد بفرحه..حبيبي تسلم
مليكا بفرحه..الف مبروك يا زياد
زياد بابتسامه..الله يبارك فيكي يا مليكا…وبص لشغف اللي كانت بتبصلو بفخر
زياد..اي..مش هتتكلمي وتباركيلي
شغف بفرحه ودموع..نت مش متخيل فرحتي.. الف مليون مبروك يا زياد…بجد فرحانه اوي
زياد..متزعليش مني يا شغف.. بجد مقدرش اعيش لحظه ونتي زعلانه مني آسف
شغف بابتسامه..اوعدني متزعلنيش تاني
زياد بابتسامه..اوعدك……..تحت نظرات عمر ومليكا……..
كانت قاعده شروق ومامتها فالبيت…
الام..افتحي الباب يا شروق……
شروق..حاضر……راحت فتحت واتصدمت لما لقيتو عمها وابن عمها محمد اترعبت و……
زياد كان خرج مع صحابو بيحتفلو وكدا..قعدو في نايت كلوب وكان هو بيكلم شغف
زياد..يعني عدت ع خير
شغف اه الحمدلله وصلت قبل ما هو يرجع
زياد.. قريب اوي كلهم هيعرفو…ومتساليش هيعرفو اي ..المهم..هتذاكري اي
شغف بضحكه..جيولوجيا اهو…..
زياد..ماشي لما تخلصي صدقيني هسالك…..
ضحكت شغف.. ماشي يعم براحتك…..
زياد بضحكه..ماشي يا حبيبي…..
شغف..نت فين……
زياد..مع اصحابي بنروق كدا شويه ……
شغف..ماشي لما ترجع كلمني……
زياد..دا اكيد يبنتي..نا مبعرفش انام من غير نا اكلمك اصلا…….الكلام دا كان بيحسن مود شغف جدا…
شغف معرفتش ترد..متتاخرش يا زياد
زياد فهم انها اتكسفت فابتسم..ماشي…يلا ذاكري…سلام……
كان قاعد زياد مره واحده لقا حد حط ايده ع كتفو من ورا…..بص لقاها لميا
بصلها زياد بيفتكى..ايوه دي البنت اللي كانت عاوزه تتصور معايا..مين دي وعاوزه اي وازاي تلمسني كدا……….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الوعد)
في نهاية مقال رواية الوعد الفصل الثامن 8 بقلم سلمى ابراهيم نختم معكم عبر بليري برس