رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل السادس عشر 16 بقلم مريم الشهاوي
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل السادس عشر 16 بقلم مريم الشهاوي ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل السادس عشر 16 بقلم مريم الشهاوي
رواية اختطفني وأنا صغيرة البارت السادس عشر
رواية اختطفني وأنا صغيرة الجزء السادس عشر
رواية اختطفني وأنا صغيرة الحلقة السادسة عشر
كامل/عاوزه يبقى قوي وشجاع وميخافش ابدا…. ودي مهمتكم..تدربوه لحد ما يبقى زيكوا…ويتقال عليه فرد من العصابه.. بس قبل كل دا… فيه حاجه
تلاته راحوا لحازم ومسكوه وهو بقا خايف منهم مودينه على كرسي قعدوه عليه وواحد قاعد وماسك مكنه في ايده تشبه مسدس
حازم/اي دا… هتعملوا فيا اي… سيبوني
نيموا وهما ماسكينه من دراعاته وهو عمال يصرخ وخايف هيعملوا فيه اي
الراجل مسك آلة الوشم وابتدى يدق عند منطقة صدره
حازم بصريخ/ااااااه….سيبونيييي….ااااااه
كامل/خليك شجاع… متخافش… شوية وجع وبعديهم هتبقى كويس
حازم بقا بيصرخ بوجع وهي الابرة عمالة تدخل وتطلع ود مه بينزل وهما مكملين
لحد ما خلص وطهروله المكان وحازم بقا قاعد بيعيط
كامل مسكه من دماغه رفعهاله /اسمع…. مفيش حد هنا بيعيط…. انت هنا بقيت راجل…. مينفعش تعيط…. لو شوفت دموعك دي… هتترمي في الشارع… وهسيبك تموت من كتر الجوع مفيش حد من رجالتي بيعيط انت فاهم
حازم شاور براسه وحاول يكتم العياط وهو حاسس بوجع شديد
كامل مشي وقبل ما يمشي التفت ووجه كلامه ليهم كلهم /دي مهمتكم… عاوزه يتأهل للنهائي…. يتدرب لحد ما يموت….
/ايوة يازعيم بس النهائي فاضل عليه ست شهور… ازاي هنقدر نعمل كل دا في ست شهور
كامل/انا مش بطلب منكم… انا بأمركم في خلال ست شهور… يكون واحد منكم واقوى… هو والتاني الي لسه جاي من شهر .. هو فين
اسر كان لسه شاب صغير برضو زي حازم وكان بيكنس /انا هنا يا زعيم
كامل/هما الاتنين… في خلال ست شهور عاوز ارجع اشوفهم رجالة… مش عيال لسه… فاهمين
/فاهمين يا زعيم
اسر راح لحازم وطبطب عليه /معلش هو الموضوع صعب شوية في الاول… بس بعد كده مش هتحس بالالم خالص…. هتوصل لمرحلة انك تتجرح وتنز ف ومتحسش بحاجه….شايف منظرهم عامل ازاي…. دول لو مسكونا هيفرمونا انا وانت… فلازم نسمع كلامهم…. ولما نرضي الزعيم هنبفى الاقرب ليه وممكن لو اتأهلنا للنهائي وكسبنا الجولات…. نبقى دراعاته اليمين
حازم واسر اتصاحبوا وبقوا بيدربوا سوا وطبعا شغالين خدامين عندهم بما انهم اصغر ناس بينهم…. بس قدروا بكل شجاعة انهم يتغيروا ويبقوا دراعات زعيمهم في كل المهمات وبيسافروا معاه لأي مكان تخص مهماتهم
بااك
حازم غمض عينه وهو بيفتكر ذكرياته المؤلمة… بس في النهاية قدر يثبت نفسه ويثبت لزعيمهم انه شجاع ومبقاش بيخاف من شئ…. وبقا الزعيم بياخد رأيه ودراعه اليمين في اي خطوة ومهمة وبقا قادر يرد على منافس كامل ممدوح الي زمان بعت رجالته عشان يخلصوا على حازم وهو في المستشفى مع ليلى وهي صغيرة…كان فاكر انه هيقدر يخدعه بس بعتله رجالته عشان يهددوه يرجع حق البضاعة ولكن حازم ساعتها قدر يهرب وكامل رسخله كل السبل للهروب برا مصر بسلام معاه الطفلة ويبعد عن دماغ ممدوح وقدروا يخدعوه ومن ساعتها النفوس مهديتش بين كامل وممدوح وبيتنافسوا في السوق
حازم هو واسر… قدروا يثبتوا انهم مش عيال لكامل وعملوا مع بعض شركة عشان تبقى شوشرة عن شغلهم الحقيقي وبقوا مفهمين الكل انهم رجال اعمال لكنهم افراد من اخطر العصابات في العالم
ياسر خبط علباب وحازم فتحله /اتفضل
قعد جمبه
حازم/عايزني في حاجه
ياسر /لا… بس عايز ادردش معاك شوية….انا زعلت عليك ساعت ما جاتلك النوبة…تقدر تحكيلي عن الشئ الي مضايقك…وانا هحاول اساعدك فيه
حازم ابتسمله/صدقني مفيش حاجه… انا كويس دلوقتي كان ضغط شغل مش اكتر
ياسر/تمام براحتك مش هضغط عليك…. شوفت ليلى كانت بترقص مع الاطفال النهاردة ازاي تحسها طفلة معاهم ….
حازم/شوفت…. هي معاشتش طفولتها وبتحاول تعوض كل الي راح منها طول السنين دي
ياسر /انا حاضر ليلى دي من وهي في اللفة… متتصورش كنت بعتبرها بنتي وكانت معتبراني اخوها الكبير….
حازم/كلمتني عنك وهي صغيرة…. دي كانت فاتحالي لفه سوده… عمري ما نسيتها… ياسر برضو بقوله ياسر عادي هو ابن خالتو نعمه الي هي بنت عم ماما هي يعتبر زي اختها فانا بناديلها خالتو وخالتو نعمه عندها يوسف برضو اكبر مني بناديله يوسف ومقولكش بقا على كمية اللت… كانت رغاية وتيجي تكلمها في حوار تلاقيها دخلت في ميت حوار تاني
ياسر ضحك /ايوة ايوة دي كانت مسخرة..ولا اللدغة بتاعتها دي .. استنى معايا صورة لينا كلنا زمان واحنا صغيرين
طلع الصورة من جيبه /بص… الي شايله طفلة دي تبقى مامت ليلى وليلى كان عندها سنه اهي.. دا يوسف كان لسه عنده ست سنين… وريم كانت عشر سنين اهي ودا انا
حازم ركز في ياسر وبرق /دا انت….!!
ياسر بصله بشك/ااه دا انا…. كان عندي 15 سنه
حازم افتكر ياسر وهو صغير… سبق وشافه قبل كده…. هو فاكر ان ياسر هو الي ساعده في الهروب من بيت سعيد اما كان حابسه وبيعذبه… بس شكله اتغير اوي عشان كده معرفهوش.. ومكنش يعرف ان دا ابن اخت سعيد…. بصله وفضل باصصله كتير
ياسر تيقن من شكه/انت تعرفني… شوفتني قبل كده وانا صغير؟
حازم ابتسم وكان لسه هيتكلم بحماس… بس رجع لرشده تاني/اااه… احنا….. لا لا… معتقدش اننا اتقابلنا
ياسر /بس انا بشبه عليك… حاسس اني قابلتك قبل كده
حازم/معرفش بقا…. اكيد مش هفتكر…. انا تعبان اوي…. بص تصبح على خير
ياسر /لا لا… قوم… هنسهر سوا كلنا… متبوخش بقا… ليلى وريم ويوسف كلنا هنسهر على فيلم النهاردة
حازم بعد اقناع منه نزل معاه كانت ريم وليلى حضروا الفشار والقعدة وبيدوروا على فيلم علشاشه يجيبوه
ريم/يلا بقالنا ساعة مستنينكم
يوسف نزل من اوضته واول ما شاف حازم راح عنده/حازم…. هات بطاقتك
حازم/بطاقتي؟؟
يوسف/حاجه ضمان…. احنا ايش عرفنا انت جاي منين ولا هتعمل اي
ليلى /يوسف… حازم مش وحش…
يوسف/مبقولش انه وحش يا ليلى… لزوم ضمان…. احنا حتى منعرفش اسم عيلته اي ولا جاي منين….
ياسر ~مش وقته الكلام دا
يوسف بحزم/لا وقته… طلع بطاقتك… وليه خافي هويتك لحد الأن…. منعرفش حاجه عنك غير اسمك وياريته ثلاثي… مخبي اي
حازم بغضب/…. مادام مش حاسين مني بالامان….وشاكين في هويتي… كنتم سيبوتي امشي…. ليه خلتوني اقعد
ياسر /احنا اسفين يا حازم معلش يوسف… اكيد بيهزر… يوسف… دا في بيتنا
يوسف ~اي العيب فلي بقوله..؟ انا عاوز بطاقتك واثبات هويتك… مش اي حد يدخل بيتي…. هو عشان جابلنا ليلى يبقى كويس…. ايش عرفنا ماضيه اي.. ولا عيلته مين ولا هو منين وكان عايش ازاي في المانيا
حازم/وانا مش مجبور اني اعمل كل دا…. اسمع كل الي كنتم عايزينه هي ليلى…. واديها رجعتلكم… اعتبروني مجيتش ولا شوفتوني انا كنت مجرد ممر لتوصيل ليلى واهي عندكو…. انا ماشي
ليلى جريت ووقفت قصاده/تمشي تروح فين يا حازم احنا في نص الليل اهدى… يوسف ميقصدش… يمكن هو عشان ظابط….
حازم قاطعها بغضب/اي…. عشان ظابط…. انت بتبرريله الي بيعمله معايا…. ناقص يقولي مش هتسافر المانيا لاني محتاجك في التحقيق عن العصابه الي خطفتك ويدخلني انا في الرجلين
يوسف /ما دا الي هعمله
…………
الشرطة دخلت ودورت في كل مكان بس ملقتش حد وبعد تفتيش كتير طلعوا برا البيت وبصوا لصلاح~Wir entschuldigen uns für die Unannehmlichkeiten. Es scheint, dass der Bericht falsch war.
احنا بنعتذر لازعاج حضرتك… يظهر البلاغ كان كاذب..
صلاح/Nein, ich war nicht verärgert… Ich verzeihe dieser Frau… Vielleicht hat ihre Tochter einen Fehler gemacht… Oder sie hat etwas bei den Nachbarn gesehen und es ihrer Mutter falsch erzählt… Es gab definitiv ein Missverständnis.
لا لم انزعج… انا اسامح هذه المرأه… يمكن بنتها غلطت… او شافت حاجه عند الجيران وبلغت مامتها غلط… اكيد حصل سوء تفاهم
الشرطة طلعت برا البيت وميرولا باقت خايفة على سمر… وصعبانه علبها… معرفتش تجيبلها حقها… وصلاح خبيث… مش بتقدر عليه…
صلاح وجه كلامه لميرولا /Danach sag es mir, bevor du zu mir kommst Tea … Sie hat auch einen hässlichen Anblick gesehen, den sie nicht noch einmal sehen möchte.
بعد كده ابقي بلغيني قبل ما تجيبي تيا… هي برضو شافت منظر بشع متمناش انها تشوفه تاني
ميرولا/Verdammt sind Sie und Menschen wie Sie, eines Tages werden Sie wegen Ihrer Brutalität ins Gefängnis kommen
اللعنة عليك وعلى امثالك يوما ما ستسجن بسبب وحشيتك
مسكت ايد بنتها ومشيت
وصلاح قفل الباب وضحك ضحكة شر وراح جاب سمر من القبو وطلع بيها اوضتهم واغت صبها يوميها بابشع الطرق… كانت مضروبة المرة دي بطريقة خلت وشها وارم وبتنزف من كمية الضر ب الي اتعرضتله
صلاح خلص وحشيته ونام بعمق ولا كإنه عمل حاجه وهي كانت نايمه جمبه ودموعها بتنزل صعبان عليها نفسها وقلبها بيتوجع…. امها الي اختارتلها صلاح… هي عمرها ما حست معاه بالامان… بس امها ضغطت عليها عشان هو وافق على ادم وامها كانت خايفة محدش يقبل يتجوزها عشان معاها ابن…. واما سابت اسر… كان برضو بسبب مامتها… غلطتها الوحيدة انها سمعت كلام مامتها…. ظنا منها انه الصح… واكيد امها رايدالها الاحسن…..
افتكرت اسر وحنيته معاها… حبه ليها…. ندمانه… ايوة ندمانه على كل لحظة جات على نفسها فيها…. نفسها لو يرجعوا… وترجع تستخبى في حضنه من كل العالم…. ويطمنها انه جمبها…. صلاح بيبقى كويس معاها اغلب الاوقات بس وقت العصبيه مش بيكون شايف قدامه وبينزل فيها ضر ب….
اخر الليل الساعة اربعة الفجر قامت كانت عايزة تعمل حمام بس ايديها كانوا مربوطين في السرير
سمر نادت على صلاح
صلاح بنعاس/اي…
سمر/عايزة ادخل الحمام
صلاح كان نعسان وعاوز ينام فك ايديها وكمل نوم
سمر دخلت الحمام وطلعت كانت هترجع السرير… بس فكرت انها تهرب…. ايوة تهرب… ابنها في امان مع مامتها… هي خلاص تعبت… الي كانت مصبرها ان ملهاش غير صلاح…. بس اسر حبيبها بقا موجود…. هيحميها مهما كلف الامر…. دلوقتي مبقتش باقيه على صلاح….. كانت باقيه عليه لما كان اسر مش موجود وامها ضاغطة عليها… لكن اكتشفت ان امها هتوديها في داهيه…. لازم متسكتش بعد كده… هي لازم تنقذ نفسها… يمكن المرة الجايه تبقى روحها فدى..
حطت مخده مكانها عشان صلاح يحس انها جمبه واتسحبت براحة خرجت من باب الجنينه وطلعت برا… كان البواب نايم اتسحبت وفتحت البوابة براحة واول ما طلعت برا الفيلا خالص باقت بتجري وهي حافية وكل حتة في جسمها بتنزف… بس المهم تحمي نفسها…. باقت بتجري في الشوارع جريت كتير اوي…. لحد ما وصلت قدام بيت اسر وباقت بتخبط وهي بتعيط
الخدامه فتحت الباب واتصدمت من منظر سمر
سمر بصوت عالي نادت على اسر
كان قاعد في اوضته بيقلب في صورهم سوا وفيديوهاتهم واول ما سمع صوتها دقات قلبه تسارعت ومصدقش انها جاتله ابتسم ونزل من اوضته بسرعة بس اتصدم اما شافها
الخدامه وقفتها قبل ما تدخل بس اسر زعقلها وجري على سمر بخوف ولهفه/سمر… سمر مين الي ضاربك… في اي الي حصل…. سمر ردي عليا… مين عمل فيكي كده
سمر اترمت في حضنه مغمى عليها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اختطفني وأنا صغيرة)
في نهاية مقال رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل السادس عشر 16 بقلم مريم الشهاوي نختم معكم عبر بليري برس