روايه زوجتي طفلة كامله بقلم نهله داود
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،روايه زوجتي طفلة كامله بقلم نهله داود ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
(الفصل الأول)
في قصر عائلة الهواري ، جلس أفراد العائلة على مائدة الإفطار ، وتجمعوا حول جدهم رب الأسرة سليم الهواري.
سليم الهواري ، الجد ، رجل في السبعينيات من عمره ، لكن من يراه يمكن أن يقتنع بأنه لم يتجاوز الخمسين من عمره. بعد سنوات توفيت زوجته أثناء ولادة ابنتهما فرح
فرح ، فتاة في السابعة عشرة من عمرها ، جميلة بشكل مذهل ، بعينيها الزرقاوتين ، ووجهها أبيض ، وشعرها يشبه السلاسل الذهبية. تتميز فرح بالخجل الشديد والعزلة التامة.
أما فارس ، الابن الأكبر لسليم الهواري ، فلديه ثلاثة أولاد ، وهم سالم الابن.
سليم الابن. يبلغ من العمر ثلاثين عامًا. يتميز بجماله الذكوري ، وجسده العضلي ، وطبيعته الحازمة ، وعدم التسامح تجاه أي شخص. يدير شركة جده بعد تقاعد والده وعمه ، وهو بطل القصة.
حازم الابن الثاني لفارس شاب في الخامسة والعشرين من عمره يتمتع بروح الدعابة ويحب فريدة ابن عمه محمد وتحبه.
أما الابن الثالث لفارس فهي بنت اسمها سابا وعمرها عشرين سنة وهي أقرب أصدقاء فارا والأكثر شبهاً بها وتحب زياد ابن عمها محمد لكنه لا يشعر بها.
أما الابن الثالث لسالم ، فهو الجد محمد ، وله واحدة من أولاده ، فريدة تحب فاري ، وهي تبلغ من العمر اثنين وعشرين عامًا.
زجاد ، أفضل أصدقاء سليم وأصغر منه بسنتين ، لا يتعرف على الحب
بعد أن نتعرف على الشخصيات ، دعنا ننتقل إلى القصة
الجد النحيف. وهم جالسون على مائدة الإفطار. ما سليم يا بني؟ سمعت أنك كنت متوترا جدا في الشركة. أتمنى أن تتحكم في أعصابك.
أحرك ابني بغضب وبأعلى صوتي ، لماذا تنظر إليّ يا جدي ، ثم أغضب عندما أجد شخصًا مهملاً في العمل ، وأترك لمن يحصل على عمل؟
فارس لم تمسه حدته فحين تتحدث مع جدك اتمنى ان تخفض صوتك وتتكلم بلباقة
تمسك سليم بأعصابه ، آسف يا جدي
سالم يا جدي انتهى الأمر لكن ضع في اعتبارك ثم خاطب فرح بخطابه وانت يا فرح ماذا تفعلين الآن أخبرتني جدتك أنك لا تهتم بصحتك وبالأمس أغمي عليك
نحيفة ، متوترة ، هذا صحيح يا فرح
خافت فرح ووجهت حديثها لجدها اسف جدي وسأهتم بعد هذا
سليم غاضب ، أنا لا أتحدث معك ، لماذا لا تجيب ، وقام من على الطاولة ليذهب إليها.
وبمجرد أن رأته فرح أصابها الذعر وركضت حتى غادرت الغرفة كلها وذهبت إلى غرفتها ، أما سليم فتوقف وسمّر مقعده.
في السيارة يصف سليم سيارته ويجلس فيها ويفكر بما حدث قبل اثني عشر عاما وهو شاب في الثامنة عشرة من عمره.
عمه مراد وجده سليم بناء نريدكم في الموضوع
سليم هو عم صالح
مراد سليم انا مريض بالسرطان واعلم انني سأموت خلال شهرين اريد الاطمئنان على فرح
سالم بعد الشر
مراد ، لكن فرح ليست أختك ولا تريدها أن تكون أختك
سليم ، لا أفهم ، عمي
مراد أريدك أن تسأل سليم
سالم ، تفضل يا عمي ، سأفعل أي شيء تريده
مراد سليم اريدك ان تتزوج فرح
سليم ووصله الخبر.
مراد سليم اريدك ان تتزوج فرح اليوم ويوافق جدك عمك محمد ووالدك
سليم مرعوب من أن أتزوج ماذا تقول عمي فرح هذا طفل عمره خمس سنوات ماذا يعني هذا لي يا فتاتي؟
مراد بوهان سليم أنت الوحيد اليقيني أنك ستحتفظ بفرح بعدي ، هذه إرادتي التي تبنيها
سليم كيف يكون اعمى؟
مراد سليم سنكتب كتابا وسيكون فرحة زوجتك لكن على الورق حتى تكبر وتبلغ 18 عاما. يمكنك أنت وأعمامك التحدث معها عن الزواج.
أريد أن أموت وأنا متأكد من ذلك
سليم لكن أعمى ، هذا ظلم لها ، أعتقد أنها رفضتني أو أخفتني عندما كبرت
مراد ، أنا أصدقك يا سليم
سليم الذي يرى الستائر
سالم الجد الذي كان صامتا من البداية سليم اذهب واتصل بوالدك وعمك واتصل بالسلطات
سليم موجود يا جد ، ترك غرفة عمه مراد ليفعل ما أمره به جده ، إلا أن صدمته كانت تجري أمامه وتبكي.
رشيقة مع الحنان ، أمسكي بالفتاة ، ما خطبك يا فرح؟
كان سعيدا لأن زياد كان يبكي. خذ الملوثات الخاصة بي ولمس يدي
أنا أقوم بنقل الدواء ، لا تحزن ، سأقدم لك واحدة أجمل منها
فرح تحتضنه بصدق يا سالم أحبك كثيرا. تلصق لسانها على ابن عمها زياد وتجري لتلهو مع بنات حزنها.
سالم في نفسه ولكن الله عايز تتزوج ولده ليرى حاله لما تكبر فرح وزواج سليم كان لفرح ولم يلبسها مر شهر حتى مضى مراد بعيدًا ، وأصبح سالم مسؤولاً مسؤولية كاملة عن فرح ، حتى أن جده وعمه ووالده لم يتدخلوا في تربية سالم لفرح ، وبعد تخرجي من كلية الطب التي حلم بها أجبره جده على العمل في شركة و يديرها ، لذلك أصبح قلوبهم قاسية
استيقظ سليم من ذكرياته على صوت الهاتف ووجد المتصل فرح
سالم مرحبا يا فرح خير
لكنها لا تريد فرح ، ولكن سابا أخته
سابا ، نعم ، سليم ، أنا سابا
سليم غاضب ما بك يا صبا ولماذا تتكلم على هاتف فارا؟
سابا اسف والله سليم لكن فريدة وانا ذاهبين في رحلة وفرح ارادت الذهاب معنا لكني خفت ان اقول لك
نحيف ، بصوت عال مع الرعد ، سلمت سابا الهاتف إلى فرح
سابا حاضرة ، وسالم ، حاضر ، وهو ينظر إلى فرح التي يهتز معصمها. الوجه يكلم سليم يا فرح
فرح بالذعر والخوف ، لا ، لا ، لا ، لا أريد الذهاب
صبا سالم فرح ليست سعيدة بالهاتف
لقد غضب سليم ، نمزح ، جئت لأرى الحل ، أذهب إلى الهانم الذي يصاب بالجنون ، وأغلق الخط ، وشغل محرك السيارة وعاد إلى القصر.
في نهاية مقال روايه زوجتي طفلة كامله بقلم نهله داود نختم معكم عبر بليري برس