روايات

رواية داخل المشرحه الفصل الثالث 3 بقلم زينب رشدي

[ad_1]

رواية داخل المشرحه الفصل الثالث 3 بقلم زينب رشدي

رواية داخل المشرحه البارت الثالث

رواية داخل المشرحه الجزء الثالث

رواية داخل المشرحه الحلقة الثالثة

مش قادره اوصف مدى فرحتى ان اكتشفت حاجه مهمه فى القضيه زى دى تعالوا اقولكم على اللى حصل
غيث بصدمه: معنى كلامك ده ايه
يقين:معنى كلامى ان المقتوله مش هي اللى نقصدها
غيث: لو مش هى هتكون مين دى وصاحبه البيت فين اصلا
يقين:بقولك ايه ممكن احضر معاك التحقيق
غيث: اشمعنا
يقين:انا دارسه علم نفس ولغه الجسد وممكن من حركات المشتبه فيهم اعرف مين عمل كده
غيث: طب ما انتى بتقولى مش هي يعنى كل المشتبه فيهم هيكون مش هما
يقين: بس على الاقل فى حد منهم هيكون مشترك فى الجري*مه دى او عارف حاجه واوعدك ان القضيه هتخلص بسرعه
غيث: تمام على العموم انا هبدا بكره فى التحقيق يكون ابنها جاااه
يقين:وكمان مش عايزه حد يعرف ان القت*يله مش هي
غيث: اكيد طبعا أنا كنت هطلب منك كده
يقين:طيب عن اذنك عشان معايا شغل
روحت على الم*شرحه واول مدخلت جبت الج*ثه مع ان خلاص خلصت شغل فيها والمفروض امسك حاجه تانى بس حسيت ان لو اشتغلت تانى ممكن اعرف حاجه تقربنا من اللى عمل كده كانت الساعه٣وعمرو و ليندا مشوا كنت اول مره اشتغل في المش*رحه لوحدى كنت خايفه جدا كان اول مره ادخل المش*رحه ولما خرجت الج*ثه خوفت كانى اول مره اشتغل فيها ممكن عشان لسه معرفتش حقيقه الج*ثه دى لحد دلوقتى بدأت اشتغل وانا بترعش لدرجه غلطت كذا غلطه حسيت بأن الج*ثه بتتحرك تحت ايدى وكانها مش راضيه عن اللى بيحصلها جبت المصحف وفتحته وحطيته جنبى وفضلت اقرا قرآن وانا بشتغل خوفت اشغل قرآن عقلى تخيل ان فى عفاري*ت ممكن تغضب عليا بدأت اهدا واشتغل بس الج*ثه خلاص تعبت عرفت فى شغلتنا دى ان الناس المق*توله روحه بتكون لسه معلقه وحسيت ان روحها جنبى وبتمنعنى عن الشغل عشان تعبت فعلا الشغل متعب جدا فكرت ومن غير اراده منى كلمت الج*ثه حبيت اطمنها وقولتلها «انا عارفه انك تعبتى وانا كمان والله بس ساعديني عشان نوصل للحقيقة واوعدك ان مش هسكت غير لما اعرف من عمل كده» بعد الكلمات دى مع انها بسيطه بس الج*ثه هديت وانا كمان هديت وبدأت اشتغل وطلعت خيط تانى من القضيه وفجأه من غير مقدمات حسيت بحد فتح الباب وحط ايده على كتفى وانا قعدت اصرخ
ليندا: اهدى اهدى
يقين:ليندا حرام عليكى مش كفايه الج*ثه من الصبح هايجه عليا ومش عارفه مالها
ليندا: على فكره احنا لينا وقت معين نشتغل في ي كده ي فعلا هتلاقى الج*ثث بدأت تهيج معاكى والحكايه بتتعقد
يقين:لا انا اشتغل فى الوقت اللى انا عايزه مبخفش
عمرو: لا والله
يقين:بسم الله الرحمن الرحيم وهو انتوا متفقين عليا
عمرو : واضح انك مش بتخافى وبعدين حد يشتغل وهو فى وقت الراحه وكمان مفيش حد معا اومال لو مكنتيش بقالك يومين شغل
يقين:مش عارفه بقا بس بفرح لما الاقى طرف خيط
ليندا: تفرحى اي بس انتى شغاله مع جث*ث
عمرو: على فكره غيث باشا شكر فيكى للمدير والمدير قرر انك بعدين تمسكى اى ج*ثه لوحدك
يقين:بجد فرحتنى جدا بس انا عايزه منكم خدمة
ليندا: اكيد اتفضلى انتى لسه برضو جديده وفى حجات كتير هتقف قدامك
يقين: كنت عايزه اوصل لسنها بالظبط
ليندا:بس كده بسيطه اوووى
عمرو: استنوا انا هشوفها ثم كمل بصدمه: انتى عملتى ايه للجث*ه
يقين:ولا حاجه بتسال ليه
ليندا: الجث*ث سعات بترتاح للى شغال فيها عشان كده منعت عمرو يقرب منها
زينه بهزار:ايوه فعلا انا اتحب
عمرو: احنا مش بنهزر
يقين بضحك: ههه فى ايه يا جماعه انتوا دكاتره عاقله عيب كده
عمرو: مش بنهزر على فكره اوعى تكوني وعدتيها بحاجه
يقين بخوف: لما لقتها هاجت منى وعتها ان هجيب حقها بس تهدا معايا
ليندا بضيق: ليه كده بس الج*ثه حبتك وخصوصا بعد متكلمتى معاها ومش هتسيبك غير لما تنفذى وعدك وياريت بسرعه عشان الجث*ث بتزهق وممكن تتعبك معاها وكمان لو فى اي أسرار تخصها متحكهاش لحد غير لو هتفيدها
يقين: فى اي ي جماعه خوفوتونى
عمرو: متخفيش كلنا بنعمل كده فى الاول بس الشغل عودنا وكمان متقعديش معاها وقت طويل عشان متتعلقش بيكى
يقين:ده انا بقالى معاها ٤ ساعات غير امبارح
عمرو: اظن كفايه كده وامشى
اصريت ان اقعد وهما قعدوا معايا والج*ثه رافضه اشتغل فيها وهما قاعدين اضطريت اتكلم معاها تانى عشان تهدى وقولتلها «ساعديني عشان ترتاحي عايزه اعرف سنك بالظبط وبعدين اوعدك هسيبك ترتاحي اخيرا» عرف عمرو يقولى سنها بالظبط وعلمني كمان اعرفه ازاى انا كنت بعرف بتقريب سنها بس هو علمنى اجيبه بالظبط مشينا كانت الساعه ٨ وكلمني اسلام يطمن عليا عشان كان عارف ان رايحه مكان الحادث*ه
اسلام:مبترديش ليه
يقين:معلش كنت مشغوله
اسلام: عملتى ايه
يقين:الحمد الله حاسه ان قربت اوصل للنهايه
اسلام:ازاى
كنت هبدا احكيله انا متعوده مخبيش حاجه على اسلام بس بعدين افتكرت كلام غيث باشا لما قالى المفروض محدش يعرف حاجه عن شغلنا وكمان ليندا لما قالتلى مطلعش سر الجث*ه لحد الا لو كان هيفدها سكت ومعرفتش ارد
اسلام:ي بنتى بكلمك
يقين:معلش ي اسلام مش قادره اتكلم عايزه انام عشان اشتغلت كتير النهارده ومعايا شغل اكتر بكره
اسلام بقلق: فى حاجه حصلت معاكى النهارده يعنى خوفتى ولا حاجه
يقين بتوتر: لا لا ابدا بس اشتغلت كتير
اسلام:طيب لما تخلصى بكره كلمينى
يقين:حاضر
تانى يوم كنت خايفه مش عشان اول مره احضر تحقيق بس خايفه لمعرفش اوصل للحقيقة واللى قلقنى اكتر كلام عمرو لو موصلتش للحقيقه دخلت القسم وانا متوتره وخايفه سألت على غيث باشا والصراحه دخلوني المكتب واحترمونى جدا لحد ما غيث جه
غيث: اهلا ي دكتوره نورتينا
يقين: اهلا بيك
غيث: شكلك متوتره
يقين: شويه
غيث: لو عايزه متحضريش وابقى اجبلك صوره من المحضر ماشى
يقين: لا لا انا مش قلقانه من التحقيق وبعدين انا عايزه اعرف لغه جسدهم
غيث باعجاب: عارفه ي دكتوره يقين انا معجب بشغلك جدا الاول لما عرفت انك مبتدا قلقت بس بعدين شوفت فيكى اللى مشفتهوش فى ناس شغال بقالها سنين واصرارك انك توصلى للحقيقه كمان مع ان ده مش تخصصك
يقين:دا واجبى ي غيث باشا
غيث: بصى بصراحه انا مبحبش الرسميات يعنى انا اقولك ي يقين وانتى تقوليلى غيث باشا تمام
يقين: اذا كان كده ماشى ي غيث باشا
غيث: بهزر معاكى غيث بس طبعا وعلى فكره ليكى عندى خبر بس نخلص القضيه دي
يقين :تمام هنبدتى امتى حضرتك
غيث:حضرتك ايه بس قولنا غيث….. اشربى العصير ونبدأ بعد شويه
يقين:غيث ممكن اطلب منك طلب
غيث بابتسامه: طالما غيث اتفضلى
يقين:ممكن لو شكيت فى حد اسأله انا
غيث: بصى انا مش متعود على كده بس موافق
ي عسكرى دخل البواب
البواب : افندم ي باشا
غيث بعصبيه: ازاى قاعد تحت العماره ومشفتش حد دخل ولا خرج من العماره ولا شكيت بسبب اختفائها
البواب: ي باشا صدقنى مفيش حد غريب خرج ولا دخل وبعدين الهانم الله يرحمها متعوده تقعد فتره متخرجش
غيث بزعيق: قاعد تحت واتقتلت وتقول محدش دخل ولا خرج عارف معنى كده ايه معنى كده انك مشترك فى الجري*مه
غيث كان بيستجوب الناس بكل ذكاء كان المي*ته دى هي كان متعصب وبيزعق خوفت منه جدا وسعات كان بيسال كأنه بيتهم حد كان مقنع لدرجه ان لو مكنتش اعرف الحقيقه كنت ممكن اصدقه فقت من شرودى على كلام غيث
غيث:يقين يقين
يقين: ها
غيث: فى حاجه
يقين: لا ابدا
غيث: تعبتى
يقين:لا ابدا بس انت غريب جدا فجأه تكون هادى جدا وفجأه تكون عصبى وعليك طريقه اقناع رهيبه
غيث: شغلنا علمنا كده ….المهم دلوقتى فاضل ابن القتي*له بس انتى مشكتيش فى حد
يقين: ولا حد وردهم كان طبيعى جدا حتى البواب
غيث بتعب: دخل ابن القت*يله
غيث : البقاء لله
ابن القتي*له: سبحان من له الدوام
غيث: قولى بقا انت مسافر من امتى
ابن القتي*له: مسافر من ٨ ايااام بالظبط عشان كان معايا شغل عايز يخلص
يقين:كان فى مشاكل بينك وبين ست الوالده
ابن القتيل*ه: لا ابدا احنا مفيش بنا اي خلاف
غيث: طب الست الوالده ملهاش اي أعداء
ابن القتيل*ه: ابدا امى ملهاش ايه أعداء عشان تتقتل بالطريقه دى
يقين بخبث:طريقه صعبه مش كده
ابن القتي*له: منه لله إلى عمل كده
يقين:تفتكر مين عمل كده
ابن القتي*له: معرفش وحتى لو ليها اي مشاكل مع حد مش هتوصل انهم يشوهوه وشها كده
غيث بتفكير: امممم تمام
يقين :سؤال اخير معلش متعرفش ماما عندها كام سنه
ابن القتي*له: يعنى فى الخمسينات
يقين: امممم طيب البقاء لله
غيث: طيب اتفضل
يقين:ايه رايك
غيث: انا مش فاهم ايه لازمه الاسئله دى
يقين:الجث*ه إلى عندي عندها بالظبط ٤٤ سنه وولدها اصلا عنده ٣٠ سنه وهو بيقول امه عندها ٥٠وغير كده اتقتل*ت فى وقت واتش*وهت فى وقت تانى
غيث: تقصدى ايه
يقين:اقصد ان اللى عمل كده مش واحد بس
غيث: على فكره انا عرفت ان القت”يله كانت عامله تأمين على نفسها ب ٣ مليون جنيه
يقين:٣ مليون يعنى اللى هيعمل كده هيستفاد
غيث : بالظبط كده مين المستفيد غير ابنها
يقين:انت خدت بالك انه حدد معاد سفره قبل القتل بيوم
غيث: فى حاجه مهمه نسنها ان القتيله مش امه اصلا تبقى مين وفين امه اصلا
يقين:فى حاجه فى دماغى بس يعنى احتمال
غيث: قولى
يقين:ممكن متكونش مقتوله اصلا
غيث: تقصدى ايه
يقين:عارف الافلام إلى بيعملوا نفسهم ميتين عشان ياخدوا فلوس تامينهم
غيث بضحك: شكلك متابعه افلام كتير لدرجه انها لعبت فى دماغك
يقين بغيظ:مش مصدقنى طيب انا عايزه اشوف الجيران وكمان ابنها تانى
غيث: يقين مش عايز شغلك مع الميت*ين يأثر على دماغك انا كنت بدأت أعجب بدماغك
يقين بعصبيه:غيث باشا انا مسمحلكش على فكره بكره هتعرف ان عندى حق
غيث: طالما قولتى باشا تبقى زعلانه
يقين: غيث فى حاجه جات فى دماغى
غيث بزهق: ايه تانى
يقين بتذكر: البصامات احنا ازاى مخدناش بالنا
بارت كبير زي ما وعدتك حابه اعرف رايكم في البارت وتوقعاتكم

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية داخل المشرحه)

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى