روايات

رواية في رثاء الاكس الفصل الثاني 2 بقلم نيرة وائل

[ad_1]

رواية في رثاء الاكس الفصل الثاني 2 بقلم نيرة وائل

رواية في رثاء الاكس البارت الثاني

رواية في رثاء الاكس الجزء الثاني

رواية في رثاء الاكس الحلقة الثانية

_طارق خطب
=يعني ايه خطب… انتي بتتكلمي بجد
هزيت اكتافي بقلة حيلة واتكلمت وانا بتنهد
_ حبها و هو معايا
=بتهزري صح … انتي هادية كدا ازاي
_ مش عارفه… بس انا حاسه اني خلصت دموعي
كلها الاسبوع اللي فاتوا
_ يعني حزنتي عليه اسبوع بس
هزيت راسي بـ ايوا شربت بوق قهوة و كملت كلامي
_ انا خطوبتي اخر الشهر
لقيت مريم صحبتي بخت القهوة اللي ف بوقها و بصتلي بذهول
_ انتي بتقولي ايه
اتكلمت بتنهيدة
_رامي رجع من السفر
كملت كلامها وهي بتشاور بإيديها لورا
_ رامي مين.. رامي رامي انجلترا
هزيت راسي بـ ايوا
قبل 6 سنين
_ يعني انت هتسافر بجد
_ صدقيني هرجعلك
_ بس هتنساني يا رامي
_ بقولك ايه محدش متجوزك غيري… روحي ذاكري يلا
عندك ثانوية عامة
_ بس انا لسه في تانية
_ ولو عندك ثانوية برضو
_ حاضر يا دكتور
قولتها و انا بجري على بيتي لكني وقفت تاني
وانا حابسة دموعي بالعافية
_ رامي هترجع صح
رد عليا بابتسامة كلها حب
_ هرجع عشانك
رامي دا يبقى جاري و حب طفولتي
سافر هو و عيلته انجلترا
و من وقتها معرفتش عنه حاجه
اخباره اتقطعت كلها
حتى في الاجازات منزلوش مصر
بيتهم اتباع و سكنه ناس غيرهم
و اختفى بهدوء كأنه مكنش موجود في حياتي قبل كدا
هو غاب لكن جه مكانه طارق و محاه
_ خديجة انتي كدا بتعكي
اتنهدت و انا بحط فنجان القهوة على الترابيزة
_ طارق خلاص نساني وعاش حياته و انا كمان عايزة اعيش
و اظن مش هلاقي حد احسن من رامي
_ رامي كويس تمام مش هنختلف عليه
بس انتي لسه بتحبي طارق… رامي دا كان شغل عيال و مراهقين
_ مريم انا عايزة امسح طارق من حياتي ممكن تساعديني في دا
_ قوليلي اعمل ايه
_ تقومي تختاري معايا فستان الخطوبة يلا
قلت كلامي وانا بشدها من ايديها و بجري
نـــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــــرة وائــــــــــــــــــــــــــــــــــل
___________________
جه يوم الخطوبة كل حاجه كانت بيرفكت
القاعة الديكور الفستان والبدلة
لكن انا الوحيدة اللي مكنتش كويسة
فكرت كتير اسيب كل حاجة و امشي
بس دا محصلش و اليوم كمل
لبست دبلة رامي و نهيت كل خيط
ممكن يوصلني بطارق
بس تقريباً كان للقدر رأي تاني
” بعد مرور خمس سنين ”
_ خديجة يبنتي مفيش خطوبة بتقعد 5 سنين
انتي بقا عندك 25 سنه هتتجوزوا امتى عايز افهم
_ لما رامي يكون نفسه هو لسه متخرج من 3 سنين
يعني ملحقش يابابا
_ هو راجل لو اتجوز على ال40 محدش ليه عنده حاجه
لكن انتي هتعنسي جمبه
_ يا بابا انا…
_ بلا بابا بلا ز’فت…. متحاوليش تقنعيني انك متعلقة بيه
انتي مشفتيهوش في الخمس سنين دول غير 3 مرات أصلاً
عمري ما شوفتك بتكلميه زي المخطوبين
دا احنا بنبعد ندا اختك عن التليفون بالعافية
ردت ندا والموبايل على ودنها
_ نعم يابابا بتنادي
_ اقفلي مع المحروس خطيبك وتعالي احضرينا هناا
قالها بابا بغيظ منها
_ يابابا يعني انت متضايق من ندا عشان مش بتبطل كلام
مع محمود خطيبها وانا متضايق مني عشان مش بكلم خطيبي
نرضيك ازاي طيب
_ خديجة انا كلمت رامي وقالي انه انتي اللي بتأجلي الفرح
الجملة دي طلعت من ماما خلتني فقدت النطق
كلهم كانوا بيبصوا ليا مستنين مني اي تبرير لكني مقدرتش اتكلم
_ ليه يا خديجة… ليه وانتي عارفه ان بابا مأجل جوازي انا محمود
لحد ما تتجوزي انتي الاول… ردي عليا ليه كدا
قالت كلامها بعصبـ’ـبية وز’عيق
وانا برضو مش عارفه ارد اقول ايه
مش عارفه ادافع عن نفسي ازاي من الهجو’م دا
انا اصلا معرفش بأجل الفرح ليه كل دا
_ الكلام دا صح يا خديجة
_ بابا انا….
قاطعني بعصـ’ـبية بيحاول انه يكتمها
_ لييه
ملقتش اجابة على اسألتهم
بس كان الند’م بيا’كلني
مش عشان اتخطبت لرامي لأ
عشان معطتش نفسي فرصة اني احز’ن على طارق
واتعافى منه.. عملت فيها جامدة و قولت مش هقف مكاني
و هبدأ من جديد بس الحقيقة اني كنت محتاجة هدنة
اتعافى فيها مكنش ينفع اشقلب حياتي كدا ف لحظة
_ ما تردي يا خديجة ساكتة ليه… فهمينا يا بنتي
_ ماما انا مش عايزة اسافر و رامي عايز العكس
_ ما احنا متفقين من زمان انك هتسافري معاه
_ وانا غيرت رأيي ومش عايزة اسافر
_يبقى الخطوبة دي تتفسخ
قالها بابا بعصبيـ’ـة وهو بيقوم من على الكرسي
مسكت ايديه بسرعه وانا بهز راسي بنفي
_ لا يا بابا ايه اللي انت بتقوله دا
_ مادام وصلت انه يقول لأمك كدا يبقى انتوا
مش عارفين تتفقوا و طالما وصلتوا لكدا
يبقى بلاها الجوازة دي
_ يا بابا استنى بس…
_ بتحبيه؟
سألني بابا بنبرة غريبة كأن السؤال دا اللي هيحسم كل حاجه
مردتش في الاول لكن هزيت راسي بـ ايوا
_ مش بتحبيه يا خديجة… مادام اترددتي كدا يبقى محبتهوش
بابا واجهني بالحقيقة اللي كنت بحاول انكر’ها طول الفترة اللي فاتت
الحقيقة اللي كنت بهرب منها
مقدرتش اتكلم ودخلت اوضتي
اترميت على سريري وانا بعيـ’ـط
انا اتخطيت كل اللي حصل زمان لكني مش سعيدة
كنت فاكره اني كسبت و رسمت لنفسي حياة جديدة
لكن الواضح ان كل دا كان وهم
نـــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــــرة وائــــــــــــــــــــــــــــــــــل
قاطع تفكيري رنة موبايلي كان رامي
مردتش لأني مكنتش لاقيه كلام اقوله كالعادة
لبست و نزلت اتمشى شوية على البحر
اصل اسكندرية حلوة اوي في الشتاء
الدنيا كانت بتمطر و الناس كلها بتستخبى
الا انا كنت مكملة مشي وانا حاسة بمتعة غريبة
كأن المطر بيغسل قلبي من جوا
وقتها جت على بالي ذكرى قديمة
_ يا بنتي اثبتي تحت الشمسية بقا هنغرق بجد
جريت قدامه وانا بضحك
_ انت مش عارف انا بحب المطر قد ايه يا طارق
_ مش كل بنحبها لازم نجري وراها كدا
_دا مبدأك في الحياة يعني
_ دا مبدأي اللي بلغيه وانا معاكي
قالها وهو بيرمي الشمسية على الارض
وبيجري ورايا تحت المطر
فوقت من الذكرى دي وانا شايفة انعكاسي على ازاز الكافيه
اللي كنا دايما بنقعد فيه انا و طارق
كان شكلي غريب و على وشي ابتسامة مكسورة
دخلت الكافيه و طلبت قهوتي
كانت اول مرة ادخل فيها هنا من 5 سنين
كل حاجه هنا اتغيرت الديكور و العمال وكله
كنت فاكرة اني اتغيرت انا كمان لكن دا محصلش
لما سعيت عشان اكسب سعادة اضافية
كنت بهلك نفسي من جديد وانا مش حاسة
________________________
_ يا رامي ارجوك افهم انا مش عايزة اسافر
_ هو انا ليه كل ما اقولك عايزين نحدد الفرح تتحجي كل مرة
بحاجة شكل
_ يا رامي افهم انا ايه اللي يخليني اسيب بلدي و اهلى وصحابي
واروح اعيش في بلد غريبة مش هعرف اعيش ولا اتأقلم هناك
_ طيب ما دا كان اتفاقنا من الاول ايه اللي اتغير دلوقتي عايز افهم
_ انا غيرت رأيي ومش عايزة اسافر يا رامي
_ براحتك بس اعرفي انك كدا بتضيعينا
للحظة افتكرت طارق قالي نفس الكلمة قبل كدا
ليه دايما بيطلعوني انا اللي غلطانه
معقول العيب فيا انا بجد
نـــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــــرة وائــــــــــــــــــــــــــــــــــل
__________________________
_ مبسوطة بعد ما خطوبتك اتفسخت
_ ماما ارجوكي مفيش لزوم للكلام دا
انا نازلة اول يوم شغل في الشركة الجديدة
و مزاجي رايق مش عايزة اعكره
_ وهيفيدك ايه الشغل لما تفضلي قاعده جمبي يعني
_ ايه رأيك كدا
لفيت ليها افرجها اللبس و انا بضحك
عشان انهى الحوار دا لكن مفيش فايدة
بقالها شهرين من ساعه ما فسخت الخطوبة
بتقول نفس الكلام… انا عارفه انها صح
بس كل دا بيو’جعني اوي
طلعت على الشركة و انا بحاول اتفائل باليوم
من زمان نفسي في وظيفة كويسه زي دي
والنهاردة اخيراً حققتها
بدأت اتعرف على الموظفين اللي هناك و اتقالي انه شغلي هيكون مشرف
عليه استاذ طارق مدير قسم الحسابات متفائلتش بالاسم بس قولت لا مش هعكر مزاجي برضو
قعدت على مكتبي و بدأت اشتغل وانا في قمة سعادتي
حقيقي انجازات الانسان في الشغل او الدراسة
بتبقى فرحتها لا توصف
خلصت الملف و كان ناقص استاذ طارق يراجعه
دخلت المكتب و اتكلمت بتوتر لأني كنت خايفة شغلي ميعجبهوش
_ استاذ طارق انا الموظفة الجديده كنت محتاجة حضرتك تراجع الملفات
دي عشان اسلمها
لف ليا بالكرسي و وقتها حسيت انه رجليا مش شايلاني
_ خديجة؟

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية في رثاء الاكس)

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى