رواية حارس شخصي الفصل الثاني عشر 12 بقلم حكاوي مصرية
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية حارس شخصي الفصل الثاني عشر 12 بقلم حكاوي مصرية ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية حارس شخصي الفصل الثاني عشر 12 بقلم حكاوي مصرية
رواية حارس شخصي البارت الثاني عشر
رواية حارس شخصي الجزء الثاني عشر
رواية حارس شخصي الحلقة الثانية عشر
ثلاثة أشهر مرت منذ زواج جاسر وسميه …
انتقلت كل من مهجه وسما وسهيله الى فيلا جاسر وبالطبع نهى …
نهى التى أبدعت فى معاداة سميه خاصة بعد أن أضحت سميه بمكانه متميزه لدى جاسر..
…………………….
فى غرفة نهى …
نهى :خلااااص مش قصه هى يا جاسر
جاسر بصوت عالى :لا قصه قلتلك ميت مره متنزليش تحت بلبس مكشوف اوى كده .انت مش طبيعيه بجد ..فى واحده طبيعيه تعمل كده ها ؟؟بتفرجيها على جسمك ليه ها ؟؟.ليه مصره توريها انك أحلى منها ؟؟
نهى بانفعال :وانت ليه مصر تورينى انك بتعشقها وبتحبها اكتر منى ؟
جاسر :يووه نفس الكلام الماسخ اللى بتكرريه من ساعة ما اتجوزتها ..
نهى :ماسخ بس حقيقى
جاسر :طيب يا نهى ..هجاوبك للمره المليون ..سميه وانتى زى بعض عندى زى ما بديكى بديها ..انتى اللى خيالك مصورلك حجات غلط
نهى :لا انت بتحبها أكتر منى ..بتبأى ملهوف عليها ..عمرى ما شفت لهفتك دى عليا رغم انى جزمتى برقبتها
جاسر :نهى احترمى نفسك وبلاش قلة أدب
نهى :انا متربيه أحسن تربيه ثم بدأت فى بكاء مفتعل قائله :اهئ اهئ طبعا مهى سميه هانم هى اللى معاها الشركات لكن انا مليش سند
لم يحتمل جاسر سماع المزيد..
جاسر :انتى اتجننتى خلاص يا نهى ..انت فعلا لازم تتعاقبى جامد عشان تحفظى لسانك ..هى ساعة زمن تلمى هدومك اوديكى الشقه القديمه تقعديلك فيها اسبوع ولا اتنين لحد ما تعقلى وتعرفى تكلمى جوزك ازاى
نهى :استحاله مش هروح فى حته
جاسر :لا هتروحى زى أى زوجه مطيعه بتسمع كلام زوجها
نهى :ورينى هتودينى ازاى ..وآدى قعده اهو …
………..
بعد سااعه تقريبا كانت سميه تجلس هى وسما بالاسفل عندما فوجئت بجاسر ينزل مع نهى حاملا حقيبه سفر ..
سميه بتساؤل :ايه ده؟
نهى بانفعال :والله ..آل يعنى مش انت اللى مسلطاه
جاسر بصوت عالى :مين دى اللى مسلطانى يا نهى ؟
سما وقد خافت من الصوت العالى فارتمت فى حضن سميه:مامى مامى انا خايفه..
سميه :متخافيش يا حبيبتى
نزل جاسر لمستوى سما ثم ناداها :سما حبيبة قلبى
نظرت اليه سما ثم ارتمت بحضنه
جاسر :متخافيش يا حبيبتى ..انا هودى طنط نهى مشوار وارجعك عشان نلعب
نهى ببكاء:مش مسامحاك والله لو اجبرتنى كده مش مسمحاك
جاسر بحزم :يلا يا نهى أحسنلك
سميه :جاسر عشان خاطرى ارج….
قاطعها جاسر :مفيش حاجه اسمها عشان خاطرى الى غلطت تتعاقب والكلام ليكى انتى كمان يا سميه لو غلطتى فى اى وقت هتتعاقبى ,,يلا يا نهى من سكات
نهى ببكاء:هخاف اقعد وحدى
جاسر :خلاص هوديكى عند مامتك وهخدك كمان اسبوع
نهى :اسبوع كتير
جاسر :لا مش كتير
نهى :مليش دعوه
جاسر:مممم خلاص عشر ايام وو اتكلمتى كللمه زياده هزود
نهى بحسره :حاضر
……………………………
فى إحدى الكافيتريات يجلس خالد وسلمى …
خالد:اعتقد كده يا سلمى انتى ملكيش حجه ..انا هستقر فى مصر اهو ومش هسافر تانى
سلمى :هو فيه احسن من كونك تكون مع اهلك فى بلدك
خالد وهو يغمز لها :ماشى يا عم الوطنى انت
سلمى :بطل تهريج
خالد:والله يا سلمى التهريج لسه وقته مجاش ههههه
سلمى :خااالد
خالد:سلللممممى
سلمى :طيب عامة انت لازم تعرف انى هفضل اشتغل
خالد:ليه ان شاء الله؟
سلمى :عشان ابويا الى بساعده فى تعليم اخواتى يا خالد
خالد:طيب مهو انا اهو هديه كل الى هو عاوزه
سلمى بانفعال:لا طبعا يا خالد..انت عارف بابا نفسه عزيزه ازاى
خالد:اه وبنته طلعاله
سلمى :اعترض بأى
خالد:هو انا اقدر!
……………………………………………
يجلس أمام المسبح فى فيلا جاسر ويرى زملاؤه يتطاولون بالنظر على مهجه التى تجلس بالقرب منهم وترتدى ملابس تفضح ولا تستر ولكن حاليا هو لا يبالى لامرها …
احد زملاؤه:لا دى مكنه
الاخر :موتور يا بنى
ثالثهم :مكنة اييه يا غبى قول دى مهره عاوزه الفارس ههههههه
لم يبالى حازم بحديث زملائه عن مهجه فقد نبذها منذ فتره ……………..
أحد الزملاء لحازم ::ما تتفرج معانا يا بنى حاجه ببلاش كده
حازم:مبحبش الحاجه المكشوفه اللى الدبان كله عليها
بينما هم يتهامسون عليها كانت مهجه تحدث سلمى فى الهاتف ..
مهجه::بقلك يا سلمى كان بيموت عليا كده
سلمى :هو انت عاوزه منه اييه بس؟انت مش بتحبى سى مراد
مهجه:أصل تخيلى معادش حتى مهتم بمواعيدى بعد ما كان معايا زى ظلى ..
سلمى :لا حول ولا قوة الا بالله
:مهجه:اااه حلقة الذكر هتبتدى
سلمى :بأى كده يا مهجه ؟؟
مهجه:بصى انا مش طايقه نفسى ..اقفلى أحسن
أغلقت مهجه الهاتف مع سلمى ثم فتحت صفحة الفيس الخاصه بها وتوجهت برساله الى صديقها الذى لا تعرف الى الان انه حازم ..
مهجه :هاى صديقى فينك؟
حازم والذى كان يجلس على بعد أمتار منها دون أن تدرك شخصيته:موجود الحمد لله
مهجه:معنتش بتسأل ليه؟
حازم:عادى
مهجه:طيب انت كويس؟
حازم:الحمد لله معلش معايا مكالمه
مهجه:اتفضل
أغلقت مهجه الفيس مع حازم وهى متعجبه من فعله الذى تغير ثم قالت لنفسها :يلا اتصل بمراد هو اللى باقيلى….
………………………….
فى منزل والدة نهى …
والدة نهى ::ايوه غلطانه وغلطانه اوى ..وافقتى من الاول عالجوازه خلاص تكونى اد المسئوليه مش عماله تزهقى فى خلق ربنا
نهى :يعنى تاخده منى !
والدتها :هى مخدتهوش لحد دلوقتى لكن انتى بغبائك هتضيعيه من ايدك
نهى:يا ماما هو بيحبها أكتر منى
والدتها :قالك كده ؟
نهى :لا
والدتها :لمحلك؟
نهى :لا
والدتها ::خلاص تخليكى اد القرار اللى وافقتى عليه
نهى ببكاء:مش قادره دا بيحبها اكتر منى
والدتها :شوفى ايه فيها خلاه يحبها ..ست عاقله انا نفسى رغم انها ضرتك بس معجبه بيها ..لا عمرى سمعت صوتها عالى زيك ولا عمرى شفتها لابسه ضيق زيك و لو اتعزمت عندكم اى اكله تعجبنى واقول مين طبخها تطلع هى لكن انت ربنا يعوضنى خير عنك..
نهى :كده يا ماما !
والدتها :ربنا يهديكى يا نهى …
……………………………..
فى حفل بسيط تمت خطبة خالد وسلمى وأصر خالد على أن يعزم الجميع فى فندق كبير بعد الحفل ..
حضر الحفل مهجه وجاسر وسميه وسهيله ونهى التى أصر خالد على حضورها اكراما لجاسر وبالتأكيد حازم …
كانت سلمى ترتدى ثوبا هادئا وكان خالد فى أشد حالات السعاده …..
كانت سميه تجلس بجانب جاسر ..
سميه :جاسر عوزه نهى تروح معانا
جاسر :لا لسه فاضل 3 ايام
سميه بدلال :وعشان خاطرى !
جاسر :عشان خاطرك الله يرحم ايام ما كنتى بتتكسفى تبصيلى
سميه :جاسر بأى
جاسر بصى يا سميه الجد جد وانا عندى اللى غلط لابد يتعاقب ونهى غلطت ولابد تتعاقب
سميه :حرام عليك
جاسر :بالعكس كده أفضل ..كان ممكن اطلقها من زمان بسبب غلطاتها بس أنا مش راضى لانها ليها مكانه فى قلبى فعلا
سميه :مممم مكااانه قلتلى ..طيب بقول تخليها عند مامتها سنتين ولا حاجه
جاسر ::هاهاها اللى مش اد الكلام ميتكلمش
…………………
كان حازم يجلس معهم مختلس بعض النظرات البسيطه الى مهجه التى كانت فى ابهى صورها من الجمال ..
جاء أحد اصدقاء حازم القدامى والذين لم يرهم منذ فتره طويله …
محمود:حازم صفوان ايه الصدفه الحلوه دى
حازم :اهلا محمود ..حبيبى
محمود:وحشتنا يا باشا
حازم :انت اكتر
محمود وهو يختلس النظر لمهجه :طيب حازم عاوزك ثوانى كده
اطاع حازم محمود وقام معه
محمود وهو يشير الى مهجه:مين دى ؟
حازم وقد اصابه الضيق :مين يا محمود؟
محمود:اللى انت كنت قاعده معاها عالترابيزه
حازم :العيله اللى بتولى حراستهم
محمود :بنت ال…….اه هم كده يعملوا نفسهم محترمين وهم زباله
حازم بانفعال :فى ايه يا محمود؟
محمود بسخريه :هقلك ولا اقلك ليه هوريك
فتح محمود هاتفه لخاص واعطاه لحازم
محمود:شوف الفيديو ده كده .انت عارف انى بدخل مواقع ,,,يعنى ربنا يتوب عليا بس البت دى بأى نجمة شباك كل يومين فيديو شكل
التقط حازم منه الفيديو بعنف وفتحه وفوجئ بفيديو لمهجه وهى عاريه ……..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حارس شخصي)
في نهاية مقال رواية حارس شخصي الفصل الثاني عشر 12 بقلم حكاوي مصرية نختم معكم عبر بليري برس