روايات

رواية مملكة سفير الفصل الأول 1 بقلم رحمة نبيل

[ad_1]

رواية مملكة سفير الفصل الأول 1 بقلم رحمة نبيل

رواية مملكة سفير البارت الأول

رواية مملكة سفير الجزء الأول

مملكة سفير
مملكة سفير

رواية مملكة سفير الحلقة الأولى

تخيل معي …فقط تخيل ودع لخيالك كامل العنان، أنك في هذا العالم الذي تحياه يوميًا، هناك من يشاركك إياه دون أن تشعر ..
لالا، لا اقصد عالم الجن أو ذاك العالم الخفي الذي يقبع وراء حجاب، حيث لا نبصره أنت ولا أنا_ إلا من أعطاه الله هبة رؤيتهم_ بل أعني بشر امثالنا، بشر من لحمٍ ودمٍ، أشخاص يعيشون حولك دون أن تشعر بهم.
أثرت فضولك وريبتك، صحيح ؟؟
إذن دعني اقص عليك حكاية أغرب من الخيال .
في وقتٍ ما قديمًا، حيث أعتى الممالك واقواهم” كالفرس والروم… وغيرهم” وبعد الفتح الإسلامي الذي تم لبلاد فارس تلك المملكة ذات البطش، اجتمعت أربع ممالك من نسل الفرس وقرر ملوكهم الانعزال التام عن العالم بعدما عمت الفوضى وانتشرت الحروب وازداد الخراب، ليقرر الأربعة ملوك وعلى رأسهم” ملك سفيد الاول والمتجبر الأكبر في التاريخ” أنهم لن يسمحوا لايًا كان بمحو سلالاتهم وتاريخهم الذي عاشوا ليخطوه بدمائهم، لذلك قرروا أن ينعزلوا بالممالك الأربعة بعيدًا عن أعين المخربين وفي نقطة لا تصل إليها يد انسان، ينعزلون بشعوبهم بالكامل محتفظين بتقاليدهم، وتعاليمهم ونظام حكمهم …
واختاروا منطقة ( حافة العالم ) حيث نهاية العالم التي لا يليها نهاية، أو هذا ما اعتقده بعض المستكشفين، فلا أحد وصل لما بعد تلك النقطة، وإن فعل لا يعود، لذلك أُطلق عليها نهاية العالم، لكن ماذا بعد تلك النهاية ؟!
_أربعة ممالك من اقوى الممالك المسلمة التي ظلت على عهدها القديم دون تغيير في قوانينهم، عاداتهم، ثيابهم، طريقة عيشهم شيئًا، يمتلكون جيوشًا وقوافل قادرة على احتلال الجانب الآخر من العالم حيث نعيش، جنود بواسل ذوي بأسٍ شديد …
أربعة ممالك تأسست وعاشت في منطقة منفصلة عن النطاق الزمني الخاص بنا، في مكان أُشيع أنه “مثلث برمودا اليابسة” لا شخص ذهب هناك وعاد …
تلك الأربعة ممالك ما تزال حتى يومنا هذا تعيش هناك، على الجانب الآخر من العالم في عصورهم القديمة التي سجنوا أنفسهم بها، بعيدًا عن الحداثة والتطور، اختاروا لنفسهم حياة تناسب نشأتهم جميعًا، فتشعر أنهم يعيشون ماضيًا في حاضرنا، فالوقت هناك هو نفسه هنا، لكن الحياة هناك لا تشبه بأي شكلٍ من الأشكال حياتنا هنا .
الآن أخذك فضولك لمعرفة كيف حدث كل هذا ولمَ نأت تلك الممالك عنا بهذا الشكل، وما السبيل للوصول لهم ؟؟
حسنًا ببساطة السبيل الوحيد للوصول إليهم هو عن طريق بركان يقبع في جبال الظلام بعد حافة الموت ببضع كيلومترات، هذا في حال تجاوزك لحافة الموت حيًا .
والآن تتساءل ما الذي جعلهم ينئون بأنفسهم عن عالمنا ؟؟
الإجابة لن تعجبك، لكنهم في الحقيقة يطلقون على عالمنا “عالم المُفسدين “، نعم كما قرأت، نحن نعيش في عالم يراه البعض عالم المفسدين، عالم زاده التطور والتحضر تخلفًا وجبنًا واصبحوا مثيرين للشفقة…
تعيش تلك الأربعة ممالك تحت حكم ملوك توارثوا العروش عن أجداد أجدادهم، والممالكم هم ….
مملكة ” سفيد ”
مملكة “آبی ”
مملكة ” مشكى ”
مملكة “سبز”
والآن سؤال أخير يدور في عقلك، ما علاقة ” هي ” بكل تلك الأمور المعقدة، ما الذي حشر سطور قصتها القصيرة المتواضعة، بين صفحات ذلك المجلد الضخم ؟؟ ما الذي قد يقحم فتاة مثلها في كل تلك التعقيدات ..
حسنًا هذه قصة يطول شرحها، سأخبركم بها في الفصول القادمة، لكن فقط يكفيك معرفة أنك على موعد مع ملاحم سيخلدها التاريخ …
الآن وقد عرفت مع أي نوع من الأشخاص تتعامل وفي أي نوع من الحياة ستعيش، دعني أخبرك أن تتجهز لخوض ملحمة ورحلة ممتعة داخل طرقات مملكة ” سفيد ” حيث أول الآثمين….
دمتم سالمين

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مملكة سفير)

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى