رواية مقدر أم مدبر الفصل الثالث 3 بقلم مريم أحمد
[ad_1]
رواية مقدر أم مدبر الفصل الثالث 3 بقلم مريم أحمد
رواية مقدر أم مدبر البارت الثالث
رواية مقدر أم مدبر الجزء الثالث
رواية مقدر أم مدبر الحلقة الثالثة
_ أولا مفيش داعي أطلع حتى فنصاص الليالي بمراتي.. و كل واحدة و حد ميتدخلش فاللي ملوش فيه.. و وسعولي كدا..
= إتجوز!!
قالتها بنت و إغمى عليها فالحال..
أما عن الباقي فكان مستغرب جدا، و اللي زعلان و اللي متضايق، و اللي عينيه هتخرج من مكانها على البنت..
حاول يفتح الباب.. بس جاي يحط المفاتيح.. حطاها عالفاضي لإن الباب كان مفتوح أصلا..
بص لأخته اللي واقفة و مش مستوعب:
ماريا!!
دخليني طيب..
_ مأنا مستنياك من الصبح و إنت مش سائِل فيا، و كل دا و داخلي بعروسة!
= ششششش! اسكتي دلوقتي و إقفلي و خدي البنت دي و غطيها و انا هفهمك..
” بعد وقت…”
_ عايز تفهمني علشان تنقذ نفسك و تنقذها هي و سُمعتها تعرض حياتك إنت لتغيرات إنت مش قدها؟
= واجب عليا يا ماريا.. و بعدين مش قيلالي ليه انك جاية بدري إنهاردة؟
_ عشان كنت عايزة أعملك مُفاجأة..
باس راسها و إبتسم لها بكُل هدوء و قال:
هقفل عليكي بالمفتاح.. و…
_ لا، لا، أنا مشبعتش منك.. إنت واحشني أوي يا مُعتصم!
خدها فحضنه و طبطب عليها بكُل هدوء و هو بيمسح دموعها:
اهدي يا قلبي، محتاج أنزل أعمل شوية حاجات مهمة.. و جاي و مش هطمن عليكوا إلا و المفتاح مقفول..
_ ماشي يا مُعتصم.. متنساش شوكلاتتي معاك..
= عيوني..
قالتله بغمزة:
أنهي عيون مأنت بقى معاك أربعة..
_ أمشي يا بت!
” بعد ساعة.”
قال لنففسه بقلق و هو طالع عالسلم و ساعتها سرَع من خطواته:
مرايا رانة عليا 20 مرة.. خير يا رب!.
” في جانب تاني.”
جريت عليه أول ما لمحته فتح الباب و يدوب عتب العتبة..
_ معصتم.. البنت.. الحقها، هتموت!!
صحيت و جيت أكلمها كلمتين لقتها….
باين عليها بريئة يا معتصم، يا ترى اي اللي عمل فيها كدا؟
و إنت كنت فين إنت.. عمالة أرن و أرن و أرن..
قاطعها سحبه لإيديها و هو بيتحرك ناحية الباب.. و بعدين وقف مما خلاها تلبس فالباب:
هي لابسة الطرحة صح؟
_ يأخي منك لله مورملي دماغي عشان تتأكد..
زق الباب بإنفعال و لهفة حد معرفته إنها فضول، ب شكل الحقيقة مش كدا!
_ ماريا!
فين البنت..
فتحت عينيها على وسعها..
_ البابان مقفولة… دا أنا بسه سايباها.. احيه هي راحت فين؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مقدر أم مدبر)
Source link