منوعات

رواية احببت نصيب غيري الفصل السادس 6 بقلم جنا ابراهيم

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية احببت نصيب غيري الفصل السادس 6 بقلم جنا ابراهيم ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية احببت نصيب غيري الفصل السادس 6 بقلم جنا ابراهيم

رواية احببت نصيب غيري البارت السادس

رواية احببت نصيب غيري الجزء السادس

رواية احببت نصيب غيري الحلقة السادسة

دلفت ندي الي الغرفه: الم تستيقظي بعد
غرام وتتنفض من السرير: ساجهز نفسي في ثواني هل استيقظ الجميع
ندي: لا يوجد سوى السيد يوسف ركض مثل كل يوم
لا تعلم لما ذكره تقشعر بدنها ما الذي يحدث لي
ندي: سوف اذهب هيا ابدئي بالتنظيف حلما تاتي مايا وهايدي
غرام بهمه: حسناً
***********
توقف ليلتقط انفاسه يركض منذ ساعه كانه يعاقب نفسه ولكن لما ترهق نفسك انها مجرد خادمه… رفع هاتفه ليتصل
بجلال مدير اعماله بالخارج….. جلال لما تاخرت بالرد
جلال: هل جننت انها الساعه 7صباحا انا غارق بالنوم
يوسف بحزم: هل تعارض كلامي
جلال بتوتر: لالا سيدي
يوسف: اخر تقارير بالامس لم ترسلها
جلال: اعتذر سيدي حقا كنت مريض سوف ارسلها حالا
يوسف: امامك نصف ساعه واجدها ببريدي الالكتروني
جلال: حاضر سيدي
*************
دلف يوسف الي المنزل قبل جبين والدته وسالها ان كان باسم
جاء
قالت: لا حبيبي لازال في المشفي انا قلقه عليه كثيرا
تناول هاتفه واتصل به
باسم: نعم اخي
يوسف: لما لم تاتي بعد
باسم: نحن بانتظار محمد حتي يفيق
يوسف: هلا تاتي وتبدل ملابسك وتعود
باسم: اعتذر اخي ان حاله والدته صعبه ولا استطيع ترك محمد
بمفرده
يوسف بقلق: هل تبكي
باسم وهو يمسح دموعه: لا اخي فقط حلقي يؤلمني
يوسف: انت كاذب احمق سوف اتي اليك بعد ساعه
باسم: حسناً أخي
اغلق الهاتف فوجد صلاح و بعض من اصدقائهم اتو زيارتهم
—–
ملك: طفلي حبيبي لم يستريح من سفره وذلك الفتي
الذي بين الحياه والموت ياللهي ارجو ان يعافا
يوسف: سيكون بخير لا تقلقي
اتت غرام فرمقها يوسف بطرف عينه فارتبكت وقالت وهيا تفرك
يديها: الفطور جاهز سيدتي
ملك بحزن: كيف لي ان اكل وولدي بعيد هكذا
غرام: الم ياكل شئ
ملك: انه لا ياكل عندما يكون حزين يفقد شهيته فورا
تالمت غرام وزمت شفتيها بحزن لاحظ يوسف قلقها لا يدري
لما يزعجه الامر
غرام بخوف من رد فعلهم: هل احضر له وجبه ونرسلها مع
السيد يوسف له
ملك: فكره جيده…. يوسف خذ معك طعام له
يوسف بهدوء: حسنا… الن ناكل
ملك: هيا بنا
************
حضرت غرام الطعام واخذت ورقه صغيره وكتبت *عندما تحزن
تاكد ان جسدك قوي لكي تتحمل الم الحزن لانه بعد العسر
يسر و عندما تسر يكون جسدك قوي علي تلك الفرحه التي
سوف تغمرك حينها،تناول طعامك حتي لا تفقد لذه الفرحه
وانت ضعيف، غرام *
وضعت الرساله ف كيس حتي لا تفسدها الطعام وغلفته
واعطته للسيد يوسف عند باب المنزل رمقها فنظرت بالاتجاه
الاخر
فقال بهدوء وهو ياخذ الطعام: غرام
غرام بخوف وارتجاف: نعم سيدي
يوسف: لديكي موعد الليله لم ننهي حديثنا او بالاحري لم نبدا
غرام: سيدي ارجوك اريد فقط عمل و بيت ياويني لا تورطني
بشئ ارجوك
يوسف بمكر: حسنا ولكن بعده شروط عندما اتي سوف نعقد
صفقه
غرام: ايو……….
لم تكمل حديثها فغادر بهدوء ولا مبلاه
انفجرت غرام بغضب له، كم هو مغرور لم كل هذا التكبر كيف
يكون اخ باسم لا افهم
************
في المشفي اتت اروي بالطبع لا تدري عن فعلتها بتلك
الروح البرئيه التي اوجعت قلبه بكلماتها اللاذعه ولكن لم
تاتي لطلب الغفران ولكن اتت لان باسم هنا واكثر الفتيات اتت
لان باسم ايضا هنا وهناك تلك الرقيقه التي تقف بعيدا تطلع
للغرفه بحزن و انكسار لطلما احبت محمد لكن كانت تعرف
بحبه ل اروي ولا تقوي علي البوح بحب من طرف واحد ولان
اخلاقها لا تسمح بذلك
باسم بغضب: توقفي انتي في مشفي وليس ملهي
اروي: لما تغضب هكذا…… ما الذي فعلته
باسم بغضب: انزلي يديكي عني واحترمي نفسك امام
الاخرين اليس عندك كرامه
اروي بغضب: لما تجرحني بكلماتك هذه
باسم بصوت عالي و الجميع يسمع: قلبي يحترق علي صديقي
بالداخل بين الحياه و الموت انتظر خوفا ان يصيبه مكروه او
افقده وانتي تقولين هذه التفهات هيا اخرجي عليكي اللعنه
لم يري احد غضب باسم من قبل هذا تجاوز كل الحدود دائما
كان يراعي مشاعر الاخرين ولكن محمد كان جزء منه ويخشي
فقدانه فسحقاً للجميع في هذه اللحظة
جاء يوسف و معه عده اطباء يطمئنوه عن محمد الجميع وقف
برهبه و الجميع يفصح المجال كيف لا وهو يوسف شهاب الدين
العثماني
جلس باسم علي الارض قدمه لا تقوي علي حمله اكثر من ذلك
يوسف: هل انت بخير
باسم بتعب ويسند راسه علي الحائط كمن سحبت روحه: لا
ياااا اخي…. انا متعب
يوسف ومد له بالطعام: هيا تناول يجب ان تكون قوي
باسم: لا شهيه لي
يوسف بمكر: سوف تحزن والدتك فقد امرت غرام باعداده
باسم و انتبه: غرام….. اقصد لم اتعبت امي نفسها ساكون
بخير
يوسف وقد بلع غضبه من رد فعله فقد كان اختبار ولكن مرحبا
بالجحيم: تفضل ها هو سوف اغادر ساتفقد المشاريع التي هنا
باسم وهو ياخذ الطعام: شكرا اخي
غادر يوسف وفي راسه خطه شيطانيه
اخذ باسم الطعام وذهب الي حديقه المشفي فتح الاناء فوجد
الطعام مزين بطريقه مثاليه فابتسم ولكن لا شهيه له فلفت
نظره ورقه بجوار فاخذها *عندما تحزن
تاكد ان جسدك قوي لكي تتحمل الم الحزن لانه بعد العسر
يسر و عندما تسر يكون جسدك قوي علي تلك الفرحه التي
سوف تغمرك حينها،تناول طعامك حتي لا تفقد لذه الفرحه
وانت ضعيف، غرام *
باسم وهو يغمض عينيه: تلك الفتاه سوف تجعلني اجن بالتاكيد
واخذ يتناول طعامه بنهم حتي انهاه كله
مر اليوم مابين زيارات اصدقاء محمد للمشفي ويوسف في عمله
(اتصال من حور )
ملك: نعم صغيرتي
حور: سوف اتي غدا
ملك بفرح: حقا ساحضر كل شئ عزيزتي
حور: شكرا
ملك بضيق لان حور لا تتكلم كثيرا و هاديه: هل انتي
سعيده؟! هل انتي بخير؟
حور: نعم اشكرك علي السؤال
ملك بحزن: صغيرتي حاولي ان تخففي عن نفسك
حور: سوف اذهب لانهي فروضي الي اللقاء
ملك بتنهيده: الي اللقاء
دلف يوسف وهو ينزع الجاكت و يلقيه علي الكرسي وينام علي
قدم والدته بتعب
ملك: صغيري تعب اليوم كثيرا
يوسف: لم انم منذ البارحه
ملك بقلق: لم صغيري هل انت بخير
يوسف بسخريه: اذا سمعك احد اخواتي سيجعلون
مني مسخره
ملك: لما؟! انت صغيري مهما كبرت يافتي هل تفهم
يوسف بابتسامه: احبك
ملك: وانا ايضا صغيري… اي صحيح حور سوف تاتي غدا
اعتدل يوسف وزفر بضيق ووقف اخذ جاكته وغادر
ملك بقلق: ارجو ان يتصالحو هذه المره
*********
ندي: سوف اذهب انا يا غرام هل تريدين شيئا
غرام في حيره من امرها: اريد ان اقول لكي سر ولكن عديني
ان لا تخبري احد
ندي باستغراب: اعدك
غرام: اولا هل السيد يوسف علي علاقه بفتيات
ندي: لما تسالي
غرام: جاوبي فقط
ندي: حسناً نعم الكثير والكثير… هل سمعتي شيئا
غرام: حسناً سوف احكي لكي………………
ندي: ياللهي كيف فعل هذا
غرام: انا خائفه يا داده هل فعل مثل تلك الامور مع خدمات؟؟!
ندي: هل جننتي انه السيد يوسف انما الفتيات فقط ذوي نفوذ
وعائلات كبيره بالمجتمع
غرام بحزن: اذا لما يقترب مني هكذا
ندي بقلق: طفلتي ابتعدي عنه ارجوكي ساحزن ان تحطمتي
بسببه لا تقتربي منه ولا تحبيه انه هادئ فقط ولكن هذا
الهدوء الذي يسبق العاصفه يوسف وحش شرس وليس
عنده شفقه سوف تكونين ورقه يستطيع احراقك باي
وقت ابتعدي عنه
غرام بخوف: لطلما نظراته قاتله وايضا سوداء ولا استطيع فهمها
ندي: لا احد يفهم السيد يوسف فلتبتعدي فقط
سوف اذهب لدي اولاد لاطعمها هيا تصبحي على خير
غرام بشرود تفكر فيما قالته: تصبحي على خير
_______________
مرت 24ساعه وبدات اعين محمد المتثاقله علي الاستجابه
دلف باسم وجلس بحواره وبصوت نحيب: هي يااحمق..
اعلم انك تسمعني…. اعلم اني تركتك وحيد تلك الليله اسف
لاني لم اتي…. اعتذر لان حبيبتك الحمقاء لا تهتم بك… ليضحك
ببكاء… اسف هيا لا تستحقك…. محمد انت صديقي واخي….
اتشارك معك كل شئ…. احتاجك الان… اشعر بالوحدة…….
احتاجك يا صديقي
“انزل راسه علي الفراش ويبكي و يردد احتاجك ان تعيش…
احتاج وجودك لا تذهب وتتركني ”
د قائق من البكاء حتي شعر بيد ثقيله تفرك راسه فرفع
راسه بصدمه وابتسم بعدم تصديق: محمد انا لا اصدق لقد
استيقظت… ساحضر الطبيب حالا
“خرج باسم ليبشر الكل بينما دلفت تلك الرقيقه دون ادراك
باستيقاظه فهي الفرصه الوحيدة لكي تراه ”
تقول بصوت موجوع: محمد… عندما سمعت بالامر اغشي
علي حينها….. لم اتصور اني ساسمع خبر سئ كهذا مطلقا
تمنيت ان اصم علي ان اسمع بمكروه يصيبك….
نزلت دموعها…. محمد لطلما احببتك لطلما احتميت بك……
ارجوك استيقظ لا تتركني.. لازلت اريد ان اخبرك بمشاعري…..
تلك المشاعر الغبيه… اعلم انني لست من مستواك ولكن….. تبا
فانا اعشق التراب التي تسير عليها… عد حتي لا اضيع… عد لاني
احتاجك حتى وإن كنت لا تدرك وجودي بجوارك دائما….. انا
احــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــــك كثييييييراً
“ونزلت لتقبل يديه وسمعت صوت بالخارج فركضت لتغادر
سريعا”
فتح محمد عينيه الممتلئه بالدموع: لم اكن اعلم….. اسف…..
غفلت عم من يحبني…… اسف قمر….. اسف
دلف باسم ومعه الاطباء واخذوا يشخصون حالته
*************
خرجت غرام الي الحديقه ومعها كالعاده دفاترها واقلامها
واخذت ترسم وهي تهمهم باغنيتها المفضله
وجدت يد تضعة علي عينيها ففزعت ووقفت لتراه باسم يقف
خلفها: لم خفتي هكذا
غرام بتوتر: لا شئ اعتقدتك شخصا اخر
باسم بغضب: وهل يجروء احد علي فعل ذلك
غرام: لالا لم اقصد اعتقدت لص شبح شئ من هذا القبيل
باسم: حسناً انا جائع واريد قهوه و فشار سوف اذهب لابدل
ملابسي واعود ريثما تحضرين تمام يا غرامي
غرام بسعاده: حسناً
*************
وقفت بالمطبخ تعد الطعام بحب وتعض شفتيها السفلي
وهيا تضع اللمسات الاخيره
وانفاس حارقه تخترق عنقها من فوق الحجاب
لتلتفت لتجد يوسف: ماذا سيدي هل تريد شئ
يوسف: اريد قهوه
غرام: كان يمكن طلبها بعيد وليس بهذا القرب
يوسف بهدوء وهو يرفع يديه ليدخل خصل شعرها المتمرده:
انتبهي حتي لا يري احد هذه الخصل
غرام بتوتر من لمساته: اشكرك فلتبعد ولا تلمسني
يوسف بهدوء وصوت كفحيح الافاعي: هل لمستي لكي سيئه
والباقين لمساتهم جيده “كان يقصد باسم عندما وضع يديه
علي عينيها فقظ راه كل شئ ”
غرام بغضب: ما الذي تقصده
يوسف وهو يجز علي انسانه وامسكها من راسها واركعها علي
الارض وانحني لها: لم تتجرا من ترفع صوتها علي افهمتي
لتؤمئ بخوف فالتقتها لتقف من راسها وهي تصرخ بالم
ويقربها منه: اصعدي الان الي غرفتي ولا تغادريها حتي اذن
لكي فهمتي
تؤمئ بخوف ايضا…. ما هذا لما عينيه حمراوين لما غضب
هكذا…… انا ساموت خوفا
“تركتها لتركض نحو الغرفه لا تهتم لا تفهم ولا تفكر فقط الخوف
مسيطر عليها… اتي باسم للمطبخ فوجد يوسف”
باسم: ماذا تفعل هنا
يوسف: اتيت لاعد القهوه ولكن ليس لي شهيه
باسم: اين غرام
يوسف بهدوء: لما
باسم بتوتر: فقط جائع
يوسف: اووه حسنا اعدت تلك الاطباق لك تناولها
باسم: اذا اين هيا
يوسف: انهي طعامك يا باسم… سوف اذهب انا
“خرج باسم يبحث عن غرام لا يجدها اذن ذهبت اغمض عينيه
بغضب….. تري اين ذهبت ”
************
دلف يوسف الي الغرفه ووجدها متكوره حول نفسها تحاول
جمع شتاتها
يوسف انحني لمستواها وقال: اصعدي الي الفراش
نظرت له وتوسعت عينيها: ما اللعنه التي تقولها
يوسف امسكها من اكتافها و القها بقوه علي السرير……..

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببت نصيب غيري)

في نهاية مقال رواية احببت نصيب غيري الفصل السادس 6 بقلم جنا ابراهيم نختم معكم عبر بليري برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى