روايات

رواية نار الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم نور

[ad_1]

رواية نار الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم نور

رواية نار الصعيد البارت الثاني

رواية نار الصعيد الجزء الثاني

رواية نار الصعيد الحلقة الثانية

وفجأه قاطعهم الحارس وهو يتحدث مردفا : عامر بيه طلبات حضرتك اتفذت
عامر : ماشي انت ارجع انت الصعيد ومش عاوز ياخد خبر بال حوصل اهنيه واصل
الحارس : حاضر يا بيه
ياسر بعصبيه : مش هنروح نرتاح ولا اي انا تعبت
سالم : يلا
ذهب كلا من سالم وعامر وياسر الي الشقه الخاصه بسالم وعندما وصلوا انصدم عامر وياسر من منظرها فتحدث ياسر بحده : جبر يلمك اي المنظر دا
سالم بتذمر : كان عندي اجتماع مهم وجولت اجيبها اهنيه
عامر : هي مين دي يا ولد النجار
سالم بضحك : الاجتماع مش مهم اوضكم محدش بيقربلها نهائي ادخل ا ارتاحوا لحد ما. اطلبلكم واكل
عامر : ماشي
اما في الصعيد كانت تمشي وخلفها الحارس تشتري بعض الاشياء اللازمه لها حتي اصتطدمت بفتاه اخري فتحدثت هي بابتسامه : انا اسفه
نظرت اليها الفتاه وكانت ستتحدث ولكن اتصدمت عندما وجدتها امامها فتحدثت بضيق : مفيش حاجه يا انسه
شمس بصدمه : اهلين ببنت الشافعي
دهب بحده : اسمي دهب يا بنت الشرقاوي واتكلمي عدل معايا
شمس بعصبيه : صوتك ميعلاش عليا احسن علشان لسانك يفضل مكانه يابت الشافعي
دهب بعصبيه وهي تقترب منها ومن ثم امسكتها من ثيابها قائله : وريني كدا هتعمل ايه يابت الشرقاوي
امسكتها شمس من ثيابها واشتبكوا مع بعضهم البعض حتي تدخل الحراس وقاموا بفض العراك بينهم
دهب بغضب : والله لهوريكي يا بنت الشرقاوي
جلس عامر علي الفراش وكان يفكر في بضعت اشياء حتي قاطعه دلوفها المفاجئ
نظر عامر إليها بغضب مردفا : انتي عبيطه ايه دخلك اهنيه وازاي تدخلي من غير متخبطي
الفتاه بدلع : سوري يابيبي سالم بعتني ليك عشان ادلعك وانسيك همومك
هب عامر واقفا واردف قائلا : نعم يااختي مسمعتش
اقتربت منه الفتاه وتدعي صافي : جيت عشان ادلعك يابيبي
دفعه عامر بعيدا مرددا وهو يشير بوجهها : قسما بالله لو ماطلعتي من اهنيه دلوجتي لهطلعك علي قبرك جال تدلعيني جال ليه يااختي امي وانا معرفش
نظرت صافي إليه بضيق ولكن سرعان ماحاولت الاقتراب منه مره اخري حتي تفاجأت بصفعته القويه
دخل ياسر وسالم علي اثر صوتهم وعندما رائهم ياسر انفجر بالضحك وتحدث بسخريه : جولتلك يا بنت الحلال بلاش تدخلي اهنيه
عامر بغضب : سالم ازاي دي تدخل عليا اكده هو انا فين بالظبط
سالم : كنت جايبهالك علشان تدلعك يا صاحبي
ياسر بحده : واحنا ناجصين دلع يا ولد النجار كفايه ال احنا فيه جبر يلمك
عامر بعصبيه : حضر حالك علشان هنرجع الصعيد علي اول طياره احنا عندنا شغل
صافي بدلع : وانا يا بيبي هتسيبني هنا لوحدي
عامر بغضب : بت انتي اخرسي خالص طفح الكيل منك انتي مجنونه ولا اي
صافي بدلال : مجنونه بيك يخربيتك لهجتك الصعيدي دي تجنن
ياسر بعصبيه : اطلعي من اهنيه يا بت انتي يلا
اما في الصعيد كان فؤائد يجلس مع رجاله ويتحدث بحده مردفا :: لازم تجتلوا عامر ط ل ما هو عايش حياتنا هتكون في خطر هو لازم يموت في اقرب وقت ممكن فاهمين
الحارس بخوف : يا بيه عامر الةريث الوحيد لعيلته لو حصله حاجه ابوه هيولع في كل دار في عيلتنا البلد كلها هتولع والنار هتحرق الكل
فؤائد بغضب : كلامي يتنفظ فاهمين ولا لا
الحارس : امرك يا بيه
في فيلا مخروس كان حالس مع زوحته خديجه حتي دخلت عليه شمس وملابسعا شبه ممزقه وخجابها غير منسق فتحدثت خديحه بلهفه : مالك يا بتي اي ال حوصل
شنس بضيق : مفيش حاجه حوصلت
نظر محروس للحارس ثم تحدث بحده : اي ال حوصل
الحارث بتوتر : مفيش يا بيه الست هانم كانت بتشتري وتعبت ووقعت بس الحمد لله هي كويسه دلوجتي
شمس بضيق : ايوه يا ابوي دا ال حوصل
محروس بشك : ماشي
شمس في نفسها : قسما بالله لهوريكي جهنم علي الارض يا بنت الشافعي
اما في الاسكندريه ودع ياسر وسالم عامر فهو سيذهب في الطائره وهم سيلحقوه كلا منهم في اتوبيس مختلف حتي لا يشك فيهم احد كان ياسر يحلس في الاتوبيس حتي حاءه اتصال هاتفي فأجاب ياسر وبعدها اغلق الخط بسرعه وحاول الاتصال بعامر ولكن وجد هاتفه مغلق فأتصل بسالم وتحدث بعصبيه : سالم شوف طياره بسرعه وروح علي الصعيد الحق عامر
سالم بلهفه : ماله عامر
ياسر بعصبيه : ابوي هيجتله اتصرف
سالم بحده : الله يلعن العداوه علي ال حابها انا هتصرف سلام
قام سالم ببعض الاتصالات الهاتفيه ولكن لم يجد طائره فطلب ان يأتوا له بطائره خاصه بأي ثمن حتي يلحق صديقه انا عند عامر فنزل من الطائره وذهب الي منزله وابدل ملابسه واستقل سيارته وذهب وفي اثناء الطريق وجد عامر سياره تلحقه فوقف وقبل ان ينزل من سيارته تلقي رصاصتين ووقع غارقا في دمائه ووو
الفصل الثالث
نار الصعيد
وقع عامر غارقا في دمائه ولسوء حظه ان هذه المنطقه فارغه من الناس وفجأه ركضت اليه فتاه وتحدثت بلهفه : اي ال حوصل معاك
عامر بتعب شديد : بعدي من اهنيه وامشي
الفتاه ببكاء : جووم معايا انت مين لازم تروح المستشفي جوووم معايا
حاول عامر الاستناد عليها ثم ساعدته ليجلس في الكرسي الخلفي من السياره وذهب هي لتقوم بالقياده كانت تحاول ان تتحدث معه وهي تقود حتي لا يفقد وعيه وبعد ربع ساعه وصلت الي المستشفي وصرخت علي احدي الاطباء وأخذوه الي غرفه االعمليات كانوا حميع العاملين في المستشفي يتهامسون فهم يعرفون ان هذا عامر الشرقاوي وان الصعيد بأكملها ستحترق اليوم بسبب اصابه عامر كانت الفتاه واقفه امام غرفه العمليات وملابسها ملطخه بالدماء حتي جاءت احدي الممرضات وتحدثت بهمس : يا انسه امشي من اهنيه انتي متعرفيش اي ال هيوحصل
الفتاه بدهشه : اي ال هيوحصل
الممرضه : انتي متعرفيش مين ال جوه غي العمليات دا ولا اي
الفتاه : لا معرفش حاجه ال اعرفه انه شخص مصاب واصايته خطيره ولازم ال عمل اكده يتحاسب
الممرضه بضيق : يا انسه انا خايفه علي مصلحتك بعدي من اهنيه الله يباركلك
الفتاه : مش همشي من اهنيه غير لما اطمن عليه
الممرضه : انا حذرتك علشان تعرفي وانتي حره
ذهبت الممرضه ووقفت الفتاه في حزن وضيق وهي تردد كلمات الاغنيه بصوت منخفض ودموع مردفه
“”يا ساتر .. من شر وغل البني ادمين
يا عالم انتوا اتعلمتوا القسوه دي فين
يا ساتر من شر وغل البني ادمين
يا عالم انتوا اتعلمتوا القسوه دي فين
انا عشت وشوفت الجبروت الرحمه يا اهل الله …
الناس مستهونه بالموت ويارب صبرنا
دنيا ولا عايش مع ديابه … عجبي ع الي فكرها متسابه
انتههت الفتاه من اغنيتها وفجأه وجدت حركه غير طبيعيه في المستشفي فأتت اليها الممرضه وتحدثت بقلق : ارجوكي امشي من اهنيه بسرعه بعدي من اهنيه اتا هايفه عليكي
الفتاه بتوتر : اي ال بيوحصل عاد ؟
الممرضه بحده : امشي من اهنيه يلا
الفتاه بضيق : ماشي بس هاجي بكره علشان اطمن عليه
ذهبت الفتاه من المستشفي ولكنها اتصدمت عندما وجدت الحراس ينتشرون في انحاء المشفي ومحروس الشرقاوي وزوجته يدخلون الي المشفي فتحدثت الفتاه لأحد الماره مردفه : هو الحج محروس اهنيه ليه
الرجل : ابنه عامر اتصاوب وبيجولوا حالته خطيره يا ويل ال هيوحصل في البلد انهارده
الفتاه بدهشه : مين ال صاوبه
الرجل : اكيد يا سالم النجار يا ياسر الشافعي
وقعت كلمات الرجل علي الفتاه كالصاعقه ولكن لم يخطر في بالعا ان هذا الشخص الذي نقلته الي المشفي هو عامر فتحدث الرجل بقلق : انتي بت مين اهنيه با بنتي
الفتاه : انا ماسه النجار
الرجل بصدمه : واه واه وكيف موجوده اهنيه امشي يا بنتي بسرعه من اهنيه لو حد عرف ان انتي من عيله النجار هيجتلوكي
ماسه بحده : ليه علشان ولد الشرحاوي بعترف ان الجتل مش وسيله للأنتجام من حد بس يموت هو وعيلته أذوا ناس اكتار اهنيه وطبيعي ان ربنا يحاسبهم ويحاسب ولد الشرجاوي
الرجل بخوف : يا بنتي متجوليش اكده عامر بيه لو حصله حاجه قسما بالله ما في حدا غي الصعيد هيعيش مرتاح انا بعرف الحج محروس هيحرق الصعيد وكل دار فيها الاطفال والكبار والصغار مش هيرحم حد بعدي من اهنيه يا بنتي بسرعه وامشي
ماسه بضيق : ربنا يشفيه بس علشان الناس الغلابه ميتأذوش
ذهبت ماسه من المشفي ووصلت الي فيلا النجار وعندما وصلت ركضت الي غرفتها وابدلت ملابسها الملطخه بالدماء حتي سمعت صوت تكسير بغرفه سالم فذهبت الي الغرفه ووجدت سالم يكسر كل شئ امامه ووالده ووالدته واقفوه بحسره فتحدث رضا بحزن : يا ابني اي ال حوصل لكل دا مالك بس
سالم بغضب : محدش ليه صالح بيا غوروا من وشي
ماسه بحده : يا سالم عيب تتكلم اكده مع ابوك وامك
سالم بعصبيه : ملكيش صالح بيا يا بنت عمي متخلنيش اطلع غضبي كله عليكي فاهمه ولا لا
صمتت ماسه فهي تعلم ان غضب سالم يستطيع ان يدمر العالم بأكمله فتحدثت والدته بدموع : مالك بس يا سالم ليه ال بتعمله دا يا ابني
سالم بصوت ارعب الجميع : بعدوا عني يلا
رضا : خلاص تعالوا نمشي ونسيبه شويه
خرج الجميع من الغرفه فمسك سالم هاتفه وتحدث مع احد رجاله بحده : جولي هو عامل اي
الحارس : حالته خطيره يا بيه والدكتور بيحول ان نسبه نجاته بسيطه
القي سالم الهاتف في الارض من شده غضبه ثم ابدل ملابسه وذهب اما عند ياسر ذهب الي والده فوجده يضحك مع رجاله فنظر ياسر اليهم بغضب ثم تحدث بحده : مين فيكم ال حاول يجتل ابن الشرجاوي
تحدث احد الرجال بابتسامه : انا يا بيه
نظر اليه ياسر بعيون ناريه قم حا ل ان يهدأ من نفسه اما الحارس فكان في قمه سعادته فتوقع ان بما فعله فسوف يحصل علي المال ولا يعلم ان بما فعله سيكون شهاده وفاته فتحدث ياسر ببرود مردفا : تعالي معايا علشان عاوزك في حاجه مهمه
الحارس : حاضريا بيه
ذهب الحارس مع ياسر في سيارته حتي وصلوا الي مخزن مهجور وعندما دخلوا وجدوا سالم ومعه احدي الرجال وووو

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نار الصعيد)

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى