روايات

رواية توليب وباكارا الفصل الأول 1 بقلم أمل صالح

[ad_1]

رواية توليب وباكارا الفصل الأول 1 بقلم أمل صالح

رواية توليب وباكارا البارت الأول

رواية توليب وباكارا الجزء الأول

توليب وباكارا
توليب وباكارا

رواية توليب وباكارا الحلقة الأولى

-إزيك يا قطقوطة؟
“مياو”
– قاعدة هنا ليه لوحدِك؟
“مياو”
وطى لمستوى الطرابيزة اللي عليها القطة، ابتسم وهو مكمل حواره الخيالي معاها – اممممم، وتفتكري دا صح؟؟
القطة بصتله بصمت فتابع – أنا من رأيي مكنش ينفع!
ضحك وهو بيمسح عليها، وقف وعَدَل الشنطة على دراعه فلفت نظره البنت اللي في جنبه.
ارتبكت لما شافته وبتوتر قربت من القطة، حطت الورد في إيدها على الطرابيزة وشالتها وهي بتتكلم معاها – مشمشة! إيه اللي طلعِك فوق كدا؟
ابتسم وهو بيردد وراها – مشمشة؟!
بصلها – حلو الإسم، وكريتيڨ!
– شُـ … شُكرًا.
خرجت من المكان وهو دخل جوة..
سند على الفاصل بينه وبين صاحبة المكان، اتكلم بعد تنهيدة وايده تحت خده – ورد بيبيع ورد للورد!! مش ممكن!
خرجت من ورا الفاصل..
بدأت ترتب في الورد في المكان بحُب..
بتضحك على جملته..
وهو وراها.
– لو بس تحبيني شوية وتجوزيني!
لفتلُه بدهشة – عفوًا! أنا ماسكاك ولا إيه؟ من بكرة أشوفلَك عروسة.
خبط على راسها – بحب غبائك، كل مرة بيدهشني والله!
– عايز إيه برضو مش فاهمة.
اتنفس – عايزِك توافقي على حسام.
بصتله وسابت اللي في إيدها – تاني يا تميم! تاني!
حط الشنطة من على دراعه فوق الطرابيزة – وتالت وعاشر ولحد ما تقتنعي إنه كويس يا رنيم، حرام عليكِ! الواد تعب من كُتر الحاحه عليكِ.
– تعب يقعد في بيته ويهدى، أنا مبحبش الكلام الفاضي دا.
– كلام فاضي؟! دا بيحبِك!
– مش عايزة لا أحب ولا اتحب، يكفيني وجودي وسط الوردات الحلوة دي.
قالت آخر جملة وهي بتسقي الورد قصادها، اخد نفس عميق ورجع اتكلم – بس أنا دا مش كفاية، أنا عايزِك مبسوطة.
– وأنا سعادتي هنا وبس..
كان لسة هيتكلم فقاطعته – تميم! ماتضغطش عليا أرجوك.
باب المحل اتفتح،
لفوا يشوفوا زائر المكان،
كانت نفسها البنت من شوية.
رجعت خصلة من خصلاتها ورا ودنها بخجب للنظرات المصوبة ناحيتها، بصت الرنين اتكلمت وهي بتشاور على الورد اللي سبق ونسيته – نسيت ورداتي، آسفة!
نفت رنيم براسها – على ايه يا جميلة! المكان مكانِك.
اخدت الورد بتاعها ولفت خرجت من المكان.
– يوه! وردة شايلة ورد!!
– تميم صوتَك عالي.
بصلها – المهم يعني، هتيجي معايا؟
– لسة هسقي الصف دا وهكنس ورا، تعالى هاتلي المعطر دا طالما أنت فاضي ومش لاقي حاجة تعملها.
– عيوني لـ…. مشمشة!
قطع كلامه ونادى بدهشة، بصتله رنيم بإستغراب بعدين بصت عند رجله، كانت القطة “مشمشة” بتلعب عندها!
وطى لمستواها وشالها – مشمشة العسولة، سيبتي وردتِك ليه؟؟
“مياو”
– لكن دي شكلها كيوت يا مشمشة! معتقدش إنها مهملة.
“مياو”
– إذا كان كدا، يلا نرجع للوردة.
بَص لرنيم – هروح أرجعها لصاحبتها واجيبلك المعطر، سلام.
– سلام.
وخرج تميم وهو بيداعب القطقوطة تارًا، وتارًا بيبص حواليه بحثًا عن صاحبة مشمشة اللي اختفت بشكل مريب!
– هاي يا حلو، اللي معاك دا جعفر مش كدا؟
بص بدهشة للبنت اللي وقفته، كانت نفسها صاحبة مشمشة ولكن بشكل مختلف تمامًا، هيئة منافية تمامًا للـ cute اللي شافها من دقايق!
– جعفر! دي مشمشة مش جعفر.
ضحكت بسخرية أنت كوتي اوي كدا ليه؟ انشف شوية يا حلو!
دي مستحيل تبقى هي!
فين الوردة الخجولة اللي شافها من شوية!!!

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية توليب وباكارا)

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى