منوعات

رواية عروس تحت التهديد الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية عروس تحت التهديد الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية عروس تحت التهديد الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

رواية عروس تحت التهديد البارت الأول

رواية عروس تحت التهديد الجزء الأول

رواية عروس تحت التهديد الحلقة الأولى

“شكلك حلو اوي بشعرك”
كنت قاعده في اوضتي بقلب في الواتساب بملل وفجأه جاتلي ماسدج غريبه من شخص عمري ما اتكلمت معاه غير في حدود الشغل وبس!
فتحتها لقيته عامل ريبلاي علي الاستوري بتاعتي
حطيت ايدي علي بوقي بصدمه :
-يالهوي يالهوووي انا ازاي نسيت اعمله Hide
دخلت فوراً علي الاستوري ومسحتها
في الحقيقه انا كنت منزله صوره ليا بشعري بس عملت Hide لكل الولاد اللي عندي معرفش ده بالذات ليه نسيت اعمله
ضربت علي راسي بضيق :
-غبيه غبييييه
“مش بتردي ليه”
بلعت ريقي وكتبت وانا ايدي بتترعش
-ديه مش انا
شافها ورد في نفس الثانيه
-لا انتي نفس العيون ونفس الضحكه ونفس الملامح!
رديت بضيق :
-من فضلك ميصحش كده
بعتلي ايموشن رافع حاجبه :
-مالك زعلانه ليه انا مقولتش حاجه انا بقولك شكلك حلو
اخدت نفس عميق وغمضت عيوني ورديت بهدوء عكس البراكين اللي كانت جوايا
-بص يا استاذ يونس انا نزلت الاستوري ونسيت اعملك Hide فمن فضلك بلاش كلام كتير في الموضوع ده وبلاش اسلوب الغزل الغير مقبول علي الاطلاق لو سمحت
شافها ورد ببرود :
-ياسلام يعني أنتي عملتي لكل الولاد Hide ونسيتي تعمليلي ؟!
رديت بعصبية :
-وانا هكذب عليك ليه
رد بأيموشن بيغمز :
-يمكن معجبه بيا وعايزه توقعيني في شباكك
برقت بصدمه وفضلت اجز علي اسناني واهز في رجلي بغيظ وانا برد بكل عصبيه
-انت بني آدم مش محترم
قولت كلامي وعملت بلوك فوراً
اول ما عملت بلوك حسيت اني عايزه اعيط من الموقف اللي اتحطيت فيه
انا اول مره يحصل معايا حاجه زي كده في الحقيقه
انا اصلا اول مره انزل استوري بشعري!
دايماً ماما تقولي اوعي تنزلي استوري ليكي بشعرك حتي لو بنات بس اللي هتشوفها
كنت بفضل اتناقش معاها وأحاول أقنعها أنه مفيش مشكله وكل البنات بتنزل بس هي كانت بترفض رفض قاطع وتقولي جمله عمري ما انساها أبداً
“وانتي ايش ضمنك أن البنات ديه متاخدش صورك توريها لحد متأمنيش لاي بني آدم أياً كان مين هو عشان مفيش حد هيحبلك الخير ”
بالرغم من اني كنت بقتنع بكلامها لكن كنت ببقي حابه اعمل زي البنات
ببقي حابه أوري البنات اني جميله زيهم
ببقي نفسي اسمع كلمه حلوه من حد يغيرلي مودي
كان بيبقي في صراع جوايا بين كلام ماما المنطقي وقلبي
وفي النهايه فاز قلبي بجداره شديده وياريته ما فاز وياريتني ما نزلت الصوره!
“بتعمليلي بلوك ليه ”
جاتلي ماسدج من رقم غريب مش متسجل عندي
قدرت استنتج أن هو مفيش غيره
اول ما شوفتها قلبي اتنفض وجس*مي كله كان بيترعش وكأني مُقبله علي الموت
فتحتها ورديت المره ديه وانا عيوني بتلمع بالدموع
-انت عايز مني ايه
-عايز اعرف ليه عملتي بلوك
-عشان انت مش محترم
-بس انا مقولتش اي كلمه مش محترمه!
-لا قولت ده غير أنك مش مصدقني ومفكر اني بنزل استوري عشان اوقعك في شباكي!
-يعني انتي عايزه تقنعيني انك عملتي اخفاء لكل الولاد اللي عندك
-والله العظيم ايوه
بس انت نسيت اعملك لو سمحت ارجوك صدقني
-خلاص يا إيمان انا مصدقك
وعموماً انا اسف
مسحت دموعي وانا برد بابتسامه بسيطه :
-حصل خير
-بس نصيحه متنزليش صور ليكي بشعرك تاني حتي لو بنات بس اللي هتشوفها
-حاضر
-يلا تصبحي علي خير
-وانت من أهله
-صحيح نسيت اقولك
-اتفضل
-بكره عندنا اجتماع في الشركه وانا وانتي اللي هنشرح الproject الجديد
رديت بصدمه :
-نعم ازاي
-ازاي ايه ؟
-انا محدش قالي
-انا لسه عارف بالصدفه وبعدين عادي انتي مش محتاجه تحضري حاجه كده كده أنتي متمكنه وانا واثق فيكي
اول ما شوفت جملته الابتسامه تلقائياً أترسمت علي وشي ورديت بخجل
-تسلم يا يونس
-يلا باي اشوفك بكره وفكي البلوك يا ست القموصه ها
-حاضر باي
********************************
تاني يوم الصبح صحيت من النوم
لبست لبس فورمال يناسب اليوم
قميص ابيض وبنطلون قماش اسود وبليزر اسود
لبست جزمه كعب عالي بالرغم اني بكره الكعب بس كنت مضطره!
لبست الطرحه وخفيت شعري كله كالعاده وحطيت ميك اب خفيف جدا ونزلت من البيت
وصلت الشركه
كنت متوتره ،مكسوفه ،خايفه ،عايزه اهرب
-صباح الخير
كنت واقفه مستنيه الاصانصير وسرحانه في اللي حصل وفجأه اقتحم صوته المكان
غمضت عيوني جامد
دقات قلبي بقت في السما
جسمي كله اتنفض ولساني اتلجم
مكنتش عامله حساب اللحظه ديه!
-إيمان!
الاصانصير وصل في اللحظه ديه
دخلت من غير ما انطق حرف وهو دخل ورايا
ولسوء الحظ أننا كُنا لوحدنا
-إيمان انتي مش بتردي عليا ليه
رديت بقوه عكس الرهبه اللي جوايا :
-نعم يا استاذ يونس
رفع حاجبه باستغراب :
-أستاذ يونس!
بصيت قدامي ورديت ببرود :
-اظن أن مفيش بينا عشم يخليني اشيل الألقاب
ابتسم ابتسامه باهته:
-انتي ليه بتتعاملي معايا كده
رفعت راسي وبصيت في عيونه لمحت فيها لمعه غريبه مقدرتش افهمها ،حزن ،حب ،لهفه !
قلبي اتنفض وبلعت ريقي بتوتر :
-ك كده اللي هو ازاي يعني؟؟
-يعني ليه كل ما تشوفيني تتعاملي معايا بالطريقه ديه وكأني عدوك
وصلنا والاصانصير اتفتح
خرجت وانا برد بتوتر
-ا انا ا انا بتعامل معاك في حدود الشغل مش اكتر و و…
بص في عيوني بقوه :
-اشمعني انا مع انك مقضياها ضحك وهزار وقله ادب مع الشركه كلها
برقت بصدمه من كلامه ومحستش بنفسي إلا وأيدي علي وشه
-ا انت بني آدم حقير وانا محترمه غصب عنك وعن اي حد يا….
مسك ايدي وهو بيجز علي أسنانه بغيظ :
-انا هدفعك تمن القلم ده غالي اوي
نفضت ايدي ورديت بشجاعه معرفش جبتها منين:
-طز فيك ووريني هتعمل ايه
ابتسم بخبث وهو وهز رأسه :
-وماله مترجعيش تعيطي بقي ياشاطره
“ايه اللي بيحصل هنا ده ”
لفينا احنا الاتنين لقينا المدير في وشنا واقف يبصلنا بنظرات غريبه وكلها شك!
-ا احم ص صباح الخير يافندم
رد بجديه وهو بيقرب مننا وبيوزع نظراته ما بينا :
-اقدر افهم ايه اللي شوفته ده
رد هو بسرعه ولهفه :
-مفيش حاجه يافندم د ديه أنسه ايمان كانت بتضرب ناموسه واقفه علي وشى
-ناموسه!!!
هز رأسه وهو بيبصلي بتوتر وتحذير:
-ااه مش كده يا انسه إيمان ولا ايه
رديت بصوت مبحوح :
-ا احم ا ايوه يافندم ا استاذ يونس بيقول الحقيقه
بصلنا لحظه وسكت بعدها لف ظهره ورد ببرود.
-اتفضلوا ورايا انتوا الاتنين عشان عايزكم
مشي من هنا وانا ويونس بصينا لبعض بغضب وتحدي
رفعت صباعي في وشه بتحذير :
-اياك ثم اياك تتخطي حدودك مره تانيه وإلا….
قاطعني وهو بينزل صباعي وبيرد ببرود :
-وإلا ايه ياقمر؟
وشي احمر ورديت بعصبيه :
-احترم نفسك
رد بخبث:
-بس شكلك بشعرك يج*نن فعلاً
وشي احمر ووتيره نفسي زادت وانا برد بصوت مكتوم
-حقيي*ير
فتح الفون بتاعه وحطه في وشي ورد ببرود وتحذير :
-هعرض عليكي عرض لو رفضتي صورك كلها في اقل من دقيقه هتتنشر في الشركه كلها
حطيت ايدي علي بوقي بصدمه وعيوني بتلمع بالدموع :
-ا انت ا انت جبت الصور دي منين
ابتسم ابتسامه سمجه :
-ربنا يخلي الهكر بقي
عيطت وانا بقول بصوت مكتوم :
-ع عايز ايه ؟
بص يمين وشمال بعدها قرب من ودني وهمس بنبره كلها خبث
-نتجوز لمده شهر واحد بس

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عروس تحت التهديد)

في نهاية مقال رواية عروس تحت التهديد الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي نختم معكم عبر بليري برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى